إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > قسم الملتقيات العامة > الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-22-2008, 01:50 AM   #1

ش ـقـآآوي
ڦــھـــړ
 
الصورة الرمزية ش ـقـآآوي

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 2944
التسِجيلٌ : Mar 2008
مشَارَڪاتْي : 10,338
 نُقآطِيْ » ش ـقـآآوي is on a distinguished road
علام يقتل أحدكم أخاه ؟ ألا بركت !!

بســـم الله الرحمن الــــرحيم:)



الــحــســد





جعل الله المحبة الخالصة بين المسلمين هي أوثق عرى المحبة في الله ، وجمع المتحابين تحت ظلال عرشه ، ووثق الإسلام بذلك بوجوب المحافظة على مال المسلم وعرضه ونفسه ، بأن لا يصيبه أذى ولا يُمس بسوء .
ولكن تبحر بعض النفوس في مياه آسنة تتشفى ممن أنعم الله عليهم ورزقهم من خيره بالحقد والحسد فيثمر ثمراً خبيثاً غيبةً ونميمةً واستهزاء وغيرها . ولا يخلو مجتمع من تلك النفوس الدنيئة .

وجاءت شريعة الإسلام داعية إلى مكارم الأخلاق ناهيةً عن رذائلها، قال صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وقال تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
وقد أُمرنا بالتأسي به عليه الصلاة والسلام وانتهاج نهجه الخُلُقي العظيم، ومع مرور الزمان وضعف الإيمان كثرت رذائل الأخلاق حينما ابتعد المسلمون عن المنهج الرباني في تزكية النفس، وسنتحدث إن شاء الله عن مرض من أمراض القلوب، ورذيلة من الأخلاق المرذولة، جاء الشرع بالنهي عنها والتحذير من الاتصاف بها، ألا وهي رذيلة "الحسد": حيث يتكل الكثيرون على الحسد، ويبررون كل أخطائهم وخسائرهم، ويعلقونها على شماعة الحسد. وقد يتقاعسون عن مهامهم؛ وعندما يستحثهم أحد يتحججون بالحسد، فهل يبالغون أم أنهم على حق؟

الأصل ألا يجعل المسلم من الحسد والحُساد عقبة في طريقه، بل يتجاهل كل هذا، ويعتمد على الله، ويستعيذ بالله، من شر الحسد والحاسدين، ويأخذ بأسباب الانفراج، ويجتهد في إزاحة ما نزل به من ضر. ولكن في الوقت ذاته؛ فإن الحسد بالعين حقيقة واقعة، ففي الحديث: "العين حقٌّ، ولو كان شيء سابَقَ القَدَرَ لسبقتْه العين".


لذلك كان لزاماً علينا أن نطرح مثل هذه المواضيع التي انتشرت في المجتمع الإسلامي وحتى بين الأقارب بل في الأوساط الشبابية وحلق التحفيظ فقد يحسد الشاب أخاه على حسن صوته أو لحفظه الجيد أو لعبادته .




وقبلا الحديث عن الحسد تمعن وتدبر هذا الحديث:
حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق أخبرنا وقال عثمان حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب , ولكن في التحريش بينهم ) .‏


الحسد.. أسبابه وآثاره.. وطرق الوقاية منه!

تعريف الحسد

عرَّفه العلماء بأنه: "تمني زوال النعمة وتشمل النعمة الدينية والدنيوية عن الغير"، سواء رافق ذلك الرغبة في تحوِّلها إليه أم مجرد زوالها عنه ولو لم يحصل عليها. وليس الحسد قاصرًا على ذلك، بل من الحسد فرح المرء لزوال النعمة عن غيره، أو إصابته بمصيبة، أو حزنه لحصول غيره على نعمة وخير، وذلك حسد مذموم؛ إذ وَصَفَ الله تعالى الكافرين به بقوله: {إنْ تَمْسَسْكُمْ حسنةٌ تَسُؤْهُمْ وإنْ تُصِبْكُمْ سيئةٌ يَفْرَحوا بها...} أو حرصه على ألا يصل الخير إلى الغير، أو تَمَنِّيه ألا يصل إليه، وهذا حسد مذموم كذلك؛ لأن تمني عدم حصول النعمة مساوٍ لتمني زوالها بعد حصولها.

والحسد من أفعال القلوب؛ لأنه مجرد تمني زوال النعمة عَمَّن حدثت له، أو عدم حصوله عليها، أو الفرح لزوالها عنه، أو الحزن لحصوله عليها، أو الحرص القلبي على عدم حصوله عليها، وكل هذه من أفعال القلوب.




