|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-02-2008, 01:43 AM | #1 | ||||
|
أجوبة مسسسسسسكتة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيت انقل لكم بعض الامثلة لأجوبة مسكتة......عشان تأخذون خبرة :D وتتعلموا كيف تسكتون خصومكم وغيرهم _ حتى ردودكم تخلونهم مسكتة :sm238: - بس لايكثر:sm275: * * ************************ * * نبدا: - سأل رجل عليا كرّم الله وجهه وهو يعدو على بغلة له في ساحة الحرب : حبذا لو اتخذ أمير المؤمنين الخيل مطية له ، فإنها أقرب إلى النجدة وأوسع في الخطوة ، فقال أمير المؤمنين : يا رجل أنا لا أفر ممن كرّ ، ولا أكرّ على من فرّ ، فالبغلة تكفيني . - قال أبو عبيدة : تخاصم أبو الأسود الدؤلي وامراته في ولد لهما وكلاهما يدعي بحقه فيه وتحاكما إلى زياد والي البصرة . فقال زياد : ما خطبكما ؟ قالت المرأة : خصمان اختصما في ولدهما . فقال زياد : فلتُدل المرأة أولا بحجتها . قالت المرأة : أصلح الله الأمير هذا ابني كان بطني وعاءه ، وحجري فناءه ، وثديي سقاءه ، أكلؤه إذا نام ، وأحفظه إذا قام ؛ فلم أزل كذلك سبعة أعوام ؟ فحين أمّلت نفعه ، ورجوت رفعه حاول غصبه من قهرا . فقال الأمير : وأنت يا أبا الأسود ما هي حجتك ، وما هو جوابك المقنع أمام هذا المنطق ؟ فقال أبو الأسود : أصلحك الله أيها الأمير ، فأنا حملته قبل أن تحمله ووضعته قبل أن تضعه . فقالت المرأة : لقد صدق أيها الأمير ، ولكن حمله خِفا وحملته ثِقلا ، ووضعه شهوة ووضعته كرها . فقال زياد : والله وازنت بين الحجتين وقارنت الدليل بالدليل ، فما وجدت لك عليها من سبيل . - لما جيء بسعيد بن جبير بن هشام بين يدي الحجاج ، سأله الحجاج : ما اسمك ؟ فقال سعيد بن جبير : أنا سعيد بن جبير بن هشام الأسدي . قال الحجاج : بل أنت شقي بن كسير . فقال سعيد بن جبير : بل كانت أمي أعلم باسمي منك . قال الحجاج : شقيت أمك وشقيت أنت . فقال سعيد بن جبير : الغيب يعلمه غيرك . قال الحجاج : والله لأبدلنك بالدنيا نارا تلظى . فقال سعيد بن جبير : والله لو علمت أن ذلك بيدك لاتخذتك إلها . قال الحجاج : فما قولك في محمد ؟ فقال سعيد بن جبير : نبي الرحمة وإمام الهدى . قال الحجاج : فماذا تقول في علي أهو في الجنة أم هو في النار ؟ فقال سعيد بن جبير : لو دخلتها وعرفت من فيها عرفت أهلها . قال الحجاج : فما قولك في الخلفاء الراشدين . فقال سعيد : لست عليهم بوكيل . قال الحجاج : فأيهم أرضى للخالق .فقال سعيد : علم ذلك عند الذي يعلم سرهم ونجواهم . فقال الحجاج : أحب أن تصدقني . فقال سعيد : إن لم أحبك لم أكذبك . قال الحجاج : اختر لك يا سعيد قتلة . فقال سعيد : اختر لنفسك ، فوالله لا تقتلني قتله إلا قتلك الله مثلها يوم القيامة . قال الحجاج : أتريد أن أعفو عنك . فقال سعيد : إن كان العفو فمن الله ، وأما أنت فلا براءة لك ولا عذر . - جلس أبو جعفر المنصور فتساقط عليه الذباب ، وكان كلما طارده ألح عليه حتى ضجر ؛ فدخل عليه أبو الحسن مقاتل بن سليمان ، وله شهرة واسعة في التفسير . فقال له أبو جعفر المنصور : يا أبا الحسن أتعلم لماذا خلق الله تعالى الذباب ؟ فقال أبو الحسن : نعم يا أمير المؤمنين ليذل الله عز وجل به الجبابرة ، فسكت . - زار الخليفة المعتصم خاقان في مرضه فبدا للخليفة أن يمتحن بديهة ولده الفتح ويختبر ذكاءه وتأثير سنه على عقله ، فقال له : يا فتح ، داري أحسن أم دار أبيك ؟ فأجاب الفتح : ما دام أمير المؤمنين في دار أبي فهي أحسن . فقال الخليفة : نعم الجواب الحاضر جوابك يا فتح . - أيام حكم الأمويين لبلاد الشام كان مرض الطاعون يصيبها بين الحين والآخر فلما تولى العباسيون الحكم خطب أحدهم في دمشق فقال ( أحسن الله إليكم يا أهل الشام إذ رفع عنكم الطاعون في زماننا ) فرد عليه رجل من العامة ( إن الله أرحم من أن يجمعكم والطاعون علينا) - صعدت إمرأة بدينة جدا إلى باص النقل العمومي فغمز أحد الركاب صاحبه قائلا ( لم أكن أعرف أن هذه الباصات تنقل الفيلة) فردت المرأة بسرعة بديهة ( إن هذه الباصات مثل سفينة نوح تضم جميع أنواع الحيوانات من الفيلة وحتى الحمير) -ذهب وفد من إحدى القبائل لمقابلة الخليفة هشام بن عبد الملك ليشرحوا له الفقر والعوز الذي حل بهم ولم يقتنع الخليفة بكلامهم فنهض فتى صغير منهم وخاطب الخليفة ( يا أمير المؤمنين إن كانت هذه الأموال لله ففرقوها على عباده وإن كانت لكم فتصدقوا بها علينا وإن كانت لنا فلم تمنعوها عنا ) قال الخليفة ( والله ما ترك لنا الغلام واحدة نحاججه بها) - سأل أحد ثقلاء الدم الشاعر المعروف الكفيف بشار بن برد ( إن الله ما أخذ من إمرؤ شئ إلا عوضه عنه بشئ آخر فبماذا عوضك الله عن فقد بصرك) فرد الشاعر بسرعة ( بعدم رؤية الثقلاء أمثالك) -كانت الطفلة الصفيرة البالغة عامين تتفحص الضيفة بكثير من الاهتمام فتلف حولها وتنظر لها من اليمين ثم من الشمال فاستغربت الضيفة ذلك وسألت الصغيرة ( هل تبحثين عن شئ ) ردت الطفلة بمنتهى البراءة ( أبحث عن وجهك الثاني لأن ماما قالت عند دخولك جاءت أم وجهين) -كان الشاعر المعروف الشريف الرضي يكره المتنبي ويتحدث عنه بالسوء ففي أحد المجالس جاءت سيرة المتنبي فبدأ الشريف الرضي بذمه أمام الآخرين وكان أبو العلاء المعري موجود وهو معروف بتحيزه للمتنبي وحبه له فأراد الدفاع عنه فقال( لو لم يكن للمتنبي إلا قصيدته اللامية لكفاه فخرا) فغضب الشريف الرضي غضبا شديدا فاجأ جميع الحاضرين وطلب خروج المعري من مجلسه ثم قال للبقية ( أتدرون ماذا أراد الأعمى بذكر القصيدة اللامية فإن للمتنبي قصائد أجود منها لم يذكرها ) ( لقد أراد بيتا واحدا في القصيدة واذا أتتك مذمتي من ناقص .......................فهي الشهادة لي بأني كامل) - جواب الشهير برناردشوحين قال له كاتب مغرور :انا أفضل منك ،فإنك تكتب بحثا عن المال وانا اكتب بحثا عن الشرف، فقال له برناردشو على الفور: صدقت،كل منا يبحث عما ينقصه. - وسأل ثقيل بشار بن برد قائلا : ماأعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟ فقال بشار: بأن لاأرى امثالك !!!! - قالت نجمة انجليزية للأديب الفرنسي هنري جانسون : انه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من ابقاء اظافري نظيفة في باريس! فقال على الفور :لأنك تحكين نفسك كثيرا. - تزوج اعمى امرأة فقالت : لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ، فقال : لو كنت كما تقولين ما تركك المبصرون لي. -سأل رجل العباس رضي الله عنه : أأنت أكبر أم رسول الله ؟ فأجاب العباس : إن رسول الله أكبر ، وأنا وُلدت قبله . -وقال رجل لأبي بكر الصديق رضي الله عنه : " والله لأشتمنك شتما يدخل معك قبرك " . قال : " معك يدخل والله لا معي " . - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لحذيفة بن اليمان : كيف أصبحت يا حذيفة ؟ فقال حذيفة : أصبحت أحب الفتنة ، وأكره الحق ، وأصلي بغير وضوء ، ولي في الأرض ما ليس لله في السماء . فغضب عمر ، ودخل عليه علي كرّم الله وجهه وقال له : على وجهك أثر الغضب يا أمير المؤمنين ، فقص عليه ما أغضبه من حذيفة ، فقال علي : لقد صدق حذيفة ، أما حبه للفتنة فهو يعني المال والبنين ؛ لأن الله تعالى يقول : ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) سورة التغابن . وأما أنه يكره الحق فهو يكره الموت ، وأما صلاته بغير وضوء فيعني بها صلاته على النبي ، وأما ما له في الأرض ما ليس لله في السماء ، فهو يعني أن له زوجة وولدا وليس لله زوجة ولا ولد . فقال عمر : والله لقد أقنعتني وأرحتني . |
||||
|
|