|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-05-2007, 01:14 AM | #1 | ||||
|
ــــــــــــــــــــــ كيس البطاطا
قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد.! فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا. وعليه إن يطلق على كل بطاطايه اسم شخص يكرهه.!!
وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا موسومة بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم ( بالطبع لم تكن مديرة المدرسة من ضمن قائمة الأسماء!! ). , العجيب أن بعضهم حصل على بطاطا واحدة وآخر بطاطتين وآخر 3 بطاطات وآخر على 5 بطاطات وهكذا...... عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي : أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط. بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس البطاطا, وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل. بعد مرور أسبوع فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت . سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع, فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون, بعد ذلك بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة . قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم. عزيزي القارئ الكريم ,,, ما أجمل أن نعيش هذه الحياة القصيرة بالحب والمسامحة للآخرين وقبولهم كما هم عليه!! وكما يقال : الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل ، بل أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل !! إن فضل العفو عن الآخرين وحبهم .. هو أن يغفر الله لنا ، ويحب الآخرون " وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "(النور : 22 ) أسأل الله أن يصلح قلوبنا ويطهرها من كل ما يكره قال الله تعالى : "رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ" 10 – سورة الحشر هذا وصل اللهم وصل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا |
||||
12-05-2007, 01:28 PM | #2 | ||||
|
الكره والبغيضه يورثان القساوة والجفاء في القلب ..
وسبحان الله عز وجل حين فرض لنا العفو والتسامح كطريقان للين القلب .. طريقه رائعه لتوضيح المعنى وتقريبه في اذهان الاطفال .. بورك في المدرسه وفيك اخي ع ماكتبت .. هذا جعلني اتذكر رجل من اهل الجنه .. ((يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة)). قالها النبي وهو بين أصحابه، فاشرأبت الأعناق وحدقت الأبصار، لترى من هو المبشر بروح وريحان، وربٍ راضٍ غير غضبان، فإذا به رجل من أصحاب النبي عليه السلام، لا يعرفه إلا القليل. وغابت الشمس ذلك اليوم، لتشرق مع صباح الغد القريب، فيقول النبي عليه الصلاة والسلام قولته البارحة : ((يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة))، وإذا بالرجل ذاته. وفي اليوم الثالث يكرر المصطفى بشارته فيطلع هو، فمن ذلك الرجل؟ ولماذا حظي بالبشارة بالجنة من فم النبي عليه الصلاة والسلام، الذي لا ينطق عن الهوى, إن هو إلا وحي يوحى، ولماذا شهد له النبي عليه السلام بالفوز والفلاح على مرأى ومسمع من أصحابه؟ ولماذا كان الأسلوب فريدًا, والعرض مشوقًا؟ فبينما هم في المسجد، والسكون يحتويهم وهم يرقبون كلمة نور وهدى، يتحرك بها لسان المصطفى ، لبيان حكم، أو تبليغ آية، أو وصاية بأدب, إذا به يقول: ((يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة)).فلا تسل عما احتوى القلوب من الرجاء أن لو كانت هي ذلكم الطالع، وما ملأ النفوس من معاني الإكبار والإعظام لذلك الرجل المبشَّر بالنعيم المقيم ، والفوز الذي لا يعقبه خسارة, والخلود الذي ليس وراءه فناء أو زوال. ليس المهم من هو, ولكن الأهم لماذا بُشِّر؟ وما عمله الذي بلّغه تلكم المنزلة، وأوصله ذلك الشرف؟ وبينما هم يرقبون باب المسجد في شوق إذ طلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد علّق نعليه بيده الشمال. فلما قام النبي تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي ، فأقسمت أني لا أدخل عليه ثلاثًا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت، قال: نعم. قال أنس رضي الله عنه فكان عبد الله يحدث: أنه بات معه تلك الثلاث الليالي, فلم يره يقوم من الليل شيئًا، غير أنه إذا تعارّ ـ تقلب على فراشه ـ ذكر الله عز وجل، وكبّر حتى يؤذَن لصلاة الفجر. قال عبد الله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرًا، فلما مضت الثلاث الليالي، وكدت أحتقر عمله، قلت: يا عبد الله لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجرة ، ولكن سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرات: ((يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة))، فطلعت أنت الثلاث المرات، فأردت أن آوي إليك، فأنظر ما عملك فاقتدي بك فلم أركَ عملت كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ، قال: ما هو إلا ما رأيت، فلما وليتُ دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشًا ولا أحسد أحدًا على خير أعطاه الله إياه، فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك. رواه أحمد في مسنده هذا على ترك الغل والحسد .. نال الجنه ... فكيف بنا اذا ابتعدنا عن الكره والبغضاء |
||||
|
|