|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-03-2008, 03:02 AM | #1 | ||||
|
قصة 4 سنوات بأختصار : اراجونيس من الضياع والمطالبة بالطرد تحول الى المجد
اراجونيس من الضياع اصبح على الاعناق وفي الهواء
مشوار طويل 4 سنوات تخبطات وغضب جماهيري ومطالبة بالطرد والاقالة تحول ليلة 29 الى سعادة ومطالبة بالابقاء على اراجونيس , مسيرة 4 اعوام للمدرب العجوز تستحق كتابة قصة حولها . بعد كاس الامم الاوربية عام 2004 وخروج منتخب اسبانيا من الدور الاول تمت الاستعانة بالمدرب لويس اراجونيس لينقذ الكرة الاسبانية من الضياع . كاس العالم 2006 في المانيا كانت الاختبار الحقيقي لقدرات المدرب وتفائل الاسبان كثيرا ولكن الخروج المبكر امام فرنسا في دور ال16 اثر غضب الشارع الاسباني . يوم 28/6/2006 أراجونيس يلمح بالبقاء في منصب المدير الفني للمنتخب الاسباني وقال " إنني أحب أن استمر كي أنهى المهمة التي بدأتها. وهذا في حالة رغبة الاتحاد والجماهير الاسبانية في بقائي". في يوم 29/6/2006 الاتحاد الاسباني يقرر الابقاء علي المدرب والتمديد للمدرب وقال انجيل ماريا فيللر رئيس اتحاد الكرة الاسبانى قولها "اننا راغبون فى استمرار اراجونيس فى منصبه حتى يشرف على المنتخب الاسبانى اثناء منافسات بطولة كأس الامم الاوروبية فى العام المقبل", امام ارجونيس فقال " إنني سأبقى مع الفريق لانني أريد ذلك. ولان الاتحاد أقنعني ولانني أرغب في النجاح مع الفريق , إنه لم يكن قرارا صعبا. إنني أريد البقاء رغم أنني قلت لا في البداية. إنني طموح ولدي الاستعداد للنجاح وأتمنى الفوز مع الفريق بكأس الامم الاوروبية". في سبتمبر المدرب يشعل النار ويستبعد قائد الفريق راؤول للمرة الاولى منذ انضمام اللاعب الى المنتخب منذ 10 اعوام . في تصفيات امم اوربا بالتحديد يوم 7/10/2006 المنتخب الاسباني يخسر من السويد 2/0 في ستكهولم ما اثار الغضب الكبير ولكن اراجونيس رفض كل الضغوط واصر على الاستمرار وقال أراجونيس "لقد عملت طويلا في كرة القدم. وأعرف أن مثل هذه الامور قد تحدث. وأشعر أنني لدي القوة الكافية لمواظبة العمل .. لم نلعب سوى ثلاث مباريات ولا تفصلنا سوى نقطة واحدة عن الفريق صاحب المركز الثاني بالمجموعة". وأثارت تصريحات أراجونيس الاخيرة على الفور موجة من الغضب في أسبانيا حيث طالبت جميع مواقع الانترنت والمحطات الاذاعية والتليفزيونية تقريبا باستقالته أو إقالته. وتساءلت صحيفة "ماركا" الرياضية اليومية بموقعها على الانترنت: "إلى متى سيسمح لهذه الفوضى بالاستمرار"؟ وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "إل بايس" بموقعها على الانترنت أن ما لا يقل عن 83 بالمئة من قراء الصحيفة يعتقدون في ضرورة إقالة أراجونيس. كما أظهر استطلاع آخر أجرته صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" أن أغلبية القراء بنسبة 78 بالمئة ضد المدرب المخضرم. وقال معلق بمحطة "كادينا كوبي" الاذاعية "إن تشكيل الفريق الذي وضعه أراجونيس للمباراة كان رهيبا .. أما الخطة التي لعب بها فأقل ما يمكن أن يقال عنها إنها