حتى التاريخ عجز عن حصر بطولات الزعيم

[الفيصل]

	حتى التاريخ عجز عن حصر بطولات الزعيم -------------------------------------------------------------------------------- بسم اللة الرحمن الرحيم لم يكن يدور في خلد ذلك الشاب العشريني عبد الرحمن بن سعيد، أن يتزعم ناديه الذي أسسه ودفع الكثير مما يملك من مال وجهد ووقت أن يتزعم أندية القارة الآسيوية وقبلها الأندية السعودية عامة ، ففي السنة الرابعة لهذا المولود الجديد بدأ العناق بين الهلال والذهب عند أول كأس لامست يدي أول قائد هلالي، كان ذاك عام 1381هـ، فقط هم الأبطال يبقون محافظين على المنجزات جيلا بعد جيل، فمنذ أن كان الهلال وليداً في عالم الكرة ومن أول مشاركة له على مستوى المملكة وقادته يعانقون الذهب ، الهلال وقصة الذهب علاقة لا يمكن لها أن تنقطع رغم تبدل الأجيال وتعاقبها. هي حكاية طويلة امتدت لما يقارب نصف قرن من الزمان كان الهلال ومازال الثابت ومن حوله المتحولون، فهلال مبارك عبد الكريم الذي أذاق الوحدة من مكة أول خسارة لها على مستوى المملكة عام 1381هـ بثلاثية من هداف الهلال آنذاك رجب خميس ، عاد وعانق الذهب بالأمس أمام الأهلي وما بين ملامسة مبارك لأول ذهب هلالي وحمل نواف التمياط آخر قائد هلالي لذهب كأس الفيصل 45 عاما كانت شاهدة على عناق كبير بين الهلاليين والذهب. [line] مبارك عبد الكريم أول قائد هلالي تعاقب لحمل هذه الشارة من بعده 15 قائداً لم يمر أحد منهم دون وضع بصمة على ذهب جديد يضاف لهلال البطولات، البطولة الأولى جاءت بواسطة أول جيل لكرة المنطقة الوسطى عامة وللهلال خاصة جيل مبارك ، سلطان بن مناحي ، رجب خميس، وصالح أمان ، وتلتها الكؤوس تدخل الخزانة إذ لحق بالكأس السابقة بطولتان أخريان بعد فترة وجيرة ففي موسم 1384 ، جاء الهلال ليحوز البطولتين المحليتين كأس الملك وكأس ولي العهد دون أن يترك لمنافسيه شيئا يقتاتون به حتى الموسم التالي وجاء الدور هذه المرة على عميد الأندية السعودية الاتحاد بطل المملكة لأكثر من مرة قبل أن يقابل الهلال الذي أذاقه هزيمة بثلاثية وألحق به ممثل كرة الغربية في كأس ولي العهد الوحدة وهذه المرة بأربعة أهداف لثلاثة . وبهذه البطولات الثلاث بدأ جيل مبارك وابن مناحي علاقة الهلال والذهب وجاء الدور على من يعقبه للحفاظ على العلاقة الوثيقة بين الهلال والذهب ، ولكن الهلال مر بسنوات جفاء عن الذهب ولكنها لم تدم طويلاً ليعود الزعيم ويتزعم الأندية السعودية في أولى بطولات الدوري موسم 1397هـ وذلك عبر جيل استطاع إبقاء الهلال بطلاً سنوات أخرى جعلت الهلال أحد أندية القمة السعودية، حيث أعقب بطولة الدوري الأولى بطولة أخرى مثيلتها بعد عامين فقط من سابقتها وبنفس الأسماء تقريبا وإن كان من علامة بارزة تبدلت فهي حضور الاسم الأشهر في تاريخ اللاعبين الأجانب في الملاعب السعودية، البرازيلي ريفالينو إلى جانب التونسي الشهير نجيب الإمام الثنائي الذي أضاف الكثير للهلال إبان احترافهما في صفوف الهلال موسم 1399هـ ومعهما حقق الهلال