أخبار المنتخب السعودي ليوم الأربعاء 26 / 6 / 1428 هـ

[الخــــيالــــي]

لاعبو المنتخب يجمعون على صعوبة اللقاء وأهميته
القحطاني: المباراة قوية.. والنقاط الثلاث حافز لتحقيق الصدارة


أجمع نجوم منتخبنا على صعوبة لقاء اليوم الذي سيجمع منتخبنا بالمنتخب الكوري الجنوبي الذي اعتبروه بمثابة نقطة الانطلاق لهم ولمنتخبات المجموعة الأصعب نظراً لتواجد ثلاثة منتخبات من المنتخبات المرشحة للوصول إلى الأدوار النهائية والمنافسة على اللقب الآسيوي الذي افتقده المنتخب خلال البطولات الثلاث الأخيرة على غير العادة التي اعتادت عليها المنتخبات السعودية عندما تنافس في مثل هذه البطولات.

ففي البداية أكد اللاعب عبد الرحمن القحطاني بأن المباراة تأتي كأقوى المواجهات نظراً لكون المنتخبين السعودي والكوري من المنتخبات المرشحة للتأهل عن طريق هذه المجموعة وقال إننا كلاعبين حريصون على أن نقدم المستوى الذي يرضي طموح الجماهير السعودية.. ووصف القحطاني اللقاء بالصعب وأنه من اللقاءات الصعبة التي يستحيل التكهن بنتيجتها مهما كانت الظروف والعوامل.. كما شدد القحطاني على أهمية الفوز في هذا اللقاء بالذات لأن النقاط الثلاث لأي من الفريقين ستعطيه حافزاً لتحقيق الصدارة كون اللقاء الأول في المجموعة هو نقطة الانطلاق وهو ما يحرصون كلاعبين على تحقيقه.

من جانبه أبدى اللاعب خالد عزيز ثقته الكبيرة في تحقيق الفوز في لقاء اليوم أمام المنتخب الكوري.. وقال إن اللقاء يعد الأصعب له من بين اللقاءات القادمة ولا يعني ذلك التقليل من المنتخبين البحريني والإندونيسي مهما حدث إلا أن الفوز مهم في لقاء اليوم الهام والقوي.

وامتدح عزيز المنتخب الكوري وقال حتى والمنتخب الكوري يدخل بطولة الأمم الآسيوية وهو يشتكي من النقص إلا أنه يبقى منتخباً قوياً ومرشحاً للتأهل إلى الدور الثاني من البطولة بل وحتى المنافسة على اللقب القاري فهو من المنتخبات القوية والمرشحة للحصول على اللقب.

كما أكد عزيز على أن لاعبي المنتخب وإن كانت تنقصهم الخبرة لصغر سنهم وحداثة التجربة للغالبية منهم إلا أن الحماس والثقة كفيلان بأن يقدموا ونقدم جميعاً المستوى الذي يرضي الجماهير السعودية كما أبدى ثقته الكبيرة في زملائه اللاعبين على تحقيق الفوز والتقدم نحو الأمام بخطوات للمنافسة على اللقب.

وتمنى عزيز أن يكون الفوز حليف المنتخب السعودي في هذا اللقاء ليكون الانطلاقة القوية نحو صدارة المجموعة الأقوى بين المجموعات الأربع.

أما اللاعب تيسير الجاسم فاعتبر اللقاء أمام المنتخب الكوري من اللقاءات المهمة التي ستعطي المنتخب الضوء الأخضر للصدارة, والفوز هو العامل الوحيد الذي يمكن أن يقدم لكي يتحقق ذلك المطلب واصفاً المنتخب الكوري بالقوةي خصوصاً أنه من المنتخبات التي تعتمد على السرعة والقوة والأداء الفني وهو ما يعني لنا مضاعفة الجهد والإصرار أكثر لتحقيق الفوز.

وقال إن مشكلة المنتخب السعودي أنه جاء في مجموعة صعبة للغاية وإن كانت تلك الظروف ربما ساندته في المرحلة التالية من البطولة ومراحل الحسم التي تتطلب مضاعفة الجهد من الجميع.. والدخول في المباريات القوية سيكون حافزاً للاعبين لتقديم المستوى الأفضل والسير نحو الفوز وهو ما نرجوه.

وطمأن اللاعب تيسير الجاسم الجماهير السعودية على أن جميع اللاعبين لديهم الإصرار والعزيمة لتحقيق الفوز وتخطي هذه العقبة المهمة في مشوار البطولة وتحقيق اللقب.. وتمنى الجاسم أن يكون الفوز حليفاً للمنتخب السعودي في المباراة وأن يتصدر مجموعته القوية وأن يواصل المسيرة حتى يحقق اللقب.

