|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-11-2009, 01:37 AM | #1 | ||||
|
يابنات حواء : أنتم من جعل الشباب ذئاب بشرية
يدعون بأنهم ارق واحن من في هذه الحياة بينما في ارض الواقع الباطنيه هم دمار شامل لكل شاب .وأستثني في موضوعي هذا ذوات الأخلاق الحميدة والأداب العالية ....وقليل هم
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- صوروا لنا الشباب بأنهم ذئاب بشريه مفترسه ويجهلون بأنهم هم السبب الحقيقي في جعل الشاب ذئب مفترس يبحث عن مايروي غريزته التي هم سببها فيخدرون الشاب تخدير كامل ويلومونه على افعاله بعد التخدير ويتهمونه بأنه ذئب بشري وينفون انسانيته . يزيدون جمال عيونهم كحل ويضعون اللثمه على وجيهم لتطلق عيونهم سهام سامه تخرق قلب كل من جاءت عينه بعينهم . ويلبسون العبايه المخصرة السوداء على اجسادهم ليبرزوا الخصر والجسم بأكمله بشكل مغري يسيل لعاب الاطفال قبل الشباب بمجرد تأمله لهم . هذا القليل والقليل في وصفهم فلم اكمل الوصف لكي لا اتعب القراء الاعزاء فهناك الصوت العالي والضحكات بغنج زائد والجوال بيدهم فرحا يستقبل بلوتوث لرقم شاب وهم في غاية السرور لأسقاط ذئب بشري عفوا اقصد شاب في شباكهم وتفاخر البنت بينهم بأنها هي من جعلت الشباب ينجرفون اتجاهها وانها هي الاولى بين السيدات لا منازع . يعرضون انفسهم بشكل مقصود ولكن بطرق غير مباشره وبعد انجراف الشاب اتجاهها والطيران بها في الجوال أواخر الليالي وسماعه لاحلى الكلام بأحن الاصوات من بنت الدلال ملكة الحسن والجمال وبعد عدة محادثات بالجوال ومقابلتها في مطعم وبعد الانفراد بها في مكان خالي بعيد كل البعد عن اعين الناس وهي بقربه فاذا بالشاب يتخيل ويتذكر كل ماشاهده من عيون ولثمه وجسم متمايل مخصر بارز وكعب عالي وعطر فاضح وصوت جارح وضحكة قاتلة واسلوب ثاير كل هذه تخدر الشاب تخدير شهواني كـ البركان قبل ان يثور فبعد ان تصبح بجانبه ولوحدهم والشيطان ثالثهم يثور الشاب عقب الخمود كـ البركان يلتهم البنت التي امامه بشكل اجرامي ويفعل مالا يحمد عقباه بعيد كل البعد عن الرحمه والانسانيه فلا شيء يعمل لديه وقتها لا عاطفه ولا رحمه ولا عقل كل مايعمل هو الذنب التي اقترفته الفتاه في حق هذا الشاب قبل اللقاء وهو الان يرد الذنب بذنب اعظم واجرم لان كل شيء داخله كان مكبوت مما شاهده وسمعه وشمه وتخيله فرغبته شهوانيه بحته وانفجر في الفتاه كـ البركان الثــأر . وبعد لحظات بعد ان خمد اخيرا من ثورانه وفي لحظه صمت تلومه الفتاه وتضربه وتبكي وتصفه بالذئب البشري عديم الرحمه عديم المشاعر عديم الانسانيه ولم تلوم نفسها يوما في عدم احترامها لأنسانيتها هي ولا لمشاعر الشباب اتجاهم او تلوم نفسها بانها هي من جعلت هذا الشاب يثور كـ البركان فلبسها المخصر وابراز جسدها وعيونها وضحكتها وصوتها وتمايلها واستقبال رقمه والاخذ والعطاء معه في التلفون وفي المقابله . . . يا بنات حواء قبل ان تلوموا الشباب في ردات فعلهم اتجاهكم لوموا انفسكم في افعالكم الأ تعلموووون (( بأن لكل فعل ردة فعل مساوي له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه )) |
||||
|
|