إستقــالـــه القريــنـي...

[F.B.I-M-17]

لا أريد أن أتحدث كثيراً في الأمور الداخلية للنصر وبعض المشاكل التي تظهر على السطح بين الفينة والأخرى لأني من جهة لست متابعاً دقيقاً ومن جهة أخرى لا أحبّذ الدخول في أحاديث ومهاترات حول الأشخاص أنفسهم..
أنا من القلة القليلة التي تتابع الكيان نفسه بغض النظر عن الأشخاص..
أنا لا يهمني من يرأس النصر ومن يدير كرته ومن يكتب له ومن يرتدي شعاره.. أنا يهمني النصر.. النصر الكيان صاحب التاريخ العظيم..
من المؤسف أن الكثيرين من المنتمين للنصر تابعين لأفراد ليس فقط على المستوى الجماهيري بل حتى على مستوى الإعلاميين.. !.

هناك مشجعين هجروا الكرة بعد عبد الرحمن بن سعود يرحمه الله..
وهناك مشجعين تركوا الكرة ونسوها تماماً بعد اعتزال ماجد عبد الله ( وربما يكونون معذورين )..
وهناك من انسحب من ( حب ) النصر بعد انتقال اللاعب بدر الحقباني.. !!.
وهناك من ( استخار الله ) بعد رحيل عبد الرحمن البيشي.. !!.
وهناك من لديه الاستعداد لتشجيع أي نادي ينتقل إليه سعد الحارثي حتى لو كان الهلال.. !!.

أنا شخصياً من العشاق ( الدراويش ) اللذين يعشقون الكيان في أي ظرف كان وتحت مسؤولية أي رجل كان..
أنا أحببت عبد الرحمن بن سعود يرحمه الله لأنه يدير النصر..
وتابعت ماجد عبد الله في كل صغيرة وكبيرة لأنه يرتدي شعار النصر..
وعشقت أداء خالد التركي لأنه يتزين بقميص النصر..
وذرفت دموع الفرح مراراً وتكراراً لخاطر محمد سعد لأنه يسجل للنصر..
وهتفت بشدة للحارس العظيم مبروك التركي يرحمه الله لأنه يذود عن مرمى النصر..
والتهمت أسطر مقالات فاروق بن زيمه يرحمه الله ومحمد الدويّش أعانه الله وغيرهما من الكتاب لأن أناملهم خطّت للنصر..
حتى كراهيتي لأولئك ومقتي الشديد لهم كانت لحربهم المتواصلة على النصر..

كل ذلك وغيره الكثير.. من أجل النصر.. فقط من أجل النصر..
لذلك لا يمكن أن أصبح في يوم من الأيام في جانب هذا ضد ذاك لمجرد إني أتعصب للتحزبات والمصالح التي طغت على الكثيرين للأسف..

ما يدور الآن حول سليمان القريني واستقالته لا يجب أن يأخذ أكبر من حجمه فالنصر نادي الملايين وليس نادياً لأفراد قليلين يحاول أصحابه التمسك بهم لندرة المحبين..
النصر صاحب أكبر شعبية في المملكة والخليج وأحد أكبر الأندية الشعبية في العالم العربي وله أكثر من ( 300 ) عضو شرف حسب ما جاء ( على الورق ) وله إعلاميين على مستوى كبير من الثقافة والمعرفة الرياضية حتى لو كانوا أقل عدداً مما يجب ولعب له عشرات النجوم الكبار على مستوى اللعبة أكثر من أي نادي آخر..
فهل يعجز النصر وله كل هؤلاء في إقناع رجل منهم لتولي منصب مدير الكرة.. ؟.
إذا صح أن القريني كان سبباً في إقصاء يوسف الموينع وكذلك ما يقال بخصوص عجزه عن حل مشكلة اللاعبين الهاربين وغير ذلك من المشاكل.. فلا أعتقد أنه أهل لتولي هذا المنصب مع احترامي الشديد لشخصه..
يجب على إدارة النصر أن تختار الأكفاء من النصراويين لمثل هذه المناصب نظراً لحساسيتها وأهميتها لأن مدير الكرة هو الذي يحتك مباشرة باللاعبين ويعرف أحوالهم وما يعتريهم من مشاكل وصعاب..
حقيقة هذه نقطة حساسة جداً وأقصد عملية اختيار المناصب الإدارية في الأندية وخاصة نادي محارب ومهمل ومهمش خصومه يبحثون عن صغار الزلات قبل الكبيرة كنادي النصر..

