|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-10-2010, 04:24 PM | #1 | ||||
|
بالصور المفرحة والمحزنه سعود السليم لولا نشر قصتي في اليوم لما وجدت سكنآ لأسرتي وأشكر فاعلين الخير على وقفتهم الصادقة
((بعد نشر تفاصيل قصته كاملة في «اليوم»))
((أسرة «سعود» تودع الحدائق والمساجد... وتنتقل إلى «شقة» آمنة)) ((أعضاء جمعية خيرية يتفاعلون مع الحالة ويتبرعون لها)) (محمد العويس – الأحساء) المواطن مع أعضاء جمعية العيون الخيرية احتاج المواطن سعود سليم، وأفراد أسرته إلى شهرين كاملين، يقضيها متنقلاً بين الأرصفة والشوارع والمساجد المهجورة للعيش فيها، كما احتاج إلى نشر تفاصيل معاناته في «اليوم»، كي يأتيه الغيث من إحدى الجمعيات الخيرية، التي وفرت له سكناً آمناً، ينعم فيه بالعيش فيه هو وأطفاله الثلاثة وزوجته، بعيداً عن أعين المتطفلين. وبجانب توفير السكن، تلقت «اليوم» على مدار الأيام الماضية اتصالات كثيرة حول ما نشر عن حالة سعود التي حملت عنوان «أسرة سعود تسكن الجوامع والحـدائق.. وتستحم في المراكز التجارية» والتي نشرت في يوم السبت الماضي بتاريخ 1431-04-18هـ الموافق 2010-04-03م في العدد 13441، والتي تلقت كماً هائلاً من الاتصالات، أصحابها رجال أعمال، وموسرون يبدون رغبتهم في مساعدة هذه الأسرة، حتى تتغلب على معاناتها. ولعل ما عاشه المواطن وأسرته من معاناة حقيقية، أجبرته أن يفتح قلبه لـ «اليوم» التي استمعت له على مدى 3ساعات كاملة، يكشف خلالها عن الظروف التي أجبرته على ترك منزله، واللجوء إلى الشوارع والمساجد الأثرية المهجورة، والاتجاه أحيانا إلى المراكز التجارية، للتمتع بهواء مكيفاتها البارد، أو للاستحمام فيها، كما كشف الرجل جانبا من الأمراض التي تعانيها زوجته وأولاده من الحرارة المرتفعة والرطوبة، وناشد أهل الخير مساعدته والوقوف بجانبه. «العيون» تتدخل وعلى الفور قامت جمعية العيون الخيرية بتكوين لجنة مستعجلة لدراسة حالة المواطن وأسرته والاجتماع به، في حضور أعضاء اللجنة، يتقدمهم الشيخ خليفه الثواب رئيس الجمعية ونائبه أحمد الشاهين والباحث الاجتماعي صالح العساف وعدد من الأعضاء. وكانت «اليوم» متواجدة برفقة هذه اللجنة لمعرفة ما سيتم اتخاذه ومتابعة ما سيكون من ردة فعل بعد أن تم نشر الحالة عن الشخص، وتمت الاستجابة لها من قبل الجمعية، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة فورا وتم تأمين السكن المناسب للمواطن وأسرته، عبارة عن شقة مستأجرة بصفة مستعجلة، لمدة ثلاثة شهور قابلة للتمديد، وعلى حسب وضع المواطن وعائلته، مع توفير الأجهزة الكهربائية اللازمة من مكيفات وثلاجة وفرن وغاز وسخان وبطانيات وفرش، جميعها وضعت في السكن كما تم إعانته بمواد غذائية متكاملة، علماً بأن الجمعية ستقوم بين فترة وأخرى بتزويده بمواد غذائية وبشكل دائم، وتكفلت الجمعية بكل مصاريف الكهرباء والماء خلال فترة سكن المواطن وأسرته ومساعدته قدر المستطاع، للتغلب على ظروفه والوقوف معه جنبا إلى جنب. تبرع الأعضاء وفي بادرة طيبة وملموسة وغير مستغربة، قام أعضاء اللجنة بتقديم مبلغ مادي كتبرع شخصي ومن حسابهم الخاص للمواطن وأسرته التي تحتاج إلى مد يد العون، على حد وصفهم، معتبرين أن