[الخــــيالــــي]

عكاظ

وابتدأ المشوار
الأخضر بـ «رهانات جديدة» يواجه كوريا في «نهائي مبكر»


يشهد اليوم الخامس من كأس اسيا الرابعة عشرة لكرة القدم قمة مبكرة بين منتخبي السعودية وكوريا الجنوبية في اطار منافسات المجموعة الرابعة التي تقام في جاكرتا. وفي جعبة المنتخبين خمسة القاب منذ انطلاق البطولة، اثنان للكوري الجنوبي في النسختين الاوليين عامي 1956 و1960، وثلاثة للسعودي اعوام 1984 و1988 و1996، وكل منهما يسعى في النسخة الحالية الى تعزيز رصيده. المباريات التي اقيمت حتى الان لم تؤكد الترشيحات التي اطلقت قبل البطولة خصوصا بعد تعادل استراليا الصعب مع عمان في الوقت القاتل 1-1، والمستوى المتواضع لليابان بطلة النسختين الماضيتين امام قطر وخروجها بنقطة واحدة ايضا اثر انتهاء المباراة بالنتيجة ذاتها.
وتتجه الانظار الى مباراة منتخبي السعودية وكوريا الجنوبية اليوم باعتبارهما مرشحين للقب، الاول للانفراد بالرقم القياسي ومحو آثار الخروج من الدور الاول في الصين قبل ثلاثة اعوام، والثاني للعودة الى الالقاب القارية بعد غياب 47 عاما. وكان «الاخضر» قاب قوسين او ادنى من اللقب عامي 1992 في طوكيو و2000 في لبنان لكنه خسر في المرتين امام اليابان بنتيجة واحدة صفر-1، اما كوريا الجنوبية فخسرت النهائي ثلاث مرات ايضا، امام ايران 1-2 في تايلاند عام 1972، وامام الكويت صفر-3 في الكويت عام 1980، وامام السعودية بالذات 3-4 بركلات الترجيح (الوقت الاصلي صفر-صفر) في قطر عام 1988. والتقى المنتخبان في نهائيات كأس اسيا مرتين وكان الفوز فيهما للسعودية، الاولى في نهائي عام 1988، والثانية في نصف نهائي النسخة الثانية عشرة في لبنان 2-1.
ويتضمن سجل لقاءات المنتخبين ثماني مواجهات حتى الان، فازت السعودية في ثلاث وكوريا في اثنتين، وتعادلتا في ثلاث. ووقع المنتخبان في مجموعة واحدة في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال المانيا الصيف الماضي، وفازت السعودية في المباراتين، 2-صفر ذهابا في الدمام، و1-صفر ايابا في سيول. وشارك المنتخبان لاحقا في نهائيات كأس العالم لكنهما خرجا من الدور الاول.
ويقود المنتخب السعودي في البطولة المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس (49 عاما) الذي خلف مواطنه ماركوس باكيتا بعد دورة كأس الخليج الثامنة عشرة في ابو ظبي مطلع العام الحالي، وقد اجرى تغييرات عدة في التشكيلة التي تختلف كثيرا عن سابقتها خصوصا بعد اعتزال عدد من النجوم البارزين امثال المخضرم سامي الجابر وابتعاد الحارس محمد الدعيع، ولاعب الوسط محمد نور.
وعانى المنتخب السعودي من مشكلة الاصابات خلال فترة الاعداد ما ادى الى ابتعاد عدد من اللاعبين عن التشكيلة ابرزهم لاعب الوسط المهاجم محمد الشلهوب الذي اصيب في كاحله في المباراة الودية ضد كوريا الشمالية الاسبوع الماضي.
ويواجه انجوس مشكلة اخرى تتعلق بلاعب الوسط عمر الغامدي الذي لم يتماثل للشفاء تماما من الاصابة التي تعرض لها في وتر اخيل في فترة الاعداد.
وتعرض المهاجم الفذ ياسر القحطاني الى اصابة ثانية ايضا ومشاركته في المباراة اليوم غير مؤكدة ايضا.
وكان انجوس واجه عاصفة من الانتقادات من الشارع الرياضي السعودي ومن الصحافة المحلية بعد قراره قبل يوم من انطلاق البطولة باستبعاد اربعة لاعبين منهم المدافع حمد المنتشري، افضل لاعب في اسيا عام 2005، حيث اكد مرارا ان قرار الاستبعاد جاء لاسباب فنية بحتة لانه فضل عليه وليد عبد ربه الذي يلعب في نفس المركز.
ولا يخفي انجوس صعوبة المهمة بقوله «مجموعتنا هي الاصعب في النهائيات، فكوريا الجنوبية مثلا يجب احترامها نظرا لما قدمته في السنوات الاخيرة، اما اندونيسيا فتلعب على ارضها وبين جمهورها حيث من المتوقع ان يحضر مبارياتها 100 الف متفرج، في المقابل فان مواجهة البحرين تعتبر «دربي» خليجي دائما ما يكون صعبا».
واعرب ياسر القحطاني عن تفاؤله بمشاركة «الاخضر» في البطولة قائلا «الاجواء في معسكر المنتخب جيدة وتدعو الى التفاؤل لان جميع اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم». وعن مدى جهوزيته بعد الاصابة قال «انا جاهز للمشاركة واستعدت لياقتي في الفترة الاخيرة لكن قرار مشاركتي في المباراة الاولى يتعلق بالمدرب».
وتحدث القحطاني عن غياب عدد من اللاعبين المؤثرين عن التشكيلة بقوله «سنفتقد العديد منهم في هذه البطولة لكن الاسماء التي تم اختيارها للمشاركة لا تقل شأنا».
في المقابل، تقع على عاتق المدرب الهولندي بيم فيربيك مسؤولية قيادة المنتخب الكوري الجنوبي الى لقبه الاول منذ 47 عاما. وفيربيك هو ثالث هولندي على التوالي يشرف على المنتخب الكوري الجنوبي بعد غوس هيدينك وديك ادفوكات، والرابع بعد جو بونفرير، وقد اعلن انه يريد تحقيق اللقب مع فريقه وان الوقت قد حان لفعل ذلك.
وفشل المنتخب الكوري في تحقيق اي فوز على نظيره السعودي في الاعوام الـ 18 الماضية. واظهر قائد المنتخب الكوري الجنوبي الحارس لي وون جاي ثقة كبيرة حول ما يريده الكوريون من هذه البطولة بقوله «هدفنا واضح في هذه البطولة وهو احراز اللقب»، مؤكدا «جئنا من اجل العودة بالكأس الى كوريا الجنوبية بعد غياب 47 عاما».

