مصائد تخطف أرواح فلذات الأكباد أمام منازلنا

[عيوني العيون]

حينما كنت أسير في طريقي من آخر حي الصراة نزولا إلى الديرة كلما مررت بمنزل إذ بي أرى حفرة أمام كل بيت طبعا تعرفون نوعية هذه الحفر ولماذا أوجدت وفتحتها تسمح بسقوط طفل عمره أقل من خمس سنوات
تخيل طفل صغير في بداية خطواته الأولى في المشي خرج من المنزل ليكتشف العالم من حوله وكان أول إكتشاف له هذه الحفرة وصل إليها وأدخل رأسه لينظر مابها وفجأةيسقط ........
أو طفل يلهو مع مجموعة من الأطفال يركض ويركض ويركض بأمان وفجاة يسقط
لو كان هذا الطفل أبنك أو أخوك أبن أحد أقاربك أو ......أو........أو......
و إذا سقط فيها طفل ماذا سيحدث له وماذا سيحدث لأهله
دائما نسمع عن حوادث تقع بسبب هذه الحفر سواء في مدينتنا أم في منطقة أخرى فآخر حادثة سمعت بها هو أن طفل في الخامسة من عمره لحق والده من أجل يصلي معه صلاة العشاء وبعد أن عاد الأب سأل زوجته عن الطفل فأخبرته بأنه ذهب معه للصلاة وبعد بحث طويل وجدت جثة الطفل في البيـ........ مشهد مؤلم
على من نلقي اللوم ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل على البلدية لأنه من واجبها أن تغلق هذه الحفر.
أم على الوالدين اللذين لم يحرصا على حياة ابنهم أو أبنتهم
أم على كل مار مر بهذه الحفرة ولم يحرص على سدها

[العــ روح ــيون]

بالفعل اخوي عيوني العيون موضوع يستحق النقاش

فالبيارات ( اعزكم الله ) تترك مفتوحة بعد سحب الماء منها من قبل البلدية

فيا ليت احد يطالب البلدية بتسكير هذه البياارات لما تشكل من خطورة على ابنائنا


ومشكور اخوي عيوني العيون على طرح هذا الموضوع المهم




سلامي .....

[متابع رياضي]

الي يتحمل المسئوليه البلديه وشركة الطريفي الي تاخذ فلوس من الحكومه علي الفاضي

[بحر الاخوه]

اخي الكريم

دمت في حفظ الرحمن

قبل فتره من الزمن ليست بالبعيده

قاامت البلديه بنشر موضوع هذي البياراات وان تغطى وتصبح الفتحه صغيره

والا قطع الماء من المنزل استجااب البعض والبعض لم يستجب

دائم نلوم غيرنا ولا نلوم اصحااب الشأن

ولو جأنا الى من يئسس البيارات هم اصحااب البيوت ولكن لماذا لايجعلونها صغيره من البداايه

تساؤلات تطرح نفسها


يعطيك العاافيه يااعيوني العيون

دمت بحفظ المولى...

[أبو محمد]

في البداية أرحب بك أخي الفاضل ( عيوني العيون ) في ملتقانا ..
ونفخر بانضمام قلم جديد يحمل فكراً واعياً ناصحاً مبيناً لسلبيات نجهل ونتجاهل لمن يتحمل مسؤولياتها ..
ــــــــــــ
قضية الأهمال لفلذات الأكباد .. صارت ظاهرة مستشرية في جميع أنحاء المدينة ولأسباب عدة واهية ..
فاللوم يقع بالدرجة القصوى على الوالدين ..فإن لم يكونو حرصين على أبنائهم فلن يجدوا من يحرص عليهم أكثر منهم .. فلم تكن في يوم ما الدوائر الحكومية والمؤسسات التجارية .. وصياً على سلامة أبناء المدينة .. فقاعدتهم أنهم يؤدون عمل لأنه عمل .. والمؤسسات يعملون من أجل مقابل .. فالوالدين يملكون جميع النقاط التي تجعلهم يحرصون على سلامة أبنائهم وبشدة ..
وإن لم يُفيقوا من غفلتهم الآن .. فسوف تكون إفاقتهم مروعه .. ومن بعدها لن ينفع الندم .
فليحرص جميع الأباء بالسعي لإيجاد حل لهذه الغرف القاتلة ( البيارات ) وفي أسرع وقت ..فالتأخير لن يكون في صالحهم .