هذا الأمر عمل إنساني حث عليه ديننا الحنيف، كما تلقى المواطن إعانه مادية من فاعل خير، وتفاعلت الشركة التي يعمل بها المواطن مع حالته، بعد أن تقدم بخطاب رسمي يشرح فيه معاناته من خلال تقديم المساعدة له، كما كانت هناك اتصالات كثيرة من قبل أهل الخير طالبين مساعدة المواطن. «اليوم» واللجنة وبحضور ومرافقة «اليوم» التي نشرت فصول قصته، وما يعانيه، قامت جمعية العيون الخيرية، وبحضور رئيسها الشيخ خليفة الثواب، ونائبه أحمد الشاهين، والباحث الاجتماعي صالح العساف، بتسليم المواطن مفتاح سكنه الجديد، وهو عبارة عن شقة مستأجرة ومناسبة للمواطن وأسرته وأطفاله وتمت الزيارة للاطمئنان على حالته ووضعه الحالي، وسط فرحة كبيرة يعيشها رب الأسرة سعود، خصوصا أطفاله الصغار الذين تخلصوا من معاناة الحرارة والشمس والمبيت فوق الأرصفة، وينتقلون إلى بيت آمن ومسكن هادئ، إذ لوحظ عليهم الفرح والسرور، وهم يلعبون في صالة بيتهم الجديد والذي احتضنهم جميعاً، وهم يمارسون نشاطهم الطفولي بتلك الدراجات الهوائية الصغيرة، ويعيشون بصحة وعافية بعيداً عما حل بهم من ظروف ومعاناة قاهرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ينامون ويشربون ويلعبون بكل ارتياحية كبيرة، مطمئنين على حالهم وهم بين أمهم وأبيهم. الشركة تتدخل وفي المقابل طلبت الشركة التي يعمل بها سعود وهي شركة متخصصة في الورق إلى تقديم خطاب عن حالته ومعاناته كاملة، للنظر فيها من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة التي يمكن من خلالها مساعدته للتغلب على ظروفه، وهو ما جعل المواطن يثمن هذه الوقفة لإدارة الشركة، وحرصها ومتابعتها لموظفيها، وعلى الفور تقدم المواطن بخطاب شرح فيه حاله. وحرص أحد المواطنين الذي تابع قضية سعود ومعاناته عبر «اليوم»، على معرفة أحوال المواطن والحضور خصيصاً إلى مقابلته في المكان الذي يسكن فيه حالياً، واطمأن عليه وعلى صحة أطفاله وقدم مبلغا ماديا له كمساعدة له ولأطفاله. الوقفة الصادقة وتحدث الشيخ خليفه عبدالله الثواب رئيس جمعية العيون الخيرية لـ «اليوم» قائلا: «جمعية العيون الخيرية حرصت كل الحرص على دراسة حالة المواطن، وبعد اجتماع الأعضاء للحالات الطارئة، ومن باب شعارنا الوصول للفقير قبل أن يصلنا، من أجل المساعدة، تم اتخاذ الإجراءات العاجلة من خلال تأجير سكن للمواطن وأسرته، وتوفير كافة المستلزمات من أجهزة كهربائية ومواد غذائية ومساعدات أخرى» . مؤكداً على « حرص الجمعية على متابعة حال المواطن والعمل على تمديد فترة التأجير في حال عدم انتهاء أمور المواطن»، مشيراً إلى أن "الجمعية دائماً ما تساهم في حل مثل هذه المشكلات مع الفئة المستحقة». وقال الثواب إن «اليوم» هي المنبر الإعلامي لنقل هموم المحتاجين وحلقة الوصول بين هذه الفئة المحتاجة والجهات المسؤولة، مقدماً خالص الشكر والعرفان للقائمين على الجريدة وعلى جهودها المبذولة. جمع الكراتين ولعل ما لفت الأنظار خلال جولة «اليوم» داخل سكن المواطن الجديد، ورغم استقرار حالته، إلا أنه لوحظ عليه عملية استمراره في جمع الكراتين من الشوارع طوال اليوم، مؤكداً أنه يعمل جاهداً على توفير المعيشة لأسرته وأطفاله الصغار، والتفكير في المستقبل القادم والحال الذي يمرون فيه حتى وهم في سكن آمن وقال كل ما تذكرت المعاناة خرجت الى جمع الكراتين والبحث عن الرزق الحلال. ماذا بعد الثلاثة الأشهر؟ ولعل ما يدور في ذهن المواطن سعود السليم ويقلقه كثيرًا سؤاله «ما الذي سيحصل له بعد ثلاثة أشهر التي حددتها الجمعية من السكن؟، متمنياً ألا يعود إلى حالته الصعبة التي مر بها من أجل أطفاله وزوجته، وقال: «أنا الآن مرتاح كثيرا لحالي وحال أسرتي، وادعو الله العلي القدير أن يديم هذه النعمة وأن يتم قبول عودتي إلى عملي الحكومي». صورة ضوئية لما نشرته «اليوم» عن سعود يقف أمام سكنه هذا الخبر الأول منشور على هذا الرابط http://www.alyaum.com/issue/article....8&I=750415&G=1 ((فاعل خير يوكل«اليوم» باستئجار سكن لأسرة سعود على نفقته)) مع أطفاله الفرحين بالمنزل الجديد وفي بادرة طيبة أخرى قام فاعل خير طلب لقاء «اليوم»، إذ منحها الصلاحية الكاملة في استئجار شقة لمدة شهرين أو أكثر ، على حسابه الخاص ، وقال: «أنا على استعداد لتقديم المساعدة بالسكن متى ما احتاج المواطن وأسرته هذا»، مؤكدا أن هذا العمل لوجه الله تعالى وقال: «ستكون «اليوم» هي الرابط بيني وبين المواطن متى ما أراد السكن». وقال رجل الأعمال الذي طلب عدم ذكر اسمه: «قرأت قصة سعود في صحيفتكم، التي كتبت بطريقة تكشف المعاناة الحقيقية التي يعيشها هذا المواطن وأسرته، ولم أصدق الكلمات، لولا الصورة المنشورة مع الموضوع، وكيف يصطحب الرجل أسرته في كل مكان، خوفًا عليهم، وكيف يقيم تارة في الشارع، وتارة أخرى في الجوامع المهجورة؟، مما جعلني أتأثر بما كتب عنه، وأبادر إلى مساعدته على الفور»، وأدعو «رجال الأعمال والموسرين إلى تقديم العون إلى الفقراء والمعوزين في كل مكان، تماشياً مع التكافل الاجتماعي». وثمنت «اليوم» هذه الثقة من فاعل الخير ومبادرته بهذا العمل الطيب. هذا الخبر الثاني منشور على الرابط http://www.alyaum.com/issue/article....8&I=750416&G=1 ((سعود: لولا نشر قصتي في «اليوم».. لما وجدت سكناً لأسرتي)) التحول الذي يعيشه المواطن سعود سليم، وانتقاله من سكن الأرصفة والشوارع والأماكن المهجورة، إلى سكن آمن مستقر في الوقت الحالي، جعله يعبر عما بداخله من مشاعر جياشة ويقول: "الحمد لله على كل حال، فما وجدته من وقفات صادقة من الجميع، بداية من جريدة "اليوم" ودورها في تجسيد معاناتي على صفحة كاملة من صفحاتها، هو الذي كشف للجمعيات الخيرية أن هناك أسرة تمكث في الشارع، ولا تجد قوت يومها، ومن هنا، أتوجه إلى هذه المطبوعة، كل الشكر والتقدير، وللمسؤولين فيها، كل التحية والاعتزاز، على اهتمامهم بحالتي، وجعل الجمعيات الخيرية، مثل جمعية العيون الخيرية وإدارتها، تتفاعل مع قضيتي، وتبادر للوقوف بجانبي، إضافة إلى وقفة أبناء الوطن من أهل الخير"، مضيفاً "كل هذا جعلني أنسى همومي السابقة وما تعرضت له من قهر كاد يقضي على حياتي وعلى حياة أطفالي، فكلمات الثناء والشكر قليلة في حق كل من ساعدني، وكل ما أقوله: جزى الله خيراً من قام بكل هذه الأعمال". ودعا سعود كل من لديه معاناة في أمر ما، الإعلان عنها، والوصول إلى المسؤولين أو أهل الخير، وشرح معاناته بكل شفافية وصراحة، وقال: "مما حدث معي في جريدة "اليوم"، جعلني