الليمون من اللب الى القشرة الليمون لاغنى عنه

[hams shoooooq]

إذا لم يكن الليمون ضمن النظام الغذائي الخاص بك، فهذا يستدعي إعادة النظر حول ذلك خاصة بعد قراءة هذا المقال الذي يوضح بعض الفوائد الصحية سواء لثمرة الليمون نفسها، عصيرها، لبّها، أو حتى التلذذ بتناول قشرتها. كانت النساء تستخدم عصير الليمون كأحمر للشفاه خلال عصور النهضة الأوروبية، كما أنه كان يقدم كهدايا للملوك لكونه كان نادر جداً ! كما يتميز بنسبة أعلى من البوتاسيوم مقارنة بالتفاح أو العنب، ويعد الغذاء الأيوني الوحيد في العالم (ذو شحنة سالبة)، حيث أن جميع الأطعمة الأخرى هي موجبة الشحنة وهذا يجعله مفيداً للتفاعلات الحاصلة بين الأنيونات والكاتيونات التي توفر في نهاية المطاف طاقة للخلية وهذا يعد داعماً للصحة. وإليكم أهم فوائد هذه الثمرة المتميزة: 1. يعتبر الطعم المر عند تناول ثمرة الليمون جزءاً مهماً حيث أنه يفيد في زيادة حركة الأمعاء وذلك يعني التخلص من فضلاتها، وزيادة تطهيرها وتنظيم عملها. ينصح بعصر حبة ليمون واحدة وإضافة هذا العصير إلى كوب من الماء الدافئ والقيام بشربه أول شيء في الصباح. 2. يحتوي الليمون على 22 مركباً مضاداً للسرطان، بما في ذلك الليمونين (limonene) الذي يبطئ أو يوقف نمو الأورام السرطانية في الحيوانات. يحتوي الليمون أيضا على مادة تسمى جليكوسيدات الفلافون (flavonol glycosides) التي توقف انقسام الخلايا في الخلايا السرطانية. 3. يعد الليمون غنياً بفيتامين C والفلافونيدات (flavonoids) التي تلعب دوراً في التخفيف من أعراض نزلات البرد والانفلونزا ويكبح العدوى. 4. يعد الليمون منشطاً رائعاً للكبد، وهو من مذيبات حمض اليوريك وغيرها من السموم. 5. يحتوي الليمون على حامض الستريك، فيتامينات ب، الكالسيوم، النحاس، الحديد، المغنيسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم والألياف. 6. إن تفاعل حامضية الليمون مع عمليات التمثيل الغذائي في الجسم سيعطي تأثيراً قلوياً لسوائل الجسم مما يساعد على إعادة توازن درجة الحموضة (PH) في الجسم. 7. يحتوي الليمون على مادة مغذية تدعى الهيسبيرتين (hesperetin) وثبت في عدة دراسات أن لها دور في التخفيف من أعراض الحساسية. 8. يحتوي قشر الليمون على مادة مغذية قوية تدعي تانجيرتين (tangeretin) وثبت أن لها دور فعال في علاج اضطرابات الدماغ والجهاز العصبي مثل مرض باركنسون (Parkinson’s disease). 9. يحسن الليمون من بعض الاضطرابات التي قد تصيب العين خاصة اعتلال الشبكية السكري. 10. إضافة إلى كونه فعالاً ضد فيروسات البرد والانفلونزا، فقد ثبت أيضاً تأثيره على بعض الفيروسات الأخرى، ويعود هذا لتواجد ما يدعي بـِ (terpene limonoids). 11. يقلل الهسبيرين في الليمون (hesperetin) من مستويات السكر في الدم (خاصة عندما تكون عالية) وهذا يعد جيداً لمرضى السكري. 12. إن حامض الستريك الموجود في عصير الليمون يساعد على إذابة حصى المرارة، ترسبات الكالسيوم، وكذلك حصى الكلى. 13. يساعد فيتامين C الموجود في الليمون على تحييد الجذور الحرة المرتبطة بالشيخوخة. 14. يستعان بالليمون لتدمير بعض أنواع الديدان المعوية. 15. لليمون خصائص مضادة للجراثيم القوية، وقد وجدت التجارب بأن عصير الليمون يدمر بكتيريا الملاريا، الكوليرا، الدفتيريا، التيفوئيد وغيرها من الأمراض القاتلة. 16. يحتوي الليمون على فيتامين P (وهو أحد أنواع الفلافونويدات يوجد في الحمضيات) الذي يلعب دوراً مهماً في المحافظة على قوة الأوعية الدموية وبالتالي يمنع النزف الداخلي، مما يجعلها مفيدة في علاج ارتفاع ضغط الدم، كما أنه يساعد الجسم في القضاء على الالتهابات، ويزيد من فعالية فيتامين C. نصائح تساعدنا في اختيار الليمون الجيد: - الحبة الأكثر وزناً (الأثقل) من الليمون ذات محتوى أكثر من المعادن والسكر، وبالتالي حبة الليمون ذات القشرة السميكة سوف تكون أخف وزناً مقارنة بالقشرة الرقيقة، وسوف تكون أقل حلاوة وأقل بمحتواها من المعادن. - تعد حبة الليمون الأكثر عصيراً هي التي تتميز بقشرة ناعمة وبحبيبات ناعمة أيضاً. - حبة الليمون الصفراء أفضل من الخضراء نظراً لأنها تكون ناضجة بالكامل وبطعم أقل حموضة. - يجب الاحتفاظ بالليمون تحت درجة حرارة الغرفة (وليس في ضوء الشمس) لمدة سبعة إلى عشرة أيام، أو القيام بتخزينها في الثلاجة لمدة أربعة إلى خمسة أسابيع. ومن الجدير بالذكر أن عصير الليمون يحتوي على بعض الأحماض التي قد تضر بمينا الأسنان، فيفضل خلطه مع الماء للتقليل من تأثير هذه الأحماض، كما يجب غسل الليمون بشكل جيد قبل استعماله، فهو معرض لتواجد الميكروبات المسببة للأمراض.