|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-29-2014, 07:58 PM | #1 | ||||||||||||||||||||||||||
باحث عيونى
|
اباء واجداد رحلوا عنا دعوه للكتابه عنهم
اباء واجداد ومعارف عاصرناهم او سمعنا عنهم رحلوا عنا الى جوار ربهم ولم تبقى الا سيرتهم العطره ومواقفهم النبيله وتجاربهم فى الحياه ومن حقهم علينا ان نكتب عنهم ماعرفناه او سمعناه عنهم وننقله للجيل الجديد للاستفاده والاقتداء باثارهم وحتى تكتمل الصوره سأبدا بعشر شخصيات وادعو ا الاخوه مشاركتى فى الطرح لكى نغطى اكبر عدد من الاشخاص سائلين المولى ان يغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته 1-
ولد بالعيون القديمه فى مطلع القرن الرابع عشر وعمل بالزراعه وركب البحر رجل له هيبته وعمل موذن لمسجد عين ريس وكان احد مغسلى الموتى تغرب من اجل لقمة العيش فى قطر كان الاباء الاوائل يجتمعون فى مايسمى بالبراحه فى اوقات فراغهم فى الصباح والمساء واذا حضر المجلس تصدره وامسك بزمام الحديث بسرد القصص والروايات والشعر والتاريخ باسلوب عرض رائع يجذب اليه الحاضرين بكل انصات وتشوق ويصاحب الحديث وبحركات المسباح المتناسقه مع اسلوبه الممتع ولكن مع الاسف لم يقم احد بتدوين ماكان يلقيه على الاخرين ولو تم ذالك لكوّن موسوعه تراثيه وكان احد ابرز رجال العرضه ومن القلائل الذين يدخلون الساحة وتميز بما يسمى الحوربة اى ان يقول قبل شيل القصيده باداء بعضل الكلمات ويقوم البعض بحمله الى اعلى ومن ثم تبدا العرضه ومن حكمته ورباطة جاشه انه فى احد المناسبات اخبر عن وفاة ابنه الوحيد وكتم الخبر ولم يعلم به الابعد انتهاء المناسبة مرض فى اخر حياته وتوفى فى اول شهر ربيع اول من عام1395هـ 2-
من سكان الصييخه بجوار مسجد الصبيخه الذى عمل به مؤذن وكان اشهر مسحراتى لعدة عقود رجل كافح فى حياته وعمل بـ الاعمال الشاقه لكى يوفر لاسرته سبل الحيه الكريمه تعب الحياه وصعوبتها لم تكسبه الخشونه بل اتصف بالروح المرحة والفكاهه التى حاول ان تنسيه شظف العيش وقساوته ومن تقديس وحبه للعمل ضل يعمل حتى بعد توظف الابناء اتصف رحمه الله بالكرم فمجلسه مفتوح بعد الفجر ووجبة الغداء والعشاء ومن المواقف الانسانيه التى عايشتها ان فى زواج احد الابناء وبالرغم من حاله الفرح بزواج ابنه اجهش بالبكاء والسبب ان الابن المتزوج له اخ اكبر منه لم تسمح الظروف له فى حينها بالزواج كان احد رجال العرضه التى يشارك جماعته فى المنسبات الاجتماعيه بكل صدق وابداع يطرب لها الحاضرين وفى احد الاعياد وبالرغم من كبر سنه اخذه الطرب والحماس اخذا الطبل حبا لجماعته واعتزازه بهم ارتفع الضغط وسقط فى الساحه وتوفى رحمة الله عليه 3-
ولد فى حارة عين ريس ترتيبة السابع من بين سبعة اخوه بالرغم من جسمه الضعيف الا انه لم يركن للكسل والخمول بل مارس العمل فى الزراعه وادارة املاك زوج اخته وتميز بقدرته الفائقه على صعود اطول نخله لجنى الرطب لم ينل حظا من التعليم الا انه كان مستمعا لاذاعة القران الكريم ومداوما على متابعة برنامج نور على الدرب وبقية البرامج الدينية عاشقا للاذان باداء مميز ملفت للانظار على طريقة الاذان المكى وعندما يستمع الاطفال لصوته الذى يجذبهم بحلاوته يبادرون بدخول المسجد للصلاة والتعرف على المؤذن ومع هذا لم يتقدم للاذان رسميا بل يحتسب الاجر من الله له القدره على معرفة الوقت والساعه يحب السجع فى الكلام فى اخر حياتة زهد فى الحياه ويشغل ليله بالقيام ونهاره بالصيام الى ان توفاه الله عام1411هـ رحمه الله رحمتا واسعه واسكنه فسيح جناته 4-