أنا شخصياً أتمنى لو حاولت إدارة النصر إقناع اللاعب الدولي السابق ( فهد الهريفي ) لتولي منصب مدير الكرة في نادي النصر فهو أفضل من تنطبق عليه المواصفات المؤهلة وخاصة وأنه كان لاعباً ونجماً كبيراً ولمدة غير قصيرة في النادي وبالتالي يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين إذا كان لديه بالفعل القدرة في التعامل مع اللاعبين والتعامل مع الأحداث بكل احترافية..

أتمنى لو كل عنصر في النصر قام بواجبه الكامل اتجاه هذا الكيان العظيم الذي يعتبر وجوده على قيد الحياة حتى هذا اليوم على الرغم من كل ما حدث له.. من معجزات الحياة نفسها.. !.
هناك ( 6 ) عناصر رئيسية للنادي.. أي نادي كان:
1- أعضاء شرف.
2- إدارة: من رئيس ونائب ومدير للكرة وأعضاء مجلس إدارة.
3- أجهزة فنية.
4- لاعبين.
5- إعلام مساند للنادي.
6- جماهير.

لو كل عنصر من هذه العناصر قام بواجبه اتجاه الكيان كما يجب لما ابتعد النصر كل هذه السنوات في كل ألعابه ودرجاته عن المنافسة الحقيقية وهو النادي الذي كان يتقدم كل الأندية في الألعاب الرياضية في يوم من الأيام..

أعضاء الشرف.. هل قاموا بواجباتهم اتجاه هذا الكيان.. ؟.
سؤال أعتقد أن أصغر المشجعين يعرف إجابته..
معظم أعضاء شرف النصر ليسوا إلا حبراً على ورق بل أن التسمية الصحيحة لهم ( مشجعين من ذوي القيمة الاجتماعية ) لا أعضاء شرف لأن مسمى عضو شرف يعني الدعم المادي والمعنوي والدفاع عن حقوق النادي وما أكثر حقوق النصر المهدرة في ظل صمت وتجاهل تام من قبل أعضاء شرفه.. !.
ربما زمان أيام الهواية كان ينطبق عليهم مسمى أعضاء شرف لأن الكرة حينها كانت تدار بتفاهات المادة أما وقد أصبحت الكرة تدار بالملايين فلم يعد لهم وجود ولا ينبغي أن يطلق عليهم أعضاء شرف إلا القلة منهم..
ولا أعتقد أن دخول الكرة عالم الشركات الراعية والدعايات وغيرها من الأمور الاقتصادية الخاصة بالاحتراف تعفي أعضاء الشرف من الدعم المادي والمعنوي والوقوف بجانب إدارة النادي وخاصة وأن الكرة تدار لدينا بشريعة الغاب.. ولكن الكثيرين من أعضاء شرف النصر أعفوا أنفسهم من ذلك مع الإبقاء على اللقب.. !.

العنصر الثاني: الإدارة..
إذا لم يكن هناك إدارة جيدة تعرف كيف تتعامل ( بذكاء ) مع الوسط الرياضي وتتابع كل صغيرة وكبيرة وتعمل كل ما في وسعها لإعادة الكيان لتوهجه السابق و( تخلص ) في ذلك فهذا يعني أن وجودها للظهور الإعلامي ليس إلا..
فهناك رؤساء همهم الأكبر الفلاشات( والترزز ) أمام الكاميرات على حساب مصلحة الكيان ومستقبله ومثل هؤلاء لا يمكن أن يحالفهم التوفيق طالما أنه ليس هناك إخلاصاً وتفانياً في العمل..
إن اختيار الجهاز الإداري المثالي والمدرب الناجح واللاعبين المؤثرين سواء الأجانب أو المحليين والاهتمام بدفع المستحقات في وقتها أول بأول والحرص على ذلك والتعامل الذكي مع الإعلام والآخرين وغير ذلك من الأمور الإدارية.. هي التي تحدد نجاح رئيس النادي من عدمه..