[الخــــيالــــي]

الأخضر يختتم استعداده لأولى مبارياته آسيويا بحضور رئيس البعثة


باشا محمد (جاكرتا)
بحضور نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس بعثة المملكة المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2007م الأمير نواف بن فيصل أدى منتخب المملكة الاول لكرة القدم تدريباته مساء امس على ملعب كونجان بجاكرتا استعدادا لمباراته اليوم الاربعاء مع نظيره منتخب كوريا الجنوبية ضمن المجموعة الرابعة من النهائيات.
والتقى رئيس البعثة باللاعبين والجهازين الفني والاداري للمنتخب وتحدث معهم عن استعداداتهم وجاهزيتهم وأبدى في تصريح صحفي عقب التدريبات تفاوله بما لمسه من اللاعبين والجهازين الفني والاداري وقال التقيت بالاجهزة الفنية والادارية واللاعبين في لقاء خاص تحدثت معهم فوجدت فيهم روح النصر والاصرار على تقديم كل ما لديهم وتحقيق افضل النتائج بعون الله ومتفائل بأنهم سيقدمون المستوى المشرف مقرونا بالنتيجة ان شاء الله واضاف الجهاز الفنى اطمأن على وضع اللاعبين الذين سيخوضون المباراة مؤكدا أنهم في وضع نفسى وفني ممتاز ومطمئن ولله الحمد وبين أن المنتخب في استعداداته الماضية ومشاركته في البطولة سار في اتجاهين كان الغرض منها الاعداد الامثل لهذه البطولة الى جانب ان هذا المنتخب يعد للمستقبل وهذا يدعو للتفاؤل حيث ان أكبر لاعب في المنتخب هو في عمر 25 سنة تقريبا وهذا شيء مطمئن ولو رجعنا للتاريخ سنجد لاعبين كثر مثلوا المنتخب في كأس آسيا وكانوا في عمر «18» سنة وحققوا كأس آسيا وأكد سموه ان بعثة منتخب المملكة جاءت لنهائيات بطولة أمم آسيا للمنافسة على الكأس وليس للمشاركة فقط وحريصون على تحقيقه واضاف نحن منطقيون وواقعيون فالمنتخبات التي سنقابلها ليست بالمستوى الذي كانت عليه قبل عشر سنوات تقدم مستواها وتطور والذي يحترم الخصم هو من يستطيع ان يحقق نتيجة وأفاد في ختام تصريحه على انه خلال لقائه باللاعبين طلب منهم ان يكونوا مرتاحين نفسيا لاي نتيجة قد تسفر عنها مباراة اليوم وتعليقا على سؤال حول ما حدث من مفاجآت في البطولة بخسارة منتخب الامارات من منتخب فيتنام وكذلك منتخب البحرين من منتخب اندونيسيا وهل يخشى على المنتخب السعودي في هذه البطولة قال نحن لا نخشى الا الله سبحانه وتعالى وهذه في النهاية رياضة وتنافس والمهم أن يظهر فيها المنتخب قدراته بما يستطيع ان يظهر عليه وان يقدم كل ما عنده ويجتهد ويحاول وفي النهاية انا متفائل بأن منتخبنا الوطني سيقدم المستوى والنتيجة التي ترضي الطموح.