الحاسد.. إنسان سلبي

إن من يلجأ إلى الحسد والنظر إلى ما عند الغير إنسان غير سوي نفسيا، وهو إنسان سلبي في تعامله، فالأولى له بدلا من أن يتمنى زوال النعمة من عند أخيه أن يجتهد ويأخذ بأسباب النجاح والتفوق كي يحقق مثلها، وربما أفضل منها؛ بدلا من حصاد ثمار الخيبة والتقاعس.

والحسد نوع من معاداة الله، والاعتراض على حكمه، فإن الحاسد يكره نعمة الله على عبده، فهو مضاد لله في قضائه وقدره ومحبته، ولذلك كان إبليس عدوه حقيقةً؛ لأن ذنبه كان عن كِبْرٍ وحسد.

وقد قيل للحسن البصري رضي الله عنه: أيحسِد المؤمن؟ فقال: ما أنساك إخوة يوسف لا أبا لك؟! ولكن غمه في صدرك، فإنه لا يضرك ما لم تعد به يدا ولسانا.




الأسباب التي تؤدي إلى الحسد..

أسباب الحسد كثيرة جداً ومتنوعة، ولكن أخطرها ما يأتي:



1. العداوة والبغضاء:

فهو أول عامل من عوامل الحسد، فليحذر الإنسان من مخاصمة الآخرين ومعاداتهم، فإنها تجلب عليه أنواعاً من الأذى والضرر.


2. الجدل والمراء:

فإنهما لا يأتيان بخير قط، فإن جادلت عالماً حبس عنك علمه وحرمك منه، وإن جادلت جاهلاً أبغضك وكرهك وحسدك.


3. الكِبْر:

وهو أن يكون في طبعه أن يتكبر عليه ، ويستصغره ويستخدمه ، ويتوقع منه الانقياد له ، والمتابعة في أغراضه ، فإذا نال نعمة خاف أن لا يحتمل تكبره ، ويترفع عن متابعته ، أو ربما يتشوف إلى مساواته ، أو إلى أن يرتفع عليه ، فيعود متكبرا عليه بعد أن كان متكبرا . ومن التكبر والتعزز كان حسد أكثر الكفار لرسول الله صلى الله عليه وسلم سما إذ قالوا كيف يتقدم علينا غلام يتيم وكيف نطأطئ رؤوسنا..
كما حكى الله عن بعض الكفار قولهم: {لولا نُزِّل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم}.



4. التعزز والأنفة:

وهو أن يثقل عليه أن يترفع عليه غيره . فإذا أصاب بعض أمثاله ولاية . أو علما،أو مالأ، خاف أن يتكبر عليه ، وهو لا يطيق تكبره ، ولا تسمح نفسه باحتمال صلفه وتفافخره عليه . وليس من غرضه أن يتكبر، بل غرضه أن يدفع كبره وحتى إذا قد رضي بمساواته مثلا، ولكن لا يرضى بالترفع عليه . ..فصاحب الأنفة لا يحب أن يعلو عليه أحد، فإن أدركه وإلا حسده...


الخوف :
من فوت المقاصد وذلك يختص بمتزاحمين على مقصود واحد ، فإن كل واحد يحسد صاحبه في كل نعمة تكون عونا له في الانفراد بمقصوده . ومن هذا الجنس تحاسد الضرات في التزاحم على مقاصد الزوجية . وتحاسد الإخوة على نيل المنزلة في قلب الأبوين ، للتوصل به إلى مقاصد الكرامة والمال . وكذلك تحاسد التلميذين بالنسبة للأستاذ الواحد على نيل المرتبة من قلب الأستاذ . وتحاسد ندماء الحاكم وخواصه في نيل المنزلة من قلبه ، للتوصل به إلى المال وا لجاه. وكذلك تحاسد الواعظين على أهل بلدة واحدة، إذا كان غرضهما نيل المال بالقبول عندهم . وكذلك تحاسد العالمين المتزاحمين على طائفة من المتفقهة محصورين ، إذ يطلب كل واحد منزلة في قلوبهم للتوصل بهم إلى أغراض له .




