أخبار المنتخب ليوم الأثنين : 1/ 11/ 1425هـ

[الخــــيالــــي]

التويجري تصدى لمحاولات «الجزيرة»
كالديرون يريح الفريق الأساسي.. واللاعبون سعيدون بترك «المعيذر»

عاود منتخبنا الوطني مساء أمس تمارينه بعد لقاء المنتخب الكويتي وذلك بالتدريب الذي أجري على ملعب المعيذر في وقت مبكر نسبياً، وهو الساعة الخامسة مساء بعد طلب تقدمت به إدارة المنتخب لتقديم موعد التدريبات، وقد فضل الأرجنتيني كالديرون إراحة الفريق الذي لعب أمام الكويت وذلك بالاقتصار على الدوران حول الميدان لمدة لم تتجاوز 20 دقيقة ثم غادروا ملعب التمرين، فيما بقي اللاعبون الآخرون يؤدون التمارين اللياقية الاعتادية وكان أبرزها إجراء مناورة بعد تقسيم المجموعة إلى فريقين، وباقتصار التمرير على اليد وليس القدم.
من جانب آخر قررت اللجنة الفنية لدورة الخليج تغيير موعد المباراة الثانية اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء لتكون في تمام الساعة الثامنة مساءً بدلاً من السابعة والنصف، وكان منتخبنا قد تأثر كثيراً بموعد مباراة الكويت حيث كان بعد لقاء البحرين واليمن مباشرة بشكل لا يمكن اللاعبين من التسخين داخل الملعب وقد اضطروا حينها إلى الانتقال للملعب الرديف بواسطة الباص حتى يقوموا بأداء التسخين نظراً لضيق الوقت بين المباراتين.

[الخــــيالــــي]

التويجري يتصدى للجزيرة

رغم موافقة الجهاز الإداري بمنتخبنا الوطني لقناة الجزيرة الرياضية بالدخول وتصوير التمرين الاعتيادي إلا أن المذيع حاول استدراج بعض اللاعبين للتحدث حول المباراة وتسجيل اللقاء بطريقة غير مباشرة حيث توجّه المذيع «فيصل» إلى محمد نور للتحدث عن حالة الطرد بطريقة توحي بأنه لا يصور الحديث بينما كان المصور - على الطرف الآخر - يسجل الحديث، فما كان من المنسق الإعلامي للمنتخب السعودي محمد التويجري سوى التدخل ومنع تصوير الجزيرة محملاً المذيع مسؤولية عرض أي مادة سجلت بدون علم اللاعبين.

[الخــــيالــــي]

منتخبنا يودع (المعيذر)

يعتبر تدريب الأمس آخر تمرين للمنتخب السعودي (في الدوري التمهيدي) يقام على استاد المعيذر أحد أندية الدرجة الثانية، وكان اللاعبون قد شكوا من سوء أرضية الملعب لدرجة أن اللاعب فهد فلاتة أصيب بالمفصل في أول تدريب للأخضر يوم الخميس الماضي، وسيكون تمرين اليوم على استاد نادي الأهلي.

[الخــــيالــــي]

