|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-07-2008, 02:36 AM | #1 | ||||
|
اسئل مجرب ولاتسأل طبيب (علاج للوسوس القهري )
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذي طريقة لعلاج الوسواس القهري الذي ابتلى به الكثيرين..على يد شخص عانى منه عشر سنوات وشوفي منه...... على الرغم من طوله الى ان الموضوع اراه مفيد للمصابين ولغير المصابين بالوسواس لدخوله في أمور الوسوسة التي تكون من الشيطان التي قالما ينجو منها أحد. اترككم مع النص الذي كتبه صاحبه كما هو: __________________ عانيت من الوسواس عشر سنين ثم شفيت بحمد الله فهاكم تجربتي! إخوتي في الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد : لقد دخلت هذا المنتدى ..لكي أساهم ولو بالقليل في مساعدة إخوتي وأخواتي في التخلص من مرض الوسواس القهري .. لا لأني طبيبا نفسيا .. ولا لكوني عالما شرعيا ولا أكاديميا !! ولكن لكوني أصبت بهذا الداء لمدة عشر سنوات حافلة بكل مايتخيله المرء من خوف ورعب ومعاناة وبكاء حتى كدت أن أصل إلى مرحلة اليأس عافانا الله وإياكم منها !! فلذالك أرى أنني أقرب إلى الموسوس من غيره فمن ( ( شاهد) ) لا كمن سمع !! ومن يده في النار ليس كمن يده في الطين !! ولقد عالجت موسوسين وشفوا بحمد الله .. لأني أنطلق معهم من منطلقات أنا خبرتها ومارستها وعانيتها ..! ولقد طرقت في العلاج كل السبل ..! من علاج نفسي أو غيره . واستخدمت مئات الطرق والأفكار للخلاص منه وفي النهاية خرجت بالعلاج بعد خبرة عشر سنوات !! أخي الفاضل ..أختي الفاضلة : أريد أن أعطيك نبذة بسيطة جدا .. عن المعاناة التي وصلت إليها حتى تعلم نعمة الله عليك وأن الوسواس وإن كان عظيما وقديما لا بد له من شفاء لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ( ماجعل الله من داء إلا وجعل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله ) ) . لقد أصبت بالمرض وأنا في نهاية المرحلة الثانوية في الطهارة والصلاة والعبادات كلها من صوم وحج وحتى غير العبادات من شك في كل شيء !!! حتى باسمي !! المهم وصلت إلى مرحلة أني أجلس في الحمام جميع وقتي ولا أخرج إلا لكي أصلي ثم أعود بعد جهد جهيد إلى دورة المياه أعزكم الله مرة أخرى !! وهكذا حتى النوم ليس لي نصيب منه إلا القليل !! وكنت من كثرة شكي !! أشك في أن الماء قد مس جسمي أم لا !! فكنت أضع الصابون على جسمي ثم أنظر إليه ثم أصب الماء لكي أتأكد من وصول الماء بعد أن يزول الصابون !! ثم أشك هل وضعت صابونا أم لا !! وهكذا كنت أسير في حلقة مفرغة !!! كان وزني ( 65 ) وكنت طويلا .. ! فنزل وزني إلى (51) !! وكان كل من رآني يشك فيّ في البداية لتغير شكلي وغيبتي عنه فترة طويله ( سواء في المنزل أو في دورة المياه ) !! قرأت على نفسي وقرأ على مشائخ كثر .. زرت عشرين عالما ربانيا وجلست معهم ونصحوني !! وعندما يملُّ مني الشيخ أذهب إلى غيره وهكذا حتى عرفني وملني أغلب العلماء !! فبقيت لوحدي!! بعد أن مل مني أهلي وزملائي ثم العلماء !! زرت الأطباء النفسانيين ..