|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-16-2007, 04:21 PM | #1 | ||||||||||||
|
رمضان المحبة بين الله والمؤمنين ..
رمضان المحبة بين الله والمؤمنين ..
قال الله تعالى :{ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } سورة البقرة 183 إن في هذه الآية ترقيق لأمر الله تعالى المؤمنين بالصيام .. حيث بدأت الآية بخطاب للذين آمنوا وفي ذلك تأكيد أن الله تعالى لن يأمر الذين آمنوا به و أحبوه سبحانه وتعالى أو يكلفهم بشيء يكرهونه لذا فالصيام تكليف محبة ..كما أنه قضية إيمانية ثابتة لا تتغير بتغير العصور والأزمان حيث أنه كتب على الأمم السابقة .. والصيام يعني الإمساك عن شهوتي الفرج والفم من طلوع الفجر حتى غروب الشمس . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :" كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، قال الله تعالى : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، يدع شهوته وطعامه من أجلي ، للصائم فرحتان : فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك " . رواه مسلم وبما أن الجزاء على قدر المجزي فتخيل ما عند الله سبحانه وتعالى من خير وهو أكرم الأكرمين وهو يقول :" إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به " . كما أن الصائمين لهم في الجنة باب يدعى باب الريان لا يدخل منه إلا أهل الصيام ، ينادى لهم فيدخلون ثم يغلق من بعدهم ، وسمي بذلك مقابلة للعطشان الذي هو الصائم و إشارة إلى أنه يجازى على عطشه بالري الدائم في الجنة التي يدخل إليها من ذلك الباب. عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إن في الجنة باباً يقال له الريَان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم ، يقال :" أين الصائمون ؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أٌغلق فلم يدخل منه أحد " . متفق عليه. اللهم اجعلنا منهم وتقبل منا صيامنا وقيامنا وسائر أعمالنا، اللهم اجعله عامراً بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام وبلغنا اللهم ليلة القدر فيه واجعل لنا نصيباً مما كتبته لعبادك الصالحين من خير ورزق وصحة ومغفرة ورحمة وعتق من النار . |
||||||||||||
|
|