|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-29-2008, 06:14 AM | #1 | ||||
|
دعواتكم بالشفاء العاجل للطفل عبدالله صالح العساف
((في العشر الأواخر عتق من النار))
((7أمراض تنهش جسد الطفل عبدالله)) (محمد العويس – العيون) الطفل مع والده لم يتمالك الأب صالح نفسه وهو يعبر عما يعانيه ابنه من المرض فكانت الدموع والحزن الذي يعيشه دليلا لم يستطع حبسها والد الطفل عبدالله فالحزن على الابن والديون المتراكمة كانت هاجسا كبيرا له جعلته في حيرة من أمره ولنا هنا وقفة مع حاله إنسانية تستدعي الوقفة الصادقة من الجهات المختصة ومن أهل الخير فالطفل «عبدالله صالح العساف» والذي يبلغ من العمر سبع سنوات ونصف لديه تراجع بالقدرات الروحية والحركية بدءا من عمر ثلاث سنوات حيث فقد قدرته على المشي والحركة وأصبح لديه شلل رباعي تشنجي مترافق مع اختلاجات صرعيه متكررة ولديه صعوبات في التغذية بسبب حالته العصبية مما أدى إلى فشل بالنمو وتراجع بالوزن والطول والتطور ويقول والد الطفل :إنني راجعت عدة مستشفيات لطلب العلاج والنصيحة الطبية واضطررت لأن أضع الديون على نفسي عن طريق قروض البنك من اجل علاج ابني إلا أنني لم استفد أي شيء وكل ما وجدته من نصيحة هي مواصلة العلاج ما بين مستشفى الملك فهد التخصصي وما بين البيت حيث اظهر التشخيص أن ابني يعاني من مرض عصبي تكلسي وتراجع بالمتطور الروحي الحركي وفشل نمو وسوء تغذية والتهاب رئوي ويعلم الله أنني أعاني من حالة ابني كلما تذكرته قبل أن يصاب بالمرض عندما كان عمره سنتين ونصف يحب الخروج إلى البر والبحر واللعب والمرح واليوم يعيش حالة صعبة نحس بها إلا أننا لانستطيع أن نعمل شيئا له سوى إكمال علاجه والمشكلة أن علاجه يتطلب مني اخذ ابني لمراجعة مستشفى الملك فهد بشكل مستمر طوال الأسبوع ويعلم الله أن ظروفي العملية صعبة فأنا اعمل في قطاع الجوازات بمنفذ البطحاء وابني في مدينة العيون والمستشفى في الدمام وقد طلب مني أن أكون متواجدا بالقرب من ابني حتى يتم استكمال علاجه بشكل مستمر ورغم مطالبتي بنقل مقر عملي إلى الدمام أو الخبر لأكون قريبا من ابني والمستشفى إلا أنني لم أجد أي تجاوب وأنا هنا أناشد الإدارة العامة للجوازات بالمنطقة الشرقية النظر في أمري مراعاة لابني الذي يحتاجني بشكل دائم ويعلم الله أنني اقطع المسافات الطويلة والمتعبة مابين منفذ البطحاء والعيون والدمام بشكل مستمر من اجل مراجعات ابني للمستشفى وقد عانيت كثيرا أنا وأمه التي حرمت نفسها العيش مع الناس من اجله ومراعاته يوميا في البيت ولا اخفي عليكم أن سيارتي الصغيرة لم أسدد ما تبقى منها فهي لاتكفي أن احمل ابني عليها واضعه بداخلها حيث أن ابني عند المراجعة يحتاج لان يتمدد ودائما ما تتعطل بي على الطريق وتسبب لي الكثير من الاحراجات ولا اعلم ماذا افعل سوى الصبر على ما أنا عليه فهمومي كثيرة ومعاناتي اكبر فلا أنا ولا الأم نستطيع أن نجالس الناس ونحكي معهم لأننا نعيش بجانب ابننا المريض وكل ما أطلبه مراعاتي في نقل مقر عملي ومساعدتي في تسديد ديوني التي وصلت إلى ( 200000 ألف ريال ) مابين قروض وسلفيات كلها من اجل علاج ابني والمشكلة التي تطاردني هي مشكلة الإيجار للشقة التي اسكن فيها فكيف وأنا لدي أبناء آخرون يحتاجونني بجانبهم هذا ما أردت أن أوضحه وبالنسبة لابني فهو أيضا يحتاج إلى بعض الاجهزه الطبية لاستخدامها داخل البيت وليس بمقدوري توفيرها ومن هذه الاجهزه جهاز العلاج الطبيعي لليدين والرجلين لأنه يحتاج إلى عملية تدليك وتحريك مستمر وكذلك يحتاج إلى جبيرة بلاستيك فحالة ابني وحالتي أمامكم والله شاهد على ذلك .وقدم مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام تقريرا عن حالة الطفل عبدالله وتوصيات نصها « بما أن المريض يحتاج إلى دخول متكرر للمستشفى مما يستدعي زيارة والده بشكل مستمر فإننا نأمل نقل مقر عمل والده إلى الدمام إن أمكن ذلك». |
||||
|
|