|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-24-2007, 03:12 PM | #1 | ||||
|
الصيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصيف ..................الجميع يلاحظ ارتفاع درجات الحرارة واشتداد الشمس عند الظهيرة، لذا وجدت من المناسب أن اطرح موضوع ضربة الشمس والتحذير منها، فما هي ضربة الشمس؟ ما هي الظروف المؤدية لها؟ معروف ان الإنسان من ذوي الدم الدافئ، أي أن جسمه يظل محافظا على درجة حرارة معينة وهي 37 درجة مئوية وذلك بواسطة عاملين مهمين هما: 1- تغير كمية الدم المتدفق إلى الجلد: حيث يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم لى زيادة تدفق الدم الوارد إلى الجلد، ليساعد على فقدان الحرارة عبر الجلد. أما في حالات انخفاض درجة حرارة الجسم فإن الأوعية الدموية تتقلص وتدفع الدم إلى الأنسجة العميقة لتمنع فقدان الحرارة (أي انخفاضها). 2- التعرق: حيث يحمل معه الحرارة ويتبخر فتنخفض درجة حرارة الجسم. ولآن لنرى ماذا يحدث للشخص الذي يعمل أو يلعب في جو رطب وحار. تقوم الأوعية الدموية بالتوسع ويزداد تدفق الدم إلى الجلد ما يؤدي إلى نسبة أقل من الدم في الأنسجة العميقة والعضلات، كما يقوم الجسم بإفراز العرق، ولكن بما أن الجو رطب لا يتمكن العرق من التبخر ولا تنخفض درجة حرارة الجسم ، لذا يتم إفراز كميات أكبر من العرق من دون جدوى ما يسبب فقدان كميات بيرة من السوائل والأملاح. وبحسب درجة فقدان السوائل والأملاح تظهر الأعراض التالية: * التقلصات الحرارية: وتحصل بسبب فقدان نسبة بسيطة نسبيا من السوائل والأملاح ويشكو فيها الإنسان من آلام وتقلصات في عضلاته الهيكلية. * الإعياء الحراري: ويحصل نتيجة فقدان كميات أكبر من السوائل والأملاح ، ويشكو فيها الإنسان من عياء شديد وتقلصات عضلية بينما تبقى درجة حرارة جسمه طبيعية. * ضربة الشمس: وهي حالة متقدمة حيث يفقد الإنسان كمية كبيرة جدا من السوائل والأملاح بالإضافة إلى ارتفاع حرارة الجسم ، وهي اخطر الحالات فقد تؤدي في بعض الأحيان إلى أزمة قلبية أو فشل كلوي أو جلطة دماغية لا قدر الله إذا لم يتم علاجها بصورة سريعة وصحيحة. ولتجنب ضربة الشمس علينا تقليل ساعات العمل وتجنب المشي تحت الشمس وإن كان لابد ، فيجب شرب السوائل بكميات تتناسب مع كميات السوائل المفقودة من الجسم. وهنا تجدر الإشارة إلى أن الماء وحده لا يكفي للتعويض وإنما من الضروري ايضا تناول المحاليل الملحية لتعويض الأملاح المفقودة وخاصة الصوديوم والبوتاسيوم. الأمراض الجلدية في الصيف 1 ما هي الأمراض الجلدية الأكثر انتشاراً في فصل الصيف؟ أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً في فصل الصيف : -الحساسية الضوئية -حروق الشمس على الشواطئ -التهابات الثنايا -العدوى الفطرية بأنواعها وخاصة التينيا المبرقشة -المشاكل الناتجة عن أحواض السباحة والشواطئ مثل التهابات الكلور والجلي فش . 2- هل التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات معينة يؤثر في ظهور بعض الأمراض الجلدية؟ وكيف تسبب الشمس ذلك ؟ ولماذا؟ -تودي أشة الشمس في أوقات الذروة ( من العاشرة صباحاً إلى الرابعة عصراً) إلى حدوث الحساسية الضوئية والطفح الحراري بالإضافة إلى تنشيط الأمراض الجلدية التي تشتد حدتها بأشعة الشمس مثل الذئبة الحمراء والوردية والحساسية الناتجة من العطور بعد التعرض لأشعة الشمس. ويمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية أن تكون ذات تأثير مباشر بمفردها, كما يمكن أن تتفاعل مع بقايا مواد كيماوية على سطح الجلد مثل العطور والصابون وبقايا المنظفات في الملابس وعندئذ تتكون مواد نشطة تسبب التهاب الجلد . 3- من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجلدية ؟ ( البنيوية) وأمراض قصور الدورة الدموية الطرفية بالإضافة إلى الأمراض التي تحملها الجينات الوراثية وخاصة البهاق والصدفية. 4- هل لكريمات الوقاية من الشمس وبعض مستحضرات العناية بالبشرة أثر في الوقاية من الإصابة بالأمراض الجلدية ؟ -بالنسبة إلى كريمات الوقاية من الشمس تفيد في حاله واحدة وهي الوقاية من الأمراض -التي تنتج من أشعة الشمس أو تشتد حدتها بها ولكن لا بد أن يكون استخدام هذه الدهانات بطريقة صحيحة حيث تدهن بكمية كافية قبل الخروج من المنزل بنصف ساعة ويتكرر استخدامها كل ساعتين . 5- ما هي النصائح الطبية للعناية بالبشرة لـ ( الأطفال والمرأة والرجل ) في فترة الصيف ؟ في فصل الصيف ينصح بـ : - استخدام الملابس القطنية البيضاء - تجنب أنواع الصابون القلوية وخاصة المعطرة . - تجنب أشعة الشمس في أوقات الذروة ( 10صباحاً – 4 مساء ) - ويجب أن يعلم الآباء أن أشعة الشمس فوق البنفسجية تستطيع اختراق سطح الماء لعمق 60 سم بمعني أنه لا أمان للأطفال الذين يقضون ساعات طويلة بالماء حتى ولو كانت أجسامهم مغمورة داخل الماء. لأن ذلك لا يحميهم من آثار التعرض لأشعة الشمس كما لو كانوا فوق سطح الماء .وذلك يؤكد ضرورة الالتزام بتجنب أوقات الذروة عند التعرض لأشعة الشمس . - تجنب مستحضرات التجميل على المناطق المكشوفة من الجلد بقدر الامكان لأن الحساسية التلامسية تتولد من أي مادة ولا يمكن التأكد من أن الشخص حساس من المادة إلا بعد التجربة. - وبالنسبة إلى الأطفال : يجب ألا يستسلم الأبوان لرغبة الطفل في قضاء اليوم كاملاً في حمام السباحة أو على شاطئ البحر أو داخل الماء لأنه يتلقى جرعة مضاعفة من الإشعاع من الشمس مباشرة واشعاع منعكس من على سطح الماء من سطح رمال الشاطئ على جسده مما يسبب رصيداً تراكمياً من الاشعاع المدمر للمادة الوراثية في الخلايا والتي قد يحولها بعد سنوات طويلة إلى خلايا سرطانية بالجد . ودمتم سالمين .. بصيف جميل
التعديل الأخير تم بواسطة أميرة الهدوء ; 07-24-2007 الساعة 03:19 PM |
||||
|
|