ثاني بطولات الدوري بعد أن كان قد نالها في النسخة الأولى على يد نجومه آنذاك إبراهيم اليوسف ،عبد الرحمن بشير، الحبشي، سمير سلطان، وناجي عبد المطلوب، ولم يكن الأمر يتوقف على مجيء الإمام وريفالينو وإنما بولادة نجوم هلالية قادمة أنارت دروب البطولات للهلال أمثال النعيمة القائد الأشهر في تاريخ الكرة السعودية، فهد المصيبيح، العمدة ، حسين البيشي ، وابن نصيب ، ومنذ تلك السنة والهلال والذهب حبيبان لا يفترقان إن تجافى عاما تعانقا من بعده أعواما، حيث نال الهلال ثالث بطولاته في مسابقة كأس الملك موسم 1400هـ وهي البطولة السادسة التي تدخل الخزانة الزرقاء الذهبية بعد أن جاء الدور هذه المرة على الشباب الذي كان في يوم من الأيام متحالفا مع الهلال قبل الانقسام الشهير الذي أدى لتأسيس أكبر مؤسسة رياضية سعودية تمثلت في زعيم الأندية الهلال، وبعد التتويج الثاني بكأس الملك والسادسة في تاريخ الفريق غاب الهلال موسما ليعود متوجاً بذهب جديد وكأس ملك رابعة موسم 1402هـ، وبذات الجيل الذهبي الذي وثق علاقة الهلال بالذهب النعيمة، المصيبيح، البيشي، وفهودي وغيرهم من النجوم الأفذاذ وكان خصم الهلال هذه المرة الاتحاد القديم الجديد فهو أول فريق حاز الهلال كأس الملك من أمامه وهاهو الهلال يعاود الإنجاز أمام الفريق ذاته وبالنتيجة ذاتها ثلاثة أهداف لهدف وكأس سابعة في الخزانة الزرقاء . [line] وكما ذكرنا مسبقاً فالهلال وإن غاب عاما عانق الذهب أعواما وهو ما تكرر فغياب الهلال موسم 1403هـ عوضه الهلال بالتتويج بكأس الملك للمرة الخامسة ولكن المنافس اختلف فالخاسر أمام الهلال فريق جديد إنه الأهلي صديق كأس الملك الذي أذاقه الهلال هزيمة مرة كانت برباعية نظيفة قطع العلاقة بين الأهلي والذهب سنوات طوالا. وبعد العناق الكبير مع كأس الملك عاد الهلال لعناق بطولته المفضلة الدوري الممتاز موسم 1405هـ لينال درعها بعد أن اكتسح كل خصومة وضمن البطولة بنسبة كبيرة قبل الجولة الأخيرة التي ستجمعه بغريمة التقليدي النصر ولكن الهلال أبى إلا أن يؤكد جدارته فهزم النصر ونال البطولة ليزيد من فرحة عشاقه الذين يزدادون يوماً بعد يوم مع تزايد الكؤوس في خزائنه. وفي الموسم التالي كانت سنة التاريخ ففي ذلك العام رشح الهلال لتمثيل الكرة السعودية في بطولة الأندية الخليجية بصفته بطلاً للمملكة في الموسم السابق واستضاف الهلال أندية الخليج وألحق بها الخسارة واحدة تلو الأخرى ليعانق ذهب الخليج بقيادة قائده الفذ صالح النعيمة وجيل الذهب الجديد الثنيان، سعد مبارك، هذال الدوسري، ويوسف جازع، ولم يتوقف النجاح على الصعيد الخليجي وإنما حافظ الهلال على لقبه المحبب بطولة الدوري الممتاز للمرة الرابعة والثانية توالياً . وتلا ذلك الموسم الناجح موسم شابه بعد التوقف إذ لم يحقق الهلال سوى بطولة كأس الاتحاد السعودي أمام الاتفاق بهدفين للمهاجم المعتزل يوسف جازع، وعاد الهلال موسم 1408هـ ليحقق من جديد بطولته المحببة للمرة الخامسة بطولة الدوري الممتاز بعد أن كان متخلفا مع نهاية الدور