إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > المنتدى الأدبي Literary Forum > أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه قصآئِد آلآعضآء آلخآصهـَ بِآقلآمِهٌم أو منقولهـ

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-08-2008, 08:47 AM   #1

ابتسم
مشرف القصص

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 3051
التسِجيلٌ : Apr 2008
مشَارَڪاتْي : 5,604
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
 نُقآطِيْ » ابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond repute
¬» اشجع naser
افتراضي مبروكـ لـ شوق التاهل الى الدور الثاني






إنها قصـ اثنين قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم ... وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم .. ذلك الحب

الطاهر الذي اصبح نادرا في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمهـ في عشقهـ وحبهـ ..اصبحوا روحين في

جسد .. لا احد يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. حتى انهم قاوموا الصعاب .. ووقفوا في وجه اهلهم

حتى لايمنعوا ذلك الحب.

وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضهـ بعض الاهل .. واكتمل حبهم الآن .. هي احبتهـ من كل قلبها ولاترى بعالمها غيرهـ ولا

تستطيع الاستغناء عنهـ لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها .

بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثه ... حتى اكتملت سنهـ

كاملهـ .. عاشوا في هذه السنهـ حلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه ...

وفي يوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعهـ .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل

على غضب .. إنها والدته ... وحصل هذا الحوار بينهم رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضباً ... فأحب أن يقطع

الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا

الام ( وبنبرة حادهـ ): أي صباح هذا اللي تتكلم عنهـ ؟ ..الساعهـ الحاديهـ عشرهـ ظهراً وتقول لي صباح الخير !؟

سامي : لكننا مازلنا في الصباح !

الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعهـ ,, هيا لا تتأخر !

سامي : لماذا يا أمي .خير إن شاء الله . ماذا حدث ؟

الام :قلت لك تعال بسرعهـ ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم .

سامي: إن شاء الله يا أمي . سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجتهـ ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاءالله ..

الام ( وبنبرة استغراب وغضب ): ماذا !؟؟... وأنت ما تمشي إلا معاها ؟! ولا تخرج إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعال

بمفردك ولا أريد أن أراها معك .. ولا بد أن تأتي بسرعهـ والآن .. ولا تتأخر !!

سامي ( وبنبرهـ حزن وهو يعرف ان والدتهـ لا تحب زوجتهـ ) : إن شاء الله يا أمي ..

عندما وضع سامي السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما

رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: سامي .. حبيبي ..لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور..

سامي : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الآن ..

حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم على خالتي يا سامي ..

سامي : إن شاء الله .. مع السلامهـ ..

أغلق سامي الباب وراءه وذهب إلى أمهـ ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمهـ بهذه اللهجهـ القاسيهـ ..

وهنـــــــاك ( في بيت أم سامي ) ...فتحت أم سامي النار على ولدها قائلهـ لهـ : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟

سامي : تقريباً سنهـ كاملهـ يا أمي ..

الام : ماذا تقول ؟ سنهـ ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنهـ !!

سامي : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟

الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناكـ ؟!

سامي ( مستغرباً ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟

الام : مضى على زواجك أكثر من سنهـ وإلى الآن لم نر منك شيئاً !!

سامي: مني أنا ؟

الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟

أكيد من زوجتك النحس ..

سامي ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينهـ ؟!؟

الام : بذمتك .. ألم تمض سنهـ كاملهـ ولم نر منها شيئاً !؟!

سامي : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم ننجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنهـ على

زواجنا !؟!؟

الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسهـ

التي عندك !!

سامي : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام .. يكفي .. لا تظلمي زوجتي ..




.. الــــــ م ـــطـــلــوب ..

* اكملـ ـي القصهـ بشكل مناسب و نهايهـ جميلهـ بين الزوجهـ و الزوج والام ؟

* ضع عنوانا مناسبا للقصهـ ؟







تكملهـ القصهـ من جانب اختنا شوق




(( الحُــــــــــبُّ والقَــــــــــدر ))

الأم (بنبرة هادئة ووجه حزين) : بني أعلم أنني قاسيةً بعضَ الشيء ولكن أريدك أن تعرف شعوري ، فأنا أم أريد أن أرى أبنائك عزيزي قبل أن أفارق هذه الدنيا ..


سامي: أمي حبيبتي أعلم ذلك وسوف أفكر بالأمر ..

الأم : بني لا تنسَ أنَّكَ كبرت ،، وأنا خائفة من مفارقة هذه الدنيا ,,,,


سامي : أشكرك أمي وأعدك أنني سوف أفكر ..... إلى اللقاء لقد تأخرت على العمل ..... نعم أمي تذكرت حنان تقرئك السلام ..
الأم : إلى اللقاء بني ...

