09-05-2008, 05:33 AM
|
#1
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
2751 |
التسِجيلٌ :
Feb 2008 |
مشَارَڪاتْي :
1,630 |
♣
نُقآطِيْ
»
|
|
حكايات الشاعر حمد المفرج
المفرج: كنا نجتمع لتناول الشاي والقهوة اللذين تعدهما النساء في الحارة
محمد العويس – العيون
حل شهر رمضان الكريم ضيفا عزيزا وكريما بجوده وتبادل المسلمين في كل مكان التهاني والتبريكات بقدوم شهر الخيرات ومع مرور الزمن واختلاف المكان اختلفت طريقة التهاني بين الجيل الماضي وبين هذا الجيل والتي جعلت الكثير ممن عاشوا ايام رمضان في الماضي يتحدثون عن الفرق الكبير في تقديم التهاني بقدوم هذا الشهر وما له من دور في لم الشمل والتعاون والعلاقات الطيبة وان كنا نعيش في زمن تقدمت فيه سبل الاتصال والتواصل ولنا وقفة هنا حول عملية تبادل التهاني في الماضي والحاضر .
حديثنا هنا مع حمد المفرج والذي قال : شهر رمضان الكريم ضيف عزيز علينا جميعا كمسلمين فهو شهر الرحمة والتواصل والترابط وقد كنا نتشوق كثيرا لاستقبال هذا الضيف بالاستغفار وذكر الله تعالى وعندما يحل علينا الكل منا الصغير والكبير نتبادل التهاني والتبريكات بأن بلغنا الله هذا الشهر الكريم والحمد لله في الماضي كان الصغير يهنئ الكبير ويبادله الكبير نفس الشعور كما أننا في المسجد والأماكن العامة كنا نهنئ بعضنا البعض وصلة الرحم كانت موجودة والتهنئة تخرج من القلب إلى القلب وبنية صادقة وصافية كما أننا كنا نقوم بزيارة الأهل والأقارب والجيران الأكبر منا لتقديم التهنئة لهم بالشهر الفضيل وفي بعض الأحيان نخرج في جماعات ونتزاور في مثل هذه المناسبة لتقديم التهنئة وكانت تهانينا تبدأ من ليلة رمضان وحتى الأيام الأولى من الشهر وقد كان هناك الكثير ممن يقصد الأماكن البعيدة من اجل زيارة أهله وأقاربه ومن يعز عليه من اجل تقديم التهنئة لهم بالشهر وقد كانت أياما جميلة جدا تسودها المحبة الخالصة وصدق التهنئة والتي تختلف عما هي عليه في وقتنا الحالي .
ويقول كنا ليلة رمضان نجتمع في احد المجالس نتناول القهوة والشاهي وبعض المأكولات الخفيفة التي كانت تعدها النساء وكنا في ليلة رمضان نستذكر الأيام التي سبقت عن رمضان وبعض المواقف التي كان يتعرض لها كل شخص منا خلال صيامه.
|
|
|