|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-20-2009, 07:08 PM | #42 | ||||
|
إنني أوجه ندائي من أعماق قلبي :
قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم " وقال جل وعلا عن حال المؤمنين : " وقالوا سمعنا وأطعنا " وقال عنهم : " إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون " فهل تستجيبي أختي لتكوني من المفلحين ؟ بل ولتفوزي أيضا ً " ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون " .إنه الفوز العظيم . ثم ماذا نساوي كل لذات الدنيا ؟ لو أن إنسان استمتع بكل ما لذ له في الدنيا ماذا يساوي أمام غمسه واحده في النار ؟ آهٍ أختي لو حدث هذا .. هل تعلمي أن غمسة واحدة في النار تنسي نعيم الدنيا ، والحديث في سنن ابن ماجة . ماذا يضرك لو تحجبتي في الدنيا ؟ هل سيصفونك بأنك متسترة ؟ أو محجبة ؟ أم تراهم يسخرون منك ؟ هل ستتعبي نوعا ما ؟ وبالمقابل لا أستطيع أن أصف لك الراحة النفسية التي تعيشها كل مؤمنة لبت نداء الله واستجابت لله . وتلك عاجل بشرى المؤمن ، وهذا مؤشر بسيط عما ينتظر في الآخرة . ، فغمسة واحدة في الجنة تنسي تعب الدنيا ، والحديث في سنن ابن ماجة كما تقدم . فهل تصغي الآن لكلام الله ؟ قال تعالى : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن " |
||||
07-20-2009, 07:10 PM | #43 | ||||
|
ثم لتنظري إلى صنيع المؤمنات لما نزلت آية الحجاب :
في سنن أبي داود عن أم سلمة قالت لما نزلت يدنين عليهن من جلابيبهن خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية . وفي صحيح البخاري وسنن أبي داود ، واللفظ له عن عائشة رضي الله عنها أنها ذكرت نساء الأنصار فأثنت عليهن وقالت لهن معروفا وقالت لما نزلت سورة النور عمدن إلى حجور أو حجوز شك أبو كامل فشققنهن فاتخذنه خمرا . هكذا صنعت الصحابيات بعد نزول آية الحجاب ، فماذا عساك تصنعين ؟ هل تخافين لأنك مقصرة في فروض أخرى ؟ وما يدريكي لعل التزامك بالحجاب ـ بل هذا هو الغالب ـ يكون سبب لالتزامك بكثير مما تفرطين فيه قبل الحجاب . ثم أخيرا ماذا عساه يكون الحال لو ـ لا قدر الله ـ أن حانت لحظة لقاء الله قبل اتخاذك القرار ؟ لا إله إلا الله كيف تلقين الله مقصرة في هذا الأمر ؟ ! ومن يدري ، فالأعمار مقدرة والأجال تمضي سريعا ً . |
||||
08-04-2009, 08:46 PM | #44 | ||||
|
إن الناظر إلى حجاب فتياتنا - في هذا الزمن المكتض بالفتن – ليتفطر قلبه ألماً .. وتذرف عينه دماً .. ويهتز كيانه دهشةً وحزناً !!
فما عاد الحجاب حجاباً .. ولا عاد الغطاء ستراً .. ولا الخمار حَـصَاناً ..! تألمت لحال فتيات الإسلام وفكرت في مآلهن – إن بقين على ما هن عليه الآن – فحزن قلبي أشد الحزن .. وبكت عيني ، وتفطّر فؤادي بهذه الكلمات ... خرجت لتُخرِج معها – بإذن الله – من ضَلَلَن الطريق ، و أضعن الحقوق ، وانبهرن بزينة الدنيا .. ونسين - أو أنساهن الشيطان - ما للمؤمنات القانتات في أعالي الجنات !! أسأل الله الكريم الرحيم أن يرد بهذه الكلمات من أعرضت عن ذكره إلى الصراط المستقيم ، ويهدي بها من جهلت الحق المبين ، ويلين بها قلوب العاصيات الزائغات عن هدي رب العالمين. آمــين أيتها الدرة المكنونة .. والجوهرة المصونة .. واللمسة الحنونة .. يا من ملأ حبك أركاني .. و حاز شأنك جلّ اهتمامي .. و بمظهركِ الفاتن طار عقلي واختلّ اتـزانـي ! غادر الكرى عيني ؛ وقطّع الحزن قلبي ؛ وعبث الهم بأشجاني .. فلم يخطـر لي ببـال .. ولم أتـوقع هذه الحـال ! لم أتوقّع أختي الحبيبة أن تجري خلف العدو ليقتلك .. ولم أتصوّر أن تحدّي شفرته ليسيل على يده دمك ، ومن ثَمّ دم أحبابك وأبناء دينك !! ربما تعجبتِ من كلماتي .. ولم ترُق لكِ عباراتي ، وقد تقولين : كيف قتلني عدوّي ولم أزل أستنشق عبير الحياة وقلبي ينبض بحبها ؟!؟ وكيف أجرى العدو دمي ولم أرَ دماً ولا سكيناً ؟!! |
||||
08-04-2009, 08:48 PM | #45 | ||||
|
فأقول لكِ أختي الحبيبة ...
تذكري أن عدونا – نحن المسلمين – هو الكافر وأعوانه وأولياؤه وأصحابه ، لم يستطيعوا مواجهتنا بالسلاح الحسيّ ( السيف والرصاص ) فهم أعرف بمدى قوتنا وشجاعتنا ، وتاريخهم يذكرهم بجند الله الذين يقاتلون معنا فلا نراهم ولكن يرونهم هم فتطير عقولهم فزعاً .. وتنخلع قلوبهم خوفاً من كثرة الجند وقوتهم !! عجزوا عن مواجهتنا بهذا النوع من السلاح ، فبدأوا بغزوهم الفكري ، وقد نجحوا وأسقطوا عدداً من القتلى .. فوا أسفي على بني قومي ويا حزني على كرامتهم ..! وإن أعظم وأقوى سلاح استخدموه في حربهم هذه هو( المرأة العربية المسلمة ) فدعوها إلى السفور والتبرج ليفتنوا بها شباب الإسلام ويصرفوا قلوبهم عن إليها لتخلوا من الإيمان وحب الرحمن ، إلى حب شهوات الدنيا الفانية والتعلّق بجمالها الزائف ، وبذلك تخور العزائم .. وتضعف الهمم .. ويجبن الشجعان !! بدأوك بالموضة والأزياء وكل جديد جذاب ، وتدرّجوا معكِ شيئاً فشيئاً وأنتِ تنفذين ما يمليه عليكِ أعداؤكِ دون أن تشعرين ..! وهذا معنى قولي لكِ : ( لم أتوقّع أن تجري خلف العدو ليقتلكِ ، ولم أتصوّر أن تحدّي شفرته ليسيل على يده دمك ) ! |
||||
08-31-2009, 10:09 PM | #47 | ||||
|
كلمة من القلب اوجهها لك اخي ولكِ اختي
ارجو ان تكون هناك اذان صاغيه لكلمتي واتمنى ان يكون محلها القلب لا القراءة فحسب: يجب على كل مؤمن ومؤمنه بهذا الدين: الحذر الشديد من دعوات اعدائة الرامية الى التغريب واخراج نساء المؤمنين من حجابهن تاج العفة والحصانه الى السفور والتكشف والحسور ورميهن في احضان الرجال الاجانب عنهن وان لا يغتروا ببعض الاقوال الشاذة التي تخترق النصوص وتهدم الاصول وتنابذ المقاصد الشرعية. |
||||
08-31-2009, 10:13 PM | #48 | ||||
|
يتكلمون بحرية..لا يضعون حدا لما يقولون..تتهافت ألسنتهم الملتهبة...أنت تبدين بهذه الخرقة السوداء ...منتهكة الحقوق...مقيدة....بل وكأنك سجينة,,,,,,,,,,,,,,,,,أنظري ..نعم أنظري هناك الكثير منها....اللامعة..المزركشة..ذات الأكمام...آآآآآآآآآ آه....ماذا تريدون مني...اصمتوا...نعم عزتي بحجابي..بحيائي..بعفافي..اللكل ينتظر ليدلي بدلوة بكلام هائج....يريدون تحريري كما يقولون....وما علمو أنني مكرمة..مصونه بحجابي....
دعوووووووووووووونا نمتطي >ركب المتحجبات< كفى أيها المخادع... فهذه حريتي بحجااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااابي |
||||
09-04-2009, 10:00 PM | #49 | ||||
|
أختي رسالة لكي خاصة جدا
أختي الغالية هذه كلمات وجهتها لك إذ كتبتها بدمي وسقيتُ حروفها بدمعي يا رفيعة الخصال: دعي كل أصدقائك اليوم ودعي كل إخوانك فأنا اليوم أخوك وصديقك هذه رسالة خاصة لك جداً: أختي سأكتب هذه الكلمات المرتعشة وسأبسط قلبي لها....! وسأخفف عليك فيما يلي من رسالتي هذه وسأكتب باختصار.. هي كلمة أوجهها إليك...ونداءت أسطرها لك وحديثاً أحدثك به سكبتُ روحي في عبراتها وأرسلتُ شجوني في كلماتها ... وان في إيمانك ونقاء أعماقك ما يطلع كل محب الخير لكـ فالله يسددكـ ويرعاكـ أختي: انه حديث القلب للقلب فالكلمة سهم يسدده القائل إلى القلوب فإما أن يجرح أو يقتل أو يرشد...! فلعل أن تكون كلمتي مرشدة!!! اخية: اقبلي رسالتي هذه بكل سعة الصدر لديك فلديك العقل والقلب فاقري سطوري هذه ثم أجيبي بحكمتك خير ما في المرء إن رام الهدى وصلاح الأمر أن يكون وفيا يا طيبة القلب: دعيني اليوم أن أتكلم ...دعيني أبوح لك بكل ما في صدري لقد آن للعواطف أن تنبثق وان للنصح أن يشدوا......! أختي الغالية: أنا لم أرك ولم أسمع صوتك ولكني أعتقد أن وجهك النير الجميل أراه برئياً صافياً ولكنه يكون: أصفى وأحلى وأسمى وأرقى وأنقى وأجلى وأغلى عندما تضعين ساتراً على رأسك وتلبسين أفضل الملابس حتى أنك ستشعرين بأنك انسانة جديدة بجدول طاهرة عزيزتي: لو كان لديك جوهرة نادرة ثمينة عزيزة على نفسك ماذا تفعلين بها؟؟؟ أكيد أنك تحفظينها من العيون فأنت الجوهرة فاحفظي نفسك من العيون الجائعة والنفوس المريضة ربما عرفت قصدي ((الحجاب)) أنا جازم بأنك فكرت في هذا الموضوع مرات بل عشرات المرات ولكن...! أختي الغالية: أنا متأكد أنك أخذت قرارك الأخير فاليوم: عاد وجهك هذا ليس بوجه انه لوحة طهر ونقاء يا ليتها ترفع إلى السماء لكي تبصرها كل النساء أختي هذه الكلمات كتبتها على عجالة ولكن مع هذا!!! فهذه لمحة سريعة تكشف لك الحقيقة أرجو أن تقرأي رسالتي وتعتزي بإحساسها كالورقة الخضراء عليها طل الندى ولقد بذلت النصح أقصى قدرتي والعذر عما ليس في امكاني |
||||
|
|