ساذجة". يوم 11/10/2006 فازت اسبانيا وديا على الارجنتين 2/1 وقال المدرب المخضرم عقب الفوز الكبير الذي حققه " بالنسبة لي فإن الجدل القائم حول مستقبلي مغلق منذ بعض الوقت.. سأستمر في وظيفتي.. الا إذا تمت إقالتي". وأعلن أنجيل ماريا فيلار رئيس اتحاد الكرة الاسباني بوضوح أنه لن يقيل أراجونيس رغم الضغوط الجماهيرية الشديدة المطالبة بذلك. وكتبت صحيفة " ماركا" الرياضية التي تصدر يوميا من العاصمة مدريد تقول " إذا لم يكن فيلار أقال أراجونيس بعد هزيمة السويد.. فقد بات احتمال قيامه بذلك أقل بكثير بعد الفوز ليلة أمس". وأشارت صحيفة " سوبر ديبورتي" التي تصدر في مدينة بلنسية اليوم الخميس إلى أن " الفوز في مباراة ودية لا تسودها توترات لا يغير الكثير من الاشياء", مازال من الصعب للغاية على المنتخب الاسباني حاليا أن يتأهل لنهائيات بطولة الامم الاوروبية المقبلة في 2008 ". يوم 15/11/2006 تلقى المنتخب الاسباني لكرة القدم صفعة جديدة ستضاعف من الضغوط الواقعة على الفريق ومديره الفني لويس أراجونيس في الفترة الحالية بعدما مني الفريق بهزيمة جديدة على ملعبه وسقط أمام نظيره الروماني صفر/1 في المباراة الودية التي جرت في قادش. يوم 22/11/2006 ذكرت تقارير إعلامية اليوم الاربعاء أن لويس أراجونيس المدير الفني للمنتخب الاسباني لكرة القدم ربما يقال من منصبه قبل نهاية العام الحالي. ونقلت محطة "كادينا سير" الاذاعية عن عضو من مجلس إدارة الاتحاد الاسباني للعبة قوله بأنه من المحتمل أن يفقد أراجونيس /68 عاما/ منصبه قبل نهاية هذا العام. وتأهل المنتخب الاسباني بشكل صعب الى كاس امم اوربا وكاد ان يخرج من التصفيات الاولية ويكفي ماقاله كاسياس يوم 22/3/2007 الى أن خسارة المنتخب الاسباني لنقطتين خلال مباراتيه المقبلتين أمام الدنمارك وأيسلندا في التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة أوروبا (يورو 2008) تعني توديعه الامل في التأهل لنهائياتها مبكرا. يوم 18/10/2007 ظل لويس اراجونيس مفتقرا للشعبية في الأوساط الكروية الأسبانية رغم تحسن نتائج الفريق في الفترة الأخيرة, استطلاعا للرأي نشرت نتائجه على الموقع الالكتروني لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الصادرة من برشلونة أظهر أن العديد من المشجعين يرغبون في رحيل ارجوانيس.وطرح الاستفتاء تساؤلا حول "هل تعتقد أنه يجب على ارجوانيس أن يقدم استقالته وصوت 81 بالمئة من المشاركين بالاستفتاء ب"نعم" بينما صوت باقي المشاركين ب"لا" " . وأجرت صحيفتا "ماركا" وآس" الصادرتان من العاصمة الأسبانية مدريد الاستفتاء ذاته وحقق الاستفتاء نفس النتيجة السابقة. في يوم 18/11/2007 بعد ان ضمنت اسبانيا التاهل قال رااجونيس إنه يعتزم ترك الفريق عقب نهاية بطولة كأس الامم الاوروبية القادمة . وقال أراجونيس "لدي تاريخ لانتهاء الصلاحية وكلكم يعرف ذلك. إنه مثل اللبن. فعندما ينتهي تاريخ الصلاحية لا يمكنك أن تشربه". في يوم 4/2/2008 أكد فرناندو توريس أن اللحظة الحالية ليست هي الوقت المناسب للحديث عن مدرب مستقبلي يخلف لويس