|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-09-2009, 02:34 PM | #1 | ||||
|
في بيتنا نمله
قبل اسبوع شريت سكانر ( ماسح ضوئي ) وأول ماشريته كنت فرحان .. أي
ورقة ألقاها أدخلها بالسكانر وبينما أنا كذلك <= = يمديكم على اللغة .. وأنا ألقى نملة قاعدة تمشى بالغرفة الظاهر إنها مسوية شوبنق يعني (تتسوق) .. وأنا آخذها وأحطها بالسكانر وأكبر صورتها 1600 أكبر حجم وألقى الجهة اليمنى عندها فيها بعج .. وأنا أسوي قص للجلد وألقى الكلوة رايحة فيها .. وأنا أطلع بالحوش وأجيب نملة ثانية وأدخلها بالسكانر وأحطها في برنامج اسمه سبيكنق وأقول لها ممكن تتبرعين بكلوة لمريضة في حالة خطرة .. قالت : الله يرجك .. أنا ألحين رايحة للمستشفى عشان أسوي غسيل كلى .. وأنا أقول : لاحول ولا قوة إلاّ بالله .. ألحين صار عندي نملتين فيهم فشل كلوي .. وأنا أطلع عند الحوش مرة ثانية – بس هالمرة عندي عدسة – وألقى نملة منتفة وجالسة لحالها وأنا آخذها وأحطها بالجهاز وأدخلها برنامج سبيكنق وأقول لها لوسمحت ممكن سؤال ؟ قالت : آمر ؟ قلت : ليش جالسة لحالك ؟ قالت : أنا فقيرة ودايم أشحد من النمل لين طفشوا مني وهم يطردوني من القرية . قلت : وش رايك أعطيك خيشة سكر ؟ قالت: تكفى .. قلت : بشرط !! قالت : اطلب يا باشا قلت : تتبرعين بوحدة من كلاويك لنملة عندي ؟ قالت : o.k وأنا أفتح بطنها وأسوي لكلوتها قص وأنسخ منها ثنتين وأعطي وحدة النملة القديمة وحدة النملة الجديدة .. وهم يطلعون من عندي مستانسين .. ويوم جاء الليل وأنا أروح أسوي شاي بس مالقيت سكر .. وأروح للنملة وأقول لها : بالله عطيني سكر ! قالت : دا بعدك . قلت : تكفين .. قالت : بشرط ؟ قلت : وشنهو الشرط ؟ قالت : اليوم بيجوني نمل من بيت جيرانكم ودي أقلطهم عندك في البيت وابيك ترتب المجلس.. قلت : مافيه مشكلة .. قالت : خلاص ،، خذي لك ملعقتين سكر ولا تكثر تراني أشوفك . وفي اليوم التالي : جونا نمل من بيت جارنا .. والنملة تناديني وتقول تراني مسوية تمايم اليوم رح لأقرب مطعم وجيب لنا مفطحين .. عشان جاني ولد .. قلت : ماشي .. وأنا أروح أجيب لهم مفطحين .. وكل شوي تناديني : .. جيب القهوة .. جيب الشاهي .. وأنا رايح جايه .. يوم انتهت العزيمة ووحدة من النمل الضيوف تقول : بكرة السهرة عندي .. قالت نملتي : الله يعينك ؟ <= = يعني موافقة . وفي اليوم التالي : راحت نملتي عند جيراننا على الغداء .. وأنا قاعدحزنان على حظي في البيت .. وشوي وإلاّ ألقى صرصور .. وأنا أقول له : ورع ؟ وهو يقول : نعم ؟ قلت : وش اسمك ؟ قال : وش دخلك ؟ قلت : آسف إني تدخلت بخصوصياتك .. بس ممكن طلب ؟ قال : تفضل . قلت : أنا سالفتي كذا وكذا .. وأبغاك تآكل النملة الليلة ؟ قال : خلاص .. بس بشرط ؟ قلت: وش الشرط ؟ قال: حمام( تكرمون ) الرياجيل أبغى أحجزه لمدة أسبوع وابيك تسرفس علي كني في فور سيزون. قلت : موافق . وبعد قليل وهي تجي النملة مالية بطنها وتقول : ألحين راح أقيل وبعد ماأقوم شوف لي الحمام أبي آخذ شور <= = يعني تبي تتسبح .. وأنا أقول : حاضر عيوني .. وأغمز للصرصور .. وفي هذه الأثناء : راح الصرصور لأخوياه وقال لهم : الليلة عازمكم على صيدة .. وهم يندسون ورى باب الحمام.. والنملة أول ماقامت من النوم راحت للحمام تبي تآخذ شور على قولتها .. وهم يهجمون عليها هجمة رجل واحد .. وهم يكلونها .. وفي اليوم التالي : مع الصبح أسمع قرقعة بالحمام وأروح أشوف وألقى الصرصور هو وأخوياه يلعبون بلوت .. جتني سكتة قلبية .. وأنا أقول لازم اتخلص منه بأي طريقة وطبعا البف باف محظور (اتفاقيه بيني وبينه ما علمتكم عنها).. وبعد تفكير عميق .. وأنا أدخل عليهم .. وهو يقول لي : خير يالغالي. قلت : أبد بس ودي أفتح النافذه عشان تهوون شوي . قال: ياولد الناس عاجبتني الريحة . قلت : عشان خاطري . قال : يلله بسرعة افتحها ولا أشوفك بالحارة بعدين .. فاهم؟ وأنا أقرب من النافذه كني بفتحها وأسحب السيفوووووووووووووون وهو يقول : غدرت بي .. غدرت بي . حسبي الله عليك . وأنا أقول له : لو سمحت لاتقول اسم الله بالحمام . وأنا أروح سيدا للسكانر وأكسرة أرباً إرباً لأنه هو السبب .. وهكذا عشت حياة سعيدة |
||||
|
|