|
گن عآلمآ أو مٌتِعلمآ كل مآيخص آلمتعلمين ومآيتعلق بدراساتهم ] |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-12-2008, 06:42 AM | #1 | |||||||||
|
تعلمي كيفية التعامل مع حماقة مديرك وغباء زملاءك
بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا الموضوع مكتوب للأنثى .. لكنه يخاطب الجنسين .. ................................. قد تضيق بكِ الدنيا بسبب حماقة بعض زملاء العمل ، أو حتى الرؤساء ، كي لا تصابين بالإحباط مبكراً كوني على علم بأن الحمقى موجودين في العمل منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير وفي كل وقت يتوسط هاتين النقطتين . هذا ما يؤكده الدكتور كينيث ليويد في كتابه "الحمقى في العمل" الذي يقدم فيه إجابات لكل المشاكل التي تطرأ على الموظف ، موضحاً أنه يمكن للحمقى أن يعلنوا عن وجودهم خلال مقابلة التعيين الشخصية ، ومن خلال الطريقة التي يعاملون بها الموظفين الجدد ، وفي نفس الوقت موظفين وأشخاص يتقدمون إلى العمل يدفعون أنفسهم دفعاً نحو إظهار قدرتهم هم أيضا على التصرف كحمقى ، ويبحث في كل واجب أو مهمة أو عمل روتيني أو اجتماع أو مشروع ، أو موعد أقصى ، أو هدف معين ، أو مشاركة في العمل عن فرصة معينة لإظهار شخصياتهم أمام الجميع . ويتابع : يمكن أيضاً أن يصل الحمقى إلى أوج عظمتهم في مواقع الإدارة فبإمكانهم أن يتمتعوا بالخفاء ، أو التواجد في كل مكان أو المناعة ضد الأبعاد ، أو التنقل ويمكن أن يكونوا أشراراً وظالمين ، وغير عقلانيين ، والقائمة لا تزال طويلة والمثير للاهتمام أنه يمكن للحمقى من المرءوسين أن يكونوا في مثل ثورة الأغبياء من زملاء العمل ، لذا اعلمي جيداً يا عزيزتي أن أول خطوة سليمة في خطتك للتعامل مع الحمقى في محيط عملك أن تنجحي في تمييز الأحمق من الطبيعي . غباء أصحاب العمل تكون مرحلة ما قبل التوظيف فرصة عظيمة لأصحاب العمل للتصرف بغباء ولا سيما المتقدمين للعمل أيضاً ، هذا ما يؤكده د.كينيث ليويد في الفصل الأول من كتاب "الحمقى في العمل" . لذا ينصح د.ليويد كلا الطرفين قائلاً : سواء إن كنت متقدماً للعمل أم مديراً عليك أن تتخلى عن الصفات التي تجعل منك حمقاء ، فمن الممكن أن يلقي أصحاب العمل أسئلة في غير محلها ، أو أن يستعينوا باختبارات حمقاء ، أو أن يعتمدوا على معلومات عديمة فائدة أي أن يتعاملون مع المرشحين للعمل كأشياء عديمة قيمة ، وهذه تصرفات غير مقبولة بالمرة حيث وجدت دراسات عديدة لا حصر لها تؤكد أن أهم العوامل التي تحدد ما كان المتقدم للعمل سيقبل عرض الوظيفة هذه أو سيرفضها ، هي الطريقة التي يتم بها التعامل معه خلال عملية استعراض المتقدم . مشيراً إلى أن صاحب العمل قد يضيع بحماقته فرصاً جيدة في جذب موظف إلى فريق عمله ، ذلك بسبب معتقدات خاصة غير صائبة غالباً ، كأن يكون مؤمن مثلاً بأن النظر إلى العين دليل صدق المحدث أو المختبر . ابتعدي عن الحماقة ترتكبين اكبر حماقة في حق نفسك عندما تقبلين أقل مما يقبل به الرجال ، حينئذٍ يطلق عليكِ لقب حمقاء مع مرتبة الشرف ، إن كنتِ في غنى عن هذا اللقب عليك أن تضعي قدمك على الطريق وتبدأي العمل: عند تقدمك للحصول على وظيفة فإن الراتب هو أهم القضايا التي تطرحينها في مقابلة العمل، لأنه يحدد وضعك ومركزك وقيمتك في الشركة إضافة إلى الفائدة المادية طبعاً، وعليك أولاً أن تضعي مبلغاً معيناً في ذهنك قبل أن تذهبي إلى المقابلة كي يكون جوابك جاهزاً حين يسألونك: ماذا تتوقعين أن يكون الراتب؟ وقبل أن تحددي لنفسك سقفاً معينا للراتب عليك أن تتباحثي بالأمر مع الأهل والأقارب، خاصة مع الرجال منهم، الذين يكونون عادة أكثر حزماً وجدية في هذا الأمر، بعدها أجري دراسة سريعة للحالة المادية للشركة وما تحققه من أرباح، وما يمكن أن تقدميه لها من خدمات تزيد من رصيدها المادي، ولا بأس أن تجدي لنفسك طريقاً ما نحو قسم شؤون الموظفين، كي تعرفي حدود الرواتب لباقي الموظفين وفقاً لمؤهلاتهم. سخافة الزملاء الحياة العملية تختلف كثيراً عن الأسرية ، فهي ليست وردية ، كما أن زملاء العمل ليسوا ملائكة ، قد تصادفين منهم ذوي المزاج العدائي ، ويتميز الفرد من هؤلاء بالمراوغة والاحتيال ، وحابك المكائد أو الاهتمام في إظهار مشاعر الاستياء أو المبالغة في القدح أو يغتابك من وراء ظهرك. قد تصادفين أيضاً المراوغ ، السارق لأفكارك أو المحط من شأنك ويشوه صورة عملك ، ثقي يا عزيزتي أن أفضل أسلوب تعاملين به زميل يسرق أفكارك اتباعك للنصائح التالية : 1. حافظي على بشاشتك لكن تجنبي تبادل المعلومات معه . 2. إذا كنتي تعملين معه في ثنائي واحتجتِ إلى تبادل الأفكار وسّعي المجموعة بدعوة زملاء آخرين. 3. وثّقي أعمالك حتى تتبين لك الفرص التي تنالين فيها تقدير مديرك لإنجازاتك. |
|||||||||
|
|