أراجونيس كمدير فني لأسبانيا عقب انتهاء نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) الصيف المقبل. وأكد توريس أن أراجونيس يحظى بدعم كامل من لاعبيه في يوم 5/2/2008 أعرب لويس أراجونيس المدير الفني للمنتخب الأسباني لكرة القدم عن دهشته من المطالبة بتعيين خليفة له عقب قيادته الفريق في نهائيات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2008" في النمسا وسويسرا الصيف المقبل , وقال أراجونيس في مؤتمر صحفي : "من المفترض أن أخوض البطولة أولا ثم يبدأ الحديث عن أمور أخرى بعد انتهاء المهمة.. هذا هو الأكثر عدلا في رأي.. فلم أر من قبل منتخبا يدربه اثنان". في يوم 27 مارس 2008 شن لويس أراجونيس المدير الفني للمنتخب الأسباني لكرة القدم هجوماً كبيراً على المشجعين المطالبين بعودة راؤول جونزاليس للفريق حتى بعد الفوز ودياً على إيطاليا بطلة العالم وقال أراجونيس خلال مقابلة نشرتها صحيفة "آس" الأسبانية : "لا أدري ماذا يريد من يطالبون بعودة راؤول.. إنهم يواصلون الصياح... ولكن العالم ملئ بالمعتوهين.. هم يربكون بقية اللاعبين رغم تحقيقهم الفوز.. الاختيارات هي مسئوليتي أنا" . وفي يوم 30 مايو 2008 صرح لويس أراجونيس المدير الفني للمنتخب الأسباني لكرة القدم بأنه "يعد فقط بالفوز" بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) التي تقام في النمسا وسويسرا وأوضح أراجونيس "أعد فقط بالفوز بكأس أوروبا ، ولكن لا أحد يعلم ماذا سيحدث. حلم التأهل للمربع الذهبي يراودني... يجب أن نعلم أن أسبانيا تشارك في كأس العالم منذ 36 عاما وهو ما لم يحدث لفرنسا أو هولندا ". وفي يوم 14 يونيو 2008 قلل لويس أراجونيس من أهمية الأخبار التي ترددت حول ذهاب المدافع سيرخيو راموس إلى مرقص في اليوم الذي منح للفريق كأجازة خلال كأس الأمم الأوروبية وصرح أراجونيس للصحفيين الذين عرضوا له صورة التقطت للاعب ريال مدريد في المرقص "المرة القادمة سأذهب مع راموس إلى المرقص. وأضاف المدرب للصحفيين "بقليل من الحظ يمكنكم أن تجدوني في المرقص أيضا". في يوم 27 يونيو أكد لويس أراجونيس لكرة القدم أن تأهل فريقه إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) بالفوز على المنتخب الروسي 3/0 في الدور قبل النهائي يعد "الإنجاز الأكثر أهمية". وقال المدرب المخضرم :"أشعر بسعادة داخلية كبيرة ، لكم ولكل الأسبان وفوق كل ذلك للاعبين. إنني سعيد للاعبين لأنهم بذلوا كل ما بوسعهم ليصبحوا أبطالا". وقبل المباراة النهائية وقال أراجونيس "أفتخر بأن عملي يجد هذا التقدير ولكني اتخذت قرارا قبل بداية البطولة الحالية بترك تدريب الفريق عقب نهاية يورو 2008 . وهو قرار نهائي". ويمثل أراجونيس نموذجا يحتذى مع هذا الفريق الذي يتمنى تحقيق الأفضل وهو ما اكتشفه راؤول جونزاليس قائد ريال مدريد الاسباني ونجم هجوم المنتخب الاسباني سابقا. وقال راؤول قبل بداية البطولة إن أراجونيس لا يخشى توجيه صدمة إلى الاسماء الكبيرة أو أصحاب السمعة الرنانة. وقال أراجونيس "واجهت أوقاتا تعرضت فيها لانتقادات شديدة. هذه الانتقادات