01-30-2005, 11:20 PM
|
#1
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
24 |
التسِجيلٌ :
Nov 2004 |
مشَارَڪاتْي :
6,081 |
♣
نُقآطِيْ
»
|
|
قصة شاب
قصه شاب حقيقه حدثت في الامارات اعتبرو يا اخواني
هو دون 22 سنه لا هدف له في الحياة ولا مسعى سواء التنقل بين مركزي المارينا وابوظبي مول وخاصة بعد أن تم نشر صورته في مرة من المرات عند تعرضه لبعض الفتيات في دبي اصبح لا يبرح هذان المركزان كما انه تارك للصلاة ويرتاد السهرات المشبوهه وليس له سواء اصدقاء السواء ليرافقهم فهم على شاكلته...قبل ثلاث أشهر أو أقل توجه إلى مركز المارينا متهندماً وبكل نشاط بدأ ممارسة شغله الشاغل(المغازله)وبمجرد نزوله لمح فتاة نزلت امام المدخل الرئيسي للمركز مع فتاة لا يزيد عمرها عن 13 سنه وطفل دون الخامسه مع الخادمه وبنظرة خبير اتصل بصديق له (تعال تعال القمر جدامي صح متغشي بس امبين الحلا من تحت الغشوه) كانت الساعه 3 ظهراً والاخ للتو مستيقظ وحيويته على سنقة عشره....ظل خلف الفتاة هو وصديقه الذي لحق به ولم يتركاها حتى عندما دخلت المسجد للصلاة ظلا واقفان تحديداً أمام زارا كي لا يضيع وقتهم سداء ورغم ان الفتاة لم تعيرهم ادنى اهتمام ورغم محاولاتها الحثيثه الهروب من هذا الحصار الا اخلاقي من الشاب وصديقه لم تجد لذلك سبيلاً بل بالعكس مع الوقت كانوا يزدادون قرباً حتى احست بأحدهم خلفها مباشرة على السلم المتحرك فالتفتت له فكان بينها وبين درجه واحده يكاد يقف عليها فنهرته (ماتستحي ماعندك خوات) رد عليها ببجاحة لو عندي خوات في حلاتج والله يسلت مقابلنهن ليل نهار) وضحك بينما حاولت الابتعاد قدر الامكان منه وعند محل الايسكريم (باسكن روبنز) حاولت أثناء شقيقها الصغير كي يغادرون حالاً بلا ايسكريم بلا نيله...ولكنه أبى وبينما هي تطلب وقف الشاب بجانبها ووضع يده على يدها على طرف ثلاجة العرض لم تستح الفتاة وصرخت به ونهرته ومن ضمن ماقالته لا بارك الله في صحتك إلى مخلتنك مستقوي على بنات الله يا قليل الادب...في نفس اليوم سقط الشاب مريض لا يتحرك من الفراش حتى يومنا هذا..تقول شقيقة الشاب..ذهبنا به إلى المستشفيات إلى المطاوعه الدجالين والسحره ولا فائده أما هو فليس على لسانه الا انا استاهل إن الله سريع الحساب....تعرفون انه لم يزره في مرضه اي من اصدقاء السوء بل بالعكس الجميع ابتعد عنه بعد ان علموا انه اصبح يختم القرأن أسبوعياً ويصلي على فراشه (لم يعد من شاكلتهم) وهو في عز شبابه لا يستطيع ان يخدم نفسه في ابسط الامور...أحس بأهمية دور أمه في حياته التي عاد إليها كالطفل في المهد حتى كلماته يصعب عليهم فهمها بسهوله وهو طليق اللسان عذب الحديث...سيارته الحديثه يعلوها الغبار وهي التي كانت تخترق الشوارع والحارات تطارد الفتيات تزعج القريب والبعيد ليل نهار سبحان الله قد يكون هذا فضلاً من ربي ليهديه وقد يكون إبتلاء ليغفر عنه ولعله بدء الخطوة الاولى في الطريق الصحيح.....هدانا الله جميعاً لما يحب ويرضى...
|
|
|