الأول من البطولة بفارق كبير عن المتصدر ولكن عزيمة أبطال الهلال بقيادة منصور الأحمد والمهاجم يوسف جازع وتحت إشراف المدرب الداهية أومير أبورأس. ولم يتوقف العناق الهلالي للذهب والبطولات ففي الموسم التالي 1409هـ حاز الهلال كأس الملك التي غاب عن ذهبها عدة أعوام بعد أن تفرغ لتحقيق بطولة الدوري وهذه المرة توج على حساب غريمة التقليدي النصر بثلاثية شهيرة بين جنبات ملعب رعاية الشباب في جدة . وانتهى الموسم بتتويج وحيد والخزانة الزرقاء تحتفظ بـ 14 كأساً والهدف لم يتحقق بعد، الهلال زعيم البطولات وأكثر الأندية السعودية تتويجاً ، ليأتي الجيل الجديد أو كما يحلو لمحبي الهلال تسميته جيل الذهب سامي الجابر، خالد التيماوي، والمخضرم يوسف الثنيان ، وبالفعل حقق الهلال بطولتين في موسم وهي المرة الثالثة في تاريخ الهلال التي يتوج خلال موسم واحد بكأسين عقب موسمي 1384 و1406هـ ولم يكن موسم 1410هـ تكرارا لسابقيه فقط وإنما استطاع الهلال بتلك البطولتين أن يتربع على هرم البطولات السعودية كأكثر الأندية السعودية تحقيقا للبطولات بعد أن تجاوز الأهلي في ذلك بإحرازه بطولة الدوري الممتاز للمرة السادسة في تاريخه ليصل إلى البطولة السادسة عشرة وأقرب منافسيه الأهلي 15 كأساً. وفي ذلك الموسم أعلن العديد من النجوم المخضرمين اعتزالهم أمثال القائد الفذ صالح النعيمة، وفهد المصيبيح الذي لعب موسما آخر فقط، عبادي الهذلول، وهو ما غيب الهلال موسما وحيدا فقط عن البطولات ولكنه عاد موسم 1412هـ وكان العود أحمد فهذه المرة تجاوز الهلال كل الحدود ليعلن زعامته لكبرى قارات العالم بعد أن حقق بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري من دوحة الخير بعد أن استطاع الفيلسوف يوسف الثنيان أن يقدم كل ما يملك من مهارة ليتوج الهلال البطل على مستوى قارة آسيا . يا لها من سنوات، الهلال يوسع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه في زعامة البطولات السعودية والمنافسون باتوا متفرجين على هيمنة الهلال. فلم يغب الهلال طوال 25 عاماً الماضية عن البطولات أكثر من موسم بل إنه بات يحقق بالكم خلال الموسم الواحد خاصة مع حضور نجوم الذهب الهلالي والجيل الذهبي الذي أهدى للهلال زعامته المحلية الخليجية العربية الآسيوية. موسم 1413هـ لم يكن الهلال بأحسن حال من سابقه فلم يحفل سوى بكأس وحيدة كانت أولى بطولات الموسم السعودي المحلية كأس الاتحاد السعودي على حساب القادسية وهي المرة الثالثة التي يحرز الهلال كأسها بعد أن تألق مهاجمه المخضرم يوسف جازع في تلك البطولة ليقود الهلال للنهائي ويواصل تألقه ليقود الهلال لإحراز اللقب. موسم 1414هـ جاء الغياب القسري عن البطولات وهي المرة الرابعة خلال 25 عاماً لم يغب الهلال خلالها في أي موسم عن البطولات ويعزو الهلاليون غياب فريقهم عن البطولات بسبب ارتباط أهم لاعبي الهلال في ذلك الموسم سامي الجابر لارتباطه الدولي وعدم التوفيق في مباراة المربع الذهبي بعد أن استطاع الفريق تصدر الدور التمهيدي ولكن مباراة