سواءا كان سعوديا كطارق الحبيب أو عربيا كالدكتور سيد !! والنهاية .. !! ساءت حالتي أكثر وأكثر !! المهم وصلت إلى مرحلة أني أشم رائحة الأكل المتعفن !! وأعيد الوضوء ظنا مني أني قد أخرجت ريحا !! مع تأكدي من عدم خروج شيء مني !! بل كنت لا أتوضا إلا بعد أن أضع جدول مناوبة مع أهلي.. كل وقت مع مرافق لي !! ومع ذلك يمل مني ويذهب لعدم التفرغ !! ثم أحاول الوضوء لوحدي.. تنتهي بحمد الله بكسر زجاج المغسلة فقط !! وبإصابات بسيطة في اليد والساعد !! والله إني صادق فيما أقول و لا أمزح!! بل إني أتكلم عن واقع أخفيت كثيرا منه حتى لا ترموني بالجنون !! بل أرموني بالجنون ..لأن الجنون فنون .. ! فوالله الذي لا إله غيره أني كنت أنظر إلى الشمس وأشك هل هي طالعة أم لا .. بل إن ضوء الشمس يؤلمني .. وأحاول واقاوم الألم لأتأكد هل طلعت أم لا !!!! قد تستغربون وتقولون وما الفائدة من رؤية الشمس !! فأقول : لكي أنوي لصلاة الفجر هل هي أداء أم قضاء !! ! ! الوسواس يزيد وأنا مستسلم له !! حتى وصل الأمر أن بدأت أدعوا على نفسي بما يلي لكي أوقف الوسواس : 1- أدعوا على نفسي بالأمراض الفتاكة كالسرطان وغيره ! 2- أدعوا على نفسي بالموت !! 3- أدعوا على نفسي بأن يميتني الله على الشرك والعياذ بالله !!!!!!!! 4- أدعوا على نفسي بأن يميتني على الكفر والعياذ بالله !!!!!!! والله الذي لاإله غيره أني فعلت ذلك !! فمثلا كنت أقول : إن وسوست بعد اليوم فأسأل الله أن يبتليني بالأمراض الفتاكة !! وهكذا .. حتى وصلت إلى مرحلة والله أني لم أجد دعوة توقفني عند حدي !! والله لو ذكرت عشرة بالمائة مما كنت أفعل في عشر سنوات لما انتهيت !! ولكن يكفي ماذكرت لكي تعرف حجم المأساة ومع ذلك شفيت بحمد الله ! قد يقول قائل .. أن المشكلة في عقلك أنت وقد تكون مجنونا أو نحو ذلك كقلة العقل أو غيره !! فأقول والله لو تعلم ما أتمتع به من عقل ولله الحمد والمنه لتعجبت من كلامي السابق كله !! فأنا تخرجت من الإبتدائية بامتياز ومن المتوسطة والثانوية بامتياز مع أني لا أذاكر إلا في يوم الإختبار النهائي فقط ! ثم تخرجت من الجامعة من كلية الشريعة بتقدير جيد جدا .. وأنا أعمل الآن في عمل قيادي أدير فيه ما لا يقل عن 500 شخص بكل كفائة وتميز !! فالمشكلة ليست في عقلي ولكن المشكلة أن الوسواس إذا تمادى الإنسان معه يوصله إلى مرحلة أشد من الجنون !! الخلاصة .. أكتفي الآن بهذا القدر .. وهو شرح معاناتي وتقليعاتي وجنوني .. مع كوني عاقلا مدركا قد أصنف من أعقل الرجال ومع ذلك صدر مني ما صدر ! لكي تعلم أن الوسواس لا يمكن أن يتوقف عند حد . وفي الحلقة القادمة سأتكلم عن رؤيتي عن مرض الوسواس وأسبابه ومصدره بحكم قراءاتي واستماعي من المشائخ والأطباء النفسانيين ومن ثم من تجربتي الطويلة . __________________ ما هو مصدر الوسواس ؟ لا يزال الاختلاف ظاهرا كبيرا .. في مصدر الوسواس وأسبابه بين العلماء والأطباء النفسيين !! مما أوقع الموسوس بحيرة كبيرة هو في غنى عنها مما ساعد كثيرا في تعقيد عملية شفائه !! فهو يثق بالعالم كثيرا ..