|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-15-2009, 11:24 AM | #1 | ||||
|
.. }{ نحَــــنُ حـــــــــــآمــِل ّ }{ ..
عندما تبدأ الفتاة بالتفكير في مرحلة ما بعد ليلة الزواج فإنها تقف أمام زخم هائل من الاسئلة المحيرة احياناً والمخيفة احياناً اخرى ، فليست كل الأمنيات والخيالات التي رسمتها ستتحقق وكذا ليس طابع البيت الجديد سيشابه طابع بيت الوالدين الذي قضت فيه طفولتها ومراهقتها وبدايات الشباب. هنا تتدخل عوامل الموازنة ومدى التوافق بين الزوج والزوجة وكذا نقاط الإختلاف والإتفاق وما يحبان ومايكرهان وأوقات الفراغ وجداول حياتيه كثيرة ترتسم في البداية وربما يتلاشى غالبها لاحقاً بفعل الروتين. من جملة الأفكار التي تراود الأزواج على حد سواء هي فكرة الحمل وخصوصاً الزوجة حيث الأسئلة التي تتكرر عليها من القريبات والقرينات لا تماثل ابداً مدى اهمية هذا السؤال ، بل إن حتى من هم في حكم الجدات يبدأن في طرق أبواب "الشرافه" عن حال العروس الجديدة وما إذا كان البطن قد حوى علقة. الكثيرات -مثلي- يعتبرن هذا الأمر يدخل في مجال الضغوط والحرص من قبل المهتمين على رؤية النتاج قبل وداع اي كبير في العائلة ، والقلة يرين ان هذا الموضوع لا يبارح حد الإزعاج والتدخل في شئون الغير ، وفي كلتا الحالتين الأمر يكون جذاباً وأمنية لمن تطمح لأن تبدأ دورة الحياة منها / معها مثلما تمثلت فيها في يوم من الأيام. في أمريكا -بحكم معرفتي- يقوم الوالدان حين تلقي خبر الحمل بعمل حفلة صغيرة يدعون لها المقربين من الاهل والاصدقاء والجيران بدون ذكر السبب الصريح للحفلة ، وحين يجتمع الكل وتبدأ طقوس الإحتفال يقوم الوالدان بإيقاف جميع الآلات الموسيقية ويقفان في أعلى مكان يمكن رؤيتهم من قبل الكل ويبلغان الجمع هذا الخبر السعيد ويعلنان~ نحن حامل ~ .. كلمتان تتكرر عباراتهم على ألسن الموجودين والتباريك والأسئلة لا تنقضي والحفاوة تزداد. بالفعل هنالك خلافات كثيرة في العائلة تتلاشى بفعل أخبار كــ هذه. نحن حامل ... تعني أننا نتشاطر المسئولية الكاملة والتامة تجاه بعضنا البعض وتجاه بيتنا وتجاة هذا المخلوق القادم .. يقضي ذلك بالإلتزام التام من الزوج تجاة زوجته ويتغير حالة -عادة- واسلوب كلامه وطريقة حضوره ومغادرته ، وتزداد فترات قربة من زوجته وجنينها. تصبح واجبات المنزل ومسؤولياته من اختصاص الزوج وخاصة تلك التي تستلزم الوقوف لفترة طويلة ، ولا ينسى - الزوج - توفير جميع الإحتياجات الضرورية والغير ضرورية والتي تطلبها الزوجة في هذه الفترة. المجتمع يدلل هؤلاء بل ولا يتورع السائرون في سؤالهم عن جنس الجنين وتاريخ الولادة وكذا اسداء النصائح. نظرات الإعجاب وابتسامات الرضى تتوزع من الغالبية ويتسابق الكثيرون لفرز مكان للحامل في الميترو والمصاعد وما إلى ذلك. محيط العمل يتجاوب إيجابياً مع هذا الخبر وتقاريره ويباشر الكثير من الزملاء في اخذ الجزء الأكبر من العمل عن الحامل ويحاولون كثيراً ملاطفة البطن باكراً ، ولا غرابة ان ترى تغيُراً في التعامل من قبل الرؤوساء / المرؤوسين تجاه هذه الأم القادمة. في بلدنا ومجتمعنا نجد ذات الشيء ولله الحمد ولكن بوجهات مختلفة ، وما اسمعه من الكثيرات حولي ممن كان لهن النصيب والتوفيق بعد فضل الله في زوج عطوف هو شيء مبهج ولكن ينقصهم الكثير. فـ الأزواج لا يعرفون عن الحمل الكثير بل وينصب أهتمامهم على معرفة الحاجات البدنية دون الإهتمام بالنواحي النفسية. مهمتنا كــ حوامل تبدأ في تبصير الأزواج بضرورة القراءة والإطلاع والسؤال عما خفي كي نستطيع الوصول معاً إلى مافيه سعادة الثلاثه بعد الاثنين ، ويجب علينا تبني تلك المفاهيم الغربية المفيدة والتي ليس فيها اي حيد عن الدين أو التقاليد مما يسمح لنا بأن نكون أسرة تشاركت في بناء بعضها البعض. أسأل الله العلي القدير أن يسهل على كل الحوامل وان يرزقهن ما يشتهين .. |
||||
04-15-2009, 12:57 PM | #2 | ||||
|
نعم فالحياة مسؤلية ملقاه على عاتق جميع الأفراد المسؤولة {اب . ام .زوج .زوجه} دوما يكون خبر الحمل سارا لكل اسرة والفرحة بصرخات المولود تملئ زوايا المنزل ولكن يعقبها متاعب التربية وتقويم ذلك الأبن ليصبح كما اراد الأهل اشكرك الله يعطيك العافية على هذا المقال {لقد اجدتي الطرح واخطأت في المكان بالنسبة للموضع |
||||
04-28-2009, 02:32 PM | #5 | ||||
|
عند الغرب
عندما تكون الزوجه حامل يستعد الزوجان بدنياً وذهنياً ويخططان لكل شيء ويوفر الزوج الجو المناسب والمريح لزوجته ولكن عندنا تردد مقولة.. الله يربيهم لاتخطيط ولاتفكير لأي شيء موضوع رائع ومهم سلمت يمناك غرور لطرحك هذه الاشكاليه ودي وتقديري لشخصك .. . |
||||
|
|