[الخــــيالــــي]

الوطن

اجتمع باللاعبين وأجهزة المنتخب قبل مباراتهم الافتتاحية
نواف بن فيصل: نعمل على أكثر من اتجاه وجئنا للمنافسة على اللقب



جاكرتا: عبدالرحمن القرني

اجتمع نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، رئيس البعثة السعودية إلى نهائيات أمم آسيا الأمير نواف بن فيصل بلاعبي المنتخب أمس بعد حضوره تدريبهم الأخير قبل مباراتهم اليوم أمام كوريا الجنوبية، وذلك قبل أن يجتمع بالجهازين الفني والإداري.
وبعد نهاية التمرين أكد الأمير نواف أنه ومن خلال اجتماعه باللاعبين والجهازين الفني والإداري وجد الوضع النفسي للجميع أكثر من رائع، وقال "نملك منتخباً طموحاً نعده لهذه البطولة والمستقبل، ونحن نعمل من الآن على اتجاهين، ولاحظوا أن أكبر لاعب الآن يبلغ من العمر 25 عاماً، وهذا يعني أنه فريق للحاضر والمستقبل".
وعما إذا كان الأخضر يتطلع للبطولة من مبدأ المشاركة فقط، قال "لعلكم تنظرون إلى حجم الفريق الفني والإداري والوفد الكبير الذي حضر مع المنتخب، وكل هذا يعني أننا لم نأت من أجل المشاركة فقط، بل جئنا لننافس على البطولة، مع أننا نعلم أننا سنواجه منتخبات قوية ومتطورة، والمهم أن تكون مشاركتنا قوية وندخل كمنافسين، ولن نعاتب اللاعبين بعد المباراة الأولى إذا ما خرجوا بنتيجة سلبية لا سمح الله في المباراة الأولى، وسنكون معهم لأن المهم هو التأهل من هذا الدور أولاً".
وعما إذا كان يخشى أي منتخب في المجموعة، قال "لا نخشى إلا الله، وأنا متفائل بمستوى الأخضر وإنشاء الله يحقق ما نصبو إليه".
وكان مدرب المنتخب قد أجرى تدريباً أخيراً أمس بدأ بتمارين لياقية ثم تكتيك ومناورة على نصف الملعب، واستمر التمرين لساعتين تقريباً أوصلتا اللاعبين إلى كامل جاهزيتهم للقاء اليوم أمام المنتخب الكوري الجنوبي.
من جانبه واصل اللاعب عمر الغامدي تمارينه بصالة الحديد مع طبيب المنتخب تحسباً لإشراكه في اللقاء المقبل أمام البحرين في حال أكدت التقارير سلامته حسب ما ذكره لـ"الوطن" المنسق الإعلامي الزميل محمد التويجري.
من جانبها ألقت نتيجة مباراة إندونيسيا والبحرين (2/1) التي فجر فيها الإندونيسيون المفأجاة بحمل ثقيل على عاتق لاعبي الأخضر نتيجة تساوي الفرص بين الفرق الأربعة في هذه المجموعة، حيث أن فوز المنتخب الإندونيسي أمس وضعه في منافسة مع البقية على الرغم من استبعاده من الترشيحات من قبل النقاد والمحللين.

[الخــــيالــــي]

في أول خطواته في نهائيات كأس الأمم الآسيوية
الأخضر يتسلح بالحماسة وتفوق التاريخ لتخطي عقبة الكوري الجنوبي


جاكرتا: عبدالرحمن القرني

يلهب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اليوم النهائيات الآسيوية الـ14 حينما يفتتح مشواره في البطولة بمباراة قمة كبيرة تجمعه بنظيره الكوري الجنوبي في الساعة 3.35 من بعد ظهر اليوم في إطار منافسات المجموعة الرابعة التي تقام في جاكرتا.
ويعد المنتخبان من أقوى المنتخبات المرشحة للعب أدوار متقدمة في البطولة، حيث يسعى الأخضر على الرغم من كثير من القلق الذي يحيط به حالياً إلى الانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بكأس البطولة (حملها 3 مرات)، مستنداً إلى تفوق تاريخي رسمه على حساب منافسه الذي التقاه مرتين في البطولة كان الفوز خلالهما لمصلحة الأخضر الأولى في نهائي عام 1988، والثانية في نصف نهائي النسخة 12 التي أقيمت في لبنان.
وتواجه المنتخبان 8 مرات ففازت السعودية 3 مرات وكوريا مرتين وفرض التعادل نفسه 3 مرات.
ويعتمد المنتخب السعودي على تشكيلة تضم كثيراً من العناصر الشابة التي تظهر للمرة الأولى في النهائيات الآسيوية، لكنها لا تفتقر أيضاً لعنصر الخبرة.
ويركز مدرب الأخضر، البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس (49 عاماً) على طريقة 4/4/2، مركزاً على الحارس ياسر المسيليم في المرمى وعلى رباعي خط ظهر يقوده وليد عبدربه ومثله في الوسط يقوده خالد عزيز وسعود كريري، إضافة إلى هجوم فعال يمثله ياسر القحطاني ومالك معاذ.
ويتسلح المنتخب السعودي بكثير من الحماسة لتقديم عرض قوي في مباراة افتتاحية سيكون الفوز فيها حافزاً مهماً لمواصلة المشوار، ولعل الاحترام الذي أبداه مسؤولو الأخضر ولاعبوه لخصمهم هي الخطوة في طريق تخطيه.
ويمتلك المنتخب السعودي كثيراً من البدائل في دكة الاحتياط، حيث يتقارب مستوى الأساسيين والاحتياطيين كثيراً، وهو ما يتيح فرصة كبيرة للمضي بعيداً في بطولة لعب الأخضر فيها على الدوام أدواراً طليعية مهمة.
في المقابل تمتلك كوريا الجنوبية التي يغيب عنها عدد من اللاعبين طموحات كبيرة للعودة من جديد إلى الألقاب، ورفع مدربها الهولندي فيربيك راية التحدي مبكراً وهو يؤكد أنه عازم على تجنب عقدة عدم الفوز على السعودية على مدى 18 عاماً، مشدداً على أنه يتطلع إلى إحراز اللقب، وأنه آن الآوان لتحقيق هذا الإنجاز.
وركز مسؤولو المنتخب الكوري الجنوبي على مراقبة نقاط القوة والضعف لدى الأخضر، وهو ما اعترفوا به علناً بتأكيدهم أنهم وضعوا المنتخب السعودي تحت رقابتهم منذ مشاركته في دورة كأس الخليج العربي الـ18 في يناير الماضي.