وبصدقه وبحرصه الظاهر .. والعالم يعمل لله تعالى لا يطلب مالا ولا شكرا . فيسمع منه كلاما .. لكن الموسوس لا يطبقه فلا يستفيد !! فيذهب للطبيب .. ويسمع منه كلاما يخالف العالم ويبدأ بإقناعه برؤيته فيقع الموسوس في حيرة !! من هو الصادق منهما ?..! الذي لايطلب مالا وتخفى عليه أسرا رالنفس البشرية..!! أم الذي لا يكفيه القليل ويخفاه العلم الشرعي..!! فتسقط ثقته بالجميع فلا يستفيد أبدا !! فلذا أقول ياأخي وأختي الموسوسة .. بحكم خبرتي الطويلة في الوسواس .. وسماعي من العلماء والأطباء وممارستي للأفعال الوسواسية ..! توصلت وهذا - هو رأيي - إلى أن الوسواس سببه الشيطان أولا !! ولكنه وجد قابلية من الإنسان بأن يكون ذا شخصية وسواسية ( ( ومن الأفضل الإطلاع على خواص الشخصية الوسواسية ) ) . فأصيب بالمرض وهو الوسواس القهري وكلما طال به الوقت كلما زاد تمكن النفس الموسوسة منه أكثر وأكثر ! حتى تصبح أعماله أحيانا لا إرادية ! وكلما كان الإنسان متوترا أكثر كلما كان تمكن المرض منه أكثر وأكثر !! قد يتسائل البعض ويقول : أحيانا لا يتعلق الوسواس بأمور العبادة فكيف يكون للشيطان طريق !! فأقول : يقول الله تعالى : ( ( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) ) فالشيطان يبذل كل مافي وسعه ليحزن المؤمن .. بأمور كثيرة كالمناجاة بين رجلين دون الثالث فيبدأ الشيطان بالإيحاء للثالث بأن المتناجين يريدان به سوءا ليحزن ذلك المؤمن . فالشاهد هو ان الشيطان يسعى جاهدا في أن يعيش المؤمن في قلق وحزن . فلذلك يوسوس له بكل شيء حتى يعيش حزينا قلقا . توطئة قبل أن نبدأ بالعلاج بالنسبة للعلاج .. فلا يمكن أن يشفى المرء من مرض دون تضحية فلا بد من الألم أحيانا حتى يكون العلاج ذا مفعول فعال .. فعلاج الغرغرينا يكون بالبتر ! وعلاج بعض أنواع السرطان بالإستئصال .. وبعض الأمراض بالكي ! أخي الموسوس أو الموسوسة ،، إن كنت تريد الشفاء من الوسواس بلا تعب أو ألم !! فلا داعي للمحاولة لأنها ستصبح من العبث كمن يريد العلاج من السرطان بشرب الماء فقط !! فكذلك نحن الموسوسين كلنا بلا استثناء نريد أن ننام ثم نصحى وقد أصبحنا أصحاء متعافين !!! إن قال لنا الطبيب تحتاج علاجا مابين 4 أشهر إلى 6 أشهر على أقل تقدير !! ثارت ثائرتنا!! ثم نصرخ ونقول !! كيف نتحمل 6 أشهر !! أنت صاحي يادكتور !! نعم ليس هناك حل سريع أبدا لا في العلاج السلوكي ولا بالجراحي ! ولا بالحبوب المهدئة !! بل إن الحبوب المهدئة قد تعرضك لأمور أشد من الوسواس القهري بمراحل ! ما أريد أن أصل إليه أن تكون مستعدا للعلاج معي والإستمرار فيه مهما واجهت من صعوبات !! علما بأن طريقتي في العلاج .. يكون الألم فيها نفسي فقط ولفترة محدودة جدا !! المهم لا تتراجع بعد أن تبدأ العلاج معي نهائيا .. وإن تراجعت فستفسد على نفسك الاستفادة من العلاج نهائيا !! ولمعلوميتك فقط .. لو بدأت العلاج معي ستشعر بالراحة في ظرف ثلاثة أيام فقط أو أقل بشرط أن تطبقه بدقة متناهية !! لكن ..الشفاء الكامل بإذن الله يحتاج منك إلى صبر ومصابرة وطول نفس حتى تزول آثار الوسواس وجذوره . __________________ والآن نبدأ بالعلاج تنبيه: ( اقرأ العلاج كاملا أكثر من مرة قبل التطبيق حتى تفهمه وإن أشكل عليك فاسأل ثم اختر الوقت المناسب للتطبيق ) . قبل أن نبدأ رحلة العلاج .. لا بد من التهيئة النفسية قبل العلاج لتقبله والاستمرار عليه والتضحية من أجله .. مهما واجة الموسوس من صعوبات . بعد أن تتفهم ذلك .. لك الحق أن تسألني فتقول : وكيف لي أن أهيئ نفسي لذلك ؟ فأجيبك سريعا بقولي : إذا أردت ذلك لا بد أن تمر بخطوات عدة .. وهي كالآتي : 1/ أن تخلوا بنفسك في غرفة هادئة .. بعد أن تتوضأ وتقرأ الورد اليومي ثم تصلي ركعتين تدعو فيهما ربك بإخلاص أن يعينك على الشفاء . ثم تجلس جلسة مريحة مصطحبا معك دفترا وقلما( ولا تستخدمهما حتى أطلب منك ذلك ) . 