[ عِنْدَمآ تَسْقُطُ الأقنِعَة ] ~

[عَبقْ]

نآفِق تعيـش وجآمِـل النَّآس تنـحَـبّ .. وبيع الضّمير تشُوف كلّن يجي لِك هذآ هو المنظُور في وقتِنآ آلصَّعبْ .. إمَّآ تـزيل الصّـدق ولاَّيـزيـلك أصحآب الأقنِعَة لآيَظهرون بِوجوهِهُم الحقيقيّة ! لآبُدّ من إرتدآء أقنِعة حتى يبدون مِثآليون , محبوبون , مُقَرَّبون. أصحآبُ الأقنِعَة عِندمآ يتعآملون مع النَآس فإنهُم لآيُخآطِبون عقولهُم بل يُلآمٍسُون شِغآف قلُوبِهِم . قَد يُجآمِلون لِجبرِ آلخوآطِر , ولكِن يُنآفِقُون لِكسب آلوِد وتحقيق آلمصلَحَة وبث السُّم في العَسَل . نحنُ نعيشُ في وآقِعٍ مريْر تختلِطُ فيه الوجُوة , بل وتُصبِحُ كآلحِربآء تتلوّنُ بألفِ لَونْ . نِقآشُنآ آليوم حول آلمُجآمَلة والنِّفآق آلمُجآملَة وآلنِّفآق أصبَحَت أقنِعة يرتديهآ آلبعض في مُعظم عِلآقآتهم بل وأصبَحت دستوراً لهم في تسيير أمور حيآتِهِم حتى من أقربِ الأقربين. نحنُ نعرفُ آياتُ المُنآفِق , ونعرفُ أيضاً معنى المُجآملة على الرَّغم من وجود إختِلآف بين المَعنَيين إلّا أنَهُمآ مِن وُجهةِ نظري أصبحا جَزئين من بعضِهمآ هَنآك صِفَة مُشتركة بينهُمآ وهُنآك أيضاً فَرقٌ ! بين المُجآمَلَةِ والنِّفآق شَعرَة ! المُجآمَلة .. هل يآتُرى أصبحت دستُور حيآتنآ ومُعآملآتِنآ ! هل أصبَحَت آلصَّرآحة والصِّدق عُملتآن رَخيصَتآن في زمنِنآ هذآ ؟ برأيك مآلفَرق بينَ المُجآمَلَة والنِّفآق ؟ هل أنتَ تضطر لإرتدآء قِنآع آلمُجآمَلَة في تعآمُلآتِك مع بَعض الأشخآص ؟ ومتى ترتديه ولأيّ فِئةٍ مِنْ النَّآس تحديداً ؟ لن أذكُر مشآهد في الموضوع لأنني أُريدهآ مِنكُم , وكيف تعآملتُم مع أصحآبِ الأقنِعَة . عِندَمآ تَسقُطُ الأقنِعَة ... ...................................... عَبِّر عنْ رأيك دُون توَقُّف ... .................................................. .............................. لآتَكُنْ فَآصِلَة , .

[عبدالرحمن الغريب]

قالوا علامك !

مرحبا ًبك مع الشكر والتقدير ..

- إن النفاق ، والمجاملة ، والتملق ، والمداهنة ، والممالأة ، واللفظة الحديثة ( الدبلوماسية )

وغيرها من الالفاظ المشابهة تدور كلها في فلك واحد ...

- لكـن النفاق بحروفه ومعناه هي الذي يحمل الصفة الممقوته ، والتخـلق الغير مقبول من المجتمع.

وهو ما يودي بصاحبه للحضيض حتى وإن حصل على ما يرضي نفسه المريضة ..

وهو الذي يُـبدي صاحبه غير ما يبطن . وهو النفاق الأشـد .

وفي ذكر القرآن العظيم عن المنافقين كفاية ..ولا يزال موجودا ً في عباءة الدين المدعاة .

=-= ومنه النفاق الأخف من السابق وهو نفاق المصلحة ، وهو الذي يتخفى تحت

عباءة مضللة يحسـبها الصرد ( الذي لا يحتمل البرد ) تقيه شدة البرد ،،

وعباءة حسن المنطق والنصيحة .. يحسـب الظمآن من لمعانه ماء ً .