واحدة أهدرت جهد موسم كامل. موسم 1415هـ حفل بإنجاز غير مسبوق على الصعيدين المحلي والخليجي بعد أن بات الهلال الفريق الوحيد الذي حقق جميع بطولات الأبطال بطولة الأندية الخليجية للأندية الأبطال، بطولة الأندية الآسيوية للأندية الأبطال، بطولة الأندية العربية للأندية الأبطال بعد أن التقى بشقيقه الاتحاد في نهائي عربي مثير حسمه الهلال بواسطة ركلات الترجيح بقيادة مهاجمة الفذ سامي الجابر الذي توج بلقبي هداف البطولة وأفضل لاعب، ولم يتوقف نجاح الهلال في ذلك الموسم على الصعيد الخارجي وإنما تجاوزه ليحقق كأس ولي العهد أمام الرياض بهدف لمهاجمه سامي الجابر ليعلن الهلال توسيع الفارق أكثر عن أقرب منافسيه ويصل إلى البطولة الـ 20 في تاريخه. وبعد أن أعلن الهلاليون تتويجهم بدأوا الاستعداد لإعلان تأكيد الزعامة العربية ودخول التحدي الجديد وحاز الهلال في ذلك الموسم 1416هـ أربع بطولات بدأها بكأس الأمير سلطان بن عبد العزيز الخطوط السعودية على حساب شقيقه الاتحاد وألحق بها كأس الاتحاد السعودي للمرة الرابعة في تاريخه في تهيئة نفسية لدخول المعترك العربي وتحدى المحافظة على اللقب وهو ما كان لبني هلال بعد أن أطاحوا بأكبر المنافسين الواحد تلو الآخر وأسقطوا غريمهم التقليدي النصر الذي استضاف البطولة وكان للهلال ذهبها في مشهد معتاد لبني هلال، ثلاث بطولات خلال شهرين إنجاز كبير. ولكن الهلال غاب طويلا عن بطولته المحببة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الدوري الممتاز سابقاً ليعلن الهلال استعداده الكامل للتشرف بالسلام على خادم الحرمين وتسلم الكأس من يديه الكريمتين وكان للهلاليين ما تمنوا وسط ظروف صعبة جدا تمثلت في غياب أهم لاعبي الهلال حينها القائد يوسف الثنيان ولكن المهاجم الكبير سامي الجابر عوض كل الغيابات وسجل هدفي الهلال ليعلن الهلال فوزه بسابع لقب في بطولة الدوري والبطولة 24 في تاريخ الزعيم. الآن الهلال استطاع إنجاز كل شيء خليجياً وعربياً وآسيويا ومحلياً وجاء الدور لتأكيد الزعامة الآسيوية ونافس الهلال على بطولة الأندية الآسيوية أبطال الكؤوس السابعة ليواجه خصوما أقوياء ولكن قوة الزعيم أطاحت بهم ليتوج البطل السعودي ويعلن نفسه بطلاً لكبرى قارات العالم وليتوج بثاني ألقابه على الصعيد الآسيوي، وبعد الفوز والكأس تأهل الهلال للتنافس على كأس السوبر الآسيوي التي لم يسبق لناد من غرب القارة إحرازها ولكنه الهلال صاحب الأولوليات لا يقف أمام كأس إلا وله نصيب منها وهو ما حدث بالفعل ليتوج الهلال آسيويا ويكمل تحقيق جميع بطولات الاتحاد الآسيوي الثلاث أبطال الدوري، أبطال الكؤوس ، وبطل السوبر . وتوالت الإنجازات الزرقاء وبات الهلال والذهب صنوين لا يفترقان ففي موسم 1418هـ حاز الهلال لقبين كأس خادم الحرمين في نهائي مثير استطاع مهاجم الهلال سامي الجابر خلاله أن يطلق قذيفة أنقذت الهلال وأعادته للمباراة توج عقبها بهدف ذهبي للجمعان ببطولة الدوري وسبقها إحراز لقب خليجي لتأكيد الجدارة في مشهد بات مكررا.. لاعبو