05-08-2011, 09:35 PM
|
#1
|
|
مشاركة الأخت الغالية : (لمسة حنان ) في مسابقة أفضل موضوع
إخواني وأخوآتي في الله ..
مارأيكم ان نجعل أيامنامليئةً...
بذكر الله ..مليئةً بالتسامح ..مليئةً بالدعاء..مليئةً بالعمل الصالح
مليئةً مليئةً مليئةً....
لماذا لانجعل لنا يوماً لتصفية القلوب ..نجعل لنا يوما" للتفكيروالتأمل ..نجعل لنا يوما"للتأنيب الضمير ومحاسبة النفس..
نجعل نجعل نجعل ...
نيقُن ...بأن الله يراقبنا
يُراقبنا عندمآ نقرأ القرأن..
|
يُراقبناعندما نصلي ..
|
يُراقبناعندما نتكلم ...
|
يراقبنا يراقبنا يراقبنا ...
قال تعالى: {إن الله كان عليكم رقيباً}(النساء- 1).
أحبائي ..
حاسبوا انفسكم في الخلوات قبل ان تحاسبوها أمام الناس ونقارن الفرق !!!
خمس كلمات حاول أن تعمل بها يوميا وشاهد الفرق
الكلمات على الترتيب هي :
1*شارط .
2*راقب .
3*جاهد .
4* حاسب.
5* عاقب .
أنت تتساءل ما هذا ؟؟؟
عندما تستيقض صباحا شارط نفسك على فعل أشياء لم تكن معتادا على فعلها من شأن هذه الأشياء أن تزيد من أجرك وتكفر عن ذنوبك
فمثلا :
ان لم تكن معتادا على الذهاب الى المسجد لتصلي ... فاليوم اذهب وصلي جميع الأوقات في وقتها المحدد
ان لم تعتد على الصدقة ... فخذ اليوم من مالك ولو كان قدرا يسيرا وتصدق به
وغير هذا من الأعمال كثيييير ~
بعدها راقب نفسك وراقب أعمالك وانظر ما هو حلال فافعله وما هو حرام تجنبه
وأثناء هذا جاهد وابذل ما باستطاعتكلتتغلب على شهوات نفسك وتستبذل ما كنت تفعله من معاصي بشيء آخر
مثلا :
اذا كنت تشاهد التلفاز ( أحد المسلسلات أو الأفلام أو كنت على النت .... ) وكان الوقت وقت صلاة
حاول أن تترك ما تفعله وتغلب على وساويسك واذهب للصلاة
بعدها حاسب نفسك على ما فعلته في يومك هذا ... هل أديت جميع العبادات ؟
هل أحسنت الى شخص ما ؟
هل عصيت الله ؟
بعد أن تحاسب نفسك على جميع أعمالك ... من الواضح أنك ستجد معاص ونقائص فيها
عندها اذهب وعاقب نفسك ... وذلك بصلاة النوافل أو بقراءة القرآن أوبقيام الليل ....
تذكر انها خمس كلمات بعدد أصابع يدك
فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل ...!
تساؤول؟؟؟
لماذا نحنُ لماذا أنا لماذا أنت أيها القارىء ؟
لماذا نحاسب انفسنا على كل كبيرةً وصغيرةً أخطأناها أمام الناس ولو كان طفلاً صغيراً
وننسى رب العبااااااد ...........!
قال الشاعر:
إذا ما خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان
فإستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
الله الرقيب الحسيب العليم الذي لايخفى عليه مثقال ذرة ..
قال تعالى (( وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [البقرة: 74].
فلنستشعر قربهُ منا ،ولنعلم أنهُ يراقبنا ولايخفى عليه خافية ..
فلنستأنس حلاوة الإيمان بفعل الطاعات ولنستوحش الشرك بفعل المعاصي
قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)) الحشر:18
عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
”الكيّسُ مَن دانَ نَفسَهُ وعَملَ لما بَعدَ الموت والعاجزُ مَن أتبَعَ نَفسَهُ هواها وتَمَنّى على اللّه الأماني ” (رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد والحاكم)ـ
{وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى } {طه }الكلام الخفي { وَأَخْفَى } من السر، الذي في القلب، ولم ينطق به. أو السر: ما خطر على القلب. { وأخفى } ما لم يخطر. يعلم تعالى أنه يخطر في وقته، وعلى صفته، المعنى: أن علمه تعالى محيط بجميع الأشياء، دقيقها، وجليلها، خفيها، وظاهرها، فسواء جهرت بقولك أو أسررته، فالكل سواء، بالنسبة لعلمه تعالى.
