|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-22-2008, 02:43 PM | #21 | ||||
|
إذا فتح الله لك باب رزق، فلا تعجبن بذكائك، أو تظن أنك رزقت بحذقك، بل تذكر أن ذلك من فضل الله عليك.
تأمل:{فإذا قضيتم الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} [الجمعة:10] فإنما هو فضل الله ورزقه! وكم من بليد رزق من حيث لا يحتسب! وذكي جنى عليه ذكاؤه! ج.تدبر 81800 |
||||
11-24-2008, 01:25 PM | #22 | ||||
|
{ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى} [النازعات:40-41] أتظن أن المسلم وهو يغالب شهواته، ويجاهد نفسه على الطهر والعفاف لا يجيش في نفسه الهوى؟ كلا؛ بل يتحرك في نفسه من النوازع مثل ما في نفوس الفجار أو أشد، ولكنه يخاف مقام ربه، فينهى النفس عن الهوى. [د.سلمان العودة] ج.تدبر 81800
|
||||
11-24-2008, 01:26 PM | #23 | ||||
|
وصف الله سبحانه و تعالى شدة الموت في أربع آيات: الأولى: {وجاءت سكرة الموت بالحق} [ق:19]، الثانية: {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت} [الأنعام:93]، الثالثة: {فلولا إذا بلغت الحلقوم} [الواقعة:83]، الرابعة: {كلا إذا بلغت التراقي} [القيامة:26] [القرطبي].
فهل من معتبر؟ ج.تدبر 81800 |
||||
12-22-2008, 09:41 PM | #25 | ||||
|
" تفرق القلوب واختلافها من ضعف العقل ،
قال تعالى : ( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ) وعلل ذلك بقوله : ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ ) ، و لا دواء لذلك إلا بإنارة العقل بنور الوحي ، فنور الوحي يحيي من كان ميتا ، ويضيء الطريق للمتمسك به " . [ الأمين الشنقيطي ] |
||||
12-22-2008, 09:43 PM | #26 | ||||
|
لو سألت أي مسلم :
أتؤمن بأن القرآن هدى ، ونور ، ورحمة ، وشفاء ، وحياة للقلب ؟ لأجابك ـ و بلا تردد ـ : نعم ! ولكنك تأسف إذا علمت أن الكثير من المسلمين لا يعرف القرآن إلا في " رمضان "! فهو كمن يعلن استغنائه عن هدى الله ، ونوره ، ورحمته ، وشفائه ، وحياة قلبه أحد عشر شهرا ! . [ د . عمر المقبل |
||||
12-22-2008, 09:45 PM | #27 | ||||
|
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
( اقرؤوا القرآن وحركوا به القلوب ، و لايكن هم أحدكم آخر السورة ) . فمما يعين على قراءة " التدبر " المحركة للقلوب أن يكون حزب القارىء ( وقت القراءة ) لا ( مقدار القراءة ) ، فمثلاً : بدلاً من تحديد جزء يومياً ، يكون نصف ساعة يومياً ، لئلا يكون الهم آخر السورة . [ عبد الكريم البرادي ] |
||||
12-22-2008, 09:46 PM | #28 | ||||
|
شأن أهل الإيمان مع القرآن : " ( وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً ) الأنفال/2 ،
لأنهم يلقون السمع ، ويحضرون قلوبهم لتدبره ، فعند ذلك يزيد إيمانهم ، لأن التدبر من أعمال القلوب ، و لأنه لابد أن يبين لهم معنى كانوا يجهلونه ، أو يتذكرون ما كانوا نسوه ، أو يحدث في قلوبهم رغبة في الخير ، أو وجلاً من العقوبات ، و ازدجاراً عن المعاصي . [ السعدي ] |
||||
12-22-2008, 09:49 PM | #29 | ||||
|
قال تعالى في الأشهر الحرم - و هي : ذو القعدة ، و ذو الحجة ، ومحرم ، ورجب ــ :
( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ )التوبة/36، قال ابن عباس : اختص من ذلك أربعة أشهر ، فجعلهن حرما وعظم حرمتهن ، وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح و الأجر أعظم |
||||
12-22-2008, 09:51 PM | #30 | ||||
|
" نزل القرآن على أعظم عضو في الجسم ( القلب ) ليستنهض بقية الجوارح للتدبر والعمل ،
قال تعالى : ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ )الشعراء/193 – 194 ، فمن لم يحضر قلبه عند التلاوة أو السماع فلن ينتفع بالقرآن حقاً ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) ق/37 |
||||
|
|