|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-22-2008, 09:55 PM | #32 | ||||
|
( وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ) الكهف/18 ،
" تأمل قوله تعالى: ( نقلبهم ) ففيه دليل على أن فعل النائم لا ينسب إليه ، فلو طلق ، أو قال : في ذمتي لفلان كذا ، لم يثبت ، لأنه لا قصد له . وفي تقليبهم ، وعدم إستقرارهم على جنب واحد فائدة بدنية ، وهي توازن الدم في الجسد " . [ ابن عثيمين ] |
||||
12-22-2008, 09:56 PM | #33 | ||||
|
من تدبر القرآن تبين له أن أعظم نعم الرب على العبد تعليمه القرآن والتوحيد ،
تأمل : ( الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ ) فبدأ بها قبل نعمة الخلق، وفي " النحل " – التي هي سورة النعم - : ( يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ ) فهذه الآية أول نعمة عددها الله على عباده ، لذا قال ابن عيينة : ما أنعم الله على العباد نعمة أعظم من أن عرفهم لا إله إلا الله . [ د . محمد القحطاني |
||||
12-22-2008, 10:00 PM | #35 | ||||
|
قال ابن عقيل: " من حسن ظني بربي، أن لطفه بلغ أن وصى بي ولدي إذا كبرت فقال: { فلا تقل لهما أف }"
[الآداب الشرعية] فما أحوجنا - أهل القرآن - أن نحسن الظن بربنا مهما طال الزمن واشتدت المحن، قال تعالى - في الحديث القدسي -: " أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء |
||||
01-03-2009, 07:39 PM | #37 | ||||
|
{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ } الأنفال / 9
ما أحرانا أن نتحلى بهذه الحال ونحن ندعو لإخواننا في غزة ؛ فإننا إن حققنا { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ } فإننا لنرجو أن يقال لنا : { فَاسْتَجَابَ لَكُمْ } فأين الأنفس المنكسرة ، والقلوب المستغيثة ، والدعوات الصاعدة فإن كرب إخواننا شديد ؟! |
||||
01-03-2009, 07:40 PM | #38 | ||||
|
{ مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ
أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ } البقرة / 105 حتى الخير لا يودون أن يأتينا من ربنا فكيف يودون أن يأتينا منهم أو يفعلون ؟! ولكن { فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } الحج / 46 . [ أ . د . ناصر العمر |
||||
01-03-2009, 07:42 PM | #39 | ||||
|
{ وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ } التوبة / 85
سبحان الله ! العاصي يتعذب بمعاصيه التي يحسده أناس عليها ، شوقا لها ، وحسدا لغيره عليها ، وسعيا في تحصيلها ، وخوفا من نظر الناس ، ثم إذا نالها تعذب خشية الفوت ، ثم حسرة على الفقد ، ثم العذاب الأكبر يوم القيامة إن لم يرحمه لله ، يا للعذاب ! . لكن الشيطان سول لهم وأملى لهم ! . |
||||
01-03-2009, 07:44 PM | #40 | ||||
|
ما نراه في غزة أمر يجسد كل صور الألم الجسدي والنفسي ؛
لكن عزاؤنا أن ربنا أخبرنا أن الألم متبادل : { إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ } النساء / 104 فعلى المؤمنين أن يقووا رجاءهم بربهم ، فهو ما يميزهم عن غيرهم . [ د . عويض العطوي ] |
||||
|
|