ويحسـبه الطـيُب الساذج طيّبا ً . ويحسـبه الطيب المحـتاج كريما ً وبارا ً .

وأمثلة هـذا النفاق كثيرة في واقعنا : كـنفاق الكلام ، ونفاق المصاحبة ، ونفاق البذل ،

ونفاق المدح والثناء ، ونفاق التدين ، حتى نفاق الصدقة والزكاة ....إلخ .

- ذلك النفاق الذي يغمط الناس ويغمص حقوقهم .

=-= ومنه المجاملة ، والمسايرة ، وغـض الطرف ، و ( خـلها تمشي ) ، والمداهنة ....إلخ

فإنها وإن كانت على حساب المجامل والمساير.. لكـن من خلالها تـُسوى بعض

الامور العالقة ، وتحسم بعض المشاكل .. ويُـتوصل للهـدف دون الضرر بالآخرين ،

لكـنها ليسـت مقبولة إن ترتب عليها إهانة النفس واستحلال الحـقوق .

- ولا يصلح التعايش - في نظري _ بدون المجاملة والمسايرة وغض الطرف ، و ( خلها تمشي ).

- وإن الفرد المـدرك والحـكيم يعرف مع مَـن يعمل بها ، ومتى يُـفـَعّـلها ومتى يقبلها أو يرفضها ..

وهـو الذي عرف القناع وشـخـّص لابسـه ..


تحياتي

=

[سمو الروح]

هناك مجاملة محمودة ومجاملة مذمومة من وجهت نظري

فالمجاملة والنفاق يختلفان في بعض الأمور أن كانت المجاملة بعيدة عن الكذب والمصالح ومراعاة شعور الأخرين بحسن التصرف

فامجاملة المحمودة أن كانت دون ضرر فهي تكون ترقيق للقلوب وتقربها أن كانت في الأتجاة الصحيح ؛؛ فامجاملة تكون ذوق أن كانت في محلها من دون دجل

أما أن كانت المجاملة ذات دوافع مقيته وأشياء مبييته مسبقاً هنا يدخل المذموم وهذا هو الكذب والنفاق بعينه

بل هذا هو التظليل المقيت وأظهار خلاف باطن الشخص وهنا ترتبط المجاملة بالنفاق ويكونا وجههان لعملة واحدة لافرق بينهما

هناك مجاملات تذبح وتقهر

وهناك مجاملات ترفع الهمم أن كانت مشروطة بحسن النية وبشرط تكون بإدب وبحدودها المعقولة وبشرط عدم الاسفاف فيها


قالوعلآمك بورك فيك أختي الغالية طرح موفق منك

وعذراً على هذه المشاركة القصيرة فقد كانت على عجل

[بوعذاب]

لاداعي لتعريف النفاق فنحن لن نختلف في معناه ، وهو حتما ممقوت ..

والمجاملة ليست نفاقا !

وأجزم أن المجاملة من حسن الأدب ،، كما أن الابتسامة واجبة في وجه أخيك ..

ولا أقصد بالمجاملة تدليس الحقائق وقلب الباطل إلى حق ، أو مدح أخيك بما ليس فيه ..

تستطيع أن تنتقد صديقك ولكن بأسلوب النصح ..

و المجاملة لا حرج فيها إلا إذا ترتبت عليها معصية كإقرار على معصية أو مشاركة فيها فتحرم حينئذ.
أما المجاملة على حساب الدين مرفوضة تماماً، ومنهي عنها شرعاً، ويدل على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: " من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس ". رواه الترمذي
قال ابن بطال رحمه الله: " المداراة من أخلاق المؤمنين، وهي خفض الجناح للناس، ولين الكلمة، وترك الإغلاظ لهم في القول، وذلك من أقوى أسباب الألفة . "
قال أحمد بن حنبل: والناس يحتاجون إلى مداراة ورفق، وأمر بمعروف بلا غلظة، إلا رجل معلن بالفسق فقد وجب عليك نهيه وإعلامه .
و المجاملة لا حرج فيها إلا إذا ترتبت عليها معصية كإقرار على معصية أو مشاركة فيها فتحرم حينئذ..

قد تكون المجاملة ابتسامة ..

وقد تكون كلمة لطيفة تقولها لصديق لرفع معنوياته ،، أو لتبديد خوفه وتشجيعه على الإقدام ..