من اسرة عريقه امتهنت الزراعه فمارس العمل بها مع والده واخوته الكبار الا ان حبه للعمل بالتجاره ابعدته عنها ففتح دكان صغير فى الجهه الجنوبيه من الديره لاتتجاوز مساحة 9متر مربع ذاق مر الفشل والخساره الا انه تجاوزه واصبح صاحب اشهر و اكبر بقالة على مستوى العيون تحتوى على مايحتاج له المستهلك من مواد غذائية وصحيه وكهربائيه وموسميه كالملابس فى الاعياد والاداوات المدرسيه مما وفر على الاهالى اعباء الذهاب للهفوف لقضاء حوائجهم واشتغاله بالتجاره لم تحول دون التزامه بالواجبات الدينيه فبعد الاذان يغلق المحل مباشرة مهما كثر الزبائن عطوفا على اصحاب الدخل المحدود حيث يبيعهم من الحول للحول وعرف فى سنوات الاخيره قبل من وفاته بشراء كميه من اكياس الخبز وتوزيعها بنفسه على المحتاجين حتى وفاته فى عام1412هـ تغمده الله بواسع رحمته 5-
من مواليد حارة عين ريس عمل بالزراعه داخل وخارج العيون مرح محب للناس كريما حيث يفطر عمال النظافه يوميا لايهتم بالدنيا وزخارفها شديد التوكل على الله كان يقول عش ليومك من العبارات التى يرددها اكلات وشربات ومن حاتى الموت مات امى لم يتعلم الا انه شديد الاحترام والتقديس والحب لكلام الله فاذاعة القران الكريم تتصدح في بيتة طوال 24 ساعة لاتتوقف الا عند استبدال البطارية ويقوم كل اثنين وجمعه بتبخير الراديو اجلالا للقران الكريم شديد التوكل على الله اصيب بمرض القلب ومن شدة توكله انه مؤقنا بان الانسان لايصيبه الاماكتب له فلم يهتم باخذ العلاج فى اوقاتة بإنتطام وفى الايام الاولى من زواج احد ابنائه داهمتة جلطه مفاجئه لم تمهله وتوفاه اللة ويقول احد اقربائه لما شاهدة اثناء تغسيله شاهد على وجهه من نور فقلت ان خالى لم يمت وطالب باعادة الفحص من جديد رحمه الله وتغمده بواسع رحمته 6-
عمل فى شركة ارامكو من ماأتذكر ه انه تكفل باعالة احد الاسر التى تشردت بسبب الطلاق و ظلم الاب واستمر دعمه للاسرة حتى بلوغ ابنها وقدرتة على اعالتهم **- مابعد الطفره مابعد عام 1395هـ ارتفعت المهور ارتفاعا جنونيا تحولت الى تجاره رابحه الا انه خالف المجتمع واخذ بالتيسير واكتفى بمهو ر لاتزيد على عشرون الف ريال فقط وكذالك على تزويج الابناء فى سن مبكره رحمه الله وتغمده برحمته 7-
من مواليد الديره من اسره تشتهر بتملك الاراضى الزراعيه ذات المساحات الشاسعه فى العيون والمراح والقطار تقدر مساحتها بملايين الامتار توفى والده وعمره فى السادسه عشر وبالرغم حداثة سنه حافظ على املاك اسرته ودافع عنها وحمايتها وكانا محاميا بارعا وراجع الملوك وامراء المنطقه وبقية الدوائر الحكوميه واتاح لعشرات من ابناء العيون الاستفاده من وفرة مياه القطار بالعمل بالنسبه فسكنوا مع عوائلهم اما مجلسه كان عامرا بالضيوف طوال اليوم وفى فصل الصيف يخيم البدو بابلهم واسرهم حيث يتوفر الماء والمرعى مجانا رجل حكيم يعشق العمل ويؤكد ان العمل فى الزراعة عمل مربح ويشجع ابنائه ويوفر لمن يريد منهم الاعمار بكل مايحتاجونه ويساعدهم عليه ويوصيهم بثلاث عبارت ازرع وياتكيم الخير فبيعوا واهدوا وتصدقوا ولم ينكر دور زوجته اذا كنت كريم فالفضل لله ثم زوجتى التى تعيننى عليه اما وصيته بالمحاماه فيؤكد ان من صفات المحامى الصبر وعدم الاستعجال والهدوء واختصار الكلام وبرودة الاعصاب والذكاء والدهاء بلغ من العمر تسعون عاما محافظا على قواة العقليه وكان يوصى بالاقتصار على القليل من الطعام فى اخر ايامه رقد بمستشفى ابن جلوى واحس بدنو اجله وفى الليله التى توفى فيها داوم على قراءة القران حتى خفت صوته وقطعت انفاسة ودفن بالوزيه رحمه الله بواسع رحمته 8-
