|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-09-2008, 03:23 PM | #1 | ||||
|
قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
فقالوا له: ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آيه نزلت علي الرسول .. وعاد الرسول.. وقبل الوفاه بـ 9 أيام نزلت آخر ايه من القرآن ( واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون( . وبدأ الوجع يظهر علي الرسول أريد أن أزور شهداء أحد فذهب الي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء وأثناء رجوعه من الزياره بكي رسول الله ( ص( قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟ قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ اللهم أنا نسالك أن نكون منهم وعاد الرسول وقبل الوفاه بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيده ميمونه فجمعت الزوجات ، فقلن: نأذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة السيده ميمونه الي حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره .. فيبدأ الصحابه في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله. فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه. فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل . كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي. فأسمعه ( لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ). فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقا علي الرسول فقال النبي : فقالوا : يارسول الله ، يخافون عليك . فقال : فأراد أن يقوم فما استطاع فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق . فحمل النبي وصعد إلي المنبر... آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له فقال النبي: فقالوا : نعم يارسول الله . فقال : ثم قال : ثم قال : ثم قال : فلم يفهم أحد قصده من هذه الجمله ، وكان يقصد نفسه سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجمله ، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ، ووقف وقاطع النبي وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا وظل يرددها .. فنظر الناس إلي أبو بكر ، كيف يقاطع النبي.. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر قائلا : وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاه كآخر دعوات لهم فقال : وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمه من علي منبره قبل نزوله قال : وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الي السواك ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليه فقالت : كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت . ثم دخلت فاطمه بنت النبي ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه .. فقال النبي: فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت قال لها النبي: فحدثها مره أخري في اذنها ، فضحكت ..... بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي قال لي في المره الأولي : ( يا فاطمه ، إني ميت الليله ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت . ثم قال النبي : ( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال : ( ادنو مني يا عائشه ) فنام النبي علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء ويقول : فعرفت أنه يخير. دخل سيدنا جبريل علي النبي وقال : يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن علي أحد من قبلك .. فقال النبي : فدخل ملك الموت علي النبي وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله . فقال النبي : ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى ) ووقف ملك الموت عند رأس النبي وقال : أيتها الروح الطيبه ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان ... فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي وفتحت بابي الذي يطل علي الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله . فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات. أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه وقال : وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي وقال: طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله. ثم خرج يقول : من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ... ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب، يقول: فعرفت أنه قد مات... ويقول: فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي.... ودفن النبي أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي .... ووقفت تنعي النبي يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الي جبريل ننعاه . تري، هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟؟ لا أدري ماذا ستفعل كي تصبر على ابتلاءات الدنيا.. -------------------------------------------------------------------------------- التعديل الأخير تم بواسطة سكود ; 09-09-2008 الساعة 04:07 PM |
||||
09-10-2008, 12:05 AM | #5 | |||||||||
|
اللهم اجمعنا بنبيك في جنات النعيم يارب العالمين .. موضوعك رائع جدا أخي .. أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك .. بارك الله فيك .. وتقبل تحياتي .. |
|||||||||
|
|