|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-15-2006, 11:17 PM | #1 | ||||
|
الغيبــــــــــــــــــــــه
الغيبة في حدّ ذاتها؛ فهي محرَّمة وكبيرة من كبائر الذُّنوب،
وقد نهى الله سبحانه وتعالى عباده عن فعلها؛ قال تعالى {وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ } [الحجرات: 12.]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل المؤمنِ على المؤمنِ حرامٌ؛ دمُه، ومالُه، وعِرضُهُ " فالغيبة محرَّمة وكبيرة من كبائر الذُّنوب وشنيعةٌ. وأمَّا ما هي الغيبة؟ فقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم معناها لمَّا سُئِلَ عنها، فقال " الغيبةُ: ذِكرُكَ أخاكَ بما يَكرَهُ ". قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال"إن كان فيه ما تقول؛ فقد اغتبتَهُ، وإن لم يكن فيه ما تقولُ؛ فقد بَهَتَّهُ " والغيبة هي الكلام في عرض الغائب كما بيَّن النبيُّ صلى الله عليه وسلم؛ " أنها ذكرك أخاك بما يكره "؛ فإذا كان أخوك غائبًا، وأنت وقعت في عرضه ووصفته بما يكره؛ فقد اغتبتَهُ، وأثمت في ذلك إثمًا عظيمًا، وإذا ندمت وتُبتَ إلى الله سبحانه وتعالى؛ فإن باب التوبة مفتوح، ولكن هذا حقُّ مخلوق، ومن شروط التوبة فيه أن تستبيح صاحبه؛ فعليك أن تتَّصل بأخيك، وأن تذكُرَ له ذلك، وتطلُب منه المسامحة؛ إلا إذا خشيت من إخباره أن يترتَّب على ذلك مفسدة أعظم؛ فإنَّه يكفي أن تستغفر له، وأن تُثني عليه وتمدحه بما فيه، لعلَّ الله سبحانه وتعالى أن يغفر لك. |
||||
01-15-2006, 11:53 PM | #2 | ||||
|
الغيبة تحرق الحسنات كما تحرق النار الحطب
وقبل ماتحرق الحسنات تكون قد أحرقت قلب صاحبها فالواجب على المغتاب أن يكثر من ذكر الله لأن ذكرالله يبعد الؤمن عن كل أثم بأذنه تعالى بس أنا أذكر أن في شريط لأبن جبير عن الغيبة هو شريط حلو وكلامه يجنن بس أني ماأذكر اسمه(الظاهر أنه أمراض القلوب) انصح بسماعه وربي الهادي لسواء السبيل |
||||
01-16-2006, 12:54 PM | #7 | ||||
|
شكرآ أختي أماني على هذا الموضوع
فالغيبه سم مستفحل في بعض المجتمعاتا فهي أخطر الصفات والأعمال غلى ألأطلاق لا نعطي لمن يغتاب الناس مجالآ في الأستمرار عدم ألأستماع أليه باهتمام لا نفتح مجالسنا وقلوبنا له وهناك الكثير مما لا يسع المجال لذكره لكن لا نسمح لمخلوق كائن من كان بغيبة أحدآ من ألناس أمامنا فمن أغتاب غيرك قد يغتابك بأشد وأعظم مما سمعت تحياتي |
||||
|
|