الفرق بين المجاملة والنفاق كالفرق بين النصيحة والتأنيب أو المنافسة والحسد مع أنه لا يوجد
ترابط بينهم ولكن هذا الامثله لبيان الفرق الشاسع بين المجاملة والنفاق ....
والواجب على الإنسان المسلم أن يتخلص من رذائل الأخلاق مثل الكذب والنفاق والمجاملة على حساب الدين والعقيدة، وذلك بمعرفة الحكم الشرعي أولاً، ثم تمرين نفسه على اجتناب ذلك، واكتساب الأخلاق الكريمة الفاضلة، واحتساب الأجر من الله.

موضوع يستحق الطرح والمناقشة ف شكرا قالو علامك

[الهنوف]

الأقنعة لغة لا نستطيع قراءتها ..
حيث أن المواقف والأحداث هي وحدها من تستطيع ذلك ..
لكن من وجهة نظري لا بد من وجود أقنعة معينة ..
(لأننا في عالم النت نحتاج ان نرتدي قناعاً احياناً ،
قناعاً لنخفي بعض أشياء لا يحقْ أن تظهر في عالم كهذا
لأن طبيعة المكان ستجبرنا على ذلك )
فَ نرتديها بعيدة جداًً عن مسمى النفاق والمجاملة الغير مقبولة ..
علماًً ان المجاملة شيء لابد منه , بل هي المعاملة بالشيء الجميل ..
لكن منهي عن المبالغة فيها والتخبي من وراءها لمصلحة معينة أو مضرة ..
و النفاق صفة مذمومة وداء عضال , لابد أن نتحصن منه ولا نستهين فيه
لأنه يسلب منا كل صفات الخير وينزغ منا كل القيم الساميه ..
وشتان بين النفاق والمجاملة , و المواقف هي الجديره بالتفريق بينهما ..
ولكل موقف ظرف يُجبر المنافق بأسترضاء من يحادثه أو يُجبر المجامل بملاطفته بالكلام .
وكلامي هذا تعقباًً لما ذكر من قبل الأخوان / عبدالرحمن وَ بو عذاب وَ سمو الروح
فقد ألموا في حديثهم بكل مااردت قوله ..

قآلوا علآمك /
* أشكر فيك بلاغة قولك , و عظامة فكرك يَ نقية

[мηαiŕ]

وعليكم السسلام
اممم الموضوع جمميل
واعذريني مافيني ارد عليك الحين 😓
داخله من الجوال..لي عوده بأذن الله..

[عَبقْ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الغريب

قالوا علامك !

مرحبا ًبك مع الشكر والتقدير ..

- إن النفاق ، والمجاملة ، والتملق ، والمداهنة ، والممالأة ، واللفظة الحديثة ( الدبلوماسية )

وغيرها من الالفاظ المشابهة تدور كلها في فلك واحد ...

- لكـن النفاق بحروفه ومعناه هي الذي يحمل الصفة الممقوته ، والتخـلق الغير مقبول من المجتمع.

وهو ما يودي بصاحبه للحضيض حتى وإن حصل على ما يرضي نفسه المريضة ..

وهو الذي يُـبدي صاحبه غير ما يبطن . وهو النفاق الأشـد .

وفي ذكر القرآن العظيم عن المنافقين كفاية ..ولا يزال موجودا ً في عباءة الدين المدعاة .

=-= ومنه النفاق الأخف من السابق وهو نفاق المصلحة ، وهو الذي يتخفى تحت

عباءة مضللة يحسـبها الصرد ( الذي لا يحتمل البرد ) تقيه شدة البرد ،،

وعباءة حسن المنطق والنصيحة .. يحسـب الظمآن من لمعانه ماء ً .

ويحسـبه الطـيُب الساذج طيّبا ً . ويحسـبه الطيب المحـتاج كريما ً وبارا ً .

وأمثلة هـذا النفاق كثيرة في واقعنا : كـنفاق الكلام ، ونفاق المصاحبة ، ونفاق البذل ،

ونفاق المدح والثناء ، ونفاق التدين ، حتى نفاق الصدقة والزكاة ....إلخ .

- ذلك النفاق الذي يغمط الناس ويغمص حقوقهم .