أؤمن بأهمية الإعلام ودوره في كشف أحوال الناس على الملأ، وأؤكد أنني غير نادم على الحديث عن معاناتي لصحيفة "اليوم"، فلولا هذه الصحيفة-بعد الله -لما وجدت وأفراد أسرتي منزلاً أسكن فيه اليوم". هذا الخبر الثالث منشور على هذا الرابط http://www.alyaum.com/issue/article....8&I=750417&G=1 وإليكم قصة سعود السليم المنشورة عبر جريدة اليوم أسبوع الماضي : طالب بإنقاذ أسرته من حرارة الصيف وعيون المتطفلين أسرة «سعود» تسكن الجوامع والحـدائق.. وتستحم في المراكز التجارية أطفالي لا ذنب لهم سوى أنهم أبناء رجل فقير محمد العويس – الأحساء نجح الفقر وبامتياز، في إضفاء لمسته المأساوية على حياة سعود وأسرته، وأفقدهم أبسط مقومات حياة كريمة، وهي "السكن"، فباتت الأسرة بلا "مأوى" أو "عنوان"، بعد أن اصطحب الرجل همومه، واصطحب معه زوجته وأطفاله أينما ذهب، داخل سيارة متهالكة، أصابها الزمان بشتى الأعطال والصدمات، ولكنها تبدو صابرة، كصبر هذه الأسرة المهددة بشتى المخاطر، بعد أن لجأت إلى المباني المهجورة والحدائق العامة، واتخذتها سكناً لها، بعيداً عن الأعين. لا ينسى سعود أن يبتسم في وجه أبنائه كل صباح، عندما يوقظهم من نومهم في العراء، إذ يعتقد الرجل أن الابتسامة، تخفف "قليلاً" من مسلسل الحرمان الذي يعيشه الصغار، وبخاصة عندما توجه الشمس أشعتها القوية نحوهم، فيتصبب منهم العرق. المغادرة للشارع فشل راتب سعود، الذي لا يتجاوز ألفي ريال، في أن يحتفظ لهذه الأسرة بسكنها البسيط، فغادرته إلى الشارع مضطرة، لا تعلم متى ستتغلب على مشكلاتها، بعد أن تراكمت عليها الديون من كل حدب وصوب. ولم تترك أسرة سعود مكاناً عاماً إلا وذهبت إليه، فبدأت بالحدائق العامة، ووجدتها تمتلئ بمرتاديها وقت العصيرة، فتركتها متجهة إلى المنازل المهجورة والخرابات، فوجدتها هي الأخرى مسكونة بالحشرات والقوارض، فأدارت ظهرها لها، إلى أن انتهى بها المطاف إلى سكن مسجد الغريب الأثري بمدينة العيون، لا سقف له، ولا خدمات، وإذا رغب أحد أفراد الأسرة الاستحمام أو قضاء حاجته، فعليه أن يذهب إلى حمام عام في أي مجمع تجاري هنا أو هناك. أشعة الشمس ورغم كل ما يعانيه الرجل وأفراد أسرته، إلا أنهم راضون بما قسمه الله لهم، إذ يؤمنون أن الرزق من عند الله، الذي يدبر الكون كيفما يشاء، بيد أن سعود (33 عاماً) لم يخف في داخله مسحة حزن وقلق من المستقبل، وبخاصة عندما يلمح سيلاً من الأسئلة الحائرة في عيني زوجته، ويقول: "تحت أشعة الشمس ولهيبها الحار، أسكن وزوجتي وأولادي الأربعة من شهرين، بعد أن فقدنا سكننا، بسبب عدم قدرتي على سداد إيجاره"، مضيفاً "عصفت بنا الظروف في الشهور الماضية، وجعلتنا نتدبر أمور حياتنا بأي وسيلة كانت، فلم يكن أمامنا إلا خيار واحد ليحفظ أبنائي الأربعة، وهو هذا المسجد الأثري، بعيدا عن أعين المتطفلين". أمراض الأسرة ويعترف سعود أنه لم يكن يعلم أن حياته ستتحول إلى هذه الحال السيئة ويقول: "قبل أن نأتي إلى هذا المسجد، كنت أسكن الأرصفة والحدائق العامة والمتنزهات ، ووقتها كان الجو بارداً، أما الآن، فقد دخل فصل الصيف بحره ورطوبته، ولا يمكن البقاء على هذه الحال كثيراً، ليس من أجلي، وإنما من أجل أطفالي الصغار