|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-23-2005, 01:21 AM | #1 | ||||
|
غري غيري هيهات هيهات, قد أبنتك ثلاثآ لا رجعة لي فيك
غري غيري هيهات هيهات, قد أبنتك ثلاثآ لا رجعة لي فيك
-------------------------------------------------------------------------------- أخوتي في الله ان شريعتنا الآسلاميه تنصح بعدم الخوض مليآ بما حصل بين الأمام والخليفة الراشد الرابع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وبين امير الأمؤنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه حتى لا نخطيء هذا ولا ذاك رضي الله عنهم وعن صحابة رسول الله اجمعين ولكن هنا وانا اتصفح احد الكتب الدينيه مررت على روعه اخرى بعد مساجلة هرقل مع ابي سفيان وهكذا والحمدلله بين وقت وآ خر ليس بالبعيدين اعيش في جو روحاني مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي كل مره اقرأ كتابآ دينيآ او تاربخيآ اوأدبيآ لا اتلذذ فيه كله وأعيش في تلك الحقبه الدينيه لفتره من الوقت ولاخفيكم اني حينما اجوب وفي نشوة او قمة اللذه الروحانيه أمر وفي كل مره على رائعه ومأكثر الروائع لدى صحابته والتابعين وتابع التابعين والى عصرنا هذا من أئئمتنا ومشائخنا حفظهم الله وما قرأت روعه الا اسجلها في ذهني وفي دفتر مذكراتي كي اعود اليها لأشارككم فيها وتتلذوا كما تلذذت وتبقى من العبر القويه التي لا تنسى ابدآ. ولن اطيل في وصف حالي لآن احدهم قال وصفآ يصور فيه الكتاب وأصحاب القلم حينما يطلقون العنان لقريحتهم حتى تفيض: وأسفي يسمون الكتاب والمبدعون والبلاغيون بالفلاسفه" أستهزاء " وليس من باب المدح وأنما أستهزاء يريدون بالكاتب ان يلاعبهم بلعبة لغة الشات chatting الرائعه: بعد وفاة علي بن أبي طالب رضي الله , سأل معاوية بن أبي سفيان يومآ رجلآ من أصحاب علي وهو : ضزاز بن حمزه فقال له: ياضرار صف لي عليآ قال ضرار : أعفني ياأمير امؤمنين قال معاويه : لا بد من ذلك قال ضرار ابن حمزه : أما اذا كان لا بد من ذلك , وبدأ : فانه كان والله بعيد المدى, شديد القوى, يقول فصلآ, ويحكم عدلآ, يتفجر العلم من جوانبه وتنطق الحكمة من نواحيه, يعجبه من الطعام ما خشن, ومن اللباس ما قصر, وكان والله مجيبآ اذا دعوناه, ويعطينا اذا سألناه, وكنا والله على تقريبه لنا وقربه منا, لا نكلمه, هيبة له, ولا نبتدئه لعظمة في نفوسنا, يبسم ثغره كاللؤلؤ المنظوم, يعظم اهل الدين ويرحم المساكين ويطعم في المسغبه, يتيمآ ذا مقربه, أو مسكينآ ذا متربه, ينصف اللهفان ويستوحش من الدنيا وزهرتها ويأنس بالليل وظلمته. وكأني يه وقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه وهو في محرابه قابض على لحيته يتململ تململ السليم يبكي بكاء الحزين ويقول: يادنيا غري غيري, الي تعرضت أم الي تشوقت, هيهات هيهات, لا حان حينك, قد أبنتك ثلاثآ لا رجعة لي فيك. ابراهيم بن صالح الشدي |
||||
|
|