العنصر الثالث: الجهاز الفني..
اختيار المدرب الناجح هو أول علامات نجاح الإدارة ومثل هذا الأمر لا يقبل المزاح أو العبث فالمدرب صاحب التاريخ الناصع لا يقبل أن تتشوه صورته وسمعته وبالتالي سوف يعمل المستحيل للإبقاء على سجله الجيد. أما المدربين المغمورين الذين لا تجد لهم سجلاً جيداً فمن الصعب أن تغامر بالتعاقد معهم وخصوصاً مع فريق ابتعد كثيراً عن الانجازات لذلك يجب أن يكون مدرب الفريق صاحب انجازات في كل محطاته التدريبية السابقة وهذا هو الاختيار الصحيح وهذا لا يعني أن نحكم عليه منذ الموسم الأول فكم من مدرب جيد لم يحالفه التوفيق في بداياته ولعل المدرب الشهير الراحل بروشتش خير دليل على ذلك حيث اكتفى بصنع فريق شاب لا يمكن نسيانه ببساطة فجاء مدربين أقل منه شأناً فقطفوا ثمار ما صنع..
لا شك أن التغيير المستمر للأجهزة الفنية والمدارس التدريبية في غير صالح الفريق حتى لو كان فريقاً مؤهلاً لتحقيق البطولات فكيف بفريق مبتعد..
يجب على الإدارة الاستقرار على مدرب بعينه وهذا لن يتم إلا باختيار المدرب الناجح صاحب السجل الجيد.

العنصر الرابع: اللاعبين..
فريق من غير نجوم لا يمكن أن يحقق أي إنجاز وخاصة في ظل اهتمام الأندية الأخرى باستقطاب النجوم..
تغيير المدرب في كل موسم وربما في الموسم نفسه لن يفيد الفريق طالما هو يعاني من بعض النقص والنصر اليوم يعاني من بعض النقص في بعض المراكز..
وأنا أعتقد جازماً أن الاختيار الناجح للاعبين الأجانب سيكون المفتاح الرئيسي لتحقيق البطولات وانظروا حولكم ستجدون أن بعض الأندية تعتمد وبشكل كبير على أجانبها ولو تخيلنا أن بعض الفرق من أندية الجوار فقدت لاعبيها الأجانب في الموسم الفارط هل ستنافس مجرد منافسة على البطولات.. ؟.
أنا لا أريد أن أضرب مثلاً بالنادي المجاور ولكن لنعد لأحد المواسم وكيف كان مهدداً بالهبوط لولا فزعة أحد الفرق في الشرقية والتي انطلق منها للبقاء كيف تغير حاله كثيراً بمجرد أن تعاقد مع لاعبين أجانب مشهورين..
ربما يقول قائل أن النصر في موسم 1425هـ قدم كرة جميلة وتأهل للمربع الذهبي بدون أجانب لحرمانه في ذلك الموسم من الأجانب.. ولكن ثقوا لو كان هناك لاعبين أجانب جيدين مع ذلك الفريق الشاب لربما حقق أكثر من بطولة في ذلك الموسم..

النصر في حاجة لأربعة لاعبين أجانب على مستوى كبير جداً بالإضافة إلى نجمين أو ثلاثة محليين مع الموجودين الآن لنأمل في المنافسة على بطولات الموسم..

كما لا يفوتني أن أذكر أن ( إخلاص ) اللاعب للشعار الذي يرتديه سبب رئيسي للنجاح بعد توفيق الله وهذا هو سر تفوق النصر لسنوات طويلة حيث تجد القتالية والحماس في أداء اللاعبين منذ أول وهلة في المباراة وحتى نهايتها.
الخروج من الملعب بعد المباراة بوجوه لا تعرف من أصحابها هل هم فائزون أم خاسرون لا يدل مطلقاً على إخلاص اللاعبين..
ولا ننسى دور الإدارة في رفع معنويات اللاعبين من خلال تسليم رواتبهم ومكافآتهم وكافة مستحقاتهم أول بأول ليقدم اللاعب كافة ما لديه..