وزوجتي، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم أبناء رجل فقير"، مشيراً إلى أن "أبنائي وزوجتي بدأوا يتأثرون بهذا المناخ، فزوجتي لم يمض على ولادتها لطفلي الأخير سوى ثلاثة شهور، وتعاني من حساسية في الصدر والسعال، كما يعاني المولود الجديد من ضيق تنفس بسبب هذا المناخ، الذي لا يتحمله الكبير، فما بالكم بطفل عمره 3 أشهر فقط، وأحد أطفالي لديه حساسية في الجلد بسبب حرارة الشمس، وطفل آخر لا يستطيع النوم إلا في مكان بارد، فيصحو من نومه المتقطع باكياً". سيارة بدرجة سكن ويحتفظ سعود بمستلزمات أسرته من ملابس وأغراض، داخل سيارة قديمة، ويقول: "سيارتي بها كل أغراضنا كافة، عند رغبة أحدنا الاستحمام، يذهب إلى إحدى المحطات القريبة أو المجمعات التجارية، والدخول إلى إحدى دورات المياه فيها، من أجل الاستحمام أو قضاء الحاجة"، مضيفاً "الخوف على أفراد أسرتي، يضطرني إلى اصطحابهم إلى مكان قريب من عملي، ليكونوا قريبين مني، فأتركهم في السيارة، طيلة فترة دوامي، خصوصا عندما يكون هذا الدوام ليلاً، وعندما أخرج من العمل، أذهب بهم كالعادة إلى إحدى الحدائق أو البر أو هذا المسجد من أجل النوم، وفي حال الضرورة، أضع أبنائي في بيت أهل زوجتي الذين أيضا يعيشون معاناتي نفسها". آخر الليل وقبل اللجوء إلى الحدائق أو الأرصفة، فشل سعود في العثور على سكن "لا أستطيع إيجاد شقة أسكنها وعائلتي، فالديون والقروض تطاردني أينما ذهبت، وكل همي إطعام أطفالي، وراتبي لا يكفي، مما جعلني أتفرغ للبحث عن وظيفة إضافية، فلم أجد إلا جمع الكراتين والعلب من الشوارع خصوصا في آخر الليل، وأبيعها حتى أستطيع توفير احتياجات أفراد أسرتي الذين يتمنون أن يعيشوا ويلبسوا كبقية الأطفال". ويضيف سعود "أستشعر الحرمان والفقر والدموع في عيون أبنائي وزوجتي، التي تتمنى أن تعيش كبقية الزوجات، تطبخ الطعام في مطبخ منزلها، وتعيش حياة سعيدة آمنة مع زوجها، وتربي أبناءها معه في جو أسري دافئ"، مضيفاً :"الأطفال هم أيضاً يحتاجون إلى أساسيات الحياة المستقرة، هذه الحياة لن يجدوها في الحدائق والأرصفة، وهذا ما يقلقني صباح مساء". 2000 ريال ويتابع "كنت أعمل في وظيفة حكومية، إلا أنني فصلت من عملي من أجل أطفالي الذين ليس لهم إلا أنا، وحتى أكون قريباً منهم، ولكن ندمت كثيرا لتركي الوظيفة، وها أنا أراجع إدارة عملي لكي أعود للعمل، من جديد، ولكن دون فائدة"، موضحاً "بحثت عن أي وظيفة تسد حاجتي، في أي شركة خاصة، ووجدت عملاً، راتبي فيه أقل من 2000 ريال، لا يكفي أسرتي المكونة من خمسة أفراد وأنا سادسهم"، مضيفاً "لدي ثلاثة أولاد، وبنت صغيرة وزوجتي، فالولد الأكبر عمره خمس سنوات، والثاني ثلاث سنوات ونصف السنة، والثالث سنة و8 أشهر، وطفلتي الرابعة عمرها ثلاثة أشهر فقط". منشورة على هذا الرابط http://www.alyaum.com/issue/article....1&I=748760&G=1 سعود: زوجتي معرضة للإصابة بأمراض مستوطنة ويكشف سعود جانباً من آلام زوجته "هي تعاني من حالة نفسية مرت بها في السابق، وأدخلتها مستشفى الصحة النفسية، بسبب صدمة نفسية تعرضت لها وقتذاك، وتعافت من الصدمة" مضيفاً: "أصبحت تعيش قلقاً دائماً، لا يخلو من هم كبير، بسبب ما تلك العيشة، وبدأت ألحظ عليها الخوف وعودة الحالة