2/ أن تسأل نفسك الأسئلة التالية وحاول أن تجيب عليها بصراحة تامة بينك وبين نفسك . والأسئلة هي ( وسأضع جوابا مساعدا) : س1/ منذ متى وأنا أعاني من الوسواس ؟ ج/ أعاني منذ مدة ليست بالقصيرة ( أذكرها ).. !! س2/ هل أنا موسوس بالفطرة أم طرأ علي الوسواس ولماذا ؟ ج/ لا . بل كنت صحيحا معافا أعيش كما يعيش الآخرون ولكن !! هي غلطة مني في بادئ الأمر تطورت معي شيئا فشيئا حتى وصلت للمرحلة التي أنا فيها !! ( ( وقد يكون هناك سبب آخر ) ) . س3/ هل الأعمال التي تصدر مني هي جائزة شرعا .. أم هي محرمة ؟ ج/ بل هي محرمة .. لأدلة كثيرة جدا .. والعلماء كلهم أجمعوا على تحريم الوسواس وأن الدين وسط لا غلو فيه ولا تفريط والله عز وجل أمرنا بالتعوذ من الوسواس ! س4/ أيعقل أن يكون الناس كلهم على خطأ وأنا وقلة معي هم المصيبون ؟!! ج/ لا بل أنا مقتنع أن الناس على صواب بل وأتمنى أن أكون مثلهم . س4/ هل أنا مستعد لأن أبقى طيلة حياتي موسوسا ؟ ج/ مستحيل ! بل أتمنى الشفاء في أقرب وقت . س5/ إذا هل من الممكن أن يأتيني الشفاء بلا عمل ؟! ج/ لا . فهذا بعيد جدا ! س6/ إذا لماذا لا أعمل ما ينقذني من الوسواس ؟ ج/ ولكن كيف !!!!!!! أنا أخبرك يا عزيزي الفاضل كيف تعمل .. فلا تستعجل . المهم حاول أن تقنع نفسك بهذه الإجابات بأية طريقة كانت مثل : أن تسرح بذهنك بتخيل بداية الإصابة بالمرض .. ثم تحاول أن تستشعر قسوة المعاناة التي بدأت تعانيها .. ومدى الحرج الذي وقع بك وساعات البكاء والألم .. وفترات الحزن والقلق .. ساعات التوتر والأعصاب المشدودة !! حاول أن تتذكرها بتفاصيلها .. ! ثم مباشرة اعزم داخليا أن تترك جميع هذه الوساوس لتعيش حياة السعداء وابدأ بتخيل حياتك بعد الشفاء بإذن الله .. تخيل أدائك لعباداتك بكل هدوء وطمأنينة تخيل السكينة في تصرفاتك .. استشعر السعادة في قلبك .. تخيل نفسك وأنت صحيح معافي في مدرستك في عملك في مجلسك في حياتك كلها . تخيل نفسك والبسمة على شفتيك بعد أن حرمتها سنين طويلة . وبعد ذلك اسأل نفسك بكل هدوء وعزيمة : ولم لا أصبح ذلك الرجل وتلك المرأة .. ؟ مالذي يمنعني من الإقلاع عن هذه الوساوس ؟!! إلى متى وأنا مستمر على تلك الحال ؟؟!! لو كان العلاج بالكي ! هل أنا مستعد له ؟ إذا كانت إجابتك بنعم . فأقول لك : أبشر ..بل شفاؤك أسهل من ذلك بكثير! بإذن الله ولكن نحتاج منك إلى عزيمة ثابتة ثبوت الجبال . وإن كانت إجابتك بلا ! فأنت لم تصل إلى مرحلة الوسواس الشديد والحمد لله . وشفاؤك سهل جدا بإذن الله تعالى . ثم اسأل نفسك : أيعقل أن يأتيني الشفاء في يوم وليلة وبدون كفاح ؟!! طبعا لا !! تنبيه: ( علاج الوسواس لا يمكن أن يتم بالحبوب فقط أو بالعلاج السلوكي فقط إلا أن يشاء الله ، ولكنه بإذن الله تعالى يتم بالعزيمة الصادقة على ترك الوساوس نهائيا كما جربت أنا وجربه كثير ممن عالجتهم ولله الحمد ) ثم اسأل نفسك : ولم لا أعزم عزيمة صادقة ثابتة ثبوت الجبال على مكافحة الوسواس الآن ؟؟! أنا متأكد الآن أنك وصلت بحمد الله إلى قناعة تامة وعزيمة صادقة ثابتة ثبوت الجبال في أن تكافح الوسواس لتكون انسانا سويا كما تحب أنت وكما تحب أن يراك الجميع . والآن ابدأ بتخيل أفعالك الوسواسية الخاطئة أو التي تشك أنها وسواسية واحدا واحدا ثم اعزم على تركه وفعل السلوك الصحيح ( مع تخيل نفسك وأنت تفعل السلوك الصحيح ولا مانع من كتابته ) . مثال: 1- تخيل طريقتك في الوضوء عندما تكرر البسملة أكثر من مرة!! ثم اعزم على أن تقولها مرة واحدة فقط عند الوضوء ثم تخيل هذا الموقف الجديد بتفاصيله ثم اكتبه في الدفتر كأن تكتب : * قبل الوضوء اسمي مرة واحدة فقط دون وسوسة . 