|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-13-2007, 02:58 AM | #1 | ||||
|
المشموم
تتمتع المرأة الخليجية بذائقة خاصة تجاه استعمال العطور .. وخصوصاً أنها كانت تستخلصه بنفسها منفقة عليه القليل من المال والكثير من المال والجهد لتضمن جودته .. وتحصل على مزيج يلائم ذوقها .
والمشموم من أهم النباتات العطرية التي استعانت بها المرأة الخليجية لصنع خلطات عطورها أو استخراج عطر خالص .. لقد جرت العادة أن تحشى الوسائد سابقاً بالمشموم الذي يكسب الوسادة والغرفة كلها رائحة طيبة . كانت النسوة يفصلن أوراق المشموم عن \" عوده \" ثم يضعنها في وعاء عميق بعد غسلها وتجفيفها .. وترش عليها العطور الأخرى كالمسك والعنبر والورد والزعفران والصندل والزباد .. ويتم توزيعها في البيت كله .. وتحت السرائر في الغرف .. فتظل رائحة البيت عابقة بالطيب لمدة أسبوع .. ثم تعيد المرأة الكرة مرة ثانية ان شاءت . لقد استعملت المرأة سابقاً المشموم ذا الأوراق الكبيرة لــ \" شكه \" باستخدام الابرة الصغيرة .. وتعليقه في الضفائر .. كما كانت تعلقه كقلادة .. أو تضعه في الرأس بعد تضفيره وعمل ما يسمى بـــ \" العجفه \" لتعطير الشعر .. وقد جرت العادة ان تشتري المرأة المشموم قبل عودة زوجها من رحلة الغوص |
||||
07-13-2007, 04:09 AM | #2 | ||||||||
|
المشموم أو الريحان
له من الذكر الكثير والكثير في تاريخنا الإسلامي فقد ذكر في القرآن الكريم (( فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ )) الواقعة (((وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ )) الرحمن كما أن الرسول الكريم ذكره في أحاديث كثيرة منها (( من عرض عليه ريحان، فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة )) كما أنه صلوات الله عليه وسلامه قد قال عن الحسن والحسين رضي الله عنهما أنهما ريحانيتيه لأنه صلى الله عليه وسلم دائما قبل أن يضمهما إليه يشمهما ويقبلهما أما فوائده الطيبة فحدث ولا حرج أقول بعضها ولعلكم تبحثون عن المزيد في محرك البحث قوقل مثلا يعتبر الريحان ذو تأثير على الحالة النفسية للإنسان بسبب رائحته ولونه الزاه، فهو مفرح للقلب تفريحًا شديدًا، وكذلك افتراشه في البيت يعطي إحساساً بالراحة النفسية. وهو مفيد للرعاف، فإذا دقّ ورقه وهو غض وخلط بالخل، ووضع على الرأس، قطع الرعاف، وإذا سحق ورقه اليابس، وذر على القروح ذوات الرطوبة نفعها، ويقوي الأعضاء الواعية إذا ضمدت به،وإذا ذر على البثور والقروح التي في اليدين والرجلين، نفعها. وإذا دلك به البدن قطع العرق، ونشف الرطوبات الفضلية، وأذهب نتن الإبط، وكذلك هو مفيد لقرحة المعدة، وإذا صب على كسور العظام التي لم تلتحم، نفعها. ويجلو قشور الرأس وقروحه الرطبة، وبثوره، ويمسك الشعر المتساقط ويسوده، وإذا دق ورقه، وصب عليه ماء يسير، وخلط به شيء من زيت أو دهن الورد، وضمد به، وافق القروح الرطبة والنملة والحمرة، والأورام الحادة، والشرى والبواسير. يعتبر الريحان علاجاً مثالياً للصداع الحار بأخذ أوراق منه وشمّها لمدة دقائق وتكرار هذه العملية عدة مرات كل يوم. ويستخدم الريحان كمسكن للمغص، ومقو للقلب، وهو يستخدم لمعالجة مئة حالة من صداع و حمى و حتى أمراض الكلى. وحب الرحان نافع ودابغ للمعدة وليس بضار للصدر ولا الرئة لجلاوته، وخاصيته النفع من استطلاق البطن مع السعال، وذلك نادر في الأدوية، وهو مدر للبول أيضاً. أميرة الهدوء الشكر قليل على مجهودك الواضح وهذا الموضوع قد شدني كثيرا خصوصا نحن سكان العيون نعلم علم اليقين مالهذه النبتة من خصوصية ومن الطبيعي أن نجد الريحان ( المشموم ) في كل مناسبة زواج وهي النبتة الأولى داخل وخاج كل بيت والمزارع تجدها حاضرة بكل أنواعها وأحجامها وأشكالها |
||||||||
|
|