[الخــــيالــــي]

رغم غياب عدد من اللاعبين البارزين
تشكيلة الأخضر في كأس آسيا تجمع حيوية الشباب وطموح الخبرة


الرياض: أ ف ب

تختلف تشكيلة المنتخب السعودي لكرة القدم هذه البطولة عن التشكيلات السابقة حتى في آخر البطولات التي شارك فيها.
وقد أجرى المدرب البرازيلي الجديد هيلو سيزار دوس أنجوس الذي خلف مواطنه ماركوس باكيتا بعد خروج المنتخب السعودي من نصف نهائي "خليجي 18" في أبو ظبي مطلع العام الحالي تعديلات كثيرة في خطوط الفريق.
ففي حراسة المرمى، سيكون عنصر الخبرة مفقودا هذه المرة بغياب محمد الدعيع، إذ إن الحراس الثلاثة في التشكيلة وهم حارس الأهلي ياسر المسيليم الذي ساهم بدرجة كبيرة في تحقيق فريقه هذا الموسم لقبين محليين (كأس الأمير فيصل وكأس ولي العهد)، وعساف القرني حارس الوحدة، ووليد عبدالله، يشاركون في كأس آسيا للمرة الأولى.
ويعود إلى التشكيلة في خط الدفاع رضا تكر للمشاركة بعد غيابه عن "خليجي 18" بداعي الإصابة، وهو من اللاعبين الذين يجيدون التسجيل من الضربات الرأسية.
وسيفتقد المنتخب السعودي في هذه المشاركة الظهير الأيمن الذي برز معه في عدد من المناسبات لفترة طويلة وهو أحمد الدوخي الذي كان يتميز بالمساندة الفعالة لخط الهجوم، واللافت أن بديله حسن معاذ الذي قدم مستويات رائعة في البطولة الخليجية وكان من أفضل اللاعبين السعوديين فيها لم يتم اختياره في القائمة الآسيوية، ومن المتوقع أن يسد هذه الخانة اللاعب أحمد البحري.
ويغيب أيضا المدافع حمد المنتشري، أفضل لاعب في آسيا عام 2005 بقرار من المدرب "لأسباب فنية"، وسيكون وليد عبد ربه بديلا عنه إذ اعتبر أنجوس أن البطولة ستكون محطة مهمة لعبد ربه لكي يكشف عن إمكاناته.
خط وسط "الأخضر" هو أكثر الخطوط موضعا للنقاش بسبب غياب محمد نور، أضف إلى ذلك فإن معظم اللاعبين المختارين لديهم نزعة دفاعية أكثر منها هجومية مثل عمر الغامدي الذي يجيد التسديد من مسافات بعيدة، وخالد عزيز صاحب البنية الجسدية القوية، وسعود كريري، وعبده عطيف، والأخير ظهر بمستوى لافت في "خليجي 18" ويعد البديل الأوفر حظا لنور لا سيما إنه يلعب في الجهة اليمنى.
وتلقى خط الوسط السعودي ضربة قوية أيضا بإصابة محمد الشلهوب، فهو أحد اللاعبين الذين يجيدون الشق الهجومي ومن الذين كان المدرب يعول عليهم في النهائيات الآسيوية التي شارك فيها عامي 2000 و2004.
في نفس مركز الشلهوب يبرز أيضا عبد الرحمن القحطاني الذي تمت إعارته من الاتفاق إلي الاتحاد لموسم واحد فقط بصفقة كبيرة بلغت 2.3 مليون دولار، ويتوقع أن يزج به أنجوس في البطولة الحالية إذ يشكل سندا مهما خلف ثنائي الهجوم ياسر القحطاني ومالك معاذ.
ويبقى الرهان السعودي كثيرا على الهجوم الذي شهد في الآونة الأخيرة تنافسا كبيرا بين مالك معاذ وياسر القحطاني، وحظي الأول بترشيحات كثيرة بأنه أفضل لاعب سعودي في الموسم الحالي.
ياسر القحطاني مهاجم موهوب قدم نفسه في "خليجي 16" في الكويت وساهم بإحراز المنتخب اللقب، وظهر بمستوى لافت في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2006، ويعد خليفة سامي الجابر في ناديه الهلال والمنتخب، ويحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة في هذه البطولة خصوصا أنه يقود جيل جديد لكرة القدم السعودية أخفق خليجيا في الإمارات والآن ينتظر منه التعويض آسيويا.
أما مالك معاذ فهو نجم قادم بسرعة كبيرة ويمتلك مقومات المهاجم المرعب نظير سرعته المذهلة وأهدافه المفاجئة.
ويضم خط هجوم المنتخب السعودي مهاجمين آخرين أيضا هما سعد الحارثي وناصر الشمراني.