وهومعك أينما كنت،بالعلم،والاحاطة، والأقتدارويدللك مع الهداية والإعانة والحفظ
أن كنت من الأبرار فاستحي مولاك حق الحياء واجتهد أن لايراك حيث نهاك ولايفتقدك حيث أمرك،واعبدوه كأنك تراه فأنه يراك ..
ومتى رأينا من انفسنا قصورا" أو تكاسلا" عن طاعته أو ميلا"إلىالمعصية” إن النَّفسَ لأمّارَة بالسوء ”
فلنتذكرأن الله
يسمعنا ويرانا ويعلم سرنا ونجوانا ..
فهناك ملكين يكتبان ماتفعله النفس الأمارة من الحسنات والسيئات
(إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ )17:سورة ق
وإذ لم يقرع قلوبنا ذلك التذكير فلنتذكر ..
الموت الموت الموت
وأنه أقرب غااااااائب يُنتظر فمتى نزلَ أو حلَ ونحن على معصيته فإنا مصيرنا الخسراااان
وهذا يدعونا أن نسيـــــــــــــــر إلى الجانب الأخر وهو مراقبة ومحاسبة انفسنا في السر والعلن لننعم بإعلى الجناااااااااااان
قال الله تعالى: ” وأمّا مَن خافَ مَقامَ رَبّه ونَهى النَّفسَ عَن الهوى فإنّ الجَنَّةَ هيَ المأوى ".ـالنازعات40
ساااااعة تفكير!
.
إعزم ان تكون هناك ساعة تخصصها ولو في يوما" واحدا" في الأسبوع تحاسب بها نفسك على زلاتك اخطاااائك وإن كانتغير متعمدة فالله عزوجل غفووووور رحيم
قبل أن يأتي اليوم الموعود (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم) الشعراء
مواعظ~
فهذا الربيع بن خثيم كان له تحت سريره حفرة كلما رأى من نفسه إقبالاً على الدنيا نزل فيها وكأنه في قبره ويصبح ويبكي وكأنه في عداد الموتى ! ويقول رب ارجعون رب ارجعون ثم يصعد من الحفرة ويقول يانفس هاأنت في الدنيا فاعملي صالحاً .
ويقول إبراهيم التيمي مثلت لنفس كأني في الجنة أكل من ثمارها وأشرب من أنهارها وأطوف في وديانها وأعانق أبكارها ثم مثلت لنفسي وكأني في النار أكل من زقومها وأشرب من حميمها وأصيح بين أهلها ثم قلت يانفس أي دار تريدين؟ فقالت أعود إلى الدنيا فأعمل صالحاً كي أنال الجنة فقلت يانفسي هاأنت في الدنيا فأعملي.
مضى عمري وما أحسنت صنعآ
ولا ذخــرت للــيـوم الــقريــب
فبــت المـطمــئن إلــى اللــيالــي
لأنـعــم من لذائــذها بطــيــب
كأنـي غـافـل عن قـرب يــومي
وعـن يوم يـطـول به نحــيـبـي
إذا حـملت باليســرى كتـابـي
وشـاهدت المقدر من نصـيبي
فيا نفـسي التي ظـلمت شـقيت
ويا نفسي التي أمرت أجيبي
لقــد أنـذرت من رب رحــــيم
وأنذرني على مهل مشــيبــي
وأنـذرنـي ســقام الجســم مــني
وأنـذرني وخـوفـني طـبـيـبـي
فبئس العمر إن لــم أرض ربـي
بنهي النفس عن طلب المريـب
وذكـــر اللـه في شــفع ووتــر
وإحــســان وبـر للـقـريـــــب
وكظـم الغـيظ بين النـاس حـبا
وصبرالقلب في الزمن العصيب
وصون العرض والأسرار طوعا
وحســبي ربي الهـادي رقيـبي
إذا مـا المرء شــط به هــواه
ولم يركن إلى الرأي المصيب
فيخشـى اللــه في سـر وجهـر
علـى جـبل وفـي بطن الـقليب
يكـون كزارع الأشــواك عـمدا
ويأمـل أن يبـادل بالخصيـب
أمـاني ظـــالـم لـكـن تـدارى
برحـمة من يســمى بالمجيب
فـهبـنـي يا إلـه الكـون عـفـوا
عـميما فـاق حـبات الكـثيـب
وبعد جهالتي أحسـن ختامي
وآمني بـعـفـوك يا حـبـيـبـي
سمير كريدلي
/
,,
,,
,,
\
/
وهذآ صل الله على نبينـآآ محمد , أسأل الله لي ولكم التوفيق والفوز بآلجنه ..
في أمـآآن الله ..
-
|
من مجهوودي الشخصي
|
|
|