2- تخيل طريقتك عند الوضوء حيث كنت تكرر غسل الأعضاء في الوضوء كثيرا ثم اعزم على ترك ذلك والاكتفاء بغسلها مرة واحد في البداية ثم تخيل هذا الموقف الجديد ثم اكتبه: * عند الوضوء سأكتفي بغسلة واحدة لكل عضو ولا أزيد . 3- تخيل غسل اليدين بعد لمس مقبض باب الحمام أو عند إطفاء النور ونحو ذلك ثم اعزم على ترك غسل اليدين ثم تخيل هذا الموقف الجديد ثم اكتبه : * مقبض الحمام طاهر ونظيف لذا لن أغسل يدي بعد لمسه . 4- تخيل نفسك وأنت تمتنع عن الجلوس على الأرض أو على بعض الأماكن خشية النجاسة ! ثم اعزم على الجلوس عليها ونبذ هذه الأوهام ثم تخيل هذا الموقف الجديد ثم اكتبه: * هذه الأماكن طاهرة ونظيفة لذا سأجلس عليها دون وسوسة . وهكذا حتى تنتهي من تخيل جميع السلوكيات الوسواسية الخاطئة التي تصدر منك و ابدالها بالسلوك الصحيح ثم تخيل الموقف الجديد ثم كتابته إن أردت. ومعرفة السلوك الصحيح تكون بناءا على تصرفات الآخرين الأسوياء كأبيك مثلا أو إخوتك أو معلميك أو زملائك.. الخ ولا تعتمد على نفسك الموسوسة بل على ما تشاهده وماسبق أن شاهدته من تصرفات الأسوياء . تنبيهيات مهمة جدا عند هذه النقطة: 1- ( يجب أن تتخيل جميع السلوكيات الوسواسية التي تمارسها ثم تعزم على تركها جميعا وما نسيته الآن لا يهم .. المهم أن تعزم على تجنب أي سلوك وسواسي عند تذكره مستقبلا ولا تتساهل في هذا الأمر فالوسواس -كالسم قليله وكثيره مضر- خاصة في الستة أشهر الأولى من العلاج ) . 2- ( لا تتهاون بأي سلوك وسواسي حتى لو كان سخيفا أو بسيطا بل اعزم على تجنب كل ما تشك في كونه وسواسا حتى لو كان بسيطا جدا جدا ) . 3- ( لا تحاول أن تسأل عن كيفية السلوك الصحيح خاصة الواضح عند الكثير لأن السؤال هو في حقيقته وسواسا !! فما الفائدة من ذلك ! بل الموسوس يعلم السلوك الصحيح أكثر من غيره لكن الشيطان يحاول التلبيس عليك أخي الموسوس فتوكل على الله واطرح الشك والوسواس وافعل السلوك الصحيح ولا تتردد ). وفي هذه الأثناء نكون قد وصلنا بفضل الله إلى النتائج التالية : 1- عرفنا حقيقة الوسواس وأسبابه. 2- وصلنا إلى القناعة التامة بضرر الوسواس وحتمية العلاج . 3- قمنا بحصر السلوكيات الوسواسية ومعرفة السلوكيات الصحيحة . 4- وصلنا بفضل الله إلى مستوى عال جدا من العزيمة لتحمل كل شيء من أجل الشفاء ومن ثم السعادة في الدنيا والآخرة . والآن بقي مرحلة أخيرة قبل البدء بالعلاج وهي أن تصلي صلاة الاستخارة ( من غير وسوسة ) : وهي أن تصلي ركعتين كالنافلة ولكنك تقول بعد السلام: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم ان هذا الأمر الذي هو ( تطبيقي لهذا البرنامج المتمثل بترك جميع الأعمال والأوهام والأفكار الوسواسية والتي أشك أنها وسواسية ) خير لي في عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه . اللهم وإن كنت تعلمه شرا لي في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به . عندها ستشعر بإذن الله بعزيمة صادقة لا تقبل التردد ولا الخور على ترك وتجنب جميع السلوكيات والاعتقادات والأوهام الوسواسية وستجد العون من الله تعالى بحوله وقوته. وأحب أن أبشرك بأنك قد شفيت الآن من الوسواس بفضل الله .. ولكن بقي أن تنفذ كل ما اتفقنا عليه دون الإخلال بأي شيء منها . ويجب أن تبدأ بتطبيق العلاج فورا . وللتذكير بالعلاج .. فالعلاج هو : تجنب جميع الأفعال الوسواسية وعدم الالتفات للأفكار الوسواسية نهائيا ، ومقاومتها بكل ما تستطيع حتى لو بكيت أو تألمت !! أو حزنت ! المهم أن تقاوم ثم تقاوم ثم تقاوم . واعلم أن الفرج قريب جدا وستجد الراحة في ظرف يومين أو ثلاثة على حسب قوة عزيمتك وشدة مقاومتك . فكلما تقاوم أكثر كلما حصلت الراحة بسرعة أكثر . ثم يا عزيزي الموسوس أنت تحملت المعاناة من الوسواس سنين طويلة فلم لا تتحمل المعاناة مع العلاج أياما قليلة حتى تصل للشفاء بإذن الله . تتمة الموضوع في الرد الذي يليه ،، __________________ |
||||
07-07-2008, 02:39 AM | #2 | ||||
|
تابع :
وسأعطيك قواعد وتنبيهات ستساعدك بإذن الله على الثبات والمقاومة : أولا : سأضرب لك مثالا أو ضح فيه حالتك مع الوسواس والعلاج ( أي مخطط توضيحي ) : أخي الموسوس أختي الموسوسة أنتم الآن مثل الإنسان الذي وقع في بئر عميق ثم تعلقت يداه ورجلاه في أحجار البئر !! فلكي يخرج لا بد له من التخلص من هذه الأحجار أولا ! والتخلص من هذه الأحجار لا بد له من جهد كبير جدا ! وبعد التخلص يكون الخروج من البئر أسهل من ذلك بكثير لكنه يحتاج إلى وقت مع التركيز والثبات والصبر. فلو تخلص الإنسان من هذه الأحجار فيسهل عليه الخروج ..حيث يبدأ بالصعود شيئا فشيئا حتى يخرج من البئر . فما رأيكم لو تخلص الإنسان من هذه الأحجار ثم بدأ بالصعود وبعد أن انتصف في الطريق بدأ بالتراخي فسقط !! ثم تعلقت رجلاه مرة أخرى!! فما رأيكم !! سيصعب عليه الخروج من هذا البئر لأنه قد استنفد قوته في التخلص من الأحجار في المحاولة الأولى وستضعف همته وستتحطم نفسه ثم يستسلم للموت !! وهذا هو حالك .. فالبئر هو الوسواس ! وقد كنت مقيد اليدين والرجلين في أحجاره .. فالحمد لله أن أستطعت التخلص من هذه الأحجار في التهيئة النفسية التي شرحتها لك أولا ثم قمت بتطبيقها! ولم يبق لك إلا الصعود ..! فاستمر بالصعود مع التركيز والثبات واحذر من التراخي حتى لا تسقط في البئر مرة أخرى فالفرج قريب. ثانيا : وهذا مثال آخر يوضح طريقة الشيطان في تأصيل الوسواس فيك وكيفية الإستفادة من المثال للتخلص من الوسواس : الشيطان بتمكنه من قلب الموسوس .. مثل العدو عندما يحتل مدينة تجده يبدأ بإنشاء القواعد والمجمعات العسكرية في هذه المدينة وكل يوم يمر على العدو في هذه المدينة فهو يزداد تمكنا منها وإضعافا لأهلها . إذا الوقت يعمل لصالح العدو !! فعام واحد من الاحتلال ليس كعامين والعامان ليست كثلاثة وهكذا ! لذا يجب على العقلاء أن يبادروا في إنهاء الاحتلال وبسرعة ولا يعطوا العدو فرصة لالتقاط الأنفاس .. فالمناوشات الصغيرة مفيدة ولكن تحتاج مدة طويلة للقضاء على العدو وقد يستطيع العدو إخمادها بعد فترة !! ولكن المعارك الكبيرة والتي يستخدم فيها أهل الارض جميع أسلحتهم وطاقاتهم كفيلة بإذن الله بالنصر وطرد الإحتلال . كيف نوظف هذا المثال في علاج الوسواس ؟ نوظفه بمايلي : 1- المبادرة بمحاربة الوسواس حتى لا يتأصل في النفس ومن ثم يصعب علاجه ! 2- يجب أن نثبت في مواجهة الأفكار والوساوس مهما كبر حجمها !! بل إن الصمود أمام التحديات الكبيرة هو أسرع علاج للشفاء كما أن المعارك الكبيرة في مواجهة العدو هي أسرع الطرق لإنهاء الإحتلال . 3- أن يستخدم الإنسان جميع أسلحته لعلاج الوسواس وفي وقت واحد ليصل للشفاء . ثالثا: أن الوسواس سببه الشيطان كما أخبرتك .. والشيطان ضعيف جدا حيث يقول الله عزوجل إن كيد الشيطان كان ضعيفا ). فكما ترى .. فالله وصف كيد الشيطان بالضعف في حين جاء في القرآن وصف كيد المرأة بالعظيم حيث قال سبحانه : ( ( فَلَمَّا رَأى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (2 ) . فكيد المرأة أقوى من كيد الشيطان .. بل ولا مقارنة بينهما . ووالله لو جربتم مقاومة كيد الشيطان لرأيتم بأنفسكم ظعفه وهوانه . كيف أقاوم كيد الشيطان ؟ مقاومته .. عدم الإلتفات إليه وعدم الإهتمام به مهما كبر في نفسك بل اصبر واستمر في مقاومته وستجده سرعان مايفر من أمامك هذا فيما لو صمد في وجهك وإلا فالمعروف عن الوسواس الهرب قبل المواجهة . فمثلا .. لو توضأت وتجهزت للصلاة ثم بدأ الوسواس يعمل عمله ويوهمك بأن وضوءك قد انتقض بأي سبب..ريحا كان أو غيره ! ثم بدأت ضربات قلبك تزداد وأعصابك تتوتر والعرق ينزف !! فهنا يجب عليك أن تصمد وتكبر للصلاة ولا تلتفت له . وستجد أن الوسواس قد زال عنك واطمأن قلبك بمجرد العزيمة فقط .. وهذا أكبر دليل على ضعفه ولكن يحتاج منك الصمود فقط . رابعا :لا تتعامل مع الأفكار الوسواسية بناءا على ماتحس به أثناء تسلطها عليك !! فالموازين هنا مختلفة !! لا بد لك من الخروج من تسلط الوسواس عليك أولا حتى ترى الأمور على حقيقتها . فالوسواس مثل كومة القش الكبيرة !! يظنها الناظر لها شيئا عظيما وهي في حقيقتها لا شيء !!فلو صمد أمامها لم تضره ! وكذلك الأفكار الوسواسية لو صمد الإنسان أمامها لم تضره وستختفي كما يختفي السراب . ولكن لو تقبلها وتنازل أمامها فليعلم أنها ستتحول إلى جبل جليدي سرعان مايكتسح الموسوس نسأل الله العافية . فمثلا .. لو أحس الموسوس بأن قطرات بول خرجت منه ثم بدأت الأفكار والأوهام تكثر عليه حتى بدأ يفقد صوابه !! المفترض منه ..أن يصمد أمامها ولا يبالي بها أبدا .. وعند ذلك ستزول عنه وتبدأ نفسه بالاطمئنان ويرتاح من تبعات التنازل. ولكن إن هو بدأ بالتنازل ثم قام بالنظر ليتأكد هل خرج منه شيء أو لا !! عند ذلك سيقع مالا تحمد عقباه . لأنه سيرى العرق فيعتبره بولا !!!! ثم يفترض نجاسة الثياب كلها ! ثم نجاسة يده وما مسته من أثاث أو ثياب ! ثم تتنجس الغرفة بأكملها ثم يسقط المسكين باكيا مهموما مغموما !!! وسبب هذا كله طاعته للشيطان ومبالاته بالأفكار الوسواسية !