... (((( وبعد خروج سامي من المنزل ))) ,,,

ضحكت الأم ضحكة بصوت عالٍ ضحكة مكر وهي تحدث نفسها لن أدعك يا حنان تأخذي ابني مني وسوف ترين ..

... ((( في سيارة سامي وأثناء ذهابه إلى العمل ))) ،,,

سامي ( في نفسه ) : أنا كبرت..و لم يأتني طفل يحمل اسمي .. زوجتي حنان .. أمي آآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. ما الذي دعاني إلى التفكير بهذا ...

وفي وقت الظهر وبعد عودة سامي من العمل دخل سامي البيت وأتت حنان ترحب به ومسكت بيده ..قائلة : اشتقت لك حبيبي الغالي ،، حسيت بالوحدة التي كادت تقتلني ،، فقدت اتصالاتك التي تعودنا عليها إضافة إلى أني لم أفطر معك اليوم ...

سامي ( وبتحديق طويل إلى حنان) : أشعر بالتعب الشديد حنان ،، أرجوكِ دعيني أخلدُ إلى النوم ,,,


نظرت إليه حنان وبعيون مليئة بالدموع ,,, سااااامي حبيبي .. ماذا بك هل بدر مني شيء ضايقك ... هل حدث شيء بالعمل .. ؟؟؟

سامي : حنان لماذا نحن لم ننجبُ أطفال إلى الآن ؟

حنان (باستغراب) : سامي هذا أمرُ الله تعالى وقدره .. ما أدراني ..!!!

سامي : استعدي في المساء سوف نذهب إلى الطبيب ...

حنان : ولماذا سامي لا داعي ... إذا أراد الله أن احمل سأحمل بإذنه تعالى ..

سامي (بصوت حاد مرتفع ): حنان أنا قلت نذهب إلى الطبيب .. هل فهمتِ ؟؟؟ لا أريد أن اكرر كلامي ...

..وذهب إلى غرفته ..وذرفت حنان الدموع بأنين مؤلم ..

... ((( في المساء .. عند الطبيب )))) ..

الطبيب : اممم يا سامي زوجتك لديها اضطرابات هرمونية تسببت في تأخر الحمل وعلى ما أرى فهي مشاكل بسيطة فسوف تُـحل إن شاء الله إذا داومت على هذا الدواء بشكلٍ منتظم ,, وأنتم حديثي عهد بالزواج ياسامي ,,,


سامي : معنى هذا أن حنان بإمكانها أن تحمل ..

الطبيب : نعم بإمكانها ولكن بعد فترة علاج ,,,

سامي : شكراً يا دكتور شكرا جزيلاً ..

الطبيب : العفو سامي .. لا تنسَ أنْ تصرِفَ الدواء وأن تأخذَه زوجتك بانتظام ..

سامي : حسناً .. جزاك الله خيراً ..

... (((في السيارة وأثناء عودة سامي وحنان إلى المنزل ,, وفي صمت بين الزوجين ))) ,,

سامي : حنان حبيبتي أنا أعلم انك متضايقة جداً مني لكن لا تلوميني حبيبتي أرجوك ..

حنان : سامي أنا لست متضايقة وأقــــدّّر موقفك ولكن ليس لدي حيلة ...

سامي : أعلم حبيبـتي..... { إلا وصوت الجوال يهتف } ..حنان إنها أمي سوف أرى ما بها .. أهلا أمي كيف حالك ...؟؟

الأم : أهلا بك بني .. أردت أن أدعوك إلى بيتي أنت وزوجتك على العشاء هذه الليلة ..

سامي : صحيح أمي !!! أنا الآن مع حنان ..

الأم : نعم أنت مع حنان....

سامي : حسناً أمي حسناً سوف نحضر شكراً أمي شكراً ,,,إلى اللقاء ..

حنان : ماذا سامي ماذا تريد خالتي ؟؟ ,,

سامي : أمي تدعونا إلى تناول العشاء معها أنا وأنت .. الحمد لله يارب أنا أعرف أمي حنونة ولكن لديها بعض العصبية ,,,

حنان : الله يخليها لنا يارب الحمد لله أن الأمور بدأت تنحل ,,

... (((( في بيت أم سامي ))) ...

الأم : يا أهلا وسهلا بكم يا مرحبا ,,

حنان : أهلا بك خالتي ..