5. حب الرئاسة والجاه: من غير توصل به إلى مقصود. وذلك كالرجل الذي يريد أن يكون عديم النظير في فن من الفنون ، واذا غلب عليه حب الثناء، واستفزه الفرح بما يمدح به من أنه واحد دهره وفريد عصره في فنه ، وأنه لا نظير له ، فإنه لو سمع بنظير له في أقصى العالم لساءه ذلك ، وأحب موته ، أو زوال النعمة عنه ، التي بها يشاركه في المنزلة ،من شجاعةأو علم ، أو عبادة، أو صناعة ، أو جمال ، أو ثروة أوغير ذلك مما يتفرد هو به ، ويفرح بسبب تفرده . وليس السبب في هذا عداوة ، ولا تعززا ، ولا تكبرا على المحسود ، ولا خوفا من فوات مقصود؟ سوى محض الرياسة بدعوى الانفراد . وهذا وراء ما بين آحاد العلماء من طلب الجاه والمنزلة في قلوب الناس ، للتوصل إلى مقاصد سوى الرياسة وقد كان علماء اليهود ينكرون معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يؤمنون به ، خيفة من أن تبطل رياستهم واستتباعهم مهما نسخ علمهم .

فليس هناك ضرر على دين المرء أكثر من حبه الجاه والرئاسة مع حب الدنيا.


-العجب :
كما أخبر الله تعالى عن الأمم السالفة، من تعجبهم من أن يفوز برتبة الرسالة، والوحي ، والقرب من الله تعالى ، بشر مثلهم فحسدوهم ، وأحبوا زوال النبوة عنهم ، جزعا أن يفضل عليهم من هو مثلهم في الخلقة . لا عن قصد تكبر، وطلب رياسة وتقدم ، أو سبب اخر من سائر الأسباب .



6. خبث النفس وفساد الطوية:
وهو من العوامل الرئيسية للحسد والبغي.
، فإنك تجد من لا يششغل برياسة، وتكبر، ولا طلب مال ، إذا وصف عنده حسن حال عبد من عباد الله تعالى، فيما أنعم الله به عليه ، يشق ذلك عليه ، وإذا وصف له اضطراب أمور الناس ، وإدبارهم ، وفوات مقاصدهم ، وتنغص عيشهم ، فرح به . فهو أبدا يحب الإدبار لغيره ، ويبخل بنعمة الله على عباده ، كأنهم يأخذون ذلك من ملكه وخزانته. ويقال : البخيل من يبخل بمال نفسه ، والشحيح هو الذي يبخل بمال غيره ، فهذا يبخل بنعمة الله تعالى على عباده الذين ليس بينه وبينهم عداوة ولا رابطة . وهذا ليس له سبب ظاهر إلا خبث في النفس ، ورذالة في الطبع . ومعالجة مثل هذا شديدةلأن الحسد الثابت بسائر الأسباب أسبابه عارضة يتصور زوالها فيطمع في إزالتها، وهذا أخبث في الجبلة، لا عن سبب عارض فتعسر إزالته ، إذ يستحيل في العادة إزالته . فهذه هي أسباب الحسد، وقد يجتمع بعض هذه الأسباب أو أكثرها أو جميعها في شخص واحد فيعظم فيه الحسد بذلك ، ويقوى قوة لا يقدر معها على الإخفاء والمجاملة، بل ينهتك حجاب المجاملة، وتظهر العداوة بالمكاشفة . وأكثر المحاسدات تجتمع فيها جملة من هذه الأسباب وقلما يتجرد سبب واحد منها .




حكم الحسد..

يختلف حكم الحسد باختلاف أنواعه، فالحسد المحمود وهو الغبطة مرغوب فيه، قال تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}، وقال: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ}.

وحكم هذه الغبطة يختلف باختلاف الشيء المغبوط فيه:

1. فإن كان واجباً كانت الغبطة واجبة ، كالصلاة، والصيام، والحج، والزكاة.

2. وإن كان المغبوط فيه مستحباً فحكم الغبطة الاستحباب.

3. وإن كان المغبوط فيه مباحاً فحكمها الإباحة.

أما الأنواع المذمومة فحكمها الحرمة، فحرام على المرء أن يتمنى زوال النعمة من أحد، ويكره استمرارها وبقاءها عليه، اللهم إلا أن يكون كافراً أو فاجراً سخَّر نعمته هذه لمحاربة الإسلام والمسلمين، ولمحادَّة الله ورسوله والمؤمنين، فتمني زوال النعمة ممن هذه حاله مرغوب فيه، ومطلوب، كما قال موسى عليه السلام: {رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ}، فالكافر المتجبر الذي يؤذي المسلمين، ويحارب الدين ، ويعادي أولياء الله المتقين، تمني زوال النعم عنه واجب، ولهذا نقول في الدعاء عن اليهود والنصارى وأمثالهم: "اللهم اجعلهم هم وأموالهم غنيمة للمسلمين".



الوقاية من الحسد..