[الخــــيالــــي]

أنجوس: هدفنا الرئيسي الظفر باللقب ولا أعير اهتماماً لكلام المنتقدين


جاكرتا: واس

أوضح مدرب منتخب السعودية لكرة القدم البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس أن جوابه سيكون في الملعب وأن هدفه قيادة فريقه إلى إحراز اللقب وقال أنجوس في مؤتمر صحفي عقده أمس "منذ أن بدأت العمل مدربا للمنتخب السعودي، عملت على مراقبة جميع اللاعبين واخترت 33 منهم لمعسكر تركيا ثم توصلت إلى قناعة باختيار 23 لاعبا للتشكيلة الحالية التي ستشارك في كأس آسيا".
وتابع "بعد كل المجهود الذي قمنا به، أعتقد أن جوابنا الحقيقي سيكون في الملعب، فنحن نحلم بإحراز اللقب كما تفعل جميع المنتخبات، وسأسعى إلى قيادة المنتخب السعودي إلى تحقيق ذلك".
ورد أنجوس على الانتقادات التي يواجهها بعد اعتماده التشكيلة الأساسية قائلا "لا أرى أي منتخب في العالم لا يتعرض للنقد بعد اختيار التشكيلة النهائية التي ستشارك في البطولات"، مشيرا إلى أن "الأهم الآن هو أننا جاهزون لخوض البطولة بعد معسكري تركيا وسنغافورة والمباريات الودية التي خضناها وقد فوجئت فيها بالقدرات التنافسية لدى اللاعبين السعوديين وهذا ما يدعوني إلى التفاؤل".
واعتبر المدرب البرازيلي أن "منتخب كوريا قوي ويختلف أسلوبه عن أسلوب المنتخب السعودي، وأن فريقه يجب أن يكون في قمة تركيزه، وجاهزيته لمواجهته"، مضيفا "فلسفتي تقضي بالتركيز على نقاط القوة لدى المنتخب المنافس وهذا ما شرحته طبعا للاعبين لكي يكون تركيزهم عاليا خصوصا في المباراة الأولى ضد كوريا".
وعن خشيته من عدم تحقيقه نتائج إيجابية مع المنتخب السعودي قال "أنا قادم من بلد يعيش فيه مدربو كرة القدم تحت ضغوطات متواصلة، ففي الأسابيع العشرة الأولى للدوري البرازيلي تمت إقالة ثمانية مدربين، ولذلك أنا معتاد على هذه الأمور".
وتحدث أيضا عن اللاعبين الذين استبعدهم قبل أيام بقوله "آسف فعلا لابتعاد محمد الشلهوب بسبب الإصابة إذ إن الجهاز الطبي في المنتخب أبلغني أنه غير قادر على المشاركة، أما بخصوص حمد المنتشري فإنه قرار فني بحت، إنه يملك الخبرة لكنني أفضل إشراك وليد عبد ربه بدلا منه حيث ستكون الفرصة متاحة أمامه لإظهار إمكاناته".
وانتقد أنجوس "سوء أرض ملعب التدريب في جاكرتا وأيضا أرض الملعب الرئيسي، حيث ستقام المباراة"، وأشار أيضا إلى أن "منتخبه سيتأثر بدرجة الرطوبة المرتفعة".

[الخــــيالــــي]

اعترفا بصعوبة مواجهة كوريا
الموسى والجاسم: لاعبو الأخضر جاهزون لكسب التحدي وإثبات حضورهم