العنصر الخامس: الإعلام..
هناك مقولة معروفة أنه من يملك الإعلام يملك كل شيء..
والنصر منذ فجر بزوغه لم يهتم بتشكيل ائتلاف صحفي مساند. وعلى الرغم أن هناك أسماء شهيرة نصراوية في عالم الكتابة بدء من الراحل فاروق بن زيمه يرحمه الله في الثمانينات الهجرية إلا أن الحرب المستمرة ضد إعلام النصر أضعفه وجعله غير فاعل بالمستوى المطلوب..
وهناك مشكلة خطيرة أضعفت الإعلام النصراوي ألا وهي عدم توحيد قضايا النادي حيث تجد أن كل كاتب يتحدث في قضية ربما لا تكون في مستوى أحداث الساعة. قلما تجد ثلاث أعمدة نصراوية في يوم واحد تتحدث في قضية بعينها..
بينما على النقيض تماماً تجد أن إعلام النادي الآخر الهائل العدد يثيرون ضجيجاً وصخباً من أجل أمور تافهة تعبر عن تفاهاتهم..
تجد عشرين عامود يومي تتحدث عن كرت أحمر حصل عليه أحد لاعبيهم وتجد ثلاثين عامود في يوم واحد ( تشرشح ) حكم لأنه لم يستجيب لإرهابهم الإعلامي وبالتالي يخرج فريقهم فائزاً وتجد أربعين عامود تبكي ضياع بطولة وتشكك في ذمم وضمائر الناس !!!. وتجد خمسين عامود تدافع بقوة عن ألقاب وهمية بدأت بكذبة وانتهت باحتفالية وتجد ستين عامود تتحدث بحماس عن أسطورة وهمية لم يشاهدها الناس إلا على الورق وتجد سبعين عامود يومي يدافع عن رجل مسن وصل به التعصب لأن يعلن عبر وسائل الإعلام أنه سيقدم على ذبح ابنه لو اكتشف أنه نصراوي وهكذا.. زعيق وضجيج إعلامي لأمور تافهة تعبر عن تفاهة أصحابها..
في المقابل لا تجد من يتحدث عن قضايا النصر العادلة بالشكل المطلوب وهذا لا يعني أن نبخس الإعلام النصراوي حقه وخاصة وأنه محارب ومعرض للإيقاف في أي وقت لكن الملاحظ فعلاً أن الإعلام النصراوي لا يوحد قضايا النادي فيهب لمعالجتها في وقت واحد.. بل أني أعرف والله كتاب نصراويين على درجة كبيرة من الثقافة والنضج لا يكتبون عن النصر إطلاقاً لدرجة أنك تتساءل عن ميولهم ولا أعرف هل الخوف من الإيقاف والطرد هو من حملهم على ترك النصر وقضاياه أم ماذا.. ؟. الله أعلم.. !.

المطلوب من الإعلام النصراوي اليوم والنصر يمر بمنعطف خطير وخاصة من الناحية الجماهيرية أن يوحد قضايا النادي وأن يكون أكثر التفافاً حول الإدارة واللاعبين وأن يكون أكثر شجاعة في مواجهة الإعلام المرتزق وكل من يتعمد إسقاط النصر وأن يركز على الأمور المتعلقة بالنادي بدلاً من كيل المديح لهذا وذاك أو الهجوم على هذا وذاك بطريقة لا تخدم النادي ولا تخدم قضاياه..

العنصر السادس: الجمهور..
الجمهور في الحقيقة هو العنصر الأول أو كما قال عنه رمز النصر يرحمه الله اللاعب رقم واحد..
وجماهير النصر هي الجماهير الوحيدة التي تكونت بهذه الكثافة الهائلة بشكل متدرج ولنادي جاء أصلاً من الدرجة الثانية.
لم تتكون جماهير النصر من جراء تطبيل إعلامي كجماهير النادي الجار ولم تتكون من خطف اللاعبين من أنديتهم بطرق غير مشروعة كما تفعل بعض الأندية المجاورة ولم تتكون من بطولات كان للصافرة دور حيوي فيها بل تكونت من ذلك الكم من النجوم المتألقة وتلك البطولات النزيهة التي كانت ملء السمع والأبصار..
جماهير تزداد كثافتها مع كل هجمة إعلامية وتزداد إخلاصاً مع كل بطولة تذهب ظلماً وعدواناً ويزداد قربها لفريقها مع كل لاعب يحرم منه النصر بطرق غير مشروعة حتى باتت هذه الجماهير حديث الناس في كل مكان..
لقد ضلت شهرة النصر وسمعته على الرغم من الابتعاد عن البطولات وذلك لتواجد جماهيره بقربه لدرجة أنه وضع جنباً إلى جنب مع الفرق التي تفوز بالبطولات كل عام..
هذه الجماهير سجلت تراجعاً مقلقاً في الموسم المنصرم وخاصة في المباريات التي تقام في عقر داره.. !.
جماهير النصر بالذات يجب ألا تهجر المدرجات لأنها العنصر الأول في توهجه وتألقه في ظل حرب إعلامية ومكتبية عانى ويعاني منها النصر منذ فجر التاريخ ولتتذكر هذه الجماهير أن هناك أندية أوفر مالاً من النصر ولها من الإعلام مالها.. هجرت البطولات لمدد أكثر من النصر ومع ذلك لم تهجر جماهيرها المدرجات..
إن مسئولية جماهير النصر اليوم ربما تكون أكثر من مسئولية أي عنصر آخر في النادي وخاصة وأن سمعتها تخطت الحدود وباتت على كل لسان.