والمؤمن معرَّض لأنْ يَحْسُده إنسان آخر، وما عليه إلا أن يتحصَّن بقوة الإيمان بالله، والثقة به، وقراءة القرآن وبخاصَّة آية الكرسي، وأواخر سورة البقرة وسورة يس، ويدعو الله أن يَقِيَهُ شرَّ الحاسدين ويقرأ أيضا: "قل هو الله أحد، وقل أعوذ بربِّ الفلق، وقل أعوذ برب الناس"، فهذه السور هامة في هذا المجال. ومن السهل رسم طريق الوقاية والعلاج على هذا النحو:

1ـ التحصن بالله والتعوذ به، سبحانه وتعالى:
وذلك بالمواظبة على ذكر الله بعموم، والاستعاذة من شر الحاسد إذا حسد.


2ـ تقوى الله، عز وجل:
المُتَمثِّلة في توحيده ـ سبحانه ـ والإقلاع عن المعاصي، والمواظبة على فعل الطاعات.

3ـ الصبر والتحمُّل:
فلا يُحَدِّث نفسه بأذى الحاسد أصلًا، ولا يقاتله، ولا يشكو، وتَمادِي الحاسد والعائن يكون سببًا في هلاكه من حيث لا يدري ولا يشعُر.

4ـ التوكل على الله:
وذلك بالأخذ بالأسباب التي مضت مع الاعتماد التام على الله ـ عز وجل ـ فإن هذا التوكل بهذه الصورة من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يُطِيق من أذى الخلق، وظلمهم، وعُدوانهم.

6ـ الإحسان إلى الحاسد والعائن:
وذلك بالكلمة الطيبة، والهَدِيَّة، والصدقة، وإطعام الطعام، والاحترام، والسؤال، والتهنئة بنعمة، والمواساة في الشدة.



7ـ الرقية بالمشروع.

فعليك -أخي المسلم- الاستمرار في نشاطِكَ وعملك ولا تُبَالِ بما يقول أو يفعله أو يُضمره لك غيرُك، وعليك أيضا أن تقوِّي إيمانك بالله، وترضى بقضائه وقدره خيره وشره، حلوه ومره، وألا تيأس عند حُلول نِقْمة أو فشل في مشروع، فذلك امتحان من الله.

فلا تيأس من رحمة الله أبدًا، فكم في السابقين ممَن تَوَالَتْ عليه المِحَن فصبر وصابَر فكان النجاحُ الباهر، ولك في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة، وقد قال الله لرسوله: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ} [سورة الأحقاف: 35].

وصدق قول مَن قال:

كُلُّ الْعَدَاوَةِ قَدْ تُرْجَى إزَالَتُهَا *** إِلاَّ عَدَاوَةَ مَنْ عَادَاكَ عَنْ حَسَدِ



يتبع:
ش ـقـآآوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2008, 01:52 AM   #2

متروك
الألفية الأولى
 
الصورة الرمزية متروك

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 3635
التسِجيلٌ : Jun 2008
مشَارَڪاتْي : 1,098
 نُقآطِيْ » متروك is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خير ونفعك به يوم القيامه
متروك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2008, 01:53 AM   #3

السبرنت
الـسـبرنــت

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 3018
التسِجيلٌ : Apr 2008
مشَارَڪاتْي : 1,501
 نُقآطِيْ » السبرنت is on a distinguished road
افتراضي

يعطيك العافية اخوي
والله يبعدنا عن الحسد
ان شاء الله
السبرنت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2008, 02:08 AM   #4

ش ـقـآآوي
ڦــھـــړ
 
الصورة الرمزية ش ـقـآآوي

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 2944
التسِجيلٌ : Mar 2008
مشَارَڪاتْي : 10,338
 نُقآطِيْ » ش ـقـآآوي is on a distinguished road
افتراضي




كل العداوات قد ترجى إماتتها=إلا عداوة من عاداك عن حسد..!!

إليك بعض الخطوات للتخلص من الحسد


الخطوة الأولى : أن نضع إصبعنا على موضع الداء ، أي نختبر أنفسنا لنكتشف هل أن داء الحسد قد تسرب إليها ، وكيف تتعامل مع تفوّق الآخرين واحترام الناس لهم وإعجابهم بما لديهم من مواهب وملكات .


الخطوة الثانية : أن نتحسّس مخاطر المرض وآثاره الوخيمة الداخلية والخارجية . فقد لا يذهب إلى الطبيب الذي لا يشعر بخطورة المرض أو يستسهله ، لكنّه إذا عرف أ نّه مرض خطير بادر إلى علاجه.


الخطوة الثالثة : دراسة أسباب الحسد في كلّ حالة ومناقشتها مناقشة علمية وصريحة ، فقد تختلف أسباب الحسد من حالة إلى أخرى . والغاية من دراسة الأسباب هو السعي لتجفيفها وردمها قبل أن تصبح حفرة عميقة يصعب الخروج منها .