الابن الوحيد لوالديه نشأ يتيما من اوائل الخرجين من مدرسة العيون الابتدائيه عمل بالتدريس فيها لعدة سنوات واختص بتدريس اللغه العربيه وكان مخلصا لعمله حريصا على طلبته وبالرغم من شتدته التى مردها الى اهتمامه بالطلبه ولقد تتلمذا علىه الكثير من الطلبه وكان سابقا عصره فاتذكر اننا فى المرحله الابتدائيه يعلمنا قواعد اللغه العربيه على اصولها تطبيقا لاحفظا للقواعد والتسميع وفى مادة التعبير علمنا كيف نكتب وفى عهدنا وفى الصف الرابع نكتب تعابير لايستطيع طلبة الثانويه الان كتابتها وعلمنا الحديث والارتحال واحيانا يسرد لنا قصه طويله ويطالبنا بكتابته ماسمعناه اما فى مادة المحفوظات فعلمنا كيف نقرا النص جيدا ولايقتصر على التسميع ويطالبنا بان النص يحتاج الى انفعالات واحاسيس ويحبذ ان يصاحب الالقاء حركات اليديين والجسم فى عام 1394هـ وقع عليه الاختيار مديرا لمدرسة العيون وكان نعم المدير وكان يحث الاساتذه على مساعدة التلاميذ لاسيما فى تلك السنوات التى فيها فتحت ارامكو الابواب والاهالى فى حاجه لعمل الابناء لمساعدتهم على اعالة اسرهم الكبيره ومن دروسه التى يجب ان نستفيد منها انه بعد اكماله الكليه عين وكيلا فى مدرسة تحفيظ القران وكان احد تلامذته مدير لها ولما راى ان المدير يستحى منه بكونه احد تلامذته قال له ياستاذ كونى استاذا لك لا يعفينى ان اقوم بواجب المهنه الموكله لى ولا تستحى ان تامرنى فهذا عمل - لازم المسجد وكان اول الداخلين المسجد واخر الخارجين منه ذهب الى الحج مع افراد من اسرته وداهمه المرض واحس بدنو اجله واوصى بان يدفن فى المكان الذى يتوفى فيه رحمه الله واسكنه فسيح جناتة 9-
ولد فى حارة الجنيده حيث توجد العين المسماه باسمها وهو الابن الوحيد لوالديه كاقرانه بدا العمل بالزراعه واتجه للعمل كاستاذ بناء بالطين واكتسب خبره فى البناء واصبح ماهرا بها واتقنها وتخصص فى فن الزخرفه بالجص وبالاظافة لذالك اسس حلقة لتعليم وحفظ القران ( الكتاتييب ) وعندما فتحت مدرسة العيون الابتدائيه عام1369هـ استجاب لرغبة المسؤلين عن التعليم النظامى فالتحق بالمدرسة معلما للعلوم الدينيه وخاصة القران والتجويد ومن الذكريات انه عندما يدرس السوره يخصص حصة لذكر قصص الانبياء انتقل من الديره الى الحصيمه وعمل اماما لمسجدها لعدة عقود وتولى عقود الانكحه ويقول الشعر وخصوصا الفكاهى منه ويكثر من السجع فى الكلام واذكر عندما لم تكن امور الناس ميسوره لايتناول وجبة غداء او عشاء الا بوجود ضيوف على مائدته مرض فى اخر حياته رحمه الله رحمة واسعه 10-
فى بداية افتتاح مدرسة العيون الابتدائيه كان اغلب المعلمين من الاخوه الفلسطينيين ولكن هناك معلمان احبا العيون واحبوهم ولم ينتقلوا منها حتى التقاعد 1=
وتخصص فى تدريس الصف الاول طوال مدة تدريسة وادى الامانه بكل اخلاص وعلم الكثير فك الحرف ومن الذكريات انه يؤلف الاناشيد للصغار فمن شعرة قصيدة القهوه انا المحبوبة السمرا = واحلى لى فى الفناجيل وعود الهند لى عطرا = ودق لى ساعة فى الصين اما الثانيه عن العيون ارض العيون يابلادى = حبك مالي فؤادى
اصيب بمرضى مفاجى لم يمهلة كثيرا وكان متدينا دفن فى العيون وشيعوه الاهالى وجلسوا فى عزائه كانه احد ابنائها
2=
معلم مادة العلوم والرياضيات محبوبا لدى الطلاب ويميل للمرح لكى يبعد شبح الخوف من الماده قضى فى العيون اكثر سنوات خدمته وفى اخر العمر انتقل الى الهفوف حيث توفى وذهب الاهالى زرفات لتقديم واجب العزاء لاسرته رحمه اللة واسكنه فسيح جناته رحمه الله واسكنه فسيح جناته |
||||||||||||||||||||||||||
05-07-2014, 01:54 PM | #9 | ||||||||||||
|
*
ماشاء اللهُ مَبحَثٌ رآئِع تَتَشَرّف العيُون بِهِم وبأمثالِهم تَقَبّلَهُمَ اللهُ بِوآسِعِ رَحمته اؤيّد رأي أبوطَلآل في تَوثِيق المَوضوع بالصّوَر شُكراً لِك بآحِث عيُونِيّ ونَطمَعُ بالمَزِيد . |
||||||||||||
|
|