|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-28-2008, 02:03 PM | #71 | |||||||
|
وأخيــــــــــــــــــــــــــــــــــرآ <<<< ما بغى يقولها
أحبائي وأخواني في الله أود أن أوجه كلمه أخيره واتمنى ان تلقى صدى القبول منكم عامل الناس كما تحب ان يعاملوك لاتبع أخلاقك فهي رأس مالك لاتيأس ... فالأمل بريقه يشع رغم أنف اليأس لاتحزن على أي أمر يحدث لك في حياتك سواء من فراق أو غيره لأن الخيره فيما أختاره الله لاتلتفت لأعدائك لأن بتهميشك لهم سوف تحرقهم لاتهزك انتقاداتهم واجعل حكمتك في الحياه (وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل) ولن أنسى الأهم راقب الله في اعمالك .×. كن للـــهـ كمــا يريــــد يكنــ لكــ فــوقــ ماتريـــد .×. أخيرا تمنيت لو أن صفحاتي تطول كي أقول جميع مايجول بخاطري ولكن لعلى فرصة قادمه تسمح لنا جميعا بسرد جميع مالدينا من مقتطفات يوميه أتمنى لكم وقتا مليئا بالمنفعه وحياة تغمرها السعاده والمحبه وهنا فارق قلمي متصفحي ولكن بقي مانثره لكم ببساطته فأتمنى أنني كنت عند حسن ظنكم ... وهنا أيضا فارق يدي المايك لكن بقي معه قلبـــــ ـــــ يدعوا لكم ... مهرهـ الخيال على استضافتي التي اتمنى ان تكون قد استفاد منها الجميع و اعذروني على التقصير . انتهيت |
|||||||
05-28-2008, 09:38 PM | #73 | ||||
|
رائع ماخطته يداك دمعة عمر .. فمواضيعك غلب عليها الصدق في الطرح والواقع في مانراه وما نسمعه ونسأل الله أن يجمع بينكما أنت ومجروح ويكابر في جناته .... بارك الله فيك على قبولك هذه الإستضافة ....
|
||||
05-28-2008, 11:47 PM | #74 | ||||||||||||
|
دمعة عمر .. اولا .. خالص شكري وتقديري لقبولك تسلم المايك في موضوعي .. قرأت وقرات فقرأت ثم قررت ان اكتب .. اخي الكريم كلمات قد خطت بماء الذهب .. اشرت الى كتاب الله تعالى وفيه نور وهدايه .. الأدبية الخطابية التي يتحلّى بها القرآن، يضفي إلى هيكله بُعدًا عجيبًا يتمثّل في أن ألفاظه تبقى كلها حاملة لهذه المعاني المتعدّدة، لتلائم كل زمان ومكان، ...وهو كلام الله وتنزيله ونوره .. مشكلتنا في من يفسر الآيات والأحاديث على هواه ووفقا لما يدور في نفسه ..والشريعه الاسلاميه صالحه لكل زمان ومكان .. مشكلتنا في فهم هذا الدين وتطبيق احكامه .. اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم.. وبارك لنا في الآيات والذكر الحكيم .. تطرقت الى بعد البعض عن تطبيق ماسمعوه او تعلموه او قراوه .. او او .. نعم وقفت على اهم الاسباب وهنا اسال الله لنا ولك وللجميع الهداية والصلاح .. نعم سحقا للتعاسه ولمن عاش حزينا وهو يعلم ان هذه الدنيا لاتسوى عند الله جناح بعوضه .. والدار الدنيا دار ممر وليست مقر ومستقر .. الكثبر من اتشح بلون السواد وبدت عليه مظاهر الكآبة والحزن .. الرضا الرضا الرضا بقضاء الله وقدره .. ولونظرنا