=-= ومنه المجاملة ، والمسايرة ، وغـض الطرف ، و ( خـلها تمشي ) ، والمداهنة ....إلخ

فإنها وإن كانت على حساب المجامل والمساير.. لكـن من خلالها تـُسوى بعض

الامور العالقة ، وتحسم بعض المشاكل .. ويُـتوصل للهـدف دون الضرر بالآخرين ،

لكـنها ليسـت مقبولة إن ترتب عليها إهانة النفس واستحلال الحـقوق .

- ولا يصلح التعايش - في نظري _ بدون المجاملة والمسايرة وغض الطرف ، و ( خلها تمشي ).

- وإن الفرد المـدرك والحـكيم يعرف مع مَـن يعمل بها ، ومتى يُـفـَعّـلها ومتى يقبلها أو يرفضها ..

وهـو الذي عرف القناع وشـخـّص لابسـه ..


تحياتي

=

*

عَبدالرَّحمن آلغريب

أهلاً بِكَ أستآذي

كمآ ذكرت كُلُّهآ تدور حول فلك واحد
وأشدّ النِّفآق نِفآق التديّن والعيآذ بالله .


=-= ومنه المجاملة ، والمسايرة ، وغـض الطرف ، و ( خـلها تمشي ) ، والمداهنة ....إلخ

فإنها وإن كانت على حساب المجامل والمساير.. لكـن من خلالها تـُسوى بعض

الامور العالقة ، وتحسم بعض المشاكل .. ويُـتوصل للهـدف دون الضرر بالآخرين ،
لكـنها ليسـت مقبولة إن ترتب عليها إهانة النفس واستحلال الحـقوق .

النّوع الأول هي المجآملة الإيجآبية ونتآئجهآ تكون إيجآبية
ولكن قد يراه المُجآمِل أنه جآنِب إيجآبيي في حين أنه قد يكون أحياناً على حِسآب الشخص المُجامَل
أي الذي تمّت مُجاملته وهذا النَّوع غير مرغوب فيه لأنه يخرج من المُجاملة إلى النِّفاق
لآن به مُبآلَغَة وإظهار الشخص على خِلآف مآيبدو بالمُداهَنة والمُسايَرة كمآ ذكرت .

- ولا يصلح التعايش - في نظري _ بدون المجاملة والمسايرة وغض الطرف ، و ( خلها تمشي ).

نعم أوافقكَ الرأي ولكن بحدُود , فالمُجامَلة فنّ وذوق والشخص الذكي هو من يُحسن إستخدام هذا الفَنّ .
فهي كآلمعيار إذا استُخدِم بذكآء ستجعل من صآحِبِهآ شخصية ذَكية دبلومآسية من الدرجة الأولى
أما إذا زادت عن حدّهآ فستلتصق بِصاحِبِهآ صفة النِفآق والكَذِب , وإذا انعَدَمَت ستُحوِّل صآحبهآ إلى شخص غير لبِق .

ولكن مِنْ وُجهةِ نظري لآيوجَد أفضَل من الصَّرآحة بأسلوب لَبِق به نُصح دُونَ تجريح خآصة مع من يهمّني أمرهم .


- وإن الفرد المـدرك والحـكيم يعرف مع مَـن يعمل بها ، ومتى يُـفـَعّـلها ومتى يقبلها أو يرفضها ..

وهـو الذي عرف القناع وشـخـّص لابسـه ..


أعجبتني هذه العِبآرة .
ذلك سهل على الشَّخص الذَكيّ إجتمآعياً .
ووددتُ لو ذَكرت العلآمآت التي يُعرف بهآ صآحِب القِنآع .