الهلال يصعدون للمنصة. موسم 1419هـ شهد استراحة المحارب الأزرق بعد أن حاز كأس الصداقة الدولية فقط وتصدر فرق الدوري في دورها التمهيدي ولكنه فشل في الوصول للنهائي. موسم 1420هـ موسم الحصاد والغضب الأزرق فبعد موسم غير ناجح حصد الأزرق الأخضر واليابس ولم يترك سوى بطولة واحدة فقط لم يفز بكأسها لأن لديه الأهم فقط حاز الهلال أربع بطولات دفعة واحدة كأس الأمير فيصل بن فهد بهدف ذهبي من أقدام نجمه الذهبي نواف التمياط وكأس المؤسس الملك عبد العزيز في مباراة تاريخية وبطولة تاريخية بهدفين لنواف والمحترف الكويتي الهويدي، وكأس الأندية الآسيوية الأبطال بثلاثية لمهاجمه البرازيلي الأشهر في الملاعب السعودية سيرجيو ريكاردو، وكأس ولي العهد بثلاثية نظيفة على حساب الشباب . وبما أن الهلال حقق رباعية كان لا بد من تكرارها على أقل الأحوال بالنسبة للمشجع الهلالي وهو ما حدث عندما حاز الهلال خمس بطولات دفعة واحدة تمثلت في بطولة الصداقة بفريق جله من الشباب، وألحق بها فوز تاريخيا في بطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس كأول ناد سعودي والوحيد الذي فاز بتلك البطولة وعلى من على حساب منافسه اللدود النصر بهدف ذهبي في مباراة تاريخية ، ونال فيها كأس السوبر الآسيوي السادسة للمرة الثانية ، ومن ثم كأس النخبة العربية في حدث تاريخي ومشاهد دراماتيكية انصاعت البطولة للهلال في لحظات كانت فيه تسير لغير خزائنه ، ولم يتوقف المد الأزرق للبطولات على ذلك فتوج الهلال ببطولة كأس السوبر السعودي المصري في ختام رائع لموسم أكثر من رائع للهلاليين. موسم 1422هـ حقق الهلال بطولتين كبريين فقط كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس الأندية الآسيوية أبطال الكؤوس ليصبح الهلال النادي الوحيد على مستوى آسيا الذي حقق ست بطولات متنوعة للأندية الآسيوية أما كأس الدوري فحققها الهلال على حساب الاتحاد حامل اللقب بهدفين لنجمه الجمعان الغائب الحاضر. موسم 1423هـ لم يحفل بنجاح أزرق كسابقيه فحقق بطولة واحدة فقط تمثلت في كأس ولي العهد بهدف لنجمه الموهوب محمد الشلهوب على حساب غريمه القديم الأهلي. موسم الانتكاسة الزرقاء تلا ذلك الموسم، حيث لم تحفل الخزانة الزرقاء بأي بطولة وإنما شهد الموسم خسائر كبرى لأول مرة تحدث في تاريخ الهلال . موسم الانتفاضة الزرقاء تمثلت في رباعية تاريخية بقيادة المهاجم الكبير سامي الجابر وتحت إشراف إدارة هلالية رائعة انتشلت الفريق من كل شيء لتعيد المياه لمجاريها ويعانق الهلال الذهب حيث حصد جميع بطولات الموسم المحلية كأس الأمير فيصل بن فهد، كأس ولي العهد ، كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ، وكأس حملة التضامن ضد الإرهاب في إنجاز غير مسبوق للهلال . ولم يتوقف الهلال ويستكين عند رباعية الموسم الماضي وإنما بدأ الموسم ببطولة جديدة على حساب الأهلي ليعلن فوزه بخمس بطولات محلية متتالية. [blink]وليصل إلى الإنجاز 46 كأساً في إنجاز يصعب الوصول إليه على الأقل على المدى القريب.[/blink]