«الوزية» تحلم بجسر يحمي مداخلها من الحوادث

[البااااارد]

منقول من جريدة اليوم



«الوزية» تحلم بجسر يحمي مداخلها من الحوادث
غادة البشر - الأحساء
لا تزال قرية الوزية الواقعة في محافظة الأحساء على جانب طريق الأحساء الدمام في موقع يؤهلها لحضور متميز كواجهة للأحساء ،بيد أن هذه القرية التاريخية يرسم

في موقعها مشاهد أخرى مؤلمة بأثر الحوادث المتواصلة التي يتسبب في وقوعها التقاطع الخطر لمدخل القرية و الذي يمكن تسميته بالفعل بـ «مدخل الموت» خاصة بعد الحادث المؤسف الذي وقع فيه قبل عام تقريبا و الذي تسبب في وفاة عائلة كاملة و إغلاق منزلها حيث لم يبق منها أحد .

و يبدو أن الوضع لم يعد محتملا لدى أهالي القرية الذين قرروا المطالبة بالإجماع بوضع حل حاسم و نهائي لهذه المشكلة التي تمثل خطرا قائما يهدد حياتهم و حياة أبنائهم ، خاصة و أن الحلول التي اتخذتها البلدية منذ فترة لم تأت بثمارها و لم توقف الخطر فلا تزال الحوادث و الوفيات مستمرة .

وقال المواطن خالد ناصر آل عياف: إن ضحايا مدخل القرية الخطر وطريق الظهران لم يعد بالإمكان إحصائهم بعد أن أصبحت حوادث الوفيات شهرية هذا عدا الحوادث المرورية البسيطة ، ووصف آل عياف المدخل بالضيق و الارتجالي و المصمم بطريقة غير هندسية ، مفتقرة لأصول السلامة و هذا أمر يلحظه حتى المواطن البسيط ، و قد طالبنا أكثر من مرة البلدية بالتدخل لحل الوضع و قد قامت البلدية بدورها بعمل حلول سريعة و مؤقتة أكثر من مرة لكنها لم تكن كافية و لم تفلح في حل المشكلة فقد عمدت البلدية بالبداية لمحاولة توسعة الطريق و تطويله ،و مؤخرا قامت بوضع مطبات صناعية و لكن رغم كل ذلك ما زال الوضع سيئا و الخطر قائم و لهذا نرجو من البلدية إقامة جسر في مدخل القرية لحل المشكلة ، و إن لم يكن فنرجو وضع إشارة ضوئية .

وأشار المواطن عثمان القحطاني إلى أن ارتفاع نسبة خطر وقوع الحوادث بنفس الطريق في فترة الصباح بسبب الزحام الشديد الذي يعززه خروج طلاب المتوسطة و الثانوية من نفس الطريق لمدارسهم و خروج الموظفين للتوجه لأعمالهم ،و عبثا يحاول المرور تنظيم الحركة هناك لأن ذلك غير كاف البتة بالإضافة لكونه يعطل الطلاب عن مدارسهم ، و يضيف القحطاني: بأن الأهالي قد تقدموا بشكواهم للمرور و حصلوا بالفعل على خطاب من وزارة النقل و هو الذي تم على إثره وضع المطبات الصناعية كحل مؤقت و قد تكون المطبات ساهمت بشكل بسيط في التخفيف من سوء الوضع و لكنها لم تعالجه إطلاقا ، فلابد من البلدية أن تقيم جسراً أو على الأقل وضع إشارة ضوئية .
و يذهب فهد محمد القحطاني إلى أن المدخل كان من المفترض أن يدخل ضمن التقاطعات الخطرة التي تمت معالجتها مؤخرا بعمل جسر لها و على رأسها مدخل العيون ، و لكن ذلك لم يحدث مع أن مدخل الوزية يعتبر من أخطر التقاطعات و لهذا نرجو باسم جميع أهالي قرية الوزية استدراك الأمر و سرعة إصدار قرار بعمل جسر ينقذ أهالي القرية و مستخدمي هذا الطريق بالكثافة العالية جدا من المارين عليه ،حيث يعد الطريق الشرياني الأكبر في المنطقة و هو بمثابة ( super high way ) و لكن بإمكانات محدودة جدا ، من خطر حقيقي يُحدق بهم و إن لم يكن، فنرجو كأقل ما يمكن عمله وضع إشارة ضوئية و إنهاء سيناريو الحوادث المتكرر الذي لا يكاد ينقطع عن قرية الوزية .