25 من كل شهر ! يا غالب يا مغلوب !

[عاشق المشي]

25 من كل شهر

الخامس والعشرون من كل شهر، حدث يتكرر كما يتكرر الهلال في الإطلالة، والعتبة الأولى التي تأذن بدخول شهر جديد.
أجزم عبر حروفي أن الغالب يفرح بالخامس والعشرين أكثر من أي يوم في الشهر، وما ذاك إلا لأنه يوم يكون فيه الجزاء الأوفر في هذه الدنيا، حيث إننا ننتظره على صبر فارغ، أو بفارغ الصبر.
تعمل أنت، وأعمل أنا، ويعمل ذاك، ثم نجد الجزاء الذي يبهج النفوس، ويقر الأعين، ويسعد الضمائر؛ لأننا أصبحنا بلا خمس وعشرين كالظامئ الذي ينتظر موته.
وما يحز في النفس أن الواحد منا، لو تم حسم شيء من مرتبه الشهري على الرغم من التقصير الواضح في أداء عمله، وتكاسله فيه، وقد يكون معترفا بذلك، ولكن هل يرضى بالحسومات، على الرغم من أنها حق مشروع، بل وقد تكون عاملا مساعدا على طهارة ما يستلمه من مرتب شهري.
هذه مقدمة لموضوع أهم، وهو موضوع الحساب والجزاء الأخروي، فكما أن هناك عمل وحساب في الدنيا، فهناك أيضا عمل في الدنيا وحساب في الآخرة، عند علام الغيوب، الذي قال في محكم كتابه الكريم: "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره".
فهل حاولنا جاهدين أن نضع ميزانا عادلا صادقا لأعمالنا؟
هل منا من فكر قبل نومه بآخرته؟
هل وضعت ميزانا لأعمالك اليومية الإيجابية؟ وميزانا آخر لأعمالك السلبية؟
إن ما أخشاه على نفسي وعلى أحبتي أن تكون أعمالنا في الخير سلبا علينا، كيف ذلك؟
هل تعرف أن الصلاة قد لا تقبل منك؟
هل تعرف أن العمل قد يكون فيه رياء؟
هل تعرف أن بعض الأعمال تأكل الحسنات ؟

وهل، وهل، وهل ؟
إن نصيحتي لأحبتي أن يكثروا من أعمال الخير، ويخلصوا النية لله وحده، حتى لا نندم على ساعة من عمرنا.
وأخيرا :
احذروا من ظلم البشر.
احذروا من الوقوع في عرض إنسان.
إن الله غفور رحيم، يتجاوز عن الخطايا والسيئات، ولكن حقوق البشر سيكون هناك خصم لك يحتاج إلى رفعة في درجاته .


أسأل الله بكرمه ومنه أن يجعلنا من عباده الذين عملوا صالحا فأخلصوا له وحده، فكان من المقبولين .

اللهم آمين ، يا رب العالمين .

[مهـرٍة العيوٍن]

عاشق المشي ربي يعطيك العافيه

وجزآك ربي الجنـه على الطرح القييم

تسلـم يمنآك ولآهنـت .

[شوووق]

والله موضوع مميز جدا .. وأعجبني ..
صادق في كل ماكتبت ..
ربي يجزيك الجنة ويوفقك

[عآبر]

يستحق التأمل
اللهم اجعلنا من المخلصين

بارك الله فيك

[AL2o0y0u5n]

وجزآك ربي الجنـه على الطرح