الأم ( وبنظرة كراهية ) : هذا أنتِ حنان أصبحت جميله يا عزيزتي ,,

سامي : أمي هي أساساً جميلة بخلقتها ,,,

الأم ( في نفسها قرب زوالك يا حنان ) : سامي إذا أنجبت زوجتك بنت هل تسميها علي ؟؟؟

سامي : امم لقد تذكرت أمي ، اليوم ذهبنا إلى الطبيب وقال لنا : سوف تحمل حنان إذا انتظمت على الدواء بإذن الله تعالى ..

الأم : ولماذا ؟ كل بنات العائلة حملتَ بسرعة ،، لماذا أنتم هكذا ؟؟

حنان : خالتي الكثير كذلك من النساء لم تحمل مبكراً ..
الأم ( بنبرة غضب ) : يا حبيبتي القلة القليل فقط أنا أظن أنَّ بك عقم ,,

حنان ( بنبرةٍ حادة تخَالَجَهَا بُكاء ) : أنا لستُ عقيم أنا لستُ عقيم أنا سليمة والدليل كلام الدكتور ؛؛ لكنكِ امرأة كبيرة ولا تفهمي هذه الأمور ..

الأم ( بدموع كاذبـــة ): سامي أرأيت زوجتك تخطئني وتتهمَـنِي بالجهل ... أنا أمك يا سامي اللي تحت أقدامها الجنة ..

وبنظره حادة من سامي وبصفعةٍ قويةٍ على خدِّ حنان أسقطتها أرضا ,,
رفعت حنان رأسها بتعب ودموعها تغطي وجنتيها وأثر الاحمرار على خدها .. رفعت شعرها من وجهها وقالت : شكراً سامي ..


سامي : بسرعة اعتذري لأمي وإلا طلقتك ..

حنان ( وبنظرةٍ قويةٍ جداً ) : تطلقني ؟؟؟!!!

سامي : نعم أطلقك ... اعتذري بسرعة ...

اعتذرت حنان إليها وذهبَـــا إلى المنزل ..

حنان : سامي ما الذي قلب حالك ؟ لماذا أصبحت تكرهني ولا تريدني هذه الأيام ؟؟ !

سامي : لا شيء لا شيء انتهى الأمر واسمعي إذا لم تحملي خلال الشهران القادمان سوف أطلقك .. أنا أريد أطفال ,,

حنان وأجهشت بالبكاء : تطلقني سامي ،، سامي لم تكن حياتنا كذلك أنت تحبني أين حبك لي ؟ أين تضحيتك ؟ ماذا أقول لأهلي الذِّين بعتهم من أجلك ..؟؟

سامي : هذا أمر يخصك..

...((( في الصباح )))...

سامي : حناااان حناااااااااااااااااااااان أين ملابس العمل ؟؟

حنان : لم أجهزها ليلة الأمس ,,

سامي : ماذا؟ لم تجهزيها ؟ بماذا أذهبُ للعمل ؟ أخبريني بسرعة ,, أنتِ بالفعل امرأة لا فائدة منها ,,,

حنان ذهبت إلى غرفتها تبكي ...

وفي الليل في بيت حنان وسامي ,, سامي لم يعود إلى وقت متأخر وهاتفه مغلق ,,

حنان : يا تُرى ماذا به ؟ .. سامي لماذا تأخر .. ؟؟ لماذا تغير علي لماذا لماذا ... لماذا .....الخ ؟؟؟

في اليوم التالي لم يعد سامي وهاتفه مغلق كذلك ... ظلَّ على هذه الحال لمدة شهر كامل ...

... ((( وفي صباح يوم خميس إلا وهاتف حنان يرن ))) ..

حنان : سامي سامي حبيبي أين أنت ؟؟

سامي : أنا قريب منكِ افتحي باب الشقة ..

حنان ذهبت بسرعة ولبست أجمل الملابس وتزينت بأبهى زينة وفتحت الباب ودخل سامي ولم يعيرها أي اهتمام أبدا ..وقال : حنان أمي مريضة جدا ..

حنان : وماذا بها .. و أين ذهبت أنتَ ؟ ولماذا تركتني وحيدة ؟؟ ...

سامي : لن أحكي لكِ لا أستطيع ولكن الآن اذهبي واعتني بأمي ,,

حنان : حسناً سامي ,,,


((( في بيت الأم ))) ...

الأم طريحة الفراش مصابة بمرض خطيرٍ جداً لكن يرجى برؤه ...

أصبحت حنان تعتني بها وتذهبُ بها من مستشفى إلى مستشفى وتأكلها وتشربها وتحنٌّ عليها وتسهرُ معها والأم لا تكلمها أبداً إلا بطلبات الدواء أو الأكل والشرب والحمام ( أعزكم الله ) ..

(( مضى على مرض الأم ستة أشهر ولم ترى فيها حنان سامي ,ولا تعلم عنه شيئاً ,, ))

حنان : خالتي أنا ذاهبة لارتاح با لغرفة التي بجوارك ، إذا أردتِ شيء نادي عليّ وسوف آتيكِ حالاً ..

