|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-16-2012, 03:56 PM | #1 | |||||||||
|
البطـــش ،،،
البطــــش صفةٌ فعليةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالكتاب العزيز، ومعناه: الانتقام والأخذ القوي الشديد قد ورد البطش مضافاً إلى الله تعالى في ثلاث مواضع من القرآن الكريم. قولـه تعالى: {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ} [الدخان:16]. وقولـه تعالى: {وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ} [القمر: 36]. وقولـه: {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ} [البروج: 12]. قال ابن القيم: قال تعالى في آلهة المشركين المعطلين {أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ} [الأعراف: 195]، فجعل سبحانه عدم البطش والمشي والسمع والبصر دليلا على عدم إلهية من عُدمت فيه هذه الصفات، فالبطش والمشي من أنواع الأفعال، والسمع والبصر من أنواع الصفات، وقد وصف نفسه سبحانه بضد صفة أربابهم وبضد ما وصفه به المعطلة والجهمية . وقال: ثم ذكر سبحانه جزاء أوليائه المؤمنين ثم ذكر شدة بطشه وأنه لا يعجزه شيء، فإنه هو المبدئ المعيد، ومن كان كذلك فلا أشد من بطشه، وهو مع ذلك الغفور الودود، يغفر لمن تاب إليه ويوده ويحبه، فهو سبحانه الموصوف بشدة البطش ومع ذلك هو الغفور الودود المتودد إلى عباده بنعمه الذي يود من تاب إليه وأقبل عليه قال الشيخ ابن عثيمين من صفات الله تعالى المجيء والإتيان والأخذ والإمساك والبطش إلى غير ذلك من الصفات فنصف الله تعالى بهذه الصفات على الوجه الوارد [E م/ن |
|||||||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
][ الأســــــيف ][^^ :: للمنشدين :: أبو عبدالملكـ + أبو علـــي :: (نسخة السيدي | منور | ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة | 1 | 03-12-2009 05:15 PM |
القائمه قد وصلت ،،، هنري In ،،،البرازيلي والصغير Out | عاشق البرشا | الميدان المحلي والعالمي | 3 | 09-27-2008 07:38 AM |
قصيدة الشيخ عائض القرني فالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم | نور العميد | ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة | 3 | 08-06-2008 10:50 PM |
سنــــدريلا غيرٍ شكل | мαℓαк αℓ-яσσ7 | أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه | 2 | 07-01-2008 08:59 PM |
قوة المراءة | أميرة الهدوء | الأسرة والمجتمع / Community & Family | 5 | 09-01-2007 06:15 AM |