ابعاد القاضي عن البطولة
والدعيع يحمل نفسه والدفاع مسؤولية الخسارة

قال الدكتورجمال خليفة طبيب المنتخب السعودي بان اصابة المدافع نايف القاضي هي عبارة عن تمزق في العضلات سيبتعد على اثرها قرابة شهر عن الملاعب مما يعني خروجه من قائمة المنتخب السعودي المشاركة في بطولة الخليج السابعة عشرة.
وكان نايف القاضي قد اصيب في وقت مبكر من لقاء المنتخب الكويتي واستبدله المدرب بالمدافع زيد المولد، وتعتبر هذه ثاني اصابة تحصل للاعبي المنتخب السعودي بعد اصابة فهد فلاته في التمرين الاول على ملعب المعيذر.
من جانبه قال قائد منتخبنا الحارس محمد الدعيع بان المنتخب السعودي قدم مستوى جيداً في لقاء الكويت حيث سجل هدفاً مبكراً واضاع ضربة جزاء لكن الاوضاع انقلبت بعد اصابة نايف القاضي وطرد محمد نور الذي لايستحق الطرد حيث استعجل الحكم بقراره، واضاف الدعيع باننا سنعوض في لقاء اليمن والبحرين القادمين - بإذن الله - خاصة ان نظام الدورة يقف لصالحنا وليس كما كان الامر في السابق حينما كانت خسارة مباراة واحدة تؤثر في مسيرة المنتخب.
واضاف بان الاهداف لاتنتج إلا من اخطاء الدفاع او الحارس والمسؤولية يتحملها الجميع سواء انا كحارس مرمى او زملائي المدافعين فالهدف الاول نتج من كرة تغير اتجاهها والخطأ الثاني خطأ دفاعي وخطأ شخصي مني انا ايضاً فبدلاً من ان اخرج الكرة بيدي اخرجتها بقدمي فكما قلت لك بان الاخطاء مشتركة.
وختاماً وعد الدعيع الجمهور السعودي بتصحيح مسار المنتخب بدءاً من لقاء اليمن القادم وسنقدم مستوى جيداً مقروناً بالنتيجة ان شاء الله.
واكد نجم منتخبنا الدولي محمد الشلهوب بان اضاعته لضربة الجزاء لن تؤثر فيه خلال بقية مباريات الدورة، وقال الشلهوب بان العديد من اللاعبين العالميين اضاعوا ضربات جزاء واضاعتي لضربة الجزاء في الكويت اثر على نتيجة اللقاء فعلاً وهو يتأسف لضياعها لكنه يعد الجمهور بالتعويض في اللقاءات المقبلة.
وحول تصريح حارس الكويت بأنه حفظ طريقة تسديدات الشلهوب في ضربات الجزاء اجاب بأنه لايحتفظ بطريقة معينة فسبق وان سدد ضربة جزاء ضد سريلانكا من خلال كرة ارضية وليست عالية كما كان في لقاء الكويت والحظ لعب دوراً في ضياعها.
مباراة اليمن القادمة وصفها الشلهوب بالصعبة لان الفريق يجب ان يتحصل على ثلاث نقاط حتى نلعب لقاء البحرين والتأهل امامنا بإذن الله.
وتعليقاً على طرد نور قال الشلهوب بأن الحكم استعجل في قراره بالطرد لأن الكرة لاتستحق ذلك وربما كان يكفي لفت نظر لأن الوقت مازال مبكراً ونور لم يتعمد عرقلة الكرة.

[الخــــيالــــي]

المصيبيح: لن نعطي الجمهور تبريرات واهية


أكد مدير منتخبنا الوطني فهد المصيبيح بأنه لن يقبل بأن يصرح بتبريرات واهية مثل إصابة نايف القاضي أو طرد محمد نور للجمهور السعودي بعد خسارة الكويت. وقال المصيبيح بأن الأهم لدينا الآن هو تصحيح الأخطاء التي وقعنا بها في لقاء الكويت وسنحاول قدر الإمكان تلافيها في اللقاءات القادمة وستتم معالجة الأخطاء داخل نطاق البعثة لأن الوضع لا يستدعي طرحها إعلامياً. وقال المصيبيح بأنه لن يعتذر للجمهور السعودي إلا في حال عدم تمكن المنتخب من التأهل للدور الثاني أما الآن فمازال في الوقت بقية لاستدراك أحداث الخسارة الكويتية وشدد على مقولة «لن نعطي الجمهور تبريرات واهية»!

[الخــــيالــــي]

ساعة حرة للاعبي الأخضر

منحت إدارة منتخبنا الوطني اللاعبين ساعة حرة وذلك بعد طعام العشاء في التاسعة من مساء أمس الأحد وقد استغلها اللاعبون بالتسوق حيث عادوا محملين بأكياس كثيرة كان أغلبها مخصص لشراء الأحذية الرياضية التي تتوافر أنواعها الأصلية بكثرة هنا في الدوحة.