الخطوة الرابعة :
وصفة العلاج ، وهي وصفة تشتمل على بنود عديدة ، منها :
1 ـ أن نتذكّر دائماً أنّ النِّعَم هبات إلهية ولا تقاس بالاستحقاق وعدم الاستحقاق ، فحكمة الله أبلغ وأوسع من مداركنا (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله )( النساء / 54 .).

2 ـ لنتذكّر أيضاً ، أنّ المحسود لا يقصد ـ في الأعمّ الأغلب ـ الإساءة إلينا ، أو إثارة حالة الحسد داخل نفوسنا ، فلِمَ نحاربُ إنساناً بريئاً أو نشهر العداوة ضدّه ؟!

3 ـ لنتعلّم .. أن نتطلّع إلى ما في أيدينا من نِعم ومواهب وخصائص ، ولا يكون أكبر همّنا أن نمدّ أعيننا إلى ما متّع الله به غيرنا .. فالعيون المتطلّعة إلى الأعلى تتعب.. أكثر النظر إلى مَنْ هم دونك ، فهو نظرٌ يحمل إليك الكثير من المشاعر الرضية الشكورة .
(قد يقول شاب أو فتاة إذا أدمنا النظر إلى مَنْ هم دوننا فإنّنا سوف لن نتطوّر ، وهذا الكلام صحيح على صعيد الفضائل الخُلقية والإرتقاء بالمستوى العلمي وتطوير الأداء العملي أمّا الماديات والشكليات فمن طبيعتها أنّها ترهق كواهلنا النفسيّة .)


4 ـ أن نتذكّر أنّ امكانية السعي للحصول على ما لدى الغير أو بعضه أو أكثر منه ، متوافرة خاصّة إذا امتلكنا إرادتنا وعزمنا وتصميمنا على بلوغ ما نتمنّى . وهذه ليست وصفة تسكينية ، فلعلّك جربتَ في حياتك كيف أنّ الإرادة ـ كما يقال ـ تصنع المستحيل أو تقهره .

إنّ السعي بحد ذاته يخفّف من مشاعر الحسد وربّما يزيلها تماماً ، أو يقلبها إلى (منافسة شريفة) أي التنافس في الخيرات والإبداع والتنمية والتطوير .
5 ـ نمِّ ما لديك من نقاط إيجابية ومزايا طيبة ومواهب أوّلية حتى تكون مرموقة .

6 ـ لنتذكر دائماً .. مساوئ الحسد وأضراره وشروره وما فعله بالحسّاد من قبل ، وليردّد مَنْ يشعر بالحسد قول الشاعر :

لله درُّ الحسد ما أعدله=قد بدأ بصاحبهِ فقتله !

والعاقل ـ كما يقال ـ مَنْ اتّعظ بغيره ، فهل أرتضي لنفسي أن أكون طُعمة للحسد يأكلني ليلاً ونهاراً ، وأنا أتفرّج على مشهد افتراسي دون أن أضع حدّاً أو نهاية لاسترساله في نهش قلبي ومشاعري ؟!

7 ـ لنقرأ في عيون الناس وملامحهم وانطباعاتهم ومواقفهم من الحاسدين ، لنرى كيف أ نّهم ينبذون الحسود ويمقتونه ويهربون منه هروبهم من النار المحرقة . ولندِر البصر لنرى الحسّاد كيف يُحشرون في الزوايا الضيّقة .. مهملين .. محتقرين قد انفضّ الناس من حولهم .

8 ـ حاسب نفسك عند كلّ حالة حسد .. ولا تدعها تمرّ وأنت ساكت أو راض .. اعتبر ذلك حالة مشينة .. ربِّ في نفسك حالة التأنيب الداخلي ، فذلك سبيل مهم من سبل تطويق الحسد ومحاصرته تمهيداً لقتله .
وربّما كان نافعاً أيضاً أن تستثير في نفسك حالة الشعور بالإثم ، بأن تقول : هذه معصية .. هذه كبيرة .. هذا عملٌ يُسخط الله .. إلخ .

9 ـ راجع حالات الحسد التي تقدّم ذكرها في البداية .. ادرسها بنفسك .. حاول أن تواجه كلّ حالة بعكسها ، فإذا دعاك الحسد إلى طمس فضائل الآخرين .. خالفه وانشر تلك الفضائل .. وإذا حملكَ على التكبّر فجابهه بالتواضع .. وإذا دعاك إلى احتقار الآخر فقابله
بالاحترام والتقدير ، وإذا وسوس لك باغتيابه فأكثر من مدحه والثناء عليه ، وإذا ضغط عليك لتقاطعه أو تهجره فقابل ذلك بالألفة والتواصل .
فردود الأفعال هذه ستكون لها آثار إيجابية على نفسيتك ، وستجد أ نّك أكبر من خواطر شيطانية تريد أن تحبسك في زنزانة الحسد الضيقة .