*

أستآذي عبدالرحمن الغريب
شَرَّفني جداً حضورك وتعليقك
كلّ التقدير والإمتنآن لجمآل حرفك وفِكرك
أُرحِبُ بِك لأيّ إضآفة قد تُثري موضوع آلنِّقآش
لكَ شُكراً بِحَجمِ السَّمآء ~

[عَبقْ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو الروح

هناك مجاملة محمودة ومجاملة مذمومة من وجهت نظري

فالمجاملة والنفاق يختلفان في بعض الأمور أن كانت المجاملة بعيدة عن الكذب والمصالح ومراعاة شعور الأخرين بحسن التصرف

فامجاملة المحمودة أن كانت دون ضرر فهي تكون ترقيق للقلوب وتقربها أن كانت في الأتجاة الصحيح ؛؛ فامجاملة تكون ذوق أن كانت في محلها من دون دجل

أما أن كانت المجاملة ذات دوافع مقيته وأشياء مبييته مسبقاً هنا يدخل المذموم وهذا هو الكذب والنفاق بعينه

بل هذا هو التظليل المقيت وأظهار خلاف باطن الشخص وهنا ترتبط المجاملة بالنفاق ويكونا وجههان لعملة واحدة لافرق بينهما

هناك مجاملات تذبح وتقهر

وهناك مجاملات ترفع الهمم أن كانت مشروطة بحسن النية وبشرط تكون بإدب وبحدودها المعقولة وبشرط عدم الاسفاف فيها


قالوعلآمك بورك فيك أختي الغالية طرح موفق منك

وعذراً على هذه المشاركة القصيرة فقد كانت على عجل

*

سمُوّ آلرُّوح

أهلاً بِكَ أخي الفآضِلْ

جميل تصنيفك للمُجآملة ومعرِفة حدُودهآ وشرُوطِهآ.
وجميل هو نِقآشُك ولو أنّهُ مًختَصَر d:
"هناك مجاملات تذبح وتقهر" أوآفِقُكَ الرأي وهذه تكون فآضحَة لِصآحِبهآ جداً جداً
المُجامَلَة قد تكون مطلُوبَة ومرغُوبَة إذا اقترنت بالصِّدق والنصيحة وأحب لأخيك مآتحِبُ لنفسِك
أو بِمعنى آخر " لآتُجآمِلني إذا كُنتُ مُخطِئاً " .

*
سُمُوّ آلرُّوح
آسعدني وشرَّفني حضورك وتعليقك
جزيل آلشُّكر لِهذآ آلتوآجد آلعَطِر
أُرحِبُ بِك لأيّ إضآفة قد تُثري موضوع آلنِّقآش
حَيَّآكَ الله ~

[عَبقْ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعذاب

لاداعي لتعريف النفاق فنحن لن نختلف في معناه ، وهو حتما ممقوت ..

والمجاملة ليست نفاقا !

وأجزم أن المجاملة من حسن الأدب ،، كما أن الابتسامة واجبة في وجه أخيك ..

ولا أقصد بالمجاملة تدليس الحقائق وقلب الباطل إلى حق ، أو مدح أخيك بما ليس فيه ..

تستطيع أن تنتقد صديقك ولكن بأسلوب النصح ..

و المجاملة لا حرج فيها إلا إذا ترتبت عليها معصية كإقرار على معصية أو مشاركة فيها فتحرم حينئذ.
أما المجاملة على حساب الدين مرفوضة تماماً، ومنهي عنها شرعاً، ويدل على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: " من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس ". رواه الترمذي
قال ابن بطال رحمه الله: " المداراة من أخلاق المؤمنين، وهي خفض الجناح للناس، ولين الكلمة، وترك الإغلاظ لهم في القول، وذلك من أقوى أسباب الألفة . "
قال أحمد بن حنبل: والناس يحتاجون إلى مداراة ورفق، وأمر بمعروف بلا غلظة، إلا رجل معلن بالفسق فقد وجب عليك نهيه وإعلامه .
و المجاملة لا حرج فيها إلا إذا ترتبت عليها معصية كإقرار على معصية أو مشاركة فيها فتحرم حينئذ..

قد تكون المجاملة ابتسامة ..

وقد تكون كلمة لطيفة تقولها لصديق لرفع معنوياته ،، أو لتبديد خوفه وتشجيعه على الإقدام ..

الفرق بين المجاملة والنفاق كالفرق بين النصيحة والتأنيب أو المنافسة والحسد مع أنه لا يوجد
ترابط بينهم ولكن هذا الامثله لبيان الفرق الشاسع بين المجاملة والنفاق ....
والواجب على الإنسان المسلم أن يتخلص من رذائل الأخلاق مثل الكذب والنفاق والمجاملة على حساب الدين والعقيدة، وذلك بمعرفة الحكم الشرعي أولاً، ثم تمرين نفسه على اجتناب ذلك، واكتساب الأخلاق الكريمة الفاضلة، واحتساب الأجر من الله.

