ذكرت دراسة أن باستطاعةالأطفــآل الرضــع تعلم أشياء بسيطة حتى خــلآل نومهم. ورأى باحثون بقيادة وليام فيفتر من جامعة كولومبيا أن هذه الدراسة قد تساعد يوماً على تحديدالأطفــآل الذين يواجهون خطر الاضطرابات في النمو في هذه المرحلة، والتي قد لا تظهر في الأحوال العادية إلاّمن خلال مرآحـل الطفـولـه وقام العلماء بتسجيل الموجات الكهربائية لعدد منالأطفــآل خـلآل النوم، ثم سجلوا حركاتهم بواسطة كاميرا فيديو من أجل معرفة التعابير على وجوههم، ثم أطلقوا موسيقى، ترافقت مع إطلاق نسمات هواء خفيفة من آلة على جفونهم ما دفع بعضهم إلى شدّ أجفانهم.
وكرر العلماء ذلك تسع مرات وفي المرة العاشرة أطلقوا الموسيقى ولكن من دون هواء فراح معظم هؤلاء ( 24 من أصل 26) يحركون وجوههم عند سماعهم للموسيقى.
وقال العلماء "إن مراقبة أدمغة هؤلاءالأطفــآل أظهرت وجود نشاط تلقائي وتغيرات"، وخلصوا إلى أن هؤلاء ربطوا بين الموسيقى ونسمات الهواء وهذا ما يدل على قدرتهم على التعلم حتى في هذه السن المبكرة.