[الخــــيالــــي]

المباراة الثانية في الثامنة بدلاً من السابعة والنصف


قررت اللجنة الفنية بدورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم والتي تستضيفها الدوحة في اجتماع عقدته مساء البارحة تغيير موعد المباراة الثانية في البطولة اعتباراً من مساء اليوم الاثنين لتقام عند الساعة الثامنة مساءً بدلاً من الموعد الذي سبق وان حددته عند السابعة والنصف.
وكانت اللجنة قد وزعت تعميماً إلى مديري المنتخبات الثمانية المشاركة في البطولة.

[الخــــيالــــي]

المصيبيح يقدِّم اعتذاره للجمهور السعودي


قدَّم مدير منتخب المملكة الأول لكرة القدم فهد بن محمد المصيبيح اعتذاره للجماهير السعودية لخسارة المنتخب السعودي أمام نظيره الكويتي في منافسات المجموعة الأولى لدورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها حالياً العاصمة القطرية الدوحة.
وأشار إلى أن الخسارة واردة في مباريات كرة القدم وأن الجهازين الإداري والفني واللاعبين يتحملون المسؤولية كاملة، مؤكِّداً أن الفرصة ما زالت قائمة للمنتخب السعودي.
سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يوفق المنتخب في تحقيق نتائج ومستويات متميزة في المباريات القادمة

[الخــــيالــــي]

كررها مرة أخرى
ليلة سقوط الهريفي!!


*كتب - صالح الهويريني:
قد نتفق مع الدولي السابق فهد الهريفي في الكثير مما ذكره عبر قناتنا الرياضية حيال الأسباب التي أدت إلى خسارة منتخبنا الوطني (1-2) من أمام منتخب الكويت الشقيق يوم أول أمس، وذلك في مستهل مبارياتهما في خليجي 17.. لكننا وفي المقابل ضد (لعلعته) وتلك الطريقة أيضاً التي خرج ومن خلالها علينا، خصوصاً وأن الظهور الفضائي الأخير للهريفي يُعد هو الثاني له بعد اعتزاله الكرة، حيث كان الظهور الأول له عقب خسارة منتخبنا الوطني من أمام منتخب ألمانيا في مونديال 2002م وكأنه - أي الهريفي - يتصيَّد (أقول يتصيَّد) الأخطاء لأغراض في نفسه ولأسباب يغلب عليها طابع الميول وحب الذات لا المصلحة العامة.
** أقدّر الهريفي وأحترم تاريخه كنجم كروي سابق، بل ومن حقه أن يدلي برأيه متى أراد، بيد أنني ضد اقتصار ظهوره الفضائي على وقت الخسارة فقط.. لماذا لم نقرأ للهريفي نفسه وهو النجم السابق الخبير تصريحات إعلامية فيها تحفيز لنجومنا قبل مباراة هامة لمنتخبنا.. أو نسمع له أيضاً إشادات بعد إنجاز تحقق للكرة السعودية؟... لماذا أيضاً لم يتحدث عن واقع فريقه النصر الذي أحوج ما يكون بحاجة إلى رأيه في الوقت الحالي؟... نعم.. لماذا لم يحدث ذلك لا سيما وأن الهريفي ومن خلال انتقاداته لمنتخبنا بدا وكأنه بلا أخطاء عندما كان لاعباً وعبر مشاركاته مع المنتخب تحديداً..؟
** صحيح أن الدعيع لم يكن في كامل عافيته الفنية أمام الكويت، وأن الابتعاد الطويل عن المشاركات كان واضحاً أنه قد أثَّر أيضاً على مستواه، لكن الهريفي تحدث عنه وانتقد مستواه بطريقة وكأنه السبب الأول والمباشر في الخسارة، بل ودون تقدير لاسمه ومكانته التي لم يبلغها إلا قلة من النجوم.
** هل نسي الهريفي أن مشاركته مع منتخبنا الوطني وخلال مونديال 94م قد جاءت بفعل تدخلات خارجية (......) في الوقت الذي كان زميله يوسف الثنيان ومن خلاله قد حُرم من المشاركة في هذا المونديال رغم ظروفهما المتشابهة آنذاك؟!!.. أتمنى من كل قلبي أن يحافظ الهريفي على ما تبقى من صورته الجميلة في أذهان الجماهير بدلاً من الخروج بصورة لا تليق، بل وفيها أيضاً خروج عن النص مثلما حدث تحديداً خلال ظهوره الأخير!!
** (ابتسامة) المصيبيح والجربوع كانت غريبة وأثارت الكثير من التساؤلات لا سيما وأنها حدثت في وقت لا مجال فيه للابتسامات!!
** الذين تحدثوا تشمتاً عن إضاعة الشلهوب لضربة الجزاء أمام الكويت عليهم أن يتذكَّّروا أن سيد الهدافين ماجد عبد الله كان قد أضاع هو الآخر ضربة جزاء حاسمة أمام البحرين في كأس أمم آسيا 88م في مباراة انتهت نتيجتها (1-1) وسجله لمنتخبنا يوسف جازع.. كما أن حمزة إدريس هو الآخر قد أهدر ضربة جزاء مؤثرة لو تحققت لقلبت الموازين وذلك أمام اليابان في كأس أمم آسيا2002م.
** بقي أن أقول: كان من المفروض أن يتدخل خميس العويران تحديداً وكقائد للمنتخب ليوضح للحكم أن اللاعب الذي ارتكب الخطأ لم يكن محمد نور وإنما سعود كريري لا سيما وأن استمرار الأول خلال المباراة كان أهم من استمرار الثاني مع احترامي له.
** خاتمه.. قاتل الله حب الذات والنرجسية!!

