|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-02-2007, 06:58 AM | #1 | ||||
|
في بلاد الضباب .. أهتديت
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
اولا قبل ان اسرد لكم تفاصيل قصتي اريد ان انبه الى شئي مهم ان القصد من وراء اطلاعكم لقصتي هده ليست من غرض الرياء اعادنا الله وايكم وانما لغرض التنبيه والأخذ بالعبر ومخافة الله سبحانه وتعالى وهو على ماقول شهيد اما بعد احبتي في الله انا شاب مسلم والحمد لله اعيش في بريطانيا مند عشر سنوات وكنت كأي شاب يطمح في الترحال والسفر الى بلاد الله الواسعه ففتح الله عليه بزوجة جاءت من تلك البلاد وتزوجتها ولم اتورع في انتهاز هده الفرصة للاغتراب وذهبنا بمشيئت الله هناك في تلك البلاد كانت حياتي متل اي شابا هو ليس قريب من الله في اغلب الاحيان صلاته دون خشوع او ضوابط حياته دنيا ايمانه دنيا رغم ان الله من عليه بجميع النعم التي يتمناها الانسان في حياته وكنت احس في قرارة نفسي بان الله راضي عني ويمهلني لاتعض وكنت دائما اعاتب نفسي واقول لها مادام ربنا راضي عنك فلماذا لاتراجع نفسك وتتوب الى الله وتكف عن ماتعمله من معاصي وجرت السنون وانا اجري من ورائها من دون رادع او حساب رزقني الله بثلاثة بنات وحسب قول احدهم من دون فخر اذا اردت ان تنظر الى بنات من اهل الجنة يمشون على الارض فانظر لبنات فلان الحمد لله رب العالمين في يوم من الايام رجعته من العمل بعد يوما مجهد وفتحت التلفزيون كعادتي ولكن في هذه المرة الهمني الله بان اضغط على زر قناة تبث محاضرة للشيخ نبيل العوضي بعنوان افلاء يتدبرون القرآن ارجو من الله ان يسمعها الكل ويفتح بها الله قلوب عليها اقفال ويهديهم بها ان شاء الله لاادري ماذا حصل لي وانا استمع لها دموعي تنسل من عيني وانا لاشعر بها وخاصة حينما رتل الشيخ جزاه الله عني وعن المسلمين كل خير اية من قصة ذكرها لابن قدامه عن الغلام الذي اراد ان يعبر النهر الى الضفة الاخرى فقال له صاحب القارب وهو رجل غني عنده جاريه وغلامان وكانت رحلته في القارب عباره عن نزهه وبينما الرجل تغني له جاريته ويعزفان له الغلامان اثاره فضوله الغلام يجلس في مؤخرة القارب ولا يشاركهم فقال للشاب اعندك احسن من هذا تغني لنا وتمتعنا فقال الغلام نعم عندي احسن مما عندكم فقال له الرجل الغني تفضل وما قراء الشاب غير القرآن اعوذ بالله من الشيطان الرجيم "أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً " فالتفت الغلام الى الرجل فإذا بعيناه تذرفان والرجل يسال الغلام ثانيا اعندك غير هذا فلما رأه الغلام تأتر الرجل فقرأ : " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " واذا بالرجل والغلامان والجارية ثابا عما هم فيه وتابا وحسنت عبادتهم في تلك البلاد وانا احمد الله واتني عليه لفضله ومنه عليه التوبة النصوحه التي اقسمت لاارجع عنها حتى يتوفاني الله والان احبتي في الله بفضل الله اعمل المستحيل لكي لا يفوتني فرض من فرائض الله وسنن رسوله وكثرة النوافل ومن قيام ليل مع زوجتي واولادي لعل ان يتقبل مني رب العالمين توبتي ويدخلني مع عباده الصالحين هناك اشياء يجب ذكرها وحاشا لله انني اقولها بقصد الريا ولكن لكي يعي الناس وليهتدوا اولا مند ان تبت الى الله الى جانب فرائضي اسعى بفضل الله بشراء واستيراد الاشرطه الوعظيه وخاصة للشيخ نبيل العوضي التي كانت توبتي بفضل الله على يديه وتوزيعها على الاهل والاصحاب والمكتبات في المساجد حتى يستمع لها الجميع لعل يهتدي بها الجميع ا نشاء واني ولله الحمد والمنه ادعوا الى الله في اي مكان اذهب اليه ثانيا بناتي اعمارهم عشر سنوات و ثمان سنوات وبفضل الله تعالى هم من اهل قيام الليل وحفظة كتاب الله ولكن ليس كاملا ادعو من الله ان يوفقهم وجميع اولاد المسلمين بان يكونوا مصاحف تمشي على الارض احبتي في الله اريد ان اشرككم بشئ منه الله علي بالهامه بناتي وزوجتي الا هوا بانهم جميعا سوف يتركون هذه الديار الى بلدنا في جزيرة العرب الا وهي اليمن ليس لاي شي انما لغرض تعلم العلم الشرعي لاغير وهذه امنية بناتي ارجو من الله الهداية لجميع اخواني واحبتي في الله وسائر المسلمين وارجو منكم الدعاء لي ولاخوانكم في هدا البلاد والدين يعملون في نشر الدعوة واعلاء كلمة الله في الارض والله ولي التوفيق . |
||||
|
|