«•¨*• هذة سنة الحياة •*•»¨:

[باب الليل]

سنة الحياة

الحياة .. كم هي جميله اذ رأيناها بعين السعاده وكم هي رخيصه اذا علقنا همومنا على ظهورنا
تأتينا ايام لاتسعنا السعاده فيها من افراح ومن قلة الهموم و الالام وتأتي أيام لانطيق فيها انفسنا
فهذه هي سنة الحياه

يشيع بين الناس هذا المثل ( يوم لك ويوم عليك ) فهذه هي الحياة ويجب ان تكون على هذه الحال فلو بقيت على رتم واحد فسوف نملها ولا نطيق فيها العيش
فلو كانت حياتك على رتم السعاده والفرح وقلة الهموم فصدقوني سوف نملها ولو كانت العكس لضقنا بها ضعرعاً
فهذه سنة الحياة

يأتي الينا كل يوم اناس جدد ينضمون الينا مطلقين اول صرخاتهم بالحياة الدنيا .. وفي نفس اللحظه هناك من يعاني سكرات الموت معلناً الرحيل ... شتان بين الاثنين ولكن ..!!
هذه سنة الحياة

لاتقف الحياة عند حد ..!! فإذا انتهينا من عمل بدا عمل اخر وهكذا الى ان يأخذ الله امانته ويستمر من يأتي بعدك بإكمال مابدأته انت والذين من قبلك الى ان يرث الله الارض ومن عليها
فهذه سنة الحياة

نفارق اصحاب يعز علينا فراقهم ونودع احباب لن تجمعنا معهم مره اخرى سوى الذكرى ويأتي بدلاً منهم اخرون قد يساونهم بالمقدار او اكثر او اقل
فهذة سنة الحياة

في بعض الاحيان او الغالب في احيان كثيره لا تاتي الدنيا على مانريده ونهواه كما قالوا ( تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ) فأنا اريد وانت تريد والله يصنع مايريد فرضى بما كتبه الله لك واقتنع به
فهذه سنة الحياة

ولكن لا نعلق كل امالنا او ننهي جميع اعمالنا ونستسلم عند هذا القول ( كل شئ مقدر ومكتوب ) نعم كل شئ مقدر ومكتوب ولكن يجب العمل لنيل مانرضاه ونطمح اليه
جا أبو عبيدة بن الجراح الى امير المؤمنين عمر رضي الله عنه قائلاً: أفراراً من قدر الله؟ فقال عمر: "لو غيرك قالها يا أبا عبيدة؟! نعم، نفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو كان لك إبل هبطت واديا له عدوتان، إحداهما خصبة والأخرى جدبة، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله.
فإعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل للآخرتك كأنك تموت غدا
فهذه سنة الحياة

نفقد اخاً ونفقد اباً واماً او قريب ونبكي عليهم ومع مرور الايام يضيق بنا الصدر عندما تاتينا ذكراهم ثم تمر علينا الشهور والسنين نرضى ونقتنع بما كتبه الله لنا وكأن شيئا لم يكن
فهذه سنة الحياة

ياتي يوما تكون فيه انت الفقيد فيبكيك الناس ومع مرور الايام ستكون مجرد ذكرى فلن ينفعك غير عملك الصالح والذكرى الطيبه التي تركتها لأحبائك واصحابك لعلها تشفع لك عندهم بالدعاء بالرحمه والمغفره لك فاعمل لآخرتك من الان
فهذه سنة الحياة

نرى اخوان لنا يقتلون وتنتهك اعراضهم في شتى بقاع الارض وليس لنا من الامر سوى الدعاء
فالقوي يغلب الضعيف بمشئية الله والله عز وجل يسخر له القوه وهذا الامر ليس حصراً على بني البشر
فلو رأيت الحيوانات والحشرات وحتى الكائنات المجهريه فسوف ترى ان القوي لن يرضى الا ان يكون بالمقدمه
فهذه سنة الحياة

ادم عليه السلام نزل الا الارض بعد ان وسوس له الشيطان ونستطيع تشبيه هذا الامر بأنه من الحروب بين الانس والجن فلقد اخذ ابليس الغرور والكبر بأنه افضل من البشر .. قال الله في محكم تنزيله ( انا خيرُ من خلقتني من نار وخلقته من طين ) وبعد ان نزل الا الارض تقاتل ابناء ادم قابيل وهابيل ومنذ ذلك الحين الى يومنا هذا لم تتوقف الحروب ولن تجد الرضا والسلام يعم على سطح الارض الى ان يرث الله الارض ومن عليها
فهذه سنة الحياة

سنن الحياة كثيره ولانستطيع حصرها بامور معينه فهذه الكلمات خرجت مني بواقع امور تمر علينا كل يوم ونصادفها كثيرا واخرها مرت علي شخصيا هذه الايام
الموضوع كتبته دون ترتيب فإعذرونا ان حصل فيه تقصير او سوء بالتعبير فلقد كتبته على عجاله وانا بالمنتدى اتمنى ان يحوز على رضاكم

تقبلوا تحياتي الخالصه
اخوكم
باب الليل

[مدرجهم]

كلماااااات جميلة

سلمت يمناك اخي باب الليل

[باب الليل]

يشرفني تواجدك مدرجهم في مواضيعي الله لايحرمني هالطله

[عَذْبَھْہّ]

لافض فوك .. ماشاء الله تبارك الله قلت فأبلغت وكتبت فأبدعت .. صدقاً هذه سنة الحياه وهذا الواقع الحقيقي الذي لامس ومر به الجميع ... نسأل الله حسن الخاتمه ... دمت ودام مداد قلمك النابض بالعطاء ...

[باب الليل]

يعطيك العافيه على مرورك وردك وتقبلي تحياتي الخالصه لك