|
گن عآلمآ أو مٌتِعلمآ كل مآيخص آلمتعلمين ومآيتعلق بدراساتهم ] |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-06-2008, 11:04 PM | #1 | ||||
|
تدريب برمجة الذات
تدريب برمجة الذات
تستخدم هذه الطريقة لإلغاء الرسائل السلبية وزرع مكانها رسائل إيجابية . تؤثر في حياتك تأثير إيجابي وقوي بإذن الله تعالى . 1- دوّن في ورقة على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية لها تأثير عليك . مثل ( الخوف – العصبية – الخجل ......إلخ ) 2- مزّق الورقة وألق بها بعيدا ً . ( استشعر وبقوة أنك تخلصت من الرسائل السلبية والتي أثرت على حياتك في السابق ) 3-دوّن خمس رسائل ايجابية تعطيك قوة وأبدأ بكلمة أنا ( أنا شجاع – أنا هادئ – أنا اجتماعي .....إلخ ) 4- والآن خذ نفسا ً عميقا ً وأقرأ الرسائل واحدة تلو الأخرى إلى أن تستوعبها جيدا ً وتتشربها وتحس وتشعر بها. 5- ابدأ مرة أخرى بأهم رسالة وخذ نفسا ً عميقا ً واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأكثر أهمية عشر مرات بإحساس قوي . أغمض عينيك وتخيل نفسك بشكلك الجديد شاهد نفسك وما حولك ، اسمع الأصوات الموجودة وأشعر بالمشاعر الإيجابية لديك وقد حققت هذه الرسالة . 6- أكمل بقية الرسائل الواحدة تلو الأخرى بنفس الطريقة السابقة 7- دوّن رسائلك الإيجابية في مفكرة صغيرة أو بارز مثل المحفظة أو في غرفة النوم أو على المكتب وهذا يساعدك على أن تراها في كل وقت كي تتبرمج عليها . 8- ابتداء من اليوم احذر ما الذي تقوله للآخرين وما يقوله الآخرون لك ، ولو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها واستبدلها بأخرى إيجابية . إبدأ من الآن وكن حرا ً ...... وانطلق معاناة مثقف.. س :أنا شاب مثقف ولدي شهادة الدكتوراه. خلال دراستي كنت أساعد الناس وأحبهم كثيراً ولكن مع دخولي في مجال العمل أحسست بأن الناس لؤماء ولا يحبون أحداً. إنهم يضحكون معك ولكن قلوبهم مملوءة بالكراهية. في البداية لم أهتم بهذه الأمور ولكن مع الأسف وبمرور الزمن كرهت الناس جميعاً حتى أقاربي والآن أنا معذب نفسياً وأحس بالوحدة والانزواء فماذا أفعل؟ الجواب : الأخ الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ج :الحالة التي تمر بها ليست صعبة بل يمر بها كثيرون ومع وعيك لها ومعرفتك بجوانب الخطأ يمكن أن تجتازها بسهولة، ولابد هنا أولاً من أن تصحح بعض الأفكار التي ربما كانت السبب في تلك الحالة: 1 ـ يجب أن نعلم أن الانسان اجتماعي بالطبع وأنه لا يمكن أن يعيش سوياً ومتكاملاً إلا بالتعايش مع الناس، وقد سمّي انساناً لأنه يأنس بغيره، لذا فنحن بحاجة إلى الآخرين. 2 ـ لابد أن نكون واقعيين فالناس ليسوا سواء، لا كلهم طيبون ولا كلهم خبثاء ولذا قد تكون توقعاتنا مثالية وغير واقعية ابتداءً لذا عندما نصطدم بالحقيقة عندما نحتك بالناس تبرز عندنا ردود فعل عنيفة. 3 ـ ولا يخلو أي زمان وأي مكان من أناس طيبين وتلك سنة الله تعالى، وفي الحكم قبل: (أن لو خليت قلبت) فلا يمكن أن تخلو الأرض من عباد الله الصالحين وهم موجود في كل مكان ولكن علينا أن نجدهم. 4 ـ يجب أن نحمل الناس سبعين محملاً طيباً، كما جاء في الروايات، ونفسر تصرفاتهم تفسيراً متسامحاً ... مثلاً نقول: إن ظروف المجتمع صعبة، أو هؤلاء لم تتوفر لهم ظروف مناسبة في البيت والمجتمع ... الخ وهذه النظرة في أعذار الآخرين يؤكد عليها ديننا كثيراً ... وهي تؤثر في نقاء سريرتنا كما تؤثر في تحسين صورتنا لدى الآخرين وتغير تعاملهم معنا نحو الأحسن. وفي الروايات: (كيفما تكونوا يولى عليكم). 