|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-06-2008, 08:19 PM | #1 | ||||
*غروري سر تألقي*
|
ممــكـــــــــن ( بوسة ).....
أبي بوسة...
مطلب واضح وحق لكل واحد منا ! أليس كذلك؟! أليس كل واحد منا محتاج للحب والحنان... حتى وإن كان كبيراً ... * استيقظ في السابعة صباحاً , أيقظ والدته... لم تستيقظ , بكى ( ماما أبي فطور ) , صرخت في وجهه : ( فطور الحين؟ أقول رح نام ) !... هرب الطفل من أمه وقد أخافته بصوتها المرعب ! فتح التلفاز... وجلس قليلاً... ثم أسرع إلى المطبخ وقد غلبه الجوع... أراد أن يصل إلى الرف العلوي من الدولاب لكي يصلح الفطور ! سقط وأسقط معه بضعة أكواب وصحون ! استيقظت والدته وسارت بسرعة لترى... اختبأ تحت طاولة الطعام أمسكت بتلابيب قميصه و أشبعته ضرباً وهي تكرر : ( ليش ما قلتِ لي إنك تبي فطور ) ! ... هرب من الخوف ولم يأكل ! *الساعة الثانية عشرة ظهراً أعدت الوالدة الإفطار ! أكل بشراهة... واتسخت ملابسه... نظرت إليه وصرخت : إنت غبي ما تعرف تاكل , شف محمد ولد خالتك كبرك وأعقل منك؟ اغرورقت عيناه بالدموع وهرب إلى فناء المنزل ولم يكمل إفطاره ! *الساعة الثالثة ظهراً... عاد والده في من عمله... فرِح الصغير واستبشر , وأخذ يحدث والده عن ابن الجيران وعن فيلم رآه في قناة كذا... وعن مسلسل حدث فيه كذا وكذا... كان الوالد مستلقياً على السرير... قال الطفل بهدوء : بابا .. بابا وش فيك ما ترد عليّ؟! حرّك رأس والده بيديه الصغيرتين فإذا به ( في سابع نومة ) ! * الخامسة عصراً... اجتمعت صديقات الوالدة في المنزل... وقد تأنق الصغير ولبس أجمل ثيابه... وعندما همّ بدخول غرفة الضيافة سحبته والدته... من يده بشدة وقالت : ما قلت لك يا.... لا تدخل... تبي تفشلني ! رح عند التلفزيون , ولاّ رح العب مع عيال الجيران ! * الثامنة مساءً... عاد الصغير وقد اتسخت ثيابه الجديدة... وعلا صوته بالبكاء... رأته الأم ورفعت صوتها : (الله لا يعطيك العافية يا خبل) وش مسوي في ملابسك؟...أراد أن يشكو لها من أحمد ابن الجيران الذي ضربه وقال له كلام (قليل أدب) ! لكنها ضربته قبل أن يتحدث ! * التاسعة مساءً... جاء الوالد , واجتمع مع عائلته للعشاء.. أراد الصغير أن يحدثه عن ابن الجيران... لكنه كلما همّ بالكلام قاله أبوه : أنا تعبان ماني فاضي لخرابيطك ! * العاشرة مساءً... نام الصغير أمام ألعابه... فأتت الوالدة لتحمله , وأمطرته بقبلاتها الحارة , ثم تمتمت : (أحبك يا أشقى طفل في العالم) ! ضحك الأب وقال : صح... فيه شقاوة مو طبيعية الله يعينا عليه !... والسؤال المهم : هل هذه تربية؟وإلى متى ونحن نكرر الأخطاء؟! وحتى متى سنظل نربي أبناءنا كما ربونا أباءنا وأمهاتنا؟! ألم يتغير الزمن... ومتى سنستفيد من الدراسات النفسية والتربوية؟! ^ موضوع شد انتباهي كثير لكونه واقع ويحدث في كثير من بيوتنا ومجتمعنا |
||||
06-07-2008, 02:35 AM | #2 | ||||
|
اخي مغرور
اشكرك على تلك المقاله التي تحمل في طياتها دروس تعليميه لكل اب وام لماذا نخفي حبنا لأبننا لدرجة اننا نقول له احبك وهو نائم وهو في قمة الحاجه لها لا لا نردد على مسمعه سوى كلام قاسي ليس الكبير هو من يحتاج لعبارات الحب بل الصغير من يحتاجها اكثر الله يعطيك العافيه |
||||
|
|