بعين البصيره .. لوجدنا أن لله حكماً بليغة في أحوالنا .. ارض عن الله في جميع ما يفعله بك , فانه ما منعك إلا ليعطيك , ولا ابتلاك إلا ليعافيك ولا أمرضك إلا ليشفيك ولا أماتك إلا ليحييك .. فإياك أن تفارق الرضى عنه طرفة عين فتسقط من عينه .. كثيرة هي النعم التي انعم الله علينا بها .. لما نتناسى ذلك ونتذكر الهموم والمصائب .. ذكر النعم وشكرها يهون علينا الكثير الكثير .. الصداقه ..الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية .. الصديق هو توأم الروح .. ووجوده في حياتنا جوهر واساسي .. وقال صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل "المتحابون بجلالي في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي" الصراحه مساله ومعادله صعبه لدى الكثير .. انا من اشد المناصرين للصراحه ويقولون الصراحه راحه .. لكننا نعيش بزمن التملق والتصنع والمجامله .. والحديث هنا يطول ويطول .. وقفت على جميع ماكتبت ولا استطيع الوقوف عند كل نقطه ولكني وقفت وتركت تعقيبا بسيطا عليها ... اخي دمعة عمر ماذا اقول هنا وعساي ان افي حق ماطرحت هنا .. انرت متصفحي بما طرحت من قيم ومعاني حقيقيه وواقع نعيشه فعلا .. كلمات لامستنا من الاعماق واستفدنا كثيرا مما طرحت وهذه درر ثمينه ..سلمت وسلم بنانك وسلم فكرك وطرحك الرائع جدا .. كتبت فابدعت واجدت .. بارك الله فيك ودمت بهذا العطاء دوما .. ودام مداد قلمك .. لايسعني الى ان اتقدم ببالغ الشكر والتقدير لما طرحته هنا جعله الله حجة لك لاعليك .. ونفع بك .. وفقك الله وسدد الى طريق الخير خطاك .. |
||||||||||||
05-29-2008, 12:46 AM | #75 | ||||
|
لله درك
ودي اسجل تصفيقه عاليه لهالرائعه الي كتبتها صدقني دخلت بدوامه مع حروفك اقرا هذاالسطر واستعجل نفسي للسطر الاخر مو عشان طويل لا الشوق لتكملة الكلام .. يعطيك الف عافيه والله يوفقك ويسعدك يارب .. |
||||
05-29-2008, 03:53 AM | #76 | |||||||
|
نبض الخليج
شكرا لك وعلى مروركـ الرائع الفضي99 اشكركـ من القلب على المرور و تعليقك الرائع مهرهـ الخيال الف شكر لكـ مرهـ اخرى و الف شكر على ما خطت يداكـ في الرد موـوـت المشاعرـر مشكور على مروكـ و ثنائكـ لشخصي في هذا الموضوع . |
|||||||
05-29-2008, 07:24 AM | #77 | |||||||||||||
|
وها نحن من جديد على بساط من الاخوة الصادقة نلتقي لنجدد عهود الوفاء لمن هم أوفياء لـ هذا الملتقى الراقي نعود ويملأنا الأمل سيتسلم المايك هذه المره عضو شخص عنوانه الصراحه .. أسلوبه المميز في المشاركة مع الجميع من خلال الردود .. من ردوده تشعر بصدقه وطيبه .. له وجود .. واضح كل الوضوح في ملتقانا .. اعطى ملتقانا الكثير .. وما زال يقدم المزيد والمزيد .. والعضو هو هو مشرف القسم العام ( الفضي 99) شكرا لك .. وبارك الله فيك .. لاحُرمنا تواجدك ومشاركاتك .. فله أن يتفضل ويمسك المايك ..
|
|||||||||||||
05-29-2008, 10:44 PM | #78 | ||||
|
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد ... من قدي المايك بيدي .... بداية أحب اشكر صاحبة الموضوع على استضافتي وتقديمها الجميل للموضوع وتميزها في إدارة وحوار هذا الموضوع المميز بمن استضافتهم فقد تعلمنا منه الكثير واستفدنا من الموضوعات المطروحه عظيم الفائدة .... نسأل الله أن يجعلها في موازين أعمالك وأعمالهم .... بشرب كوفي وبعدين أطرح موضوعي ...... دائما أردد هذه الأبيات الشعريه ... لكل شيء إذا ماتم نقصان ... فلا يغر بطيب العيش انسان هي الأمور كما شاهدتها دول ... من سره زمن ساءته أزمان ... تضطرب الحياة حولنا ... وتتمايل ..أوراقها ..ويتغير غروبها وإشراقها .. فلا يكاد يثبت حال ..ولا يكاد ... يبقى جاه او ولد او مال ... هي باختصار ...كما رأها ابو البقاء الرندي دول ..تتابعها دول .. وأزمنة ..تتلوها أزمنة ... هي الأمور كما شاهدتها دول-----من سره زمن ساءته أزمان وكثير منا يمر بمرحلة سأم ...كثر او قل .. ربما من الحياة ..او من بيته او من عمله .. او حتى من نفسه ... وعلى اية حال ...فهي ظاهرة من الظواهر.. ذو العاشرة يشكو....مقتبله.. وصاحب الثمانين حولا ...يشكو...أحواله .. وهي هنا من جمع الحال ...لا من الحول .. حتى( ابو الهول)..شكا حاله ومرور حولياته .. حاوره ..شوقي فقال: أبا الهول طال عليك العُصر----وبلغت في الأرض أقصى العمر ومن اكثر ممن شكا وبكا .. من عمره وما رأى .. ذلك هو لبيد .... لبيد بعد ان عاش ثمانين عاما ...شكاها .. وصدق ..شوقي ..عندما قال في شأن لبيد: وشكوى لبيد لطول الحياة-----ولو لم تطل لتشكى القِصر وهذه من تلك التي ..حاور ابا الهول فيها .. والحقيقة ان السأم ..من تغير الأحوال والتباكي على طول العمر ومرور الأعوام .. وتسابق الأزمنة ..والأيام .. أمرا ..يمر به الكثير لكنه لا يجدي نفعا ... ولا يكسب دفعا .. ومانملك لهم الا الدعاء لله (ان يرفع مابهم) ... وان يجبر مصابهم .. والنصح لهم ..ان الأجدر من ذلك ..اننا نحتاج الى تجاوز العقبات ..والتغلب على المدلهمات والخروج من ذلك ..بالهدوء والتنحي عن الأزمات .. وترك الطيش في التصرفات .. بل بالحلم والأناة ..تنال المقاصد ..والغايات فإن الإنسان معرض في حياته لأنواع من الفشل في بعض التجارب وحريٌ أن يوقظ في نفسه روح الأمل فيراجع نفسه باحثًا عن أسباب الفشل ليتجنبها في المستقبل ويرجوا من ربه تحقيق المقصود ويجعل شعاره : لا يأس مع الحياة. |
||||
05-30-2008, 10:35 PM | #79 | ||||
|
اليوم نفسي في عصير ... مادري ويش اختار ....... نعود من جديد والروح في تجدد دائم.... لنهيم الى عالم الجاذبيه الى مغناطيس المشاعر التي تجتذبنا اجتذابا لاينفصم بسهوله... كثيرون ممن يمرون في ذاكرة تاريخ حياتنا ولن اسطر الكلمات ولن انمقها فهذا حديث من القلب والى القلب ومن العقل الى الروح وسأتحدث بجرأه ولكم الحكم فيما بعد ان اردتم هنالك اناس لايمرون مرور الكرام في عقولنا او ربما قلوبنا جاذبيه معينه تربطنا بهم وكأنه شيء مبهم لاندري لم وكيف ومتى؟؟؟؟ اتدرون ما هو هذا الشعور ؟ انه الإحتواء والتفهم والأمان . هي برآءة المشاعر والمحبة في الله التي يتذوق بها المرء حلاوة الإيمان.... لذا ستظلون جميعا احبائي واخوتي واخواني رغما عن انف عقلي ومشاعري لاني وبوجودكم احسست اني منكم وفيكم وأصبح لقيمي ومباديء ثمنا عظيما وبوجودكم احسست ان للإحترام طعما جميلا جدا ... هل ترانا نلتقى أم أنها كانت اللقيا على أرض السراب ثم ولت وتلاشى ظلها وأستحالت ذكريات للعذاب ... كلمات ستبقى عالقه في القلب قبل العقل مهما طالت المده أو قصرت ......... ساكون حافظا لهم ومحبا حبا ينجينا من الخسران ارجو الاله بفضله وعطائه جمعا واياهم بخير جنان اسأل الله أن يربط قلوبنا برباط وثيق رباط الحب فى الله حتى نعود مرة أخرى إلى عزتنا وكرامتنا وسيادتنا ... . |
||||
05-31-2008, 10:59 PM | #80 | ||||
|
عدنا أليكم من جديد .... في هذا اليوم موضوع قصير ويسير .. قصص سريعه وجميله ... نتمنى أن تعجبكم .. بر الوالدين " أذكر رجلاً كان في ضعف وضيق حال ؛ كان يذهب ويسعى لوالده فإذا جاء بالأجرة في يومه جاء ووضعها على الطاولة ويستحي أن يمد يده لأبيه ، فلما سألته وقلت له لم قال : أستحي أن أرفع يدي على يد أبي فتكون منة على والدي . قال: كنت لما أضع المال بين يديه يدعو الله ويقول : اللهم ارزق ابني القرآن واجعله من أهله. واستجاب الله دعاء أبيه ووصل ولده لمرتبة الدكتوراه وكانت رسالة الدكتوراه في تفسير القرآن العظيم . بتصرف من " رحمة الضعفاء " للشيخ محمد الشنقيطي التوبة * أحد الشباب في جدة ، اسمه محمد فوزي الغزالي صاحب محل شهير لبيع الأعواد التي يعزف عليها المغنيين واسم محله ( بيت العود السعودي ) .. وعنده مصنع كامل لصناعة أعواد العزف وتعليم العزف على الآلات الموسيقية . واحد من الأعواد التي كان ينتجها مُطعَّم بالعاج أراني له صورة يباع بـ 53000 ريال ( ثلاثة وخمسين ألف ) جاءه من نصحه وكان في نفسه كراهية لهذا الأمر .. وشاء الله أن يوقع التوبة في قلبه .... فجمع كل الأعواد والآلات الموسيقية فكسرها وأحرقها بالبنزين وهو يقول : اللهم تب علي ، اللهم تب علي ، اللهم تب علي . " حاول وأنت الحكم " سعد البريك نوادر* نزل سعودي في مطار باكستان فنادى أحدهم قائلاً : يا رفيق ، يا رفيق .. فأجابه غاضباً : أسكت ، أنت هنا رفيق ، أنا هنا باكستاني . " ابتسم فأنت في جدة " الجبيلان توفيق الله * فتاة رأت شريطاً ملقى على الأرض فركلته قائلة : أكيد للمطرب الفلاني أو الفلاني وكلهم عندي . ثم قالت : آخذه وأسمع ما فيه . فكان فيه كلام قيم في موضوع هام مؤثر .. كان سبب هدايتها بفضل الله . " مجالات جديدة للدعوة " سعد البريك صدق اللجوء إلى الله تعالى* شاب صغير في السن هداه الله وكان بيته مليئاً بالمنكرات والمعاصي ، وكان أبوه لا يعرف القبلة ، فأراد أن يدعوه إلى الله فلم يستجب له أبوه .. فأتى إلى إمام المسجد يبكي عنده ويقول : إن أبي يعصي الله ولا يعرف الصلاة ، وقد حاولت دعوته فلم يستجب لي فماذا أفعل قال : إذا كنت في الثلث الأخير من الليل فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم صل لله ركعتين ، ثم ادعوا الله عز وجل أن يهدي أباك .. فكان الشاب يفعل هذا الفعل كل ليلة . وفي إحدى الليالي قام الشاب يصلي في الليل ، فدخل الأب المنزل بعد فترة عصيان ولا أحد يدري به ، دخل والناس نيام فسمع صوت بكاء في إحدى الغرف ، اقترب منها ينظر فإذا ابنه الصغير يبكي ، دنى منه ليسمع ما يقوله ، فسمعه يقول وقد رفع يديه إلى الله : اللهم اهد أبي ، اللهم اشرح صدر أبي للإسلام ، اللهم افتح قلب أبي للهداية . فانتفض الأب لما سمع هذا الكلام واقشعر جسده وخرج من الغرفة فاغتسل ، ثم رجع والابن على حاله ، فصلى بجانب ابنه فلما انقضت الصلاة التفت الابن فإذا أبوه يبكي فحضنه فتعانقا يبكيان وكانت بداية هداية للأب . (" ساعات الندم " نبيل العوضي ) مع القرآن الكريم * يحكي لي أحد المشايخ – وكانت له عناية بحفظ كتاب الله – أنه كان في مسابقة وظيفية ؛ قال : فأتاني سؤال في التاريخ عن أسباب النصر .. لا يجيب عليه إلا من درس التاريخ وعرفه . فاستحضرت الأنفال فاستطعت أن أسطر اثني عشر سبباً من أسباب النصر كلها استنبطتها من هذه السورة . " حفظ القرآن الكريم " محمد الدويش التوبة * جاءني أحد الشعراء وكان يلحن كلمات الأغاني للمغنين ، ثم تاب من سنين . جاءني منذ أيام يقول : إنني أحمد الله على التوبة والهداية ، ولكنني أحزن عندما أرى بعض شباب المسلمين وقد انطلت عليه هذه الكلمات . غنّى له أحد المغنيين ما يقارب من ثمانين أغنية .. يقول وجدت ذات مرة على سور مقبرة العود في الرياض مكتوباً شطر بيت من قصيدة لي غناها أحد المغنيين ومكتوب بين قوسين ( يا روحي ) ومن فوري أحضرت بخاخاً ومسحت العبارة . وعلى أحد الأسوار في أحد المناطق وجدت مكتوباً : اسمي ومكتوبا يا هوى البال.. فطمستها ثم يعقب فيقول : إن كل ذلك وأشياء أخرى لا تحضرني الآن تعتصرني ألماً ، جعلتني أدرك أن ما عملته لم يقتصر أذاه وإثمه علي فقط ، وإنما وصل تأثيره على عقول الشباب السذج من بنين وبنات حتى أصبح له تأثير السحر .. وأسأل الله أن يغفر لي ذنبي ، وألا يعاملنا بما نحن أهله ، ويعاملني بما هو أهله ؛ هو أهل التقوى وأهل المغفرة . بتصرف من ندوة بعنوان" بصراحة مع الشباب " والمتحدث :الداعية صالح الحمودي مع الآباء والأمهات - في إحدى جلسات البلوت جاء الوالد بابنه ليلعب أمامه ، وبعد أن اشتد اللعب وزاد الحماس إذا بالوالد يرتكب خطأ في إحدى المرات فما كان من هذا الولد إلا أن أخذ الورق من الأرض ، وجمعها في يده ثم ضرب به وجه أبيه أمام الحاضرين ، وأخذ يوبخه ويسبه ويصفه بالغباء والبلاهة . شريط " حكم صن 400 " الدويش الشيخ الأعمى والقرآن* لا زلت أذكر شيخاً أعمى كان يأتي إلينا في الحلقة ونحن ندرس القرآن في الصبا كان الأستاذ يكلفني أن أُقرِئَه فأفعل على كره مني – شأن الصبيان – لأن ذلك يأخذ مني وقتاً كان يحفظ كل يوم صفحة كاملة .. أقرأها ثم يقرأ خلفي ، وما هي إلا فترة وجيزة حتى يتقن هذه الصفحة ثم يأتي من الغد وهكذا .. يأتي ولحيته ليس فيها شعرة واحدة سوداء متكأ على عصاه افتقدناه في الحلقة فسألنا عنه فأخبرنا بأنه قد مات رحمه الله . " حفظ القرآن الكريم " محمد الدويش |
||||
|
|