02-16-2013, 02:40 PM
|
#1
|
عازفة
|
..وأآآآمآ آآآليتيم فلآ تقهــر..
عاشت أحلى أيام طفولتها بين والديها كبرت وترععت بين حبهم وأحظانهم ولم تعرف مايخبيء لها القدر
ففي يوم صحت من النوم لتجد ألآهل و الجيران والاصدقاء وعويل وبكاء
في بيتها هي لم تكمل الرابعه من العمر بعد. حيث خرج يومها والديها
صباحا للتسوق وتركوها نائمه في البيت وحدث ما لم يكن بالحسبان
حادث سير راح ضحيته والديها تركوها طفله أول الآيام كانت تذهب
يوم لبيت الخاله والاخر لبيت العم ومرت الايام وبقت بين هذا البيت
وذاك متشرده لاحول لها ولا قوه بدأ الضجر من ابناء الخاله والملل من
زوجة العم الكل بدأ يتحجج وكل واحد يرميها على الاخر ملت
من حياتها وأحست بما يكنه لها ألاقارب من كره وملل لانها يتيمة الوالدين
وهنا ظهرت ارادة رب العالمين ان تحيى ببيت كله حب وحنين أخذتها
سيده لم يكن لها ابناء وتبنتها ورعتها وكانت ميسورة الحال أكبرتها
وادخلتها الجامعه وتخرجت طبيبه وكل هذا ولم يسأل عنها أقاربها
وتوفت السيده التي تبنتها وتركت لها من الآرث مايغنيها ويجعلها
تعيش برفاه باقي حياتها وفتحت مشفى خيري وأطلقة عليه أسم
من تبنتها سمع أقربائها بأرثها ومواردها الماليه من ألمشفى .
هنا بدأ كل واحد منهم يتمنى ان تعيش معه العم يطلبها للعيش معه والخاله تتمنى أن تعيش معها
احست بهم وبطمعهم ولكنها لم تخجلهم فأعطت لكل واحد منهم
جزء من ميراثها وقالت لهم بالحرف الواحد عندما احتجتكم وأنا صغيره وفقيره
رفضتوني والآن انتم بحاجه لي فمنحتكم ما طلبتم
هنا أعطت درس كبير لهم وتمنت أن يفهموا ألدرس فلا أحد يعرف ما يخبئه له القدر
فأعمل على فعل ألخير قدر ما تستطيع ليمنحك الله مغفره وأجر كبير
(وأما أليتيم فلا تقهر)
|
|
|
|