10 ـ قوّ الحالة الإيمانية لديك .. التقوى والورع يمكن اكتسابهما
بالتربية الخاصّة ، والمفردات السابقة كلّها تزرع في داخلك هاتين الملكتين ، فإذا اتقيت الله في أخيك ولم تبغِ عليه بحسدك ، وإنّما تمنّيت له المزيد من التوفيق والنعم ، فإن ذلك سوف يحقق لك أكثر من مكسب ، فعلاوة على أ نّك تكسب مودّته ومحبّته وعرفانه بلطفك ، فإنّ الله سيرزقك مثله وزيادة ، وستعيش هانئاً قرير العين .

11 ـ راجع كتب الأخلاق والمواعظ التي قيلت في علاج الحسد ، والدراسات التي تضع خطوات عملية لمجابهته ، وستجد فيها ما يأخذ بيدك في طريق المكافحة .

12 ـ اعمل بنصيحة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأ نّها مجرّبة وذات أثر فعّال ، فلقد قال لأصحابه ذات يوم : «ألا إنّه قد دبّ إليكم داء الأمم من قبلكم وهو الحسد ، ليس بحالق الشعر ، لكنّه حالق الدين ، وينجّي منه أن يكفّ الانسان يده ، ويخزن لسانه ، ولا يكون ذا غمز على أخيه المؤمن» .
فالنبي (ص) هنا يقدِّم لنا وصفة علاجية ناجحة للحسد ، في قوله «وينجِّي منه» ، فالنجاة من الحسد ترتكز على ثلاث ركائز :
أ . كفّ اليد : أي أن لا يتحرك الحسد من حالة نفسية داخلية إلى ممارسة للعنف مع المحسود في الخارج ، كما فعل (قابيل) مع (هابيل) فقد بسط إليه يده ليقتله .

ب . حبس اللسان : فلا يطفح الحسد من الداخل إلى اللسان بكلمات الفحش والبذاءة والتسقيط والسُّباب والتشهير والغيبة والبهتان ، فتلك روائح منتنة لا تنبعث إلاّ من القلب الآسن الذي تنمو فيه طحالب الخبث والسوء والرذيلة والتشفّي .

ج . لا تكن غمّازاً:والغمز هو الطعن في سمعة وقدرات ومواهب المحسود من أجل إسقاطه في نظر الآخرين،لأنّ الحاسد يريد أيضاً أن يؤلّب غيره على محسوده حتى لا يبدو الحاسد الوحيد.
وقد طرح النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) العلاج المذكور بصيغة أخرى في حديث آخر ، حيث يقول : «وإذا حسدت فلا تبغِ» أي يجب أن لا يتطوّر الحسد لديك إلى حالة بغي وعدوان ومكيدة وحقد أعمى .


الخطوة الخامسة :
واظب على العلاج .. واحمل نفسك على تطبيقه .. ولا تضع الدواء على الرف دون أن تستخدم منه شيئاً ، وإلاّ مكنتَ داء الحسد من أن يكون عقدة مستحكمة .
_________________



عين .. أم حسد؟!


يخلط البعض بين الحسد والعين ويظنون أنهما مترادفان. بينما هما مختلفان إذ أن الحسد خليقة سيئة مذمومة ذمتها النصوص القرآنية والنبوية ونهت عنها. أما العين أو النظرة فهي إصابة الأشياء أو الإنسان بعين الحاسد أو نظره. وهو مفهوم شاع بين الناس باسم الحسد. فصار يطلق على كل صاحب قدرة على الإصابة بالعين وصف (حاسد).

وقد وجدت في قراءاتي أن الحسد الوارد في الآيات القرآنية إنما يقصد به ذلك الخُلق السيئ الذي يتمنى زوال النعمة عن المحسود دون القدرة على التأثير على المحسود وإصابته بالضرر، فالحسد نفسه لا ينقل ضررا إلى المحسود فيصيبه كما تصيب العين.

وقد تكون آية سورة الفلق: (ومن شرّ حاسد إذا حسد) موحية بأن الحسد شر يستعاذ بالله منه إلا أننا حين ندقّق في اللفظ المستخدم نجد أن المستعاذ منه في الآية هو الحاسد وليس الحسد في حد ذاته، لأن الحاسد إذا حسد وتحرّكت نوازع الحقد عنده قد يتحوّل إلى عدو للمحسود يسعى في أذيته. أما العين فهي ذات قوة مؤثرة تنبع من (العائن) وتصيب الآخرين فتسبب لهم أضراراً متفاوتة.

