11-03-2009, 08:23 AM
|
#1
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
6451 |
التسِجيلٌ :
Jul 2009 |
مشَارَڪاتْي :
6 |
♣
نُقآطِيْ
»
|
|
في رحاب شخصية ال....
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وباركاته
في رحابِ شخصيةِ الشيخ الدكتور محمدُ الهاشمي
الطبيبُ والمفكرُ والشيخ والإنسان
بقلم: عبد محمد بركو
الحديثُ عن طبيبِ العربِ فضيلة الشيخ الدكتور محمدُ الهاشمي ليسَ
بالعملِ الهينِ ولا بالأمر السَّهلِ، لأنَّ هذه الشخصية الفذّة انطوت
على مجموعةٍ استثنائيةٍ وفريدةٍ من المؤهلاتِ العلمية والإنجازاتِ الطبية والكفاءاتِ الفكرية والثقافية والفضائلِ الدينية والخُلقية التي إن اجتمعتْ في شخصٍ ما، كان من عباقرة ِعلماءِ العالمِ وفريدَ عصره وأوانه.
إنَّ فضيلةَ الشيخ الدكتور محمدُ الهاشمي قد جمعَ في شخصِه إبداعَ
العلماءِ الكبار وتواضعِهم، وفضائلَ الشيوخِ الأجلاء وحكمتِهم
وعطاءاتِ الإنسانِ المحسنِ النبيل الذي لم يدخر شيئاً من مالِه أو وقتِه أو جهدِه إلاَّ وبذله ابتغاءَ مرضاةَ الله (عزَّ وجل).
ونظراً لهذا التنوعِ الخلاَّق في شخصيةِ الشيخ الدكتور محمدُ الهاشمي شيخاً وعالماً وطبيباً وإنساناً فقد آثرنا تقسيم هذا الحديث إلى المحاور التالية:
محمدُ الهاشميُّ الطبيبُ المبدعُ قاهرُ الإيدز والسرطان
تمكَّن الشيخ الدكتور محمَّد الهاشمي، بعلمه ود أبه وصبره ، وقبل ذلك بتوفيق من الله العليّ القدير أن يعيد الطب العربي إلى صدارته العالمية التي استمرت لأكثرِ من ألف عام، كانت خلالَها كتب الطب والأعشاب لابن سينا والرازي والزهراوي وابن زُهر وسواهم تُدرّس كمناهج أساسية في لطلبة الطب في جامعات أوروبا ومعاهدها الطبية.
لقد أعاد الدكتور محمد الهاشمي إلى الطب العربي تألقه الـعلمي الفريد ونجاحاته الطبية الكبيرة والمنقطعة النظير التي أثبتتها مئاتُ التقارير الطبية، ومئاتُ شهادات المرضى عبر شاشة تلفزيون الحقيقة وهم يتحدثون عن ظروف مرضهم ومراحل علاجهم اللامجدي عند الأطباء وفي المشافي ، ثم تعرفهم على مراكز الهاشمي وطلب العلاج الذي كان فيه ـ بفضل الله ـ الدواء الشافي.
لقد تحدثَ هؤلاء المرضى بحرية وصدق وصراحة عن حالاتهم المرضيّة المستعصية، ومنها الإيدز ومختلفُ أنواعِ السرطان وأمراض القلب والشرايين والسكري والمس الشيطاني والوسواس القهري وسواها من الأمراض الأخرى.
لقد تمكنَ الدكتور محمدُ الهاشمي أن يعيدَ الثقة إلى التداوي بالأعشاب الطبيعية وإلى الطب العربي الذي سادَ العالم أجمع في القرون الوسطى.
ومع مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية الذي يقوده باقتدار الدكتور الهاشمي قطعَ التداوي بالأعشاب الطبيعية شوطاً واسعاً، حيث باتت الأعشاب تخضع للدراسة والتحليل والتجربة، وبعد ثبوت الفائدة تُحضر وتعقم، ثم تُستخلص منها المواد الفعالة بأحدث الطرق الآليّ الحديثة.
إنَّ أيَّ عربيّ شاهدَ مئات المرضى الذين شفوا من شرور أمراض الأيدز والسرطان والمس و الوسواس القهري وسواها من الأمراض المستعصية لا يسعَه إلاَّ أن يرفع رأسه فخراً وابتهاجاً برجٍ استثنائي مَنَّ الله عليه من فضله ليكون أحد أهم الأطباء الذين يُعالجون بالأعشاب الطبيعية والرقية الشرعية على مستوى العالم أجمع ، وما الجوائزُ العالمية الكبرى التي نالها عن إنجازاته الطبيةِ الرائدة، ومنها جائزة ُأفضلِ طبيبٍ في العالمِ، إلاَّ دليلاً ساطعاً على تبوئه مركزاً عالمياً مرموقاً لم يسبقه إليه أيُّ طبيبٍ عربيّ في عصرنا الراهن، فهو طبيبُ العربِ الأولِ، وهذه مسؤوليةٌ كبرى يتحملها الهاشميٌّ باقتدارٍ وثقةٍ ودأبٍ واجتهاد. |
|
|
|
|
|
|
|