لو كل عناصر النصر أدت ما عليها من واجبات لعاد النصر بإذن الله لتوهجه وإنجازاته المعروفة.. ولكن أين هم المخلصين.. ؟؟.


#- لا يزال المنتخب يواصل تعسفه وهمجيته ضد لاعبي النصر..
سبعة يتم اختيارهم من النصر ويهمشون بهذا الشكل المزري باستثناء دقائق معدودة للاعب أو لاعبين اثنين..
ما معنى أن يتم اختيار هذا الكم الكبير ويتم إهمالهم حتى في المباريات الودية.. ؟.
لقد جعلوا المنتخب طبيباً نفسياً للاعبي فريقهم المفضل ومعولاً لهدم معنويات الآخرين.. والله المستعان..



#- كما هي العادة نقدم بعض الفيديو لمحبي النصر..



المقطع الأول: لقطات من الشوط الأول من مباراة النصر والقادسية في بطولة كأس الملك لموسم 1399هـ احتوى على أسرع هدف سجله ماجد عبد الله عبر تاريخه الحافل..

وبالمناسبة أود أن ألفت انتباه بعض الأخوة المهتمين بأهداف ماجد أن هذا الهدف الذي سوف تشاهدونه هو الهدف الوحيد الذي سجله ماجد في إطار الدقيقة الأولى أي قبل أن يتجاوز الوقت الثانية الستين. فمثلاً تم تسجيل هدف بعد الدقيقة الأولى وخمس ثوان لا يعتبر هذا الهدف في الدقيقة الأولى بل يعتبر في الدقيقة الثانية لأنه سجل بعد تجاوز الدقيقة الأولى. وهدف سجل في الدقيقة الثانية وتسع ثوان لا يعتبر في الدقيقة الثانية بل في الدقيقة الثالثة وهكذا. وماجد في هذه المباراة سجل هدفه الوحيد من ( 549 ) هدفاً داخل ثنايا الدقيقة الأولى وبالتالي يكون هذا الهدف هو الوحيد الذي سجله ماجد في الدقيقة الأولى.
وأنا هنا أود أن أصحح خطأ وقعت فيه عندما قلت أن ماجد سجل هذا الهدف في الثانية ( 17 ) وذلك اعتماداً على ما قاله معلق المباراة ( صديّق جمال الليل ) والصحيح أن الهدف جاء في الثانية ( 15 ) من عمر المباراة.

((حفظ بإسم))

المقطع الثاني: بعد حصول النصر على البطولة الرسمية ( كأس شهداء فلسطين ) عام 1389هـ ازدادت شهرته في الوطن العربي لشهرة هذه البطولة التي تقرر أن تكون لصالح أسر الشهداء الفلسطينيين وحاول أكثر من فريق عربي مخاطبة النصر لإقامة مباريات ودية معه ومن ضمن هذه الفرق فريق النجمة اللبناني والذي كان له شأن كبير في تلك المرحلة حيث خاض مع النصر لقاءين وديين على ملعب الصائغ في شهر جمادى الأولى من عام 1389هـ. وهنا لقطات بسيطة من المباراة الثانية التي كان نجمها الأول اللاعب الشهير سعيد غراب والذي كان من ضمن طاقم النصر في ذلك الموسم.

((حفظ بإسم))

المقطع الثالث: في أول كأس للاتحاد السعودي لكرة القدم وكان في موسم 1396هـ خاض النصر لقاءات صعبة في طريقه لاستلامه الكأس الذهبية الأولى من نوعها..
حيث وفي دور الأربعة خاض لقاء هاماً أمام فريق الشباب لم يستطع تجاوزه إلا في الأشواط الإضافية. نعيش هنا بضع دقائق مع هذه المباراة. الجدير بالذكر أن الشباب في هذه المرحلة لا يزال يرتدي القمصان البرتقالية اللون.

((حفظ بإسم))

تمنياتي للجميع بالتوفيق