الأم : حنان لا تذهبي سوف أقولُ لكِ شيئا ,,

حنان : خير إن شاء الله .. ماذا خالتي ؟

الأم : حنان أنا أعلم أنني قسوت عليك كثيراً ولم أكن أعرفك وأهنتك وذليتك إرضاءً لجبروتي ،، ولكن أنا الآن طريحة الفراش وعلمت معدنك ياعزيزتي ,,

حنان : خالتي أنتِ والدة سامي بمثابة أمي يا خالتي ,,,

الأم : حنان أنتِ لاحظتي تغير سامي في الفترة الأخيرة لا يحبك ولا يريدك والسنة أوشكت على الانتهاء ولم يراك ولم يتحدث معك ,, صح ؟

حنان ( وبدأت تبكي ) : نعم يا خالتي أعلم ،، وهذا الذي استنكرته في ليلة وضحاها .. سامي تغير ..

الأم : حنان أنا السبب ..

( وبنظرة حنان التعجبية إلى الأم )

نعم يا حنان أنا السبب لم أتحمل أن تأخذيه ويتزوجك وأنا لا أريدك .. كنتُ أريده لابنة خالته التي تمنيتها طيلة حياتي ..
و في غفلةٍ مني وبوساوس الشيطان ذهبتُ إلى السحرة وطلبت منهم عمل سحر يفصله عنك ويطلقك ،، السحر تمّ بتغيره عليك لكن لم يطلقك بقضاء الله وقدره ...
حنان أنا اعلم أنني أخطأت خطأً كبيراً،، ومرضي هذا سوف يجعلني أتوب إلى الله وارجع إليه ..


حنان ( ببكاء شديد ) : خالتي وأين سامي الآن ,,, ؟؟

الأم : لا تخافي حبيبتي أنا هاتفته وأمرته بالذهاب إلى المدينة المنورة حتى يقرأ عليه ( الشيخ الفلاني ) وأخبرني بتحسن حالته ........
ولكن أنا كذلك لا أعلم عنه شيء الآن ...
حنان أنتِ البنتُ الطيبة التي ساعدتني .. لا تعلمي أنك أصبحتِ غالية جدا إلى قلبي ,,
وأتمنى أن يعود سامي بأقرب وقت ويلتم شملكم ...


حنان : خالتي أود إخبارك بشيءٍ ما .. خالتي أنا حامل منذ ثلاثة أشهر ولكن لم أخبر أحداً ,,,

الأم ( وبفرحٍ شديد ) : أحقا ما تقولين عزيزتي ؟ !! الحمد لله رب العالمين ,, الحمد لله ,,

حنان : خالتي تذكرت لديك موعد اليوم مع الطبيب ...

الأم : هل أنتِ متأكدة أنه اليوم ..؟؟

حنان : نعم اليوم أنا متأكدة .. الله يعينك يا خالتي ..

الأم : آمين يارب ..جزاك الله خير يابنتي ..

... (((( في المستشفى )))) ,,,

الطبيب : في الحقيقة حالتك الصحية كما تبين بعد الفحوصات أنها في منتهى الصحة ..

الأم وحنان : صحيح يا دكتور ؟؟

الطبيب : نعم في الفترة الأخيرة وانتظامك بأخذ الدواء تحسن حالك وتجاوزتِ مرحلة الخطر ,, وأنت بصحة جيدة ,,

حنان : وهل خالتي في وضع أي إنسان سليم ؟

الطبيب : نعم وهل تريدين أن أؤكد لك يا أم سامي صحة كلامي ؟

الأم : إذا تكرمت يا دكتور ,,

الطبيب : بإمكانك أن تتزوجي إذا رغبتي ,,

حنان والأم والطبيب وضحكاتهم اختلطت مع بعضها ,,,
ههههههههههههههههههههههههههههههه

... ((( بعد شهـــــــــر )))..

حنان بغرفتها ترسم على اللوحة كعادتها سقطت دمعة حارة من خدها ... تذكرُ حالها وأيامه التي مضت و الظلم الذي عاشته وسفر حبيبها دون إذن مسبق ,,,
بينما هي كذلك إلا ويدين قويتين تمسكها من كتفيها .. وأدارت حنان ظهرها رغبة في معرفة من أمسك بها ...

[SIZE="5"][COLOR="Red"]علت صرخة قوووووووية :: سااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامي .....


مبروكـ لاختنا شوق التاهل التلقائي ومن غير تصويت لانسحاب الطرف الثاني .
ابتسم غير متصل   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 02:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team