جاكرتا: عبدالرحمن القرني

وصف مدافع المنتخب السعودي كامل الموسى مشاركته الأولى في بطولة كأس آسيا التي ستكون اليوم أمام كوريا الجنوبية، بالتحدي الكبير له أولا ثم لزملائه حديثي العهد بالمنتخب، معتبرا البطولة الحالية مرحلة مهمة في حياتهم كلاعبين يدخلون في مواجهات دولية مع منتخبات لها باع في كرة القدم مثل المنتخب الكوري والبحريني وفي بطولة بحجم وقوة وإثارة البطولة القارية.
وقال" الأهم من المشاركة في مثل هذه البطولة هو المنافسة على اللقب، والمنتخب السعودي بتاريخه الكبير والحافل استطاع انتزاع اللقب الآسيوي 3 مرات ونسعى لأن نضيف اللقب الرابع على الرغم من وجود منتخبات قوية نحترمها ونحترم تاريخها ونجومها لكننا نهدف لاستعادة اللقب الآسيوي، وهذا حق مشروع لنا ولكل المنتخبات الأخرى".
وامتدح الموسى المنتخبات المشاركة في البطولة وقال" المنتخبان البحريني والكوري معروفان على المستوى الآسيوي بقوتهما خاصة المنتخب الكوري الجنوبي الذي يشهد له سجله في المشاركات بنهائيات كأس العالم وكذلك من خلال هذه البطولة، كما أنه يعد من أقوى المرشحين للفوز بهذا اللقب..والمنتخب البحريني هو الآخر يجمعنا به تنافس شريف وقوي على مختلف المستويات خليجيا وعربيا وآسيويا وهو الأمر الذي يجعل التنافس بين المنتخبين على الفوز والتأهل عن طريق هذه المجموعة إلى الدور التالي قويا جدا، وأتمنى أن نحظى بجانب أشقائنا في البحرين بالتأهل عن هذه المجموعة إلى الدور الثاني".
من جانبه، اعترف لاعب الوسط تيسير الجاسم بصعوبة لقاء الأخضر بالمنتخب الكوري الجنوبي اليوم.
وقال" اللقاء يعد من اللقاءات ذات الوزن الثقيل وربما يعد الأقوى منذ انطلاقة هذه البطولة في كل المجموعات والسبب أن المنتخبين من المرشحين بقوة لنيل لقب هذه البطولة نظرا لما يملكانه من مكانة على المستوى القاري والعالمي من خلال تأهلهما أكثر من مرة إلى نهائيات كأس العالم وهذا يعطي مؤشراً بأن المباراة ستكون من الوزن الثقيل".
وعن إبداء البعض قلقهم من عدم وجود الخبرة بين أفراد المنتخب السعودي الحالي، قال "اللاعبون الموجودون لا تنقصهم الخبرة في مثل هذه البطولات فجميعهم لعبوا مع أنديتهم في بطولات محلية قوية طوال موسم كامل ووصلوا إلى الدرجة المطلوبة من الجاهزية لمثل هذه المباريات وكثير من زملائي اللاعبين وأنا أحدهم شاركنا مع أنديتنا في بطولات خارجية آسيوية وعربية وخليجية وهي لا تختلف كثيرا عن مثل هذه البطولة ثم أن اللاعب الذي ينضم للمنتخب للمرة الأولى ويجد الفرصة سيقاتل ويقدم كل ما عنده من أجل إقناع من أولوه هذه المسؤولية بأنه على قدر المسؤولية التي حظي بها".
وأضاف" أتمنى من الإعلام والجمهور السعودي الوقوف معنا والابتعاد عن النقد الذي لن يفيد في هذا التوقيت بل سيكون تأثيره سلبيا بتشتيت الذهن وعدم التركيز في هذه البطولة وليطمئن الجميع أن كل اللاعبين جاهزون لتقديم الوجه الحقيقي للكرة السعودية".

[الخــــيالــــي]

المطوع يطمئن الجمهور على إصابة الغامدي
المصيبيح: لن نرضى بغير الفوز ولاعبونا سيعكسون التوقعات


جاكرتا: عبد الرحمن القرني

أبدى مدير المنتخب السعودي فهد المصيبيح ارتياحه لأرضية إستاد جاكرتا الدولي التي ستقام عليه مباراة اليوم أمام المنتخب الكوري الجنوبي، كما أكد ارتياح المدرب أنجوس أيضا الذي قال إن ملعب الشرطة الذي أدى عليه اللاعبون معظم تمارينهم منذ الوصول إلى جاكرتا لم يكن بالصورة التي يتمناها الجهاز الفني، لكن أرضية ملعب جاكرتا الذي شهد إجراء مناورة لمدة نصف ساعة، جيدة ومشجعة.
وعن مباراة اليوم قال المصيبيح "المنتخبان غنيان عن التعريف ولقاءاتهما تمثل قمة الكرة الآسيوية نظرا لتواجدهما كثيرا في نهائيات كأس العالم كممثلين للقارة الآسيوية، ونتطلع أن تظهر المباراة بصورة جيدة من جانب المنتخب السعودي الذي لن يرضى بغير الفوز سبيلا لمواصلة المنافسة على التأهل عن مجموعته الرابعة للدور ربع النهائي".
وعن قلة عنصر الخبرة في تشكيلة الأخضر، قال "المنتخب يمزج بين حيوية الشباب والخبرة على حد سواء وهذه الأمور ستكون عاملا مساعدا للظهور بالمظهر الذي تعودناه من لاعبينا الذين نثق في قدرتهم على عكس التوقعات وتقديم صورة المنتخب السعودي الحقيقية التي عرفتها الجماهير في القارة الآسيوية".