[الخــــيالــــي]

أضعناها.. بأيدينا !!
أين الجهاز الإداري من أخطاء كالديرون؟!


نعم.. أضعناها بأيدينا.. المنتخب الكويتي لم يكن ذلك الفريق المرعب الذي يجعل كالديرون يلعب بثلاثة لاعبين في المحور (العويران، نور، كريري)، والمنتخب الكويتي لم يكن مرعباً لنا كي يلعب كالديرون بمهاجم ثابت وهو القحطاني والسويد تائهاً بين الهجوم والوسط.
لقد كنا إلى الفوز أقرب من حبل الوريد لو كان كالديرون (شجاعاً) وواقعياً فخلاف طريقة اللعب التي انتهجها كالديرون.. هناك أخطاء لا يمكن ان ترتكب.. كاشراك المنتشري في الظهير الأيسر ولديه زيد المولد في دكة الاحتياط.. فمهما كانت قدرات المنتشري الهجومية لا يمكن ان تكون مبرراً لكالديرون كي يدخل به المباراة أساسياً في الظهير الأيسر.
والخطأ الكبير لكالديرون هو إخراج الشلهوب مما أدى إلى فراغ الجهة اليسرى لمنتخبنا وانعدمت جهة التواصل بين الهجوم والوسط ومال المنتخب إلى لعب الكرات الطويلة التي كانت لحارس الكويت أقرب منها إلى القحطاني (الوحيد) في الهجوم. إجمالاً.. ورغم تلك الأخطاء التي ارتكبها كالديرون كان من الممكن ان نخرج بالفوز لو وجد كالديرون من ينبهه إلى أخطائه خصوصاً وانه حديث عهد بالمنتخب وليس لديه الإلمام التام بلاعبي منتخبنا. عموماً يجب أن نتدارك أنفسنا وأخطاءنا وان نعتبر الكويت في طي النسيان.. ويجب ان يبادر الجهاز الإداري للمنتخب لاخراج اللاعب الرائع محمد الشلهوب من أي ضغوط نفسية قد يتعرض لها.. ولا أعتقد انهم سيجدون صعوبة في ذلك بحكم نضج الشلهوب ووعيه الكبيرين، كما يجب على الجهاز الإداري ان يساهم أيضا في إخراج المدافع رضا تكر من الضغط النفسي الكبير الذي وقع فيه بعد ان تسبب بطريقة غير مباشرة في تسجيل الهدف الثاني للكويت.