تحفزني وتدفعني على تنفيذ الامور بشكل أفضل". بعد الفوز ببطولة اوربا اشارت التقارير الى ان اراجونيس سيدرب فريق فنرباخشة التركي ولكن الاتحاد الاسباني للعبة قد يتمنى الان إقناع أراجونيس بالبقاء مع الفريق خاصة بعد سماع تصريح فيرناندو توريس مهاجم المنتخب الاسباني وصاحب الهدف الوحيد في المباراة النهائية ليورو 2008 . وقال توريس مهاجم ليفربول الانجليزي "لويس بالنسبة لنا مثل أحد اللاعبين بالفريق كما أن له دورا أبويا في الفريق.. ربما يكون (أراجونيس) أهم العوامل في بناء هذا الفريق لأن لديه ثقة كبيرة للغاية في هذه المجموعة من اللاعبين. نشعر بالسعادة لأنه سطر اسمه في تاريخ كرة القدم الاسبانية من خلال آخر مباراة له مع الفريق". أما أراجونيس نفسه فكان أكثر اعتدالا بشأن التعليق على الدور الذي لعبه لقيادة الفريق إلى إنهاء فترة الانتظار والجدب التي سادت طويلا قبل أن يحرز الفريق هذا اللقب الاوروبي. وقال أراجونيس "كنت دائما أقول إنه إذا قدت هذه المجموعة من اللاعبين بشكل جيد سيصبحوا أبطالا.. اللاعبون يدركون جيدا مدى ثقتي بهم ومدى ثقتهم بأنفسهم. أعتقد أن لدينا فريقا جيدا واستثنائيا". وأظهر أراجونيس إصراره على الفوز بالبطولة من خلال تصريحاته في الليلة السابقة ليوم المباراة حيث قال "ما من أحد يتذكر أصحاب المركز الثاني.. ويتحدث الناس أحيانا عن هؤلاء الذين يصلون للمباراة النهائية. ولكن الاقتراب من الفوز باللقب ليس كافيا. وفي النهائي يجب أن تحقق الفوز لأن من يحرز المركز الثاني لا ينال أي شيء". وقال "قضيت أربع سنوات أدافع عن بلدي. والتوقف عن هذا الدفاع ربما يولد بعض المشاعر بالحنين إلى الوطن. ولكنني سأواصل العمل في مجال كرة القدم لأنني أرى ضرورة في الاستمرار في العمل". وقال أراجونيس "أفتخر بأن عملي يجد هذا التقدير ولكني اتخذت قرارا قبل بداية البطولة الحالية بترك تدريب الفريق عقب نهاية يورو 2008 . وهو قرار نهائي". وقال أراجونيس "من فضلكم عاملوا المدرب الذي سيخلفني جيدا بقدر المستطاع حتى يستطيع تأدية مهام عمله.. كانت لدي القدرة الذهنية للتعامل مع كل الأمور التي واجهتها. وربما لا يمتلكها المدرب الجديد". وأظهر استفتاء أجراه الموقع الالكتروني لصحيفة "ماركا" الأسبانية أن أغلب المشجعين الأسبان يرغبون في استمرار اراجونيس في منصب المدير الفني للفريق. وبحلول منتصف اليوم الثلاثاء قام ما لا يقل عن 48948 قارئ بالتصويت في الاستفتاء وصوتت نسبة 16ر60 بالمئة لبقاء اراجونيس في منصبه بينما صوتت نسبة 84ر39 بالمئة لرحيله لتدريب فريق فناربخشة التركي. وبعد التخبط الشديد في كأس العالم 2006 أعرب 80 بالمئة من المشجعين عن رغبتهم في رحيل اراجونيس. وحتى قبل بداية يورو 2008 قبل ثلاثة أسابيع كانت معظم الجماهير ترغب في رحيله خاصة بسبب استبعاده راؤول جونزاليس قائد ريال مدريد. والآن يرغب أغلب المشجعون الأسبان في استمرار اراجونيس بمنصبه بدلا من رحيله إلى اسطنبول . قصة طويلة 4 سنوات من الضغب والضياع الى المجد لويس اراجونيس تعب كثيرا ونال مايستحقه في الختام . |
||||
|
|