08-17-2012, 11:50 AM
|
#1
|
|
إطفاء الأنوار وتوزيع حلوى من تصرفات أئمة مساجد في ليلة ختم القرآن
تشهد مساجد المحافظة خلال الشهر الفضيل إقبالا منقطع النظير من قبل المصلين الذين يتوافدون عليها لتأدية صلاة التراويح لاسيما في العشر الأواخر، وخصوصاً حضور ليلة ختم القرآن ، "الأحساء أون لان" ترصد آراء بعض المصلين من خلال تصرفات بعض الأئمة في ليلة ختم القرآن وقد تفاجئوا بقيام بعض أئمة المساجد بإدخال الكاميرات في المساجد لتصوير صلاة التراويح والقيام، فيصور الإمام صلاته، ودعاءه، وبكاءه، وجميع عبادته، وكثرة الناس خلفه ، فيما يقوم البعض بإطفاء بعض أنوار المسجد طلباً للخشوع ، أو جعل نور الإضاءة خافتاً لأجل ذلك ، وكذلك التكلف والإطالة في الدعاء مما جعل بعض أئمة المساجد يدعو باللعن ، ومن الطرائف قيام بعض المساجد بتوزيع الحلوى والكيك والعصيرات بعد الانتهاء من ختم القرآن مقدمة من بعض المصلين كصدقة لوالديه أو أحد أقاربه . بدورنا اتصالنا بمدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأحساء فضيلة الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم ، والذي بين أن في المحافظة أكثر من 1200 مسجد تقام صلاة التراويح فيها ، ويختلف تصرف الأئمة من مسجد إلى مسجد ، وليس بإستطاعنتا معرفة جميع مايدور في المساجد وخصوصاً ما ذكر في تقريركم من إطفاء الأنوار أو جلب مصورين وكذلك التكلف بالدعاء وجميع هذه التصرفات لا ترضينا ولا نقبلها لأن المساجد وضعت كدور للعبادة ومنهل للعلم ودراسة وتدبر كتاب الله العظيم ، كما إن اللعن أمره عظيم فبعضنا لاينتبه على لسانه من تلك الكلمة وهذا الحديث هو لتأكيد تحريم اللعن ، عن أبي الدرداء- رضي الله عنه-قال - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها , ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها , ثم تأخذ يمينا وشمالا , فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن , فإن كان لذلك أهلا و إلا رجعت إلى قائلها ) . كما انه لم يرد من السلف أن أحد منهم إطفاء الأنوار أو قام بتوزيع الحلوى في المسجد أثناء ختم القرآن ، ولكن سوف يتم مناقشتها مع أئمة المساجد لمناصحتهم في عدم الاستمرار في ذلك حتى لا تأخذ هذه العادة عبادة . مع شكري "للأحساء أون لاين" لطرحكم هذا الموضوع المهم .
|
|
|