الفيصلي يستضيف الشعب في أبطال العرب

[مدرجهم]

سيكون ستاد عمان الدولي مساء الأحد مسرحا لمباراة إياب الدور الأول من النسخة الخامسة لمسابقة دوري أبطال العرب لكرة القدم والتي تجمع الفيصلي الأردني (وصيف حامل اللقب) مع ضيفه الشعب الإماراتي.

وكان الفيصلي كسب مباراة الذهاب في دبي بهدفي محترفه الفلسطيني فادي لافي والدولي سراج التل وهي نتيجة أكثر من مثالية تجعل الفيصلي قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور الثاني دور الـ16 إذ أن التعادل سيكون كافياً له بل أن وضع الفيصلي يحتمل حتى الخسارة بهدف دون مقابل لا شيء في حين لا بديل أمام الشعب عن الفوز بفارق هدفين 3-1 أو 4-2.

وكانت قرعة الدور الثاني التي سحبت الأسبوع الماضي في جدة وضعت البنزرتي التونسي في مواجهة الفائز في مجموع مباراتي الفيصلي والشعب.

يشار إلى أن الفيصلي يحارب حالياً عبر عدة جبهات كروية كما في الموسم الماضي، إذ أنه يخوض غمار دوري الأردن الذي بدأه بفوزين على شباب الحسين 3-صفر والعربي 4-2 قبل الخسارة أمام الحسين 1-2.

ويدافع حالياً عن لقبه بطلاً لكأس الاتحاد الآسيوي في النسختين الأخيرتين وهو في النسخة الحالية بلغ الدور نصف النهائي حيث تعادل 1-1 في مباراة الذهاب مع مواطنه غريمه التقليدي الوحدات ويتأهب لمباراة الإياب الحاسمة على ستاد عمان الدولي يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

ويقود الفيصلي في هذه الجبهات الكروية المحلية العربية والقارية المدرب العراقي المعروف عدنان حمد الذي كان قاد الفيصلي للقب كأس الاتحاد الآسيوي في نسخته السابقة وللقب الوصيف في مسابقة دوري أبطال العرب.

ويقول حمد إنه حذر لاعبيه من خطورة الإفراط بالثقة والتفاؤل بعد النتيجة المريحة ذهاباً أمام الشعب في دبي مضيفاً إنه طلب من لاعبيه التفاني عبر شوطي مباراة واللعب من أجل الفوز تجنباً لأي مفاجآت غير سارة مؤكداً بواقعية أن فوز الفيصلي على الشعب 2-صفر ذهاباً في دبي لا يعني بالضرورة تأهل الفيصلي وأنه يحسب كل حساب لفريق الشعب وقدراته.

وأكد في الوقت ذاته ثقته بقدرات لاعبيه وخبراتهم المتراكمة التي جعلت الفيصلي حالياً في الموسم الحالي أكثر ثقة واستقراراً.

أما الكرواتي زلاتكو المدير الفني لفريق الشعب الإماراتي فقد أكد منذ وصوله إلى عمان الخميس الماضي ثقته هو الآخر بقدرات لاعبيه في رد الاعتبار وغنم بطاقة التأهل للدور الثاني وإن اعترف بصعوبة المهمة أمام فريق يتسلح ليس فقط بعاملي الأرض والجمهور وإنما كذلك بحشد من اللاعبين الدوليين وباثنين من المحترفين وهما العراقي حيدر عبد الأمير الذي كان أحد نجوم منتخب العراق بطل كأس آسيا والفلسطيني فادي لافي مضيفاً أن مباراة دبي ليست أكثر من شوط أول في مباراة مفتوحة وأن الحسم سيكون في عمان.

ويعول الشعب في عمان كثيراً على الثلاثي الإيراني المحترف مهرزاد معدنجي وهيثم حسن وعلي سامره إضافة لكوكبة من اللاعبين المحليين أمثال رمضان مال الله، عبد الرحمن ابراهيم، جابر عبد الله، إبراهيم سيف، خالد محمد صقر، سمير إبراهيم وسيف محمد وغيرهم.