موضوع يستحق الطرح والمناقشة ف شكرا قالو علامك

*

بوعذآب

أهلاً بِكَ أخي آلفآضِلْ

المُجاملة من حُسن الخُلُق
أوآفقك الرأي أنّ هُنآك فرق بين النِفآق والمُجآمَلَة
ولكن عندمآ تخلو المُجآمَلَة من الصدق وتلتبِس بِقِنآع يُجمِّلُ للشخص عَمَله أو نَفسه في حين انّه في الوآقِع خِلآف ذلك
فهُنآ يخرج معنى المُجآمَلَة الحَسَنَة إلى السَّيئة المُبَطّنة ببطآنَةِ النِفآق والكَذب .

*
بوعذآب

آسعدني توآجدك آلعَطر
ونِقآشُكَ آلقَيِّم
جزيل الشُّكر والإمتنآن على روعة حضُورك ومُشآركتك
أرحِبُ بِك لأيّ إضآفة قد تثري موضوع النِّقآش
حيّآكَ الله ~

[عَبقْ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهنوف

الأقنعة لغة لا نستطيع قراءتها ..
حيث أن المواقف والأحداث هي وحدها من تستطيع ذلك ..
لكن من وجهة نظري لا بد من وجود أقنعة معينة ..
(لأننا في عالم النت نحتاج ان نرتدي قناعاً احياناً ،
قناعاً لنخفي بعض أشياء لا يحقْ أن تظهر في عالم كهذا
لأن طبيعة المكان ستجبرنا على ذلك )
فَ نرتديها بعيدة جداًً عن مسمى النفاق والمجاملة الغير مقبولة ..
علماًً ان المجاملة شيء لابد منه , بل هي المعاملة بالشيء الجميل ..
لكن منهي عن المبالغة فيها والتخبي من وراءها لمصلحة معينة أو مضرة ..
و النفاق صفة مذمومة وداء عضال , لابد أن نتحصن منه ولا نستهين فيه
لأنه يسلب منا كل صفات الخير وينزغ منا كل القيم الساميه ..
وشتان بين النفاق والمجاملة , و المواقف هي الجديره بالتفريق بينهما ..
ولكل موقف ظرف يُجبر المنافق بأسترضاء من يحادثه أو يُجبر المجامل بملاطفته بالكلام .
وكلامي هذا تعقباًً لما ذكر من قبل الأخوان / عبدالرحمن وَ بو عذاب وَ سمو الروح
فقد ألموا في حديثهم بكل مااردت قوله ..

قآلوا علآمك /
* أشكر فيك بلاغة قولك , و عظامة فكرك يَ نقية

*

آلهَنُوفْ

أهلاً وسَهلاً بمُصمّمتنآ آلمُبدِعَة صآحبَة الريشَة آلذَّهَبيَّة

الموآقِف والأحدآث هي منْ تُظهر لنآ أصحآب الأقنِعَة على حقيقَتِهِم.

(لأننا في عالم النت نحتاج ان نرتدي قناعاً احياناً ،
قناعاً لنخفي بعض أشياء لا يحقْ أن تظهر في عالم كهذا
لأن طبيعة المكان ستجبرنا على ذلك )

رُبَّمآ ولكِن هي أقرب مِنهآ للحدُود وآلخطوط آلحمرآء التي لآيُمكن تجآوُزهآ
آلمُجآمَلَة آلمحمُودَة هي آلمُنتشرة بكثرة في هذآ آلعآلم الإفترآضيّ ومنهآ آلمُجآملة بآلكلمة آلطيّبَة وآلتَّلَطُّف في إبدآء آلرأي دُون تجريح
وهذآ يكون دآفعاً للتشجيع وشحذ آلهِمَمْ نحو آلقِمَمْ .

*

آلهَنُوفْ

آسعدَني وشَرَّفَني حضُوركِ الآلِق
مُمتنَّةٌ لتوآجِدُك وتعليقُكِ في مُتَصَفِّحي آلمُتوآضِعْ
أرحِبُ بِك لأيّ إضآفة قد تثري موضوع النِّقآش
لقلبِكِ قوآفِلٌ مِنْ آلشُكر وآلتَّقدير ~