وعدم طردها والصمود أمامها. مع أنه لو تجاهلها لم يحصل شيء من ذلك. خامسا: احذر أشد الحذر من الوساوس السخيفة التي لاتلقي لها بالا ! فإنها هي أساس البلاء وهي المفتاح الذي يستطيع الوسواس الدخول إليك من طريقها . سادسا : إياك والخوف من الوساوس وإعطائها أكبر من حجمها بل هي أسخف وأحقر من أن يلتفت إليها . حاول أن تتمتع بثقة وهدوء كبيرين .. بعيدا عن التوتر وشد الأعصاب . وهناك قاعدة عند علماء النفس معناها : أن الخوف قبل أي محاولة جديدة دليل على الفشل . سابعا : حاول أن تتعلم فن الإسترخاء .. وذلك عن طريق شراء الكتب والأشرطة المعينة على ذلك وأوصيك بأشرطة الدكتور صلاح الراشد عن الوسواس وأشرطة الدكتور نجيب الرفاعي خاصة شريط ( الثقة بالنفس ). ثامنا : استخدم الرقية الشرعية على نفسك وحاول أن تفعلها أنت لأنك أنت من اكتويت بنار الوسواس فذلك أدعى للإخلاص . احصل على الرقية من : ( ( هنا ) ) عاشرا : حاول أن تقرأ سورة البقرة كل ليلة وإن قرأتها في قيام الليل كان أفضل . الحادي عشر : خذ هذا المثال لتتعرف على حقيقة الصراع التي ستبدأ بينك وبين الوسواس وكيفيتها وطريقة جريانها : إن الوسواس بعد كل هذه السنين التي استقر فيها بعقلك وقلبك قد بنى بنيانا شاهقا وهذا البنيان يزداد قوة وتماسكا وحجما كل يوم مادمت لا تزال في هذا المرض . ولا يمكن أن يزول عنك الوسواس إلا بعد هدم هذا البناء كاملا لأنه أصبح كالقلعة التي يتحصن فيها !! فكيف نهدم هذا البناء ؟ طريقة الهدم تكون بتجاهل الأفكار الوسواسية وعدم تنفيذها . فكلما جاءتك فكرة وسواسية وقاومتها فهذا يعني أن قمت بهدم بعض هذا البنيان وكلما كان الوسواس كبيرا كلما كانت مقاومته تعني هدم جزء كبير منه وهكذا . وكل يوم يمر عليك دون فعل أي أمر وسواسي فهذا يعني أنك هدمت عشرة بالمائة من هذا البنيان . فمعنى هذا أن عشرة أيام متواصلة من مقاومته وعدم طاعته نهائيا كفيلة بإذن الله تعالى بمساواة هذا البنيان بالأرض . وعلى النقيض من هذا فكل مرة تطيع الوسواس فيها فهذا يعني بناء بعض الذي هدمته من قبل ! ولهذا يجب أن تحرص كل الحرص على عدم طاعته أبدا لكي تسطيع هدم بنيانه كاملا بأسرع وقت ممكن . ولا تستهن بأي أمر وسواسي ولو كان سخيفا فإن قاومته هدمت شيئا من بنيانه وإن أطعته أعدت بناء بعضه ما تهدم منه ! فأنت الرابح إذا قاومته .. والوسواس هو الرابح إذا أطعته . فأي الأمرين تريد ؟ أخيرا : لا مانع من تسجيل المواقف الشجاعة والتي صمدت فيها أمام الوسواس ..لتكون معينة بعد الله في رفع معنوياتك . مثل : أن يحصل لك موقف وسواسي وتكثر عليك الأفكار وتصل إلى حد كبير ..ثم ترفضها وتتركها فترتاح نفسك وتطمئن . فلا مانع من تسجيلها كأن تكتب : في يوم الخميس 1426/4/4هـ كبرت لصلاة العصر فأتاني الوسواس وشككني بالتكبير وأوهمني أنني لم أكبر حتى ضاقت على الأرض وتصبب العرق مني ! لكنني بفضل الله تجاهلته وأكملت الصلاة فأذهبه الله عني وأكملت الصلاة كأن لم يأتني أذى . وحاول أن تكون هذه في الشهر الاول فقط . تنبيه مهم للإخوة الموسوسين : يكثر السؤال عن مايخرج بعد التبول .. حيث أن كثيرا من الموسوسين يتحرج بعد التبول حيث يتأخر كثيرا في دورات المياه حيث يخشى أن ينجس ثيابه بعد الانتهاء من البول ! ولقد سألت علماء كبار فأفتوني بهذه الفتوى حيث قالوا : بعد الإنتهاء من البول انتظر حوالي دقيقة واحدة ولا تزد ثم صب الماء صبا فقط على مخرج البول ولا حاجة للمسه أو دلكه أو نتره أو سلته ثم قم ولا حرج عليك مما يخرج بعد ذلك . أ.هـ وأنا ولله الحمد أعمل ذلك منذ شفائي ولله الحمد. __________________ |
||||
|
|