|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-02-2008, 02:23 AM | #1 | ||||
|
ليس من البــــر
ليـس من الـبــر
أيها الأخـوة الكرام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعـــد : لقد أوصانا ديننا الإسلامي الحنيف في القرآن الكريم والسنة المطهرة ببر الوالدين ، ومعرفتكم أيها الأحباب بتلك الآثار أغنت عن ذكرها ، وكم من المقالات والكتابات واللقاءات والمحاضرات والندوات التي كتبت وتحدثت عن الوالدين والبر بهما . لكن ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هـو ما نسمعة من سنيّـات قليلة في اسلوب السلام على بعضنا حينما نسأل عن الوالدة والوالد ( الأم والأب ) حين يقول المسَلـّم على صديقه أو قريبه : واشـلون الشايب ، كيف حال الشايب ، واشلون العجوز ، واشلون الشيبان . كـيف ؟ ؟ . كيف نقول (الشايب ، العجـوز ) ؟ . أين التقدير أين الإحترام أين الإكرام والإكبار للأم والأب ؟ . . لو أحسسنا بذلك واستحضرناه لأدركنا أنه لا يليق بحق أبوينا هذا الأسلوب الهامشي . أنذكرهما في السلام وكأنهما شيء قليل القيمة أو شيء لا قيمة له أو كأنهما من سقط المتاع المرمي بإحدى زوايا البيت ؟. والله لو استحضرنا مكانتهما التي تستوجب البر بهما وما وصانا به الله تعالى في كتابه العزيز ، وما جاء على لسان نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في شأنهما . . أقـول لو استحضرنا ذلك لما قلنا إلا ما يليق من القول الطيب والذكر الحسن بحقهما . أيعجز ك أيها المتحفـّي المسَلـّم أن تقول : كيف حال الوالد ، كيف حال أبيك ، كيف حال الوالد ة ، واشلون ابوك ، واشلون الوالد والوالدة . واش حال ابوك وامك ؟ . . إن صاحبك أو قريبك الذي سلـّمتَ عليه ليشعر بمكانة والديه وقدرهما حينذاك . . ثـــم : إن بعـض الآباء لا يرضى أن يقال له شـايب أو الشـايب ، وبعض الأمهات لا ترضى أن يقال لها عجوز أو العجوز من أي من الناس فكيف إذا كان من الإبن وخاصة في غيابهما إذا ً فقد اقترفتَ إثمين . 1 - إثـم الغيبة الشديدة لأنهما أبواك . 2 - إثـم عدم البر بهما حيث ذكرت القول الذي لا يرضياه وأهنتهما ولم تحترمهما وتركت الأدب اللآئق بهما في غيابهما . وإني سـائلك يا أخي : هل ترضى أو يعجبك أن يقول المسَلّـم على أبيك أو أمـك : اشـلون الصبـَيـّان ، واشـلون البزران ، واشلون الصبَي واشلون البزر ( ولو كنتَ في العشرين أو الثلاثين من عمرك ) ؟ . ثـم : إن كلمة ( الشايب ) أو ( العجوز ) تقال للأب وللأم - في الوقت الحاضر - حتى وإن كان عمرهما في الثـلاثين أو الأربعين أو الخمسين . . بينما كانت تقال - أو بالأحرى - نقولها للرجل ذي الثمانين سنة والذي استعان بالعصا في هذه السـن واحدودب ظهره وابيـَضّ لحـيـيـه ، وللمرأة في هذه السن . أخـواني : لم نسمع بهذا اللفظ في السلام والتحفـّي في السابق إلى عـهد قريب . ولا يوجد عند أهل القرى . بل لا يوجـد مثل هذا طيلة تاريخ الأمة الإسلامية . إني في فزع وخوف أن تطغى علينا المدنية أو يتلبسنا الجهل فننسى حقوق الوالدين . فـ .الله الله في بـر الوالدين حاضرين كانا أو غائبين . . . انتهى . وهـناك أساليب أخرى لا تليق في حياتنا وفي تعاملنا مع الآخرين سـأذكرها تباعـا ً بإذن الله . وفقني الله وإياكم أعـزتي = |
||||
04-02-2008, 02:51 AM | #3 | |||||
مدير الموقع
|
جاء في وقته سبحان الله هالموضوع
كأنك كنت معنا ونحن نتناقش في هالموضوع بالذات في الدوام المشكله ان الكل متفق على انها لاتصح ان تقال مع هذا اغلب الشباب يقولوها يمكن من باب العاده طبعا بنسخ هالموضوع واعلقه عندنا في الدوام |
|||||
04-03-2008, 12:20 AM | #10 | ||||||||
|
دعونا نعترف أن الأمر دخيل علينا في المجتمع العيوني
وهو ليس منتشر بالدرجة التي نخافها ولن نخافها مطلقا لأن هناك من يتصدى لها أمثال الأستاذ عبدالرحمن وبالطبع هذا الإنكار له أنصاره وله مؤيديه وهذا الأمر الدخيل علينا إن لم يجد من يناصره سيختفي |
||||||||
|
|