إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > قسم الملتقيات العامة > الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-2006, 05:17 PM   #1

@ مشتاقه لعيونه @
عيوني شعله

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 371
التسِجيلٌ : May 2005
مشَارَڪاتْي : 252
 نُقآطِيْ » @ مشتاقه لعيونه @ is on a distinguished road
افتراضي المسلـ**ــمون والتكـ**ــفير

نزل النبي ص دار هجرته والتفت حوله قبيلتي الأوس والخزرج , فمر شاس بن قيس _الذي كان
يحمل ضغناً للمسلمين _ على نفر من أصحاب رسول الله ص من الأوس والخزرج
في مجلس واحد يتحدثون فيه فغاظه ما رأى من ألفتهم وجماعتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام بعد الذي كان بينهم بالجاهلية


فقال قد اجتمع ملاء بني قيله بهذه البلاد , لا والله مالنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار فأمر فتى شاباً من اليهود كان معهم فقال اعمد إليهم فاجلس معهم ثم اذكر يوم بعاث يوم اقتل فيه الأوس والخزرج وكان يومئذ النصر للأوس ..

دخل الشاب اليهودي مجتمع القوم فأخذ يذكرمقاتلهم ومضاربتهم في عصر الجاهليه فأحيى فيهم حميتهم حتى استعدوا للنزاع والجدال وأخذ الشاب يؤجج نار الفتنة ,,

فبلغ ذلك رسول الله فخرج إليهم فيمن معه من أصحابه المهاجرين
حتى جاءهم فقال يامعشر المسلمين الله الله ابدعوى الجاهلية و أنا بين أظهركم
بعد أن هداكم الله بالإسلام...
و أكرمكم به وقطع به عنكم أمر الجاهلية و ألف بين قلوبكم .

وقد تركت كلمة النبي ص وقعاً في نفوسهم حيث فطنوا إلى أنها نزعة من نزعات الشيطان
فندموا على ماوقع منهم وانصرفوا .



هذه القصة وكم لها من نظير تعكس لنا المحاولات المستميته التي يبذلها أعداء الإسلام
بغية الإطاحة بوحدة المسلمين وتمزيق شملهم
ولو كان في عصر الرسول شاس أو شاسان من اليهود ففي الوقت الحاضر المئات بل الألوف
منهم جندوا قواهم الشيطانيه و آثاروا النعرات الطائفية بين المسلمين من خلال طرح مسائل
هامشية من أجل تكدير صفوهم ...


نحن نعلم أن الإيمان يتجلى في أصول ثلاث :
الإيمان بالله سبحانة وتوحيده
الإيمان بالآخرة وحشر الناس باليوم الموعود
الإيمان بالرسول وماجاء به
الإعتقاد بهذه الأصول الثلاثة يورث الإيمان ويدخل الإنسان في حظيرته
ويتفيء في ظلاله .... هذا ماعليه علماء الإسلام دون فرق بين طائفة و أخرى ...
لقد روي عن النبي ص :


1-روى الإمام علي بن موسى الرضا عن ىبائه عن علي قال قال رسول الله :
أمرت أن اقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوا حرمت علي دماؤهم و أموالهم

3-أخرج الشيخان عن عمر بن الخطاب أن عليا صرخ يا رسول الله على ماذا اقاتل ؟
قال قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله الاالله و أن محمداً رسول الله فإذا فعلوا
ذلك فقد منعوا منك دمائهم و أموالهم الا بحقها وحسابهم على الله .


الى غير ذلك من النصوص الدالة على أن محور الإسلام والكفر
كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله
واذا عرفنا ما يخرج الإنسان من الإيمان ويدخله في الكفر يعلم منه ما لايصح تكفير
فرقة من الفرق الإسلامية مادمت تعترف بالاصول الثلاثة هذا مانص عليه جمهور
المتكلمين والفقهاء منهم :


1-قال ابن حزم عندما تكلم فيمن ( ُيكفر ولا يكفر ) :

وذهبت طائفة إلى أنه لا يُكفر ولا يُفسق مسلم بقول قاله في اعتقاد أو فتيا
وأن كل من اجتهد في شيء من ذلك فدان بما رأى أنه الحق فإنه مأجور على كل حال
إن أصاب الحق فأجران و إن أخطأ فأجر واحد وهذا قول أبي حنيفة والشافعي في هذه
المسألة .


وقال شيخ الإسلام تقي الدين السبكي :
إن الإقدام على تكفير المسلم عسر جداً وكل من في قلبه غيمان يستعظم القول بتكفير أهل الأهواء
والبدع مع قولهم لا إله إلا الله محمد رسول الله
فإن التكفير أمر هائل عظيم


وجاء في سنن ابي داود 4/221 برقم 4687 كتاب السنة

أخرج أبو داود عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله ص أيما رجلا مسلم
أكفر رجلا مسلم فإن كان كافر والا كان هو الكافر .


اخرج الترمذي في سننه عن ثابت بن الضحاك عن النبي ص :
(ومن قذف مؤمناً بكفر فهو كقاتله )



ولما خاطب ذو الخويصره الرسول ص بقوله أعدل , ثارت ثورة من كان في المجلس
منهم خالد بن الوليد قال يارسول الله الا اضرب عنقه فقال رسول الله ص
لا فعله يكون يصلي فقال انه رب مصل يقول بلسانه ماليس بقلبه فقال رسول الله ص
أني لم أؤمر أن أنقب بما في قلوب الناس ولا اشق بطونهم


وعلى ضوء كل ذلك من الأحاديث المتضافرة والكلمات المضيئة عن الرسول ص
وعلمائنا السابقين يعلم أن تكفير المسلم ليس بالأمر الهين بل هو من الموبقات
قال سبحانه ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك
لهم عذاب عظيم )



لم يزل المسلمين غرضا لأهداف المستعمرين ومخططاتهم في بث الفرقة بين صفوفهم
وجعلهم امما متناحرة ينهش بعضها بعضاً ولأجل ذلك نرى بعضهم يشعلون نيران الفتن
لأجل مسائل فقهية لا تمس الى العقيدة بصله فيكفر بعضهم بعضاً مع أن المسائل الفقهية لم تزل
مورد خلاف ونقاش بين الفقهاء مثل قبض اليد اليسرى باليمنى أقوال فمنهم من قال بالإستحباب
واخر قائل بالكراهية وثالث قال بالتحريم فلكل مجتهد رأيه فلا يجو لفقيه تكفير فقيه
وغيرها من الأحكام ,,,



و أخيرا ندعوا المجتمع الإسلامي إلى مادعا به القرآن الكريم
( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
فالمسلمون ملة واحدة يجمعهم إله واحد وكتاب واحد ودين واحد وشريعة واحدة
فما يجمعهم أكثر ما يفرقهم ...

والجميع كما يقول الشاعر :
انا لتجمعنا العقيدة أمة ويضمنا دين الهدى أتباعا
ويؤلف الإسلام بين قلوبنا مهما ذهبنا بالهوى اشايعا


المصادر :
بحوث قرآنية لشيخ جعفر السبحاني
مجلد البحار 86/242
صحيح البخاري 1/10 صحيح مسلم 7/ 17
ابن حزم : الفصل 3/291
الشعراني : اليواقيت والجواهر : 2/125 ط 1378هه
سنن ابي داود 4/221

منقووول للفائده
@ مشتاقه لعيونه @ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 05:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team