من جهة أخرى، أكد طبيب المنتخب مبارك المطوع أن إصابة قائد المنتخب ياسر القحطاني ليست مقلقة وهي عبارة عن التهابات لن تعيقه عن المشاركة في مباراة اليوم أمام المنتخب الكوري.
وأبدى المطوع استياءه من الأرضية التي أدى عليها المنتخب تدريباته خلال الأيام الماضية، وقال إن اللاعبين اشتكوا من تلك الأرضية التي كانت السبب المباشر في حدوث بعض الإصابات الخفيفة ولكنه عاد وامتدح أرضية ملعب إستاد جاكرتا الدولي الذي أدى عليه المنتخب تدريبه أول من أمس.
وطمأن المطوع الجماهير السعودية على إصابة اللاعب عمر الغامدي، وقال إن نتائج الأشعة المغنطيسية التي أجريت للاعب بعد تجدد إصابته القديمة أبعدت القلق تماما بشأنه

[الخــــيالــــي]

استشهدوا بتاريخ لقاءات المنتخبين وقدرات زملائهم
لاعبون يؤكدون قدرة الأخضر على تخطي كوريا


أبها: محمد شامي

أكد هداف الدوري الموسم قبل الماضي ومهاجم الوحدة عيسى المحياني على أهمية الفوز على كوريا الجنوبية لإعطاء الدافع القوي والحافز المعنوي للاعبي المنتخب كون المنتخب الكوري يعد من أعتى المنتخبات المتواجدة في القارة الآسيوية ومن أبرز المرشحين لتحقيق البطولة مع اليابان وإيران وعمان والسعودية، مؤكداً أن مدرب المنتخب أنجوس مطالب بالحذر من أول اللقاء واللعب بأسلوب متوازن يضمن إغلاق كافة المنافذ الخلفية دون إغفال النواحي الهجومية التي يشغلها ياسر القحطاني ومالك معاذ بجانب اختراقات عبدالرحمن القحطاني وأحمد الموسى من الخلف.
ويقول المحياني "المنتخب لديه العناصر الفنية التي تعد من أفضل العناصر المتواجدة في البطولة، والمطلوب هو الوقفة الجماهيرية والثقة والصبر"، مضيفاً "من الظلم أن يحكم على المنتخب قبل انطلاقة البطولة، وذلك من شأنه التأثير في معنويات لاعبيه".
وبين لاعب المنتخب السعودي المستبعد من قائمة المنتخب يوسف السالم أن لاعبي الأخضر لديهم القدرات والإمكانيات العالية التي تؤهلهم للفوز على كوريا الجنوبية، مؤكداً أنه يدرك مدى الحماسة والرغبة الأكيدة لدى اللاعبين لإرضاء الجماهير السعودية التي ترغب في إعادة البطولة الآسيوية إلى خزينتها بعد أن حققها المنتخب 3 مرات ووصل إلى النهائي مرتين.
وطالب السالم الإداريين الموجودين في المنتخب بالتركيز على الجانب النفسي، مبيناً معرفته بالجهاز الإداري الذي يتعامل باحترافية كاملة نظير الخبرة والممارسة.
ويشدد مهاجم النصر محمد الشهراني على دور الصحف وبقية وسائل الإعلام في تعزيز الجانب النفسي للاعبي المنتخب، ويقول "القناة الرياضية السعودية عمدت في الآونة الأخيرة إلى إرساء أدوار إيجابية في تحفيز لاعبي المنتخب وتعزيز ثقة الجماهير في المنتخب بتكثيف البرامج لذات الهدف، ومن المفترض من بقية وسائل الإعلام انتهاج هذا الدور، بدلاً من الانتقادات التي من الواجب أن تؤجل".
ويستبعد مهاجم المنتخب الأولمبي والقادسية محمد السهلاوي تأثير اللاعبين المستبعدين على وضعية المنتخب، قائلاً "المنتخب يمتلك عناصر فنية في مستوى واحد، واللاعبون الأربعة المستبعدون رغم إمكانياتهم لن يؤثروا على المنتخب، فهناك لاعبون متواجدون في القائمة الأساسية ذوو مستويات عالية".
ويضيف "استبعاد اللاعبين الأربعة أثار الإعلام، ولكن لو أعيد التأمل في اللاعبين الأساسيين لوجد أنهم الأفضل في أغلب المراكز، بدءاً من ياسر المسيليم الذي كان نجم الحراسة بغياب مبروك زايد لمدة موسم كامل، والمدافعين أسامة هوساوي وكامل الموسى اللذين قادا فريقهما إلى دور مربع الذهب، وكذلك المدافع وليد عبدربه الذي ظهر بمستوى مغاير في الموسم الحالي، ونجم الاتفاق عبدالرحمن القحطاني الذي كان أبرز لاعبي الاتفاق وانتقل للاتحاد في أغلى صفقة إعارة في الملاعب السعودية، بالإضافة إلى خالد عزيز وسعود كريري وياسر القحطاني ومالك معاذ الذين وصلوا أداءهم بثبات مع أنديتهم ومع المنتخب في آن واحد".
من جانبه أشار لاعب أبها عبدالله صقر إلى أن المنتخب السعودي يمتلك حظوظاً واسعة بالفوز على المنتخب الكوري الجنوبي، مستشهداً بالتفوق الواضح في المباريات التي خاضها المنتخبان بمواجهة بعضهما، وقال "المنتخب يواجه ظروفا صعبة إضافة إلى المطالبات الجماهيرية التي يجدها الأخضر من الجماهير المتعطشة للبطولات".
وأكد صقر أن اللاعبين بحاجة إلى تهيئة نفسية من الجهاز الإداري بقيادة فهد المصيبيح الذي يمتلك الخبرة الكافية في هذا الشأن كونه قائداً للمنتخب ولناديه الهلال لعدة سنوات.