ومن ذلك نرى أنه حين حسد أولاد يعقوب أخاهم يوسف ألقوه في الجب بأيديهم، ولم يقع وحده بتأثير الحسد وحين حسد قابيل أخاه هابيل قتله ضرباً بالحجر ولم يمت هابيل فجأة. وقد جاء الفرق بين المفهومين واضحا في حديث جمع بينهما في اللفظ: عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان إذا اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورآه جبريل قال: (باسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين). وفي الحديث ما يدل في دقة بالغة على أن الشر يأتي من الحاسد إذا حسد، ويأتي من ذي العين، وهو شخص مختلف قد يكون حاسداً وقد يكون غير حاسد، فليس كل إنسان قادراً على الإصابة بالعين.

وعن أثر العين وضررها ورد عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه قال: اغتسل أبو سهل بن حنيف فنزع جبة كانت عليه وعامر بن ربيعة ينظر إليه، وكان سهل شديد البياض حسن الجلد، فقال عامر: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة عذراء، فوعك سهل مكانه واشتد وعكه. فأُخبر الرسول بوعكه فقيل له: ما يرفع رأسه، فقال: هل تتهمون أحدا؟ قالوا: عامر بن ربيعة، فدعاه رسول الله فقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة، ثم أمره بالاغتسال فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب عليه من ورائه فبرأ سهل من ساعته.

وقد قال صلّى الله عليه وسلّم: (العين حق،ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغتسلوا)

والأمر في الحديث واضح بشأن وجوب استجابة العائن وعدم الامتناع عن الاغتسال إذا اتهمه أهل المصاب بالعين أو أحسّ هو من نفسه أنه عان أحدا.

وقد انتشرت الإصابة بالعين في زمننا هذا انتشارا عظيما. وهناك من يصاب بالعين وهو لا يعلم، لأنه يجهل أو ينكر تأثير العين عليه. لأن أعراض العين في الغالب تظهر كمرض من الأمراض العضوية التي غالبا لا تستجيب إلى علاج الأطباء.

كما يستنكر البعض أن تكون العين وراء الكثير من الأمراض والمصائب والمشاكل التي تحل بالإنسان. بل إنهم قد يتهمون الشخص المتضرّر من العين بأنه يبرر كل أخطائه وخسائره بأن العين هي السبب. ناسين قول النبي صلى الله عليه وسلم بشأنها: (تورد الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر)

كما قال: (أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين).

وإن كان هذا لا يعني أن نغالي فننسب كل شيء إلى العين. لكن يجب الاحتياط ودفع غوائل الشر ما استطعنا لاتقاء شر العين قبل وقوعها. وفعل ما هو مأذون به شرعا بعد وقوعها.

ويجب على صاحب العين ذات الشرر الذي يصيب الآخرين إذا رأى ما يعجبه أن يفعل كما أمر الرسول عليه السلام: إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة. وأن يقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله. فقد قال تعالى: «ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله» فالمرء قد يؤذي بعينه ماله وولده وأعز الناس عنده، بل قد يصيب بها نفسه، لذا شاع المثل القائل (ما يحسد المال إلا أصحابه)




-الحسد وخطورته صحيا:

أكدت الدراسات العلمية أن التعرض للضغوط النفسية والكروب أو الانفعالات الشديدة يمكن أن يثير نوبة الذبحة الصدرية ، وهناك دلائل علمية حديثة تشير إلى ذلك فالحسد ممكن ان يسبب جلطة للقلب لان صاحبها يصاب بالقلق والهم والقلقون أكـثـر الناس عرضة لجلطة القلب.


اصبر على حسد الحسود فان صبرك قاتله= كالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله

____________



بعض آثار الحاسد وأضراره على الفرد والمجتمع :

1- حلق الدين ( دبّ إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر ) .
2- إنتفاء الإيمان الكامل ( لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد ) .
3- رفع الخير وانتشار البغضاء في المجتمع ( لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا ) .
4- اسخاط الله وجني الأوزار ( الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) .
5- مقت الناس للحاسد وعداوتهم له ( شر الناس من يبغض الناس ويبغضونه ) .
6- الحاسد يتكلم في المحسود بما لا يحل له من كذب وغيبة وإفشاء سر .