5 ـ لا يعلم ما في القلوب إلا الله، فمن الذي أعلمك بما في قلوب الناس ... ابدأ بتصفية قلبك ودع أمر قلوب الناس إلى الله وتعامل معهم على أساس الظواهر وقد قال تعالى: (فلا تزكّوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى). 6 ـ قد يمرّ الانسان أحياناً بحالة اكتئاب تجعله ينظر إلى كل شيء بمنظار أسود ... ويحتاج الانسان إلى الزوج من حالته بإعادة التعامل مع الحياة بالأمل والحيوية والنشاط. فالكسل والملل يوفر أرضية لليأس والاكتئاب وأفضل طريق للتخلص من ذلك بالعمل بجد وحيوية والتفاعل مع الطبيعة من حولنا والتعامل مع الناس بسهولة ويسر. وعلى أي حال فإن بعض حالات الاكتئاب تحتاج إلى مراجعة الأطباء النفسانيين، فهذه الأعراض شائعة ومعالجتها باتت سهلة بواسطة المختصين. 7 ـ لا تنسى قراءة القرآن وذكر الله على أي احل فإنه شفاء لما في الصدور وبه تطمئن القلوب. وتذكر دوماً نعم الله تعالى ورحمته التي وسعت كل شيء. استشارة بعنوان : احس دائما أن شيئا ينقصني وان فرحتي ناقصة ..كيف أتجاوز هذه المحنة ؟ س : انا شاب عمري 23 سنة دائما ارتبك واذا سمعت موسيقى حزينة لا استطيع ان اتمالك نفسي فتخنقني العبرة وتدمع عيناي علما اني احس دائما ان شيئا ينقصني عن باقي الشباب وان فرحتي ناقصة واحس ايضا بحرج من النساء .اني دائما عصبي وغيور جدا على محارمي ومن الغيرة الشديدة لا استطيع ان اصحبهم للاسواق او الاعراس واتحجج باي شئ حتى يذهبوا مع احد اخوتي واملي ان تساعدوني على تجاوز هذا المحنة وشكرا لجواب : المشكلة التي تعاني منها يمر بها كثير من الشباب , وقسم منها يعود الى طبيعة الشخص فبعض الاشخاص ذو حساسية مرهفة شديدة التاثر وهذا بحد ذاته لا يضر بل يدفع الانسان الى التفاعل مع الحياة بنشاط اكثر ولكن يجب ان يكون ذلك ضمن الحد الطبيعي فيجب تدريب النفس على الاعتدال في كل شئ . اما الخجل والغيرة المفرطة فهي امور تنتج عن التربية والبيئة التي يعيشها الانسان اضافة الى العوامل الذاتية فالمحاسبة الشديدة داخل البيت وفي الصغر تجعل الفرد يحس وكأن كل انسان من حوله يراقبه ويحصي عليه انفاسه... على أي حال فان افضل طريق لمعالجة الخجل والتحسس المفرط هو السير في الاتجاه المعاكس بان يقدم الانسان على مكالمة ومخالطة من يخجل منهم وعلى ارتياد الاماكن العامة التي يشعر بحرج من التواجد فيها كالمسجد ومطعم الكلية واي تجمع للاصدقاء ,ومن المفيد ايضا بل من المهم تعديل الافكار بالنظر الى ان للناس عيوبا كما هو حال كل انسان وان فيك محاسن قد يفتقدها كثيرون خذ ورقة وقلما واكتب عليها امكانياتك ومواهبك وصفاتك الجيدة واكتب الى جنبها نواقصك وستجد ان القائمة الاولى اكثر بكثير من الثانية وهذا حال كل الناس الطيبين واما موضوع الغيرة الشديدة فهو ايضا اذا كان اكثر من الحد الطبيعي والفطري ومبالغ فيه فهو ناتج عن التربية والبيئة وقد يخالطه بعض من سوء الظن للاخرين ويجب ان تعلم ان بعض الافعال وردود الفعل الاجتماعية كالنظر الى الاخرين مثلا امور غريزية قد تصدر عن الانسان دون وعي ولاتعني دوما انها صادرة عن اغراض خبيثة ... نعم يجب ان لايعقب ذلك خطوات محرمة . قوي ثقتك بالاخرين ابتداءا بنفسك واهل بيتك وستكون طبيعيا بعد حين . من المفيد ايضا ان تمارس الرياضة فهي كفيلة بتفريغ الشحنات النفسية الزائدة وجعلك طبيعيا في تعاملك مع الاشياء والاخرين وتوكل على الله والجأ اليه وهو سيأخذ بيدك نحو الفلاح مع تمنياتنا لك بالتوفيق. |
||||
02-07-2008, 02:44 AM | #3 | ||||
|
فعلاً إذا كان الانسان في هذه الحياة يمر بمشاكل كالخوف والقلق والعصبية والخجل وغيرها من المشاكل التي تنبع من داخل النفس البشرية فهو بحاجة إلى برمجة ذاته برمجة صحيحة كما تفضل اخوي المتميز باب الليل . ربي يوفقك
|
||||
|
|