|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-06-2014, 07:46 PM | #1 | ||||
|
تعليقاً على كلمة الملك عبدالله
تعليقاً على كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أذيعت
عصر الجمعة 5شوال 1435 للهجرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يعلنها صريحة: (لو حصل شيء فأنا قبلكم) لله دره من أب يحنو، وفي نفس الوقت رغم سنه الكبير لايخشى أن يواجه الفكر الشاذ والمنحرف عن طريقة الاسلام، ولو تلبس بألف لبوس واكتسى ألف حلة. إنه الأسلوب الذي ينهجه آل سعود في جميع أحوالهم، حمل هموم الأمة وبذل النفس والغالي والرخيص، من أجل أمتهم ومن أجل دينهم، يصدق قولهم الذي يسبقهم دائماً، فهم يقولون وقد سبقتهم أفعالهم لذلك. فكر الإرهاب تتبناه دول ومنظمات، وقد تكون مدفوعة من قبل جهات مشبوهة وحاقدة على الإسلام وأهله، وفي طليعة المستهدفين: خدام الإسلام في السعودية حكاما وشعباً، و استهداف ألفتهم التي لاتحتاج للكثير لتتضح، فرغم الكيد والبلاد تستظل بالشريعة والأمن والأمان، ورغم الكيد إلا ان الصمود والتكاتف يميزهم. نحن في المملكة العربية السعودية نؤمن بالإسلام، فنمارسه حكماً وحياة، ومن شذ فهو لايمثلنا ولا نمثله، ونحن قيادة وشعباً نؤمن بالله ربا، وبالإسلام ديناً، وبمحمد ﷺ رسولاً ونبيا؛ وشريعتنا الكتاب والسنة، ونحب المسلمين في أصقاع الارض، ونبذل من أجلهم مانستطيع؛ وإن اتهمنا الآخرون فنحن لانأبه لأننا مع الله؛ ونختم كلمتنا في التعليق على كلمة خادم الحرمين الشريفين وعلى لومه وعتابه للعلماءِ، وهو عتاب المحب لأحبابه وطلبه من إخوته وأصفيائه، وهو يستنير بالعلم، ويسير على طريقه، إننا ياملكنا المحبوب: فداء لدين الله، ثم فداء لوطننا وفداء لك إن هاجت رياح الحرب، فنحن جنودك، وإن هب النسيم العليل، فنحن من يكرم الضيف، ويقوم بواجب أهل البيت، ويضرب بالسيف. دام الخير في بلادنا وحكامنا، في ظل شريعة الله وفضله والله المستعان. ✒بقلم: طارق بن عبدالله الفياض السبت 6 شوال 1435 هجرية مدينة العيون بمحافظة الأحساء حماها الله في مملكتنا السعودية زادها الله عزا ورفعة وتمسكا بدين الله. ونشر مضمونها بجريدة اليوم عدد الثلاثاء 9 شوال 1435 للهجرة. التعديل الأخير تم بواسطة ماجد محمدالخزيم ; 08-06-2014 الساعة 07:48 PM |
||||
|
|