الموقف الذي يجب أن يقفه المحسود من الحاسد1
1- الرجوع إلى الله وتجديد التوبة مع الله من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه .
2- التوكل على الله .
3- الاستعاذه بالله وقراءة الأذكار والأوراد الشرعية .
4- دعاء الله بأن يقيك من الحساد .
5- العدل مع الحاسد وعدم الإساءة إليه بالمثل .
6- الإحسان إلى الحاسد .
7- الرقية .
8- عدم إخبار الحاسد بنعمة الله عليك .



لو قال قائل أنا أبتليت بالحسد ! فكيف أزيل الحسد من قلبي ؟ 1

1- التقوى والصبر .
2- القيام بحقوق المحسود .
3- عدم البغض .
4- العلم بأن الحسد ضرر على الحاسد في الدنيا والآخرة .
5- الثناء على المحسود وبرّه .
6- إفشاء السلام .
7- قمع أسباب الحسد من كبر وعزة نفس .
8- الإخلاص .
9- قراءة القرآن .
10- تذكر الحساب والعقاب .
11- الدعاء والصدقه .


تأمل في الأدلة التالية واستنتج منها مظاهر قبح الحسد ؟ 1-

قال تعالى ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) .
مظهر قبح الحسد أنه أول ذنب عصي الله به في السماء .

2- قال تعالى ( واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قرباناً فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين ) .
مظهر قبح الحسد أنه أول ذنب عصي الله به في الأرض .

3- قال تعالى ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) .
مظهر قبح الحسد أنه من صفات الكفار من اليهود والنصارى .

4- قال صلى الله عليه وسلم ( لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ، ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد ) .
مظهر قبح الحسد أنه يضاد الإيمان بالله تعالى .
5- قال صلى الله عليه وسلم ( دبّ إليكم داء الأمم من قبلكم الحسد والبغضاء ) .
مظهر قبح الحسد أنه داء وقع فيه جميع الأمم من قبلنا .













____________________
ش ـقـآآوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2008, 02:11 AM   #5

ش ـقـآآوي
ڦــھـــړ
 
الصورة الرمزية ش ـقـآآوي

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 2944
التسِجيلٌ : Mar 2008
مشَارَڪاتْي : 10,338
 نُقآطِيْ » ش ـقـآآوي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متروك مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير ونفعك به يوم القيامه
وياك
شكرا لمرورك:)
ش ـقـآآوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2008, 02:11 AM   #6

ش ـقـآآوي
ڦــھـــړ
 
الصورة الرمزية ش ـقـآآوي

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 2944
التسِجيلٌ : Mar 2008
مشَارَڪاتْي : 10,338
 نُقآطِيْ » ش ـقـآآوي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السبرنت مشاهدة المشاركة
يعطيك العافية اخوي
والله يبعدنا عن الحسد
ان شاء الله
آمين والله يعافيك

شكرا لمرورك:)
ش ـقـآآوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2008, 02:44 AM   #7

♥ بسمة الجوري ♥
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ♥ بسمة الجوري ♥

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1498
التسِجيلٌ : Nov 2006
مشَارَڪاتْي : 4,152
 نُقآطِيْ » ♥ بسمة الجوري ♥ is on a distinguished road
افتراضي

[

اخي شقاوي الله يعطيك العافيه
♥ بسمة الجوري ♥ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2008, 02:51 AM   #8

ℓα∂y ℓανєи∂єя

 
الصورة الرمزية ℓα∂y ℓανєи∂єя

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 2620
التسِجيلٌ : Jan 2008
مشَارَڪاتْي : 8,584
 نُقآطِيْ » ℓα∂y ℓανєи∂єя is on a distinguished road
افتراضي


موضوع متميز كتميز ناقله ولي عوده بأذن الله
ماننحرم من توآجدك ولامن موآضيعك

..*}
ℓα∂y ℓανєи∂єя غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2008, 02:59 AM   #9

عطارد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية عطارد

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 708
التسِجيلٌ : Nov 2005
مشَارَڪاتْي : 2,014
 نُقآطِيْ » عطارد is on a distinguished road
افتراضي

لولا الحسد مامات احد

الله يبعدنا عن تلك العاده القبيحه الذميمه

مشكور ياشقاوي على مواضيعك الحلوه
عطارد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2008, 05:29 AM   #10

ش ـقـآآوي
ڦــھـــړ
 
الصورة الرمزية ش ـقـآآوي

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 2944
التسِجيلٌ : Mar 2008
مشَارَڪاتْي : 10,338
 نُقآطِيْ » ش ـقـآآوي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاصفة مشاهدة المشاركة
[

اخي شقاوي الله يعطيك العافيه
الله يعافيك ومشكورة لمرورك:)
ش ـقـآآوي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 06:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team