|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-03-2009, 02:35 PM | #72 | ||||
|
نحن لا نملك تغيير الماضي ولا رسم المستقبل بالصوره التي نشاء , فلماذا نقتل أنفسنا حسرة على شي لا نستطيع تغييره ؟!
إن لأمس حلم ولى وانقضى , والغد أمل جميل , اما اليوم فهو حقيقة واقعه مهما شددت شعرك , وسمحت للهم وللكدر أن يمسكا بخناقك , فلن تستطيعي أن تعيدي قطرةً واحدةً من أحداث الماضي ما من عدو لدود لجمال المرأة أكثر من القلق الذي يقربها من الشيخوخه إن الحياة أقصر من أن نقصرها , فلا تحاولي أن تقصريها أكثر ! |
||||
07-07-2009, 08:09 PM | #75 | ||||
|
ومضة : إنه لا ييأس من روح الله إلا القومُ الكافرون العسجدة الرابعة : الدعاء يرفع البلاء قد يُنْعِم الله بالبلوى وإن عظُمت .. .. .. ويبتلي الله بعض القومٍ بالنعمِ لي صديق عابد صالح أصيبت زوجته بمرض السرطان ولها منه ثلاثة أبناء ، فضاقت به الدنيا بما رحبت ، وأظلمت الأرض في عينه ، فأرشده أحد العلماء إلى قيام الليل والدعاء في السحر مع الاستغفار والقراءة في ماء زمزم لزوجته ، فاستمر على هذا الحال ، وفتح الله عليه في الدعاء ، وأخذت زوجته تغسل جسمها بماء زمزم مع القراءة عليه ، وكان يجلس معها من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ، ومن صلاة المغرب إلى صلاة العشاء ، يستغفرون الله ويدعونه ، فكشف الله ما بها وشافاها وعافاها وأبدلها جلداً حسناً وشعراً جميلاً ، وقد تعلقت بالاستغفار وصلاة الليل ، فسبحان المشافي المعافي لا إله إلا هو ، ولا ربَّ سواه . فيا أختاه إذا مرضتِ ففري إلى الله ، وأكثري من الاستغفار والدعاء والتوبة ، وأبشري بما يسرك ، فإن الله يستجيب الدعاء ، ويكشف الكرب ، ويُذهب السوء : أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ إشراقة : افحصي ماضيكِ وحاضركِ ، فالحياة مكونةٌ من
تجارب متتابعة يجب أن يخرج المرءُ منها منتصراً . |
||||
07-13-2009, 07:16 PM | #79 | ||||
|
ومضة : وكان بالمؤمنين رحيما العسجدة الخامسة : احذري اليأس والإحباط والحادثات وإن أصابك بؤسُها .. .. .. فهو الذي أنباك كيف نعيمُها سُجِن شابٌ ليس لوالدته إلا هو ، فذهب النوم عنها وأخذ الهم منها كل مأخذ ، وبكت حتى ملَّ منها البكاء ، ثم أرشدها الله إلى قول : (( لا حول ولا قوة إلا بالله )) ، فكررت هذه الكلمة العظيمة التي هي كنز من كنوز الجنة ، وما هي إلا أيام – بعدما يئست من خروج ابنها – وإذا به يطرق الباب فامتلأت سروراً وغبطةً وبهجةً وفرحاً ، وهذا جزاء من تعليق بربه وأكثر من دعائه وفوَّض الأمر إليه ، فعليك بلا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها كلمة عظيمة ، فيها سرُّ السعادة والفلاح ، فأكثري منها ، وطاردي بها فلول الهمِّ ، وكتائب الحزنِ ، وأشباح الاكتئاب ، وأبشري بسرور من الله وفرج قريب ، وإياك أن ينقطع بكِ حبلُ الرجاء ، أو تصابي بالإحباط ، فإنه ما من شدةٍ إلا ولها رخاء ، وما من عسرٍ إلا وبعده يسر ، سُنَّةٌ ماضية ، وقضيةٌ مفروغٌ منها ، فالله الله في حسن الظن بالله ، والتوكل عليه ، وطلب ما عنده ، وانتظار الفرج منه . إشراقة : لا تجعلي من متاعبكِ وهمومكِ
موضوعاً للحديث ؛ لأنكِ بذلك تخلقين حاجزاًَ بينك وبين السعادة |
||||
|
|