النفسية المتغيرة". موضحاً "الأطباء يحذرونني من عودة الحالة النفسية السيئة لزوجتي بسبب هذه العيشة، وعلمت منهم أخيراً أن حالة زوجتي النفسية ربما تنقلب إلى أمراض مستوطنة في أي وقت، إذا لم تكن هناك حلول لتغيير شكل المعيشة" ويضيف :"ألمح في عينيها عشرات الأسئلة تجاه مستقبلنا ومستقبل الأبناء، إلا أنها تتردد في طرحها عليّ، حتى لا تزيد همي"، مضيفاً: إنه "أجد نفس الأسئلة تتردد على لسان أطفالي، الذين رغم أنهم راضون بما هم فيه، إلّا أن صمتهم أحياناً يؤلمني، فمن حقهم العيش في منزل آمن، ومن حقهم الحصول على احتياجاتهم الضرورية، ومن حقهم الحصول على علاج لأمراضهم، حتى لا تتفاقم، ولكن لا أدري متى يتحقق لهم هذا الأمر، وسط هذه الظروف التي أعيشها"? منشور على هذا الرابط http://www.alyaum.com/issue/article....1&I=748761&G=1 ((الزوجة: نسترق بعض الأوقات ونستمتع بهواء مكيفات المجمعات التجارية)) استجمعت زوجة سعود شتات تفكيرها كي ترتب عباراتها قائلة: "لا أعتقد أن هذه المعيشة تحتاج إلى تعليق مني، فالصورة أبلغ ألف مرة من الكلام"، مضيفة :"نحن أسرة فقيرة، فقدنا منزلنا قبل شهرين، فاضطررنا أن نسكن الحدائق والمنازل المهجورة، وهذا لا يشغل تفكيري أو تفكير زوجي، فكل همنا الآن، أن نؤمن حياة كريمة وآمنة لأطفالنا الصغار"، موضحة "أخشى على حياة صغيري الذي أنجبته قبل ثلاثة أشهر، فهو يعاني من ضيق تنفس، بسبب تقلبات المناخ"، مضيفة: "نسترق بعض الأوقات، نذهب فيها إلى المجمعات التجارية، من أجل التمتع قليلاً بهواء المكيف، أو لقضاء الحاجة، أو للاستحمام"، مناشدة "أصحاب الأيادي البيضاء الوقوف بجانب أسرتها، وحمايتها من الأخطار المحيطة بها "نسكن حالياً مسجدا أثرياً، نفترش أرضه، ونلتحف سماءه، ولا أستبعد أن يكون في هذا المكان المهجور ثعابين أو حشرات سامة، قد تعرض أحدنا للخطر إذا بثت سمومها فينا"، موضحة "من هنا أتبادل وزوجي فترات النوم، فيصحو هو وأنام أنا، والعكس، خوفاً من أي خطر". منشورة على هذا الرابط http://www.alyaum.com/issue/article....1&I=748762&G=1 |
||||
04-21-2010, 11:30 AM | #7 | ||||
|
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الله يفرج همه ويكشف كربه اللهم آآآآآآآآآمين الله يشفي زوجته ويحفظ له اسرته ياارب وجزاء الله ناشر الخبر ورجال الخير خير الجزاء واثابهم الله الجنه ان شاء الله |
||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أخبار الصحافة للـيوم الأربعاء 17 / 9 / 1429 هـ | الصخره-العيوني | الميدان المحلي والعالمي | 8 | 09-18-2008 06:31 PM |
أخبار الأخــضـر في الصحافة لليوم الأربعاء الموافق 10 / 9 / 1429 هـ | ك.رونالدو7 | الميدان المحلي والعالمي | 3 | 09-10-2008 08:18 AM |
قصه حب بمنتهى الروعه وطبعا قصه خياليه | الخــــيالــــي | ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة | 56 | 11-13-2006 04:41 AM |
افحـص إسـلامك مجّانا | عابر سبيل | الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام | 8 | 02-15-2006 10:11 AM |
الرجاء لا تهمله لو تقراء منها كل يوم سطرين | ansm | الأسرة والمجتمع / Community & Family | 3 | 01-24-2005 02:14 AM |