|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-03-2009, 07:12 AM | #572 | ||||
|
الناس في غفلاتهم ، وهم في قطع فلواتهم !
خانك الطرف اتئد ••• أيها القلب الجموح فدواعى الخير والشـ ••• ـر دنو ونزوح كيف إصلاح قلوب ••• إنما هنّ قروح أحسن الله بنا ••• أن الخطايا لا تفوح ! فإذا المشهور منا ••• بين ثوبيه فضوح ؟! كم رأينا من عزيز ••• طويت عنه الكشوح صاح منه برحيل ••• طائر الدهر الصدوح موت بعض الناس في الأ ••• رض على بعض فتوح ! سيصير المرء يوما ••• جسدا ما فيه روح بين عيني كل حي ••• علم الموت يلوح كلنا فى غفلة والدهـ ••• ـر يغدو ويروح لبنى الدنيا من الدنيـ ••• ـا غبوق وصبوح رحن فى الوشي وأصـ ••• ـبحن عليهن المسوح كل نطَّاحٍ من الدهر ••• له يومٌ نطوح !! نُحْ على نفسك يا مسـ ••• ـكين إن كنت تنوح لتنوحنَّ ولو عمِّـ ••• ـرت ما عمر نوح ! ليس في الدنيا ولا في الآخرة أطيب عيشاً من العارفين بالله عزوجل فإنَّ العارف به مستأنسٌ به في خلوته!! التعديل الأخير تم بواسطة كلمة حق ; 10-03-2009 الساعة 07:18 AM |
||||
10-04-2009, 07:21 AM | #574 | ||||
|
ينبغي لكل ذي لبٍّ وفطنةٍ أن يحذر عواقب المعاصي
فإنه ليس بين الآدمي وبين الله تعالى قرابةٌ ولا رحم وإنما هو قائمٌ بالقسط ، حاكمٌ بالعدل وإن كان حلمه يسع الذنوب ؛ إلاَّ أنه إذا شاء عفا فعفا كلَّ كثيف من الذنوب ، وإذا شاء أخذ ، وأخذ باليسير فالحذر .. الحذر !! |
||||
10-05-2009, 02:54 AM | #577 | ||||
|
لو صفت الدنيا من الأكدار، وخلت من المصائب – وذاك محال – فإن مجرد تذكر الموت يجعل حلوها مراً، وكثيرها قليلاً، وطويلها قصيراً، وصفوها كدراً، هذا لو ضمن الإنسان عمراً طويلاً، فكيف وهو إذا أصبح خشي ألا يمسي، وإذا أمسى خشي ألا يصبح، وإذا أنقشعت سحابة مصيبة أقبلت أخرى، يروعه فقد الأقربين، وموت الأصدقاء، وعندما يحس بألم عارض في عضو من أعضائه، أو يخيل إليه زيادة في خفقان قلبه، أو يحس بقلة شهية للطعام، يرتسم شبح الموت أمام ناظريه، فإذا هو يفزع ويخاف فيزداد مرضاً وتخيم عليه الوحشة، وكأن ذلك